الاثنين، 19 نوفمبر 2012

نحو المجد

يقاسى "خالد" الشاب الجامعى العصامى من معاملة أبيه عبدالعزيز بك مسلوب الشخصية، ومن مكائد زوجة أبيه منيرة وأختها "فردوس" سيئة السلوك، إلا أنه يتوانى عن السعى فى طريق مستقبله بتوفيق، يسكن مع زميلين له فى الجامعة، أحدهما طيب والآخر شرير يتآمر ضده، ويحاول اغتياله فى اللحظة التى يخطب فيها فى الجماهير دفاعًا عن قضية العمال. يقف خالد ضد رحمى بك ويعارض شعاراته الرنانة وآراءه الهدامة، هذا الرجل الذى يحاربه ويشن الحملات ضده هو والد محبوبته وزميلته فى الجامعة سهير؛ الأمر الذى يضعف من عزمه على الوقوف ضد هذا الرجل الأفاق الظالم رحمى، ووراءه صفوف من الشباب والزملاء المؤمنين به وبقضيته، لكنه يستمر فى نضاله إلى أن ينتصر.
إخراج:
حسين صدقى (مخرج)
تأليف:
محمد كامل حسن المحامى (قصة وسيناريو وحوار)
حسين صدقى (سيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 20 ديسمبر 1948 ﻡ

الأحد، 18 نوفمبر 2012

ليت الشباب

يعمل الشاب الطموح عزمى مهندساً فى مصنع بإحدى صحارى مصر، وفى إحدى زياراته للقاهرة يذهب إلى ملهى ليلى حيث يلتقى بالفتاة محاسن وتخلق الصدفة حديثاً بينهما فيميل قلبه لها، تتوطد العلاقة بينهما ويحدث أن يطردها صاحب الملهى، يعرض عليها المهندس الشاب أن تسافر معه إلى مقر عمله فى الصحراء حيث كان قد اتفقا على الزواج، وفى نفس الوقت كان صاحب المصنع يعقد النية على تزويج عزمى من ابنته التى ترغب فيه زوجاً لها، يستطيع الأب وابنته إقناع المهندس بالزواج فيتزوج من ابنة صاحب المصنع ويهجر محاسن وتنقطع علاقته بها. تمر السنون وينجب المهندس من زوجته هدى ولداً وبنتاً هما حسين وسهير ويعيش مع أسرته حياة منضبطة إلا أن ذكرياته القديمة وحبه للراقصة لم يتركا مخيلته، تكون محاسن قد تزوجت من صديقه بسيونى وانجبت منه طفلة عندما تصبح فتاة بالغة الرشد الشبه بينها وبين أمها كبير إلى حد التطابق. تتعرض محاسن لحادث تموت على إثره فتسلك ابنتها نفس مسلك الأم وتحترف الغناء فى ملهى ليلي. يشاء القدر أن يلتقى بها المهندس فتحيى فى نفسه كل الذكريات القديمة مع أمها، يتردد حسين عليها، ويقع فى غرامها بعد أن حاول أن يبعدها عن أبيه، فتنتشر الشائعات والأقاويل التى كادت أن تهدم بيته خاصة وأن الفتاة كانت على علاقة عاطفية بابن هذا المهندس. تسوء حياة المهندس الأسرية وتضيق الفتاة بحياتها وظروفها فتنتحر لتتخلص من هذه المأساة وتمضى كما مضت أمها من قبل.
إخراج:
حسن عبدالوهاب (مخرج)
يوسف معلوف (مخرج مساعد)
تأليف:
بديع خيرى (قصة وسيناريو وحوار)
هنرى بركات (سيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 3 يناير 1948 ﻡ

فتاة من فلسطين

ضابط طيار مصرى يستبسل فى الدفاع عن الأرض الفلسطينية ضد العدو الصهيونى، ويحدث ذات غارة جوية أن تسقط طائرته فى قرية فلسطينية وتعثر عليه سلمى الفلسطينية مصابًا فى قدمه فتستضيفه فى منزلها وتعمل على تطيب جراحه مما يقرب بين القلبين المصرى والفلسطينى. ثم يتعرض الفيلم لقصص الفدائيين الفلسطينيين اللذين يفضلون الموت على الاحتلال الصهيونى ثم نعرف أن منزل سلمى ما هو إلا مركزًا لسلاح الفدائيين، يعجب الطيار المصرى بالفتاة سلمى وشجاعتها حتى يتبادلان الحب ويتزوجان فى عرس فلسطينى يغزله الفدائيين بالشكل الشعبى الفلسطينى ويعود الطيار المصرى لاستكمال رسالته فى الدفاع عن فلسطين فتاته.
إخراج:
محمود ذو الفقار (مخرج)
إبراهيم المنياوى (مخرج مساعد)
تأليف:
يوسف جوهر (قصة وسيناريو وحوار)
عزيزة أمير (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 1 نوفمبر 1948 ﻡ

السبت، 17 نوفمبر 2012

عدل السماء

موظف شاب مستقيم يعمل فى إحدى الشركات يقوده حظه العثر إلى التواجد فى حجرة مدير الشركة الذى مات قتيلاً لتوه بفعل أحد موظفى الشركة يتجمد فى مكانه إذ يعثر على المدير ممددًا على الأرض غارقًا فى دمائه بينما يشاهده زملاؤه فى هذا الموقف فيظنونه القاتل، يتم القبض عليه بهذه التهمة ويحاكم ويودع ف السجن، لا تجد زوجته الشابة الحسناء من يعول إبنيها من بعده، تسعى لإيجاد عمل ترتزق منه، يتقرب إليها أحد المجرمين وهو يعمل مديرًا لصالة ليلية يستغلها فى استدراج السكارى ونهب أموالهم ومجوهراتهم، يوهمها هذا المجرم اللص بأنه يسعى لما فيه الخير لها ولصغيريها، أخيرًا يستدرجها للإنسياق معه فى أعماله الغير مشروعة فتعمل جليسة للسكارى الذين يسرق أموالهم. يخرج زوجها من السجن بعد قضاء مدة عقوبته التى قضاها ظلمًا، يعلم بما وصلت إليه زوجته، فيذهب الى مدير الملهى وحينما يدخل عليه حجرته فى يجده مقتولاً لتوه، تتصاعد الأحداث سريعًا لتكتشف أن قاتل مدير الصالة هو زميل له فى الشركة وأيضًا يتضح أنه هو نفسه قاتل مدير الشركة الذى أتهم هو بقتله، يقع القاتل فى يد البوليس وتعود الزوجة إلى زوجها الذى دفع من عمره الثمن لجريمة غيره.
إخراج:
أحمد كامل مرسى (مخرج)
عاطف سالم (مخرج مساعد)
تأليف:
أحمد كامل مرسى (سيناريو وحوار)
أحمد شكرى (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 26 يناير 1948 ﻡ

عاشت فى الظلام

عيشة فتاة ريفية، هناك فارق فى السن بينها وبين زوجها الكهل عبدالسميع، يغريها إسماعيل ابن العمدة بأن تهرب من القرية، وتترك ابنها محمد، ويجن عبدالسميع ويصبح مثار سخرية أهل البلدة إلا أنه يكن حقدًا ونية على الانتقام، يستطيع العمدة أن يستعيد ابنه إسماعيل من أحضان عيشة ويتفاخر ابن العمدة بقصة عشقه، إلا أن الزوج لا يمهله وقتًا كى يتباهى أكثر فيقتله ويدخل السجن ويترك ابنه ليتربى فى كنف أحد الأثرياء الذى تعاطف معه ومع ابنه، يكبر الابن محمد ويتخرج من كلية الطب، وعلى الصعيد الآخر تستمر عيشة فى الغواية لتصبح فتاة ليل وصالات وسهر حتى أصبحت صاحبة صالة ليلية للرقص وبالطبع لها عشاقها، تمرض الأم ليكشف عليها طبيب شاب هو ابنها بالفعل، لكنها لا تعرف كما أنه لا يعرف أنها أمه، لكنه يشعر بالعطف عليها ويتردد عليها باستمرار إلا أن أحد عشاقها يغار من هذا الشاب بل ويحاول قتله فى إحدى زياراته لها فتفتديه الأم الراقصة لتموت بين يديه. يعود محمد للثرى الذى رباه ليقص عليه الحقيقة كاملة لتسقط دموعه على أمه الساقطة التى سرعان ما نسيها ليبدأ حياته من جديد. 
إخراج:
السيد زيادة (مخرج)
تأليف:
السيد زيادة (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 7 سبتمبر 1948 ﻡ

الجمعة، 16 نوفمبر 2012

طلاق سعاد هانم

تعود الزوج المستهتر حين تنهره زوجته سعاد عن استهتاره أن يلقى عليها بمين الطلاق حتى طلقها للمرة الثالثة ثم عاد نادمًا على ما فعل ورغب فى استرداد زوجته فيبحث عن محلل مناسب حتى يستطيع أن يتزوجها من جديد، بالفعل يعثر على شاب فقير فيتفق معه على أن يتزوج مطلقته لمدة ليلة واحدة دون أن يمسسها ثم يطلقها ليتزوجها هو من جديد. توافق الزوجة. المطلقة. وتتم الزيجة. ولكن الشاب يقع فى غرام زوجته وكذا تراه هى شابًا قويًا مخلصًا فيقرران أن يستمرا فى الزواج فيرفض الشاب - المحلل - تطليق الزوجة. ويبدأ الزوج الأول حسن فى محاولاته لاتمام الطلاق ولكنه يفشل تمامًا لتمسك الزوجة بزوجها الجديد لما لمسته فيه من دماثة الخلق والإخلاص عكس استهتار زوجها الأول . (انظر جوز مراتى)
إخراج:
انور وجدى (مخرج)
حسن الصيفي (مخرج مساعد)
تأليف:
أبو السعود الإبيارى (سيناريو وحوار)
انور وجدى (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 7 مايو 1948 ﻡ

