رشوان باشا يقع فى حصار أفراد العائلة وهو على فراش المرض، يحتضر، يعاملونه بقسوة شديدة ويمنعون عنه الماء ويحبسون ابنته الوحيدة "عنبر" فى بدورم القصر، كل ذلك كى يجبرونه على إعلامهم بالمكان الذى أخفى فيه ثروته التى يطمعون فيها، وفى هذه الأثناء يصل إلى القصر "أنور" صابح كازينو "النجم الذهبى" ومعه وكيل أعماله ويفتح لهما الباب أحد أفراد العصابة فيطلبان منه مقابلة الباشا فيتركهما فرد العصابة ويهرع إلى إبلاغ أمرهما. فجأة .. يسمع (أنور) غناءً ساحرًا قادمًا من البدروم ويطل (أنور) من فتحة صغيرة فيرى عنبر صاحبة الصوت الحزين الشجى، ليعترف عنبر عليها ويعرفها بنفسه فترجوه أن يفتح لها الباب ولكنه يفاجأ بأفراد العصابة وقد التفوا حوله هو ووكيل أعماله (حسن) فيوضح لهم "أنور" أنه جاء إلى القصر لشراء ملابس زوجة رشوان باشا الراحلة فملابسها ملابس مسرحية، يوافق رجال العصابة على بيع الملابس له فيشترى أنور جميع الملابس بما فيها الفستان الذى كانت ترتديه "عنبر"، بعد خروجهما يأخذ أفراد العصابة عنبر ومربيها العجوز عم سكر إلى سرير رشوان باشا الذى أوشك على الموت، ويتركون عنبر مع والدها بناء على رغبته، يفضى الباشا لابنته بسره ورجال العصابة بالخارج يسترقون السمع، قال الباشا لابنته عنبر: أنه تزوج من أم عنبر ضد رغبة أسرته التى حاربته طوال سنين زواجه، مما جعله يوقن بأنهم سوف يحاربون ابنته من بعد مماته؛ الأمر الذى جعله يبيع كل ممتلكاته واشترى بثمنها مجوهرات ثمينة ووضعها فى صندوق وأخفاه فى مكان رسم له خريطة ورقية أخفاها فى ياقة فستان سهرة من الحرير الأسود وهو نفس الفستان الذى كانت ترتديه عنبر وهى تغنى وتم بيعه ضمن ما اشتراه انور من ملابس، تنهار عنبر باكية بينما يسرع أفراد العصابة إلى كازينو "النجم الذهبى" حيث نرى هناك أنور وهو يحاول إقناع مطربة الفرقة "حورية" ان ترتدى الفستان وهى ترفضه، أثناء المشادة تشد "حورية" الفستان عن جسمها فينقطع وتظهر الخريطة المخفية فى ياقته، ولا يعرف انور قيمة هذه الورقة بينما تخرج المطربة ساخطة على الكازينو وأصحابه، تطرق عنبر باب حجرة أنور وخطاها ترتعش ويشجعها "عم سكر"، تدخل عنبر الحجرة وتظن "أنور" المتنكر فى لحية وشارب أبيضين أنه والد أنور وليس أنور ذاته تخرج غاضبة ويأتى أفراد العصابة بعد خروجها مباشرة ويطلبون من "أنور" الملابس التى أخذها منهم فيستريب أنور فيهم ولكنه لا يعرف سر طلبهم، يهدئ من روعهم ويقنعهم بالانتظار فى الصالة لأن الممثلين كانوا ارتدوا هذه الملابس، فجأة تعود عنبر إلى أنور الذى تقفز إلى عقله فكرة أن يجعلها تغنى بدلاً من المطربة حورية الغاضبة وتوافق عنبر التى عرفت أنها سترتدى الفستان الذى تبحث عنه، وبعد انتهاء الاستعراض تخرج عنبر بالفستان الأسود وتبحث فى ياقته عن الورقة فلا تجدها، تدرك ان ياقة الفستان مقطوعة فتهرع عائدة هى وعم سكر إلى حجرة أنور الذى نشأ الحب فى قلبه كما دق قلبها، تعرفه عنبر وعم سكر بسر الخريطة وصندوق المجوهرات، يأتى أنور بالورقة من حسن ويعودون إلى القصر حيث يختبئ أفراد العصابة هناك فى انتظارهم، وبالفعل ينتظر رجال العصابة حتى يخرج أنور وعنبر ومن معهما الكنز، ولكن يداهمهم رجال البوليس حسب ما خطط أنور ورجال فرقته.
الإخراج: أنور وجدى(إخراج)- حسن الصيفي(مساعد مخرج)
التأليف: محمد كامل حسن المحامى(قصة)- أنور وجدى(سيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 1 نوفمبر 1948 م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق