نبيل عبدالسلام (كمال الشناوي) مهندس معماري ناجح يعيش مع زوجته الغيورة عواطف (زهرة العلا) وإبنته الصغيرة سامية (ميمي عساف) كأسرة سعيدة هانئة. ويشارك نبيل الأستاذ وجيه (إستفان روستي) فى شركة مقاولات ويستعدون لتوقيع إتفاقية عمل كبيرة مع حمدي بك (أدمون تويما) ويجهز لها وجيه مع زوجته إلهام (هند رستم) حفلًا كبيرًا فى منزلهم تحضره الراقصة المعتزلة ثريا (أميره أمير) التي وعدت بالرقص فى الحفل رغم غيرة صديقها ممدوح المعصراني (محمود المليجى). تتخلف عواطف عن الحفل لتجلس مع إبنتها الصغيرة لأن والدتها (عزيزة حلمي) تأخرت في الحضور لتجلس معها. يذهب نبيل وحده للحفل، وفي الحفل يتشاجