ولد لأم إيطاليه أب مصرى كان يعمل ظابط شرطه أسمه رشدى سعيد بغدادى ، لذا كان يتقن قرابه خمس لغات . حصل على البكالوريا من كليه سان مارك بالأسكندريه ، لم يكمل دراسته الجامعيه بسبب عشقه للرياضه . بدأ له فى السينما حين أسند اليه المخرج بركات دورا مهما فى فيلم " المليونيرة الصغيرة " عام 1948 ، فى عام 1950 سافر الى إيطاليا لمدة سته أشهر على أمل الظهور فى الأفلام الإيطاليه ، ولكن لم يكتب له النجاح ، عرف بجاذبيته وقدرته على التنوع فى أداء الأدوار ، تزوج أكثر من فنانه صباح ، تحيه كاريوكا ، ساميه جمال ، وله أبنته قسمت من زوجه أمريكيه إسمها باربرا ، لة بعض الأفلام العالميه فى أدوار قصيرة منها " وادى الملوك " سنه 1954 ، كما أنتج ثلاثه افلام هى " سر الغائب " ، عاشور قلب السد " ، " طريق الشيطان " وشارك فى الفيلم التلفزيونى " الصفقه " ، كان صاحب مدرسه خاصه فى الأداء ، خاصه عندما نضج وجسد دور صابر فى " إمرأة على الطريق " كان فى أحسن حالاته مع عز الدين ذو الفقار من " طريق الأمل " ، الى " الرجل الثانى " ، محطاته كممثل جيد كثيرة مثل " صراع فى النيل " ، " فى بيتنا رجل " ، " والزوجه 13 " ، وغيرها اكتشف عدد من الوجوه الجديده منها
الممثله يسرا .
لم تكن وسامة " رشدي أباظة " جمال ملامح و لا خفة ظل فحسب .. إنما هي رجولة متكاملة و جمال في كل تفصيلة ، وحتي اليوم يتذكره عمال الإضاءة في الاستوديوهات حيث كان دائم الجلوس معهم ، و كان يتميز بتأليف الأسماء التي تليق بهم ، و لا يزال كثير منهم معروف باسم الذي أطلقه عليهم .
رشدي أباظة رغم أنه ينتمي لأسرة عريقة في تاريخها ، هي الأسرة " الأبـــاظيـة " التي يرجع أصلها إلى بلاد القوقاز .
وكان يعشق لعبة " البلياردو" و هي اللعبة التي كانت سببا في دخوله السينما. عندما شاهدهالمخرج " كمال بركات " عام 1948 في صالة البلياردو و عرض عليه العمل بالسينما لأنه كان وسيما لدرجه كبيرة فقد وقعت في حبه الجميلة " كــــاميليـا التي كانت في ذلك الوقت علي علاقة بالملك " فـــاروق " و تعرض " رشـــدي أبــــاظة " لكثير من الأذى بسبب هذه العلاقة و كان ذلك سببا في ابتعاد كثيرا من المنتجين و المخرجين عنه خوفا من بطش الملك ، و عندما قدم دور دوبلير للنجم " روبرت تاليور " في فيلم " وادي الملوك " وقعت البطلة في حبه و هي "اليانور باركر " و قدمت له دعوة لزيارة هوليود .
وهو الحلم الذيكان يراوده دائما ، لكنه رفض دخول هذا العالم السحري عن طريق علاقة بامرأة . لكن الضغوط المستمرة عليه من الملك و حاشيته أرغمته علي السفر ، فسافر إلى إيطاليا بحثا عن النجومية العالمية ، و خلال الـ53 عاما و هو عمره تعرض علي العديد من النساء و كلهن و قعن في حب الفتي الوسيم .
الصداقات عند رشدي أباظه كان لها أثر كبير في حياته، فقد جمعته صداقة و أخوة مع ابن عمه وجيه أباظه، الذي كان كاتما لأسراره،كذا النجم الكبير أحمد رمزي، كما جمعنه صداقة مع ليدي السينما المصرية نادية لطفي، كان رشدي يطلق عليها "الواد الشقى" بينما كانت تطلق هي عليه "الطفل المتهور". كانت الثقة بينهما كبيرة حتى أن نادية كانت تمثل الأخت المعتمدة لرشدي أباظة في العائلة الأباظية.الطريف أن رشدي أباظة و فريد شوقي و نادية لطفي قاموا بتأسيس شركة جديدة أطلقوا عليها "النجوم الثلاثة"لإنتاج فيلم يجمع بينهما و قاموا بتوقيع عقود الشركة التي بلغ رأسمالها 12 ألف جنيها مصريا. و مرت أيام و النجم الثلاثة يجتمعون و يسهرون و يقيمون الحفلات دون أن تقدم شركتهم فيلما واحدا. ثم اكتشفوا أن المتبقي من راس المال 6 آلاف جنيها فقط فاقتسموه و كانت نهاية الشركة.. ولكن ليست نهاية الصداقة.
من أعمال الفنان رشدى أباظة
قاطع طريق
لمن تشرق الشمس
القضيه المشهوره
القاضى والجلاد
عالم عيال عيال
ابدا لن أعود
ابناء للبيع
الشيطان والخريف
شئ فى صدرى
سبع الليل
ابنتى العزيزه
كانت أيام
غروب وشروق
السراب
صراع المحترفين
المساجين الثلاثه
عندما نحب
القبله الاخيره
العيب
عدو المرأه
صغيره على الحب
شقاوة رجاله
العقلاء الثلاثه
فتاه شاذه
الطريق
الشياطين الثلاثه
عروس النيل
طريق الشيطان
شهيدة الحب الالهى
فى بيتنا رجل
صراع فى الجبل
قلب فى الظلام
صراع فى النيل
ماليش غيرك
طريق الامل
موعد غرام
من القاتل
جميله بو حريد
بدويه فى باريس
بابا عايز كدة
المجانين فى نعيم
الطريق
الضياع
الدموع فى عيون ضاحكه
الحب الضائع
تاريخ الميلاد: 3 أغسطس 1927 ﻡ
تاريخ الوفاة 27 يوليو 1980 ﻡ في القاهرة (بعد معاناته مع مرض سرطان الدماغ) .