الأحد، 12 فبراير 2017

عيني بترف

فى حارة صريع الغواني، عاش الرسام أنور (كارم محمود) يرسم اللوحات ويبيعها للمعارض الفنية، ولكنها لاتلقى رواجًا، فعجز عن سداد أجرة الحجرة، وهدده صاحب البيت (عبدالحميد زكي) بالطرد وجاره الموسيقار المفلس لذيذ أفندي (شرفنطح) يبذل جهدًا بالرقص والغناء مع ابنة صاحب البيت بلية (سعاد مكاوي) لتتغاضى عن طلب الأجرة. حميدة (تحيه كاريوكا) بائعة الفجل تعمل موديل لأنور وتحبه وترعى والدها الكفيف (محمود لطفي) وأختها الصغيرة سعدية (سلوى سالم) ويسعى للزواج بها العاطل مخلوف (محمود المليجى) وهى تصده. شعيب بيه (حسن فايق) ثري تزوج سبع مرات من قبل، ويسعى للثامنة، وهو هاوى لموديلات الرسامين، كلما رأى لوحة في معرض، يسأل عن الموديل، وحدث أن رأى حميدة فى لوحة، فطلب من أنور أن يرسم له لوحة على حائط فى منزله بشرط أن تكون الموديل حميدة وأعطاه مبلغًا كبيرًا. رفضت حميدة طلب انور وحاول معها لذيذ دون جدوى ،فقد كانت تخاف أن تخلع ملابسها فى بيت لا تعرفه. أراد مدرب الرقص أن تحل بطلة فرقته لولا (لولا صدقي) محل حميدة، ورفض أنور. استطاع شعيب بيه إقناع حميدة بالحضور، وحينما خلعت ملابسها ليرسمها أنور سرق مخلوف ملابسها الداخلية وهدد بفضحها إن لم تتزوجه. تشاجرت لولا مع حميدة وتحدتها فى الرقص على المسرح، وقبلت حميدة التحدى. جلس مخلوف على القهوة منتظرًا حضور أعمام حميدة (رياض القصبجى وعبد العليم خطاب) لإتمام الزواج ومعه ملابسها الداخلية فى لفافة، ولكن سعدية أخت حميدة طلبت من الست الشرسة حناكش (جمالات زايد) مساعدتها في استعادة ملابس حميدة، فألقت حناكش ماء مغلي على القهوة فسقطت اللفافة من مخلوف واستبدلتها سعدية بأخرى. وأمام المأذون رفضت حميدة الزواج لأن مخلوف مجنون، وحين فتح اللفافة لفضحها وجدوا بها فجل فتم ضربه علقة موت تاب على أثرها، وأعلن مساعدة لحميدة فى تحديها مع لولا. استأجر لوسى كولور جمهور من البلطجية للتشويش على حميدة وتشجيع لولا، وعاونهم الخائن لذيذ من أجل المال ولكن مخلوف سلمه إلى حناكش لتحتجزه عندها ليعجن لها العجين وذهبوا هم للمسرح حيث هددوا لوسى ومن معه ونالت حميدة الاستحسان من الجميع وعرض عليها لوسي كولور العمل بالمسرح بأجر خيالي مقابل الزواج به، كما عرض عليها شعيب فيلا كبيرة ومال مقابل أن تتزوجه. طلبت حميده من الجميع الحضور إلى منزلها ومقابلة والدها وطلبها منه. ادعت حميده أن وابور الجاز انفجر فى وجهها وتشوه مما دعا شعيب ولوسي للهروب بينما تقدم انور للزواج منها رغم تشوه وجهها وهنا أعلنت حميدة أن وجهها سليم وأن انور هو أحق بالزواج منها فقال شعيب " اختيارك صحيح، لأن انور هو المحب الحقيقي " وأعطاها الفيلا هدية، كما أعطاها لوسى عقد العمل، وتزوج أنور من حميدة.
ﺇﺧﺮاﺝ: عباس كامل (مخرج )  عبدالعزيز جاد (مخرج مساعد)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: عباس كامل (تأليف وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: تحية كاريوكا  كارم محمود  سعاد مكاوي  حسن فايق  محمود المليجي  لولا صدقي 

انا بنت مين

يدير (محرم) ثروة ابنة أخيه (زيزي) التي قتل والدها بمساعدة (حامد). في حين يرتبط (جلال) ابن (محرم) في علاقة مع (نعمت) وتصبح حاملًا، لكن (محرم)يرفض زواج ابنه منها، فتضطر للهرب من الفضيحة، وتقيم عند الشيخ (صالح) وتضع طفلتها. وعلى الجهة الأخرى يحرق (حامد) منزل الشيخ (صالح) عندما يعلم بوجودها هناك ويخطف الطفلة ويتبناها، ويتزوج (جلال) من (زيزي). تمر الايام وتكبر الطفلة، وهي لاتدري من والدتها الحقيقية.
ﺇﺧﺮاﺝ: حسن الإمام (مخرج )
ﺗﺄﻟﻴﻒ: محمد مصطفى سامي 
طاقم العمل: فريد شوقي  ليلى فوزي  سناء جميل  محسن سرحان  حسن رياض  أحمد علام 

امراة من نار

سيدة أجنبية لعوب تتزوج من موظف يطاردها رئيسه فتحث زوجها على قتله وفعلا يطعنه ويتحامل ويهرب الرئيس ولكنه يموت تحت عجلات الترام، غير أن الزوجة تهرب مع صديق جديد ويفاجئهما في البار حيث تودع طفلها لإحدى صديقاتها لترعاه يثور الزوج ويقتلها يقبض عليه البوليس .
ﺇﺧﺮاﺝ: فريونتشو (مخرج )  يوسف شاهين (مخرج مساعد)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: صلاح ذهنى (قصة وسيناريو وحوار)  فريونتشو (سيناريو وحوار)
طاقم العمل: مختار عثمان  رشدي أباظة  لولا صدقي  كاميليا  عبدالعزيز محمود

حبايبي كتير

تدور القصة حول نبيلة (رجاء عبده) المطربة التي تعيش مع أمها (سعاد احمد) وشقيقها فريد(فريد شوقى)العاطل والفاسد والذي يستولى على معظم دخلها من أجل لعب القمار ولكثرة إستدانته من غندور بيه(عبد المنعم اسماعيل)صاحب الصالة، التي تعمل بها نبيله يعده بالزواج منها لأنه يحبها وكلما أخذ فريد نقوداً من نبيله يقوم ابن عمهم اسماعيل لوبين(اسماعيل ياسين)بسرقتها منه وإعادتها إلى نبيله لأنه يحبها، أما القروى سليم(عبد العليم خطاب) فهو أيضاً يحب نبيله ويأتى لها كل أسبوع بخيرات الريف من عسل وزبده وفطير مشلتت، رؤوف(كمال الشناوى) إبن الثرى(عبد العزيز احمد)صاحب الألف فدان وشقيقته ماجده(ماجده)ويعيش معهم سمير (سمير عزت)صديق العائلة وهو مطرب ويحب ماجدة، انوار(فتحيه شاهين)خطيبة رؤوف وهي دائمة الشجار مع خطيبها ويبدو أنهم غير متفاهمين وفي إحدى متاجر بيع الملابس يصطدم رؤوف بنبيلة وتتبدل مشترواتهم وتكون بداية تعارف بينهم تتطور الى حب ويبتعد رؤوف عن أنوار التى وبإيعاز من أمها (ثريا فخرى) وأبيها(إبراهيم جكله) تذهب إلى نبيلة، وتقنعها بأن رؤوف أخطأ معها وتطلب منها أن تتركه لها ليصلح خطأه، دخلت الحيلة على نبيله وبدأت في رسم خطه لتبعد رؤوف عن طريقها فإتفقت مع زميلها المطرب سمير على تمثيل دورالعاشقين أمام رؤوف حتى يعود الى أنوار ولكن سمير صارح رؤوف بالخطة، وعلى غيرالمتوقع حضرت ماجدة وشاهدتهم متعانقين فساءت علاقتها بسمير وحضر رؤوف وظن أن التمثيل إنقلب إلى جد وساءت علاقته بنبيلة، وعلى ترابيزة القمار تشاجر فريد مع المتقامرين وناله علقة موت جعلته يفيق ويقرر ترك القمار والإبتعاد عن حياة اللهو، وأبعد شقيقته نبيلة عن غندور الذي يهدده بالكمبيالات التي وقعها له، علم والد رؤوف بخطة أنوار وأهلها فقرر فسخ خطبتها لرؤوف وزوجه من نبيلة وزوج ماجدة لسمير وأنقذ فريد من ديونه لغندور بيه بأن سدد قيمة الكمبيالات.
ﺇﺧﺮاﺝ: كمال عطية (مخرج )  حسن نعمة الله (مخرج مساعد)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: عبدالعزيز سلام (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: رجاء عبده  كمال الشناوي  ماجدة  إسماعيل يس  فريد شوقي  عبدالعزيز أحمد 

الخميس، 9 فبراير 2017

بابا أمين

يعيش أمين زهدى(حسين رياض) مع زوجته زهيره (مارى منيب) وإبنته هدى (فاتن حمامه) وإبنه الصغير نبيل(عصام عبده)وله جار يدعى سى على(كمال الشناوى)خريج علوم ويجرى أبحاثه على الصراصير والضفادع، وهو شاب خجول متردد وتحبه هدى ويريد الزواج بها ولكن خجله يمنعه من التصريح بذلك. سونيا(هندرستم)جارتهم وصديقة لهدى وتحب رشدى (فريد شوقى) صاحب التياترو وهو نصاب يضحك على بنات الناس. اشترى زهدى اخيراً منزلا بالتقسيط ويحتاج لمبلغ القسط ليدفعه للمقاول كما يحتاج ابنه نبيل الى دراجة بعد نجاحه، كما أشرفت ابنته هدى على الزواج ويحتاج الى مصاريف الزواج والفرح، ويقصده مبروك افندى (حسن كامل) ليدخله فى مشروع مكسبه ٣٤٥٥ جنيه فى السنه ورأس ماله ٦٠٠ جنيه بس وهم كل مدخراته، ويطمع فى المكسب فيعطى مبروك افندى كل مدخراته دون ان يأخذ منه وصلا بالمبلغ. كان امين افندى مريضا ولأنه فى رمضان فقد امتنع عن تناول الدواء لكى يستطيع الصيام،ونصحه الطبيب بالإفطار لخطورة الصيام على حياته. نام امين وحلم انه قد مات وقابل المرحوم والده الذى رحب به ولامه على التفريط فى كل مدخراته. تم دفنه وجاء الحانوتى (عبد المنعم اسماعيل)ليتسلم حسابه، ووجد امين افندى نفسه وسط عائلته يراهم ويسمعهم ولكنهم لا يرونه ولا يسمعونه،وبحثوا عن مدخراته ليدفعوا للحانوتى فلم يجدوها، فقام على بتسديد قيمة مصاريف الدفن، وقررت زهيره العمل خياطة وقرر على استلام عمله بالاسكندريه وإرسال مرتبه للأسره لتتصرف فيها، ونصحت سونيا صديقتها هدى بالعمل فى تياترو رشدى كمغنية على ان تفهم أهلها انها تعمل ممرضة حتى تستطيع ان تسدد مبلغ ١٠٠جنيه طلبها المقاول هذا الأسبوع وتسديد الباقى لاحقا. عرض على الزواج من هدى ولكنها أجلت الزواج فخرج غاضبا وتوجه لمحطة السفر وحاول امين ان يصلح بينهم ولكن لا احد يراه او يسمعه. غنت هدى فى الكباريه ونجحت، ولكن رشدى لم يسلمها مرتبها لأنه كان يطمع فى الإيقاع بها فى شباكه وخداعها. كما فشلت زهيره فى العمل كخياطه، وجاء مبروك افندى لتسليم امين وصلا بالمبلغ ولكنه اكتشف ان امين قد مات فأخفى عنهم انه مدين له بمبلغ كبير من المال. اضطرت زهيره لبيع أثاث بيتها مقابل ١٠٠ جنيه، واستطاع رشدى إقناع هدى بتناول خمراً على انه دواء لإجلاء الصوت، وسكرت وكاد ان يعتدى عليها لولا وصول على وإنقاذها. وقام امين من نومه واكتشف انه على قيد الحياة فأسرع وراء مبروك افندى واسترد منه ماله وأسرع الى محطة القطار وأعاد على وزوجه من ابنته هدى واحضر دراجة لإبنه نبيل.
ﺇﺧﺮاﺝ: يوسف شاهين (مخرج )
ﺗﺄﻟﻴﻒ: علي الزرقاني (حوار)  يوسف شاهين (مؤلف)  
طاقم العمل: حسين رياض  فاتن حمامة  فريد شوقي  كمال الشناوي  ماري منيب  حسن كامل 

معركة الحياة

يعيش احمد(حسين صدقى)وأخيه فاضل(محمود المليجى)مع والدتهما(ثريا فخرى) وإختلف الشقيقان بنظرتهما للحياة، فقد فضل الاخ الأكبر فاضل ان يسلك الطريق السهل لجمع المال معتقدا ان المال هو السلاح الاقوى بهذه الحياة، فتقرب لصاحب الشركة التى يعمل بها، وظلم العمال لمصلحة صاحب العمل، وسعى للزواج من ابنته سامية (سميحه توفيق) رغم عدم رضاه عن سلوكها، واكتشافه انها كانت تسعى لعلاقة مع اخيه احمد، وتغاضى عن مرافقتها للرجال ولعبها للقمار وشربها للخمر، وقبل ان يكون طرطورا مقابل المال، ولم يكن أمينا فى عمله فقد كان يرتشى ضد مصلحة الشركة، وتزوج من ساميه، وواصل حصوله على المال الحرام وامتلك الأطيان والعمارات ورصيد كبير بالبنك، وانجب ابنته فيفى (كاميليا صبحى) ومات صاحب المصنع واصبح هو المتصرف فى كل شيئ، وأجهد نفسه بجمع المال حتى خارت قواه واصيب بداء القلب، وعرض كل ثروته مقابل الصحة، وطلب من اخيه احمد ان يكون وصيا على ابنته فيفى حتى يبعدها عن سلوك امها السيئ، أما احمد فقد ترك الخارجية وافتتح مكتبا للمحاماة، مفضلا العمل الحر، ليدافع عن المظلومين، ويرفض قضايا الظالمين، وجاءه عمر عبد المولى (زكى ابراهيم) العامل بشركة فاضل، وقد فقد بصره اثناء العمل، ورفضت الشركة تعويضه، وجاءه ومعه ابنته فتحية (نازك) وقد اصيبت بفقد النطق مما اصاب والدها، وتعهد احمد على انصافه دون مقابل، ووافق عمر على عمل ابنته الممرضة فتحيه فى خدمة ام احمد المريضه، والتى رفضت اى مقابل مادى واكتسبت حب الجميع، وشاءت الظروف ان يصاب والدها فى حادث ويفقد حياته، ويتولى احمد رعاية فتحيه، ويعرف بالصدفة من مذكراتها انها تحبه، فيتزوجها وينجب ابنه عادل (سليمان الجندى)، ويموت فاضل ويرث احمد نصف ثروته، ولأنها جمعت من حرام، فقد قرر احمد الاحتفاظ بها حتى تكبر ابنة اخيه وتستردها، وعرضت الخارجية على احمد منصب سفير فى لندن، ولكنه رفض بسبب حالة زوجته المرضية، وشعرت فتحيه انها عقبة فى طريق مستقبل زوجها فتركت له المنزل وتركت ابنها الصغير ورحلت، خصوصا بعد رؤيتها لساميه وهى تحاول التقرب من احمد، وبالفعل اقتربت ساميه اكثر بعد رحيل فتحية، وحاولت قتل عادل بن احمد بالسم البطيئ حتى يتفرغ لها احمد، ولكن شاءت الاقدار ان تقع زجاجة السم على طعام ابنتها فيفى فتلقى مصرعها، وتصاب ساميه بلوثة عقلية، وتختطف عادل لتقتله وتعثر فتحية على خالها (محمد الديب) الذى اصبح ثريا ويحاول علاجها دون جدوى، ويظن احمد ان خالها هو عشيقها فيطلقها، ولكنها تعلم بإختطاف ابنها، فتسرع لمنزل ساميه، وتدخل فى صراع مع ساميه لإنقاذ ابنها الذى كاد يقع من الشرفة، فنادت عليه وعاد لها صوتها وعرف احمد الحقيقة فردها لعصمته. 
ﺇﺧﺮاﺝ: حسين صدقي (مخرج )  أحمد ضياء الدين (مخرج مساعد)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: عماد عبدالحميد (قصة وسيناريو وحوار)  حسين صدقي (قصة وسيناريو وحوار)  
طاقم العمل: حسين صدقي  سميحة توفيق  محمود المليجي  نازك  حسن فايق  إستيفان روستي 

الزوجة السابعة

إعتاد وحيد أن يتزوج من النساء ثم يطلقهن عندما يفشلن في الإنجاب، ليتعرف على فتاة وعندما يفشل في إستمالتها يتزوجها، لكنها تعرف أنها الزوجة السابعة له فتصده دون إخباره أنها تعرف حقيقة زيجاته المتعددة، ويبذل هو أقصى جهده للوصول إلى قلبها وتحدث مواقف تزيد من غيرته عليها، فهل ستنجح الزوجة السابعة في ترويضه؟.
ﺇﺧﺮاﺝ: إبراهيم عمارة (مخرج )
ﺗﺄﻟﻴﻒ: أبو السعود الإبياري (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: محمد فوزي  ماري كويني  إسماعيل يس شادية  سليمان نجيب  نور الدمرداش 

الأربعاء، 8 فبراير 2017

أمير الانتقام

حسن الهلالى(أنور وجدى)بحار على مركب تجارى تسمى المنصوره يمتلكها الشيخ فاضل(عبدالعزيزأحمد)ويعيش مع والده المسن الهلالى(زكى ابراهيم) ويحب الجميله ياسمينا(مديحه يسرى)التى ينافسه على الزواج بها المملوك شاهين(كمال الشناوى). عاد حسن من رحلة تجارية بعد ان تسلم قيادة المنصوره من ريسها إسماعيل الذى توفى،وسلمه رسالة لتوصيلها لزعيم الثوارعبدالجليل(محمدعلوان)شقيق رئيس الشرطة الفاسد بدران(سراج منير) وقد طمع البحار جعفر(فريد شوقى)فى رئاسة المنصورة،ليقوم بالتهريب ومعه المرابى متولى(محمودالمليجى)فكاد لحسن لدى الشيخ فاضل فلم يفلح.أصبح أعداء حسن شاهين وجعفر ومتولى،والذين كادوا له عند بدران،الذى اعتقله فى يوم عرسه،وسجنه فى معتقل المغول،خوفا من معرفته شيئا عن محتوى الرسالة التى كان يحملها لعبد الجليل،الذى سجن هو الاخر.طالت غيبة حسن فتزوجت ياسمينا من شاهين،وتولى جعفر قيادة المنصوره،واصبح من الأثرياء،بعد ان أغرق الشيخ فاضل فى الديون وتولى الشيخ فاضل رعاية الهلالى والد حسن حتى توفاه الله،وانقلب جعفر على شيخ المنصر غراب(رياض القصبجى)الذى كان ينهب له القوافل. بينما حاول حسن الهرب بحفر نفق،فتقابل مع الشيخ جلال(حسين رياض)الذى كان يحفر هو الاخر نفقا للهرب.كان الشيخ جلال من الأثرياء المتعلمين،فعلم حسن مايعلم،وأرشده عن مخبأ ثروته الكبيرة. وبعد مضى ١٥ عاما مات الشيخ جلال،وتمكن حسن من الهرب،واستحوذ على ثروة الشيخ جلال،ليصبح من الأثرياء،فعاد لوطنه كعابر سبيل،وتقابل مع متولى الذى اخبره بالأحداث الماضية،فتولى تسديد ديون الشيخ فاضل وأمده بثروة طائلة،مكافأة لمعروفه،وانتحل شخصية أمير السندستان وتقابل مع الوالى(عبدالرحيم الزرقانى)،وأهدى جاريته زمردة(ساميه جمال)لشاهين لتمده بأخبار تحركاته،وأجرى اتفاق تجارة مع جعفر،واتخذ متولى وكيلا لأعماله وفى نفس الوقت اتفق مع شيخ المنصر غراب على نهب قوافل جعفر،الذى افلس،فإتفق مع متولى على سرقة صكوك التجارة من الامير،فكاد لهم حسن حتى قام جعفر بقتل متولى والهروب للصحراء ليقبض عليه غراب وينتقم منه. بينما اخبر حسن حبيبته السابقة ياسمينا وابنها هشام(زكى الفيومى)بحقيقة شاهين وخيانته،والذى تبارز مع حسن،ورفض حسن قتله واكتفى بإظهار شخصيته أمامه وكشف سلسلة خيانته وترك له خنجره لينتحر به. علم بدران بحقيقة حسن فقبض عليه،ولكن زمردة والخادم نور(على الكسار)تمكنوا من رشوة الحراس،وتهريب حسن،الذى تبارز مع بدران وقتله،وافرج عن شقيقة عبد الجليل،الذى ثار مع الشعب لإعادة الحقوق،ورحل حسن مع زمرده بعد ان أصاب الانتقام قلبه الموجوع.
ﺇﺧﺮاﺝ: هنري بركات (مخرج )  ريمون نصور (مخرج مساعد)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: يوسف جوهر (قصة وسيناريو وحوار)  يوسف عيسى (قصة وسيناريو وحوار)  
طاقم العمل: أنور وجدي  سامية جمال  فريد شوقي  عبدالعزيز أحمد  محمود المليجي  كمال الشناوي

دماء فى الصحراء

أغار خالد (عماد حمدي) قائد عصابة السود (لإرتداءهم ملابس سوداء) على خيام نوري (زكي إبراهيم) وسرقوا مواشيهم، ولكن فريد (أرماندو لازارا) أحد أفراد العصابة قتل نوري وزوجته وابنته الصغيرة، وسقط مسدسه، فإلتقطه رياض (محمود السباع) زوج سلمى ابنة نوري المختبئين، ونجت أيضًا جازية ابنة نوري (حسيبة رشدي) وخادمها سعيد (محمد توفيق) الذين كانا بالسوق. ذهب خالد للسوق فوجد سويلم (صلاح نظمي) من بني صقر يتحرش بجازية ومزق لها ملابسها، فمنعه عنها وسترها بعباءته وذهب الى سبيله. تحرش سويلم مرة اخرى بجازية فى الصحراء بعد أن قيد خادمها سعيد وحاول إغتصابها، ولكن خالد أنقذها للمرة الثانية وتصارع مع سويلم وقتله، ولكن أتباع سويلم استطاعوا أن يصيبوا خالد برصاصة في كتفه، ولكنه استطاع الهرب، ولجأ إلى وكر العصابة، وظن فريد أن خالد وقع على صيد ثمين، فلما طالبه بنصيبه لم يجد شيئًا فثار وتمرد، فطرده خالد. عادت جازية وعلمت ما حدث لأبويها، ووعدها رياض زوج شقيقتها سلمى برعايتها. طارد بني صقر خالد فى كل مكان حتى مات فرسه ووجدته فى الطريق إحدى القوافل فضمه قائدها (سراج منير) للقافلة ضيفًا، وكانت جازية وسعيد ورياض وزوجته سلمى قد انضموا للقافلة، وكانت جازية تعمل بسقاية أفراد القافلة، وتعرفت على خالد منقذها وتقربت إليه. أوشكت سلمى على الوضع وكانت مريضة، وتمنى رياض موتها حتى يتزوج من جازية التى طلب منها خالد أن ترحل معه فرفضت، وجاء رياض وضربها بالسوط أمام دهب (چوان ميليتى) البكماء بنت شيخ القافلة وخافت جازية من الزواج برياض فهربت، ووجدها خالد بالطريق، وتم القبض عليهما، واتهمهم رياض بالهرب معًا، ولكن دهب شهدت لصالحهما أمام أبيها بالإشارة، الذى قرر إذا ماتت سلمى، تزوج رياض من جازية أو يقتلها، أما إذا لم تمت، تزوجت جازية ممن تحب، ونجت سلمى وتزوج خالد من جازية، وشاهد خالد مسدس فريد فعلم أن جازية إبنة نوري، بينما تتبع بني صقر أثار خالد وعلموا أنه بالقافلة وطالبوا شيخها بتسليمه إليهم فرفض، فمنعوا عنهم الماء وقاتلوهم واستطاع خالد إصابة فريد الذى إنضم لبنى صقر وأسره. قابل شيخ القافلة شيخ بني صقر (إبراهيم عمارة) فأخبره أن خالد قتل ابنه سويلم وأنه قائد عصابة قطاع الطرق السود، ولكنه رفض تسليم من استجار به. أخبر رياض جازية بأن خالد قاتل أبويها، فواجهته بالمسدس فأخبرها أنه يخص فريد الذى ذهبت إليه فاعترف لها بأنه قاتل أهلها، ولما همت بقتله أسلم الروح. قام خالد بتسليم نفسه حتى يفكوا الحصار عن القافلة وأخبرهم بدناءة سويلم وأنه قاتله وجهًا لوجه ولم يغدر به، فقرر الشيخ أن يطلق عليه النار من على بعد رمية حجر، فإذا مات كانت إرادة الله وإذا عاش فقد عفا عنه، وأصيب خالد بكتفه ولحقت به جازية واعتنت به.
ﺇﺧﺮاﺝ: حمادة عبدالوهاب (مخرج مساعد)  جميل عبدالعزيز (مخرج مساعد) 
ﺗﺄﻟﻴﻒ: فيرنتيشو (قصة وسيناريو)  محمد كامل حسن المحامى (حوار)
طاقم العمل: عماد حمدي  سراج منير  حسيبة رشدي  رشاد حامد  إبراهيم عمارة  صلاح نظمي