جرسون وساعاتى وصراف ومونولوجست انضموا لعصابة من اللصوص ولكنهم أثبتوا فشلهم، فوضعتهم العصابه فى أجولة، وألقتهم فى الطريق، فقرروا من بعد هذه الواقعة تكوين عصابة خاصة بهم، على ان يبدأوا عملهم فى لوكاندة الكباش بالأقصر. فينتحل الجرسون (إستفان روستى) شخصية الكونت سان استيفانو وهو سائح بلچيكى مقامر. أما المونولوجست(اسماعيل ياسين) فيصبح حسن شطة، تاجر انتيكات مزيفة. ويصير الساعاتي (حسن فايق) هو الدكتور عبدالشافى، المتخصص في أمراض الروماتيزم والكبد والمعدة. والصراف (شرفنطح) يصير مرتبة خان، رجل هندى متخصص في قراءة الطالع، وتنضم إليهم فيما بعد ساميه هانم الراقصة (ساميه جمال). يقطن في الفندق من النزلاء: أدهم بيه السنجا (عباس فارس) كاتب روايات بوليسية، ومساعده بدر (عبد المنعم اسماعيل)، وجلفدان هانم (فيكتوريا حبيقة) العجوز الثرية التي تعانى من الروماتيزم. يتنصت ادهم بيه على أفراد العصابه ويعلم بمخططهم، مما دفعه لأن يقرر كتابة رواية واقعية مع تلقينهم درسًا قاسيًا، فرتب مائدة بوكر دعا اليها الكونت وخسر له مبلغًا من المال، وأظهر لهم حافظة نقوده العامرة بالمال. انبهرت سامية من بعدها بأدهم السنجا وأخذت معلومات عنه من مساعده بدر. ادعت ساميه سقوطها من فوق الجمل حتى يصحبها ادهم الى غرفته للعلاج، وهناك مثلت عليه دور المحبة، وعلمت هناك أنه يمتلك تمثال أثرى من الذهب يزن أربعة أرطال. عالج الدكتور عبد الشافى جلفدان هانم وسرق مفتاح غرفتها وسرق كل مصاغها ولما فتشوا حجرة أدهم لم يجدوا التمثال، فقرروا قتله للحصول على التمثال. وإدعى أدهم المرض وجلست بجواره سامية لمساعدته واعطاءه الدواء وحاولت قتله بزيادة الجرعة، ولكنه كشفها وقام بإختطافها بمساعدة بدر، وهددها بالقتل إلا اذا ساعدته على الانتقام من العصابة، فيدعى أدهم أمام العصابة ان ساميه قد ماتت وترك لهم تمثال ذهبى مزيف. لجأ ادهم الى مرتبه خان وطلب منه معرفة من سرق التمثال بإستخدام قدرته على التنويم المغناطيسى وكان الوسيط هو حسن شطا الذى اخبره ان التمثال قد اختفى ولن يعود مرة أخرى، وأثناء الجلسة ظهر لهم شبح سامية وأخبرهم انهم سيصبحون بعد قليل أرواح بعد ان يموتوا جميعاً تباعاً وان الدور على الكونت وتركتهم فى رعب شديد وجلسوا ينتظرون الموت فتم اختطاف الكونت تخديره وتكفينه ووضعه فى مكان مهجور وموحش وكأنه فى جهنم. جلس الدكتور منتظرًا دوره فأخذته لحجرتها احدى النزيلات (ودادحمدى) وجاء زوجها (عبد الحميد زكي) وربطه بالحبال، وأوهمه أنه سيقطع شرايينه حتى أغمى عليه، فتم تكفينه ووضعه فى الكهف. أما شطا فأوهمه التمرجى (زكى الحرامي) بأنه أعطاه حقنة كوليرا بدلا من المصل وأصيب بالاغماء ووضع فى الكهف. اما مرتبة خان فإنتظر موت ادهم حتى يموت بعده حسب الدور فهدده بالانتحار ان لم يعترف بكل خطاياه، ويرد المسروقات فأعطاه مصوغات جلفدان هانم وباقى المسروقات، فردها أدهم لأصحابها ثم مثل عليه انه انتحر فوقع مرتبة خان مغشياً عليه فتم تكفينه ووضعه مع الباقين طعامهم التبن والبرسيم. ولما لم يجدوا معهم أدهم ظنوا انهم فى الجنة، وهنا يظهر لهم شبح سامية، وأخبرهم أن وجودهم فى جهنم نتيجة لأعمالهم فى الدنيا، وتمنوا لو عادوا للحياة فيعملوا عملا صالحًا، فظهر لهم أدهم وأخبرهم انهم ما زالوا على قيد الحياه فى الدنيا وعليهم تغيير سلوكهم.
ﺇﺧﺮاﺝ: عز الدين ذو الفقار (مخرج ) حسن نعمة الله (مخرج مساعد)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: يوسف جوهر (قصة وسيناريو وحوار) عز الدين ذو الفقار (سيناريو وحوار)
طاقم العمل: سامية جمال عباس فارس محمد كمال المصري (شرفنطح) إستيفان روستي إسماعيل يس حسن فايق