صاحبة العمارة

فتاة فقيرة ترتبط بشاب فقير ويتفقان على الزواج غير مبالين بفقرهما ، فى ليلة الزفاف ترث الفتاة عمارة كبيرة تدر عليها دخلاً كبيرًا فتصبح من الأثرياء، ويفسد هذا الثراء حياتهما فتجد أن الزوج الفقير لا يناسبها وتسلك مسلكًا غير قويم ، لا يرضى الزوج عن تصرفات زوجته فينهرها ويذكرها بما كانا عليه قبل ثراءها لكنها لا تسمع له وتهجره مما يجعل الزوج يطلبها فى بيت الطاعة فلا تهتم . تصادق شابًا لا أخلاق له يعلمها قيادة السيارات ويعرفها على عالم المتعة الذى لا يتوفر إلا للأثرياء ولكنها سرعان ما تفقد ثراءها وتجد أن كل من صادقتهم فى ثراءها يطمعون فى مالها ويتركونها فى وقت الشدة فتعود إلى زوجها نادمة على ما كان منها ، يصفح عنها الزوج ليعودا إلى حبهما وفقرهما بعد أن فقدت ثراءها ولم تعد صاحبة العمارة .
إخراج:
عبدالفتاح حسن (مخرج)
تأليف:
عبدالفتاح حسن (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 18 مارس 1948 ﻡ

الخميس، 15 نوفمبر 2012

شمشون الجبار

يتذكر (شمشون) الجبار الذى له قوة خارقة ليلة زفافه وكيف أن الأمير الغازى قد غار على بلاده واغتال عروسه . ويقرر الانتقام من الامير ويتمكن فعلاً من الانتصار على هذا الامير وطرده من البلاد ، يتولى هو العرش والحكم حيث يكون عادلاً ساعيًا فى الخير دائمًا ، ولكن الأمير المطرود لا ينسى هزيمته امام (شمشون الجبار) فيرسل إليه براقصة تدعى (دليله) كى تنتقم منه وتعرف سر قوته وتتقرب دليله منه حتى يعشقها شمشون ويجلى لها بسر قوته االذى يكمن فى طول شعره ، تستغل دليله قربها منه وتستطيع بخدعه أن تقيده فى أعمدة المعبد وتقص له شعره الطويل . تبلغ الأمير الغازى بما فعلت فيهاجم الأمير البلدة بعد أن تأكد أن شمشون فقد قوته ويستولى على عرش البلد . إلا أن شمشون الذى لم يفعل إلا الخير لم يتخل عنه الإله ، فيعيد إليه شعره فيتمكن من هدم المعبد والتوجه إلى الأمير الغازى ليهزمه مرة أخرى ويطرده ، يطرد دليله حيث تعلم إلا يستسلم لامرأة بعد ذلك .
إخراج:
كامل التلمسانى (مخرج)
تأليف:
كامل التلمسانى (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 11 إبريل 1948 ﻡ

الواجب

يعيش " الصول زكريا " حياة هادئة وبسيطة بين زوجته وابنه " عاكف " يحدث في إحدى مأموريات الواجب أن يقتل زميله فيوصيه على ابنه " سامى " فيعده " الصول زكريا " برعايته ، ينتقل سامى ليعيش بين أسرة الصول ويتربى مع ابنه عاكف. يشب الطفلان فيرشح الصول زكريا سامى للعمل فى البوليس، إلا أنه بارتباطه بعاكف وولاءه له يتفق معه على تهريب مجرم سجين يعرف انه صديق الطفولة وبالفعل يدبر لتهريبه وينجح. إلا أن مؤامرته تنكشف ويحول إلى التحقيق الذى يقضى بفصله عن العمل. لا يفضل سامى العودة إلى بيت الصول زكريا وإنما ينطلق بلا مأوى حتى يتعرف على دقدق وهو زعيم عصابة تمارس الإجرام. فينضم سامى لهم ويفرض سيطرته على العصابة جميعها حتى يصبح زعيمها رغم وجود دقدق. وفى إحدى غاراته الإجرامية يسقط في يد البوليس لكنه يستطيع الهرب ليعيش مطاردًا، لكن دقدق يرغب فى رد الصفعة التى حوتها يد سامى حين تزعم عصابته فيشى به وتطارده قوة البوليس التى تضم الصول زكريا الذى رباه وتحدث المواجهة بين المجرم والقوة، يطلب منه الصول زكريا أن يسلم نفسه لكنه يأبى ذلك وينتقم من دقدق فيقتله.يتوتر الموقف فيهدده الصول زكريا إما التسليم وإما يضطر إلى قتله يستجيب سامى لينتهى الفيلم نهاية مأساوية يقتل فيها الصول زكريا ابنه بالرعايا سامى بعد أن صار مجرمًا هاربًا استجابة لنداء الواجب. ثم بعد أن يقتله يزرف الدمع على ضياعه.
إخراج:
هنرى بركات (مخرج)
يوسف معلوف (مخرج مساعد)
تأليف:
بديع خيرى (قصة وسيناريو وحوار)
هنرى بركات (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 22 مارس 1948 ﻡ