باعت الأم بقرتها الوحيدة ليذهب فتاها الريفى إمام إلى كلية دار العلوم ، وفى القاهرة نزل بأحد البيوت فى القلعة ، استأجرها من كاتب السرجة الموجودة فى نفس البيت ، وعندما علمت صاحبة البيت شفاعات بتأجير الغرفة ثارت وسرعان ما استكانت عندما استهواها شباب الفتى وانطلقت توقعه فى احابيلها ، حتى خضع لها ، بينما كان فى بيت ىخر أسرة صغيرة يعرف كبيرها والد إمام ، عطف عليه هو وابنته الشابة التى كانت تلعب معه منذ طفولتها ، أحب الفتى الريفى الشابة ، لكنه لم يستطع الفكاك من أسر شفاعات ، هجر بيته وكادت أن تقتله ، كما ارهق جسديا فاستسلم لفراش المرض. وانقطع عن زيارة الأسرة الصغيرة وقد ساء هذا العجوز الذى نصح أمام بالابتعاد عن المرأة ، وعندما يعلم الأبد بمرض الفتى ، ينقله إلى منزله حتى يتم شفاؤه ، وتحس شفاعات بفراغ فتذهب إلى إمام فى بيت الأسرة وتطالبه بالعودة إليها ، لكنه يتظاهر بالقبول حتى يتخلص منها ، وعندما يشفى يذهب إلى القلعة ليعود بحاجياته ، وترفض المرأة بشدة ، لكن إمام يرحل فعلا ، يقطن فى غرفة بأعلى منزل الأسرة ، اتهمت شفاعات الريفى بالسقة ، ويخبر الصبى الصغير الفتى الريفى أمام بأمر التفتيش فيهرع إلى شفاعات ويقنعها بضرور إعلان الحقيقة وتأتى فى هذه اللحظة الأم بعد أن انشغلت على ابنها لانقطاع رسالة منها ، وتنتهز الفرصة لتخير الريفى بين زواجه منها وبراءته مما نسب إليه ولا ينقذ الموقف غير الشيخ الذى يدفع بشفاعات إلى المنور الذى فيه السرجة ، فتسقط فيه ليمر (البغل) عليها وتموت .
الإخراج: صلاح ابو سيف(إخراج)- طبة رضوان(مساعد مخرج)
التأليف: صلاح ابو سيف(سيناريو)- السيد بدير(حوار)
تاريخ الإصدار: 9 يناير 1956 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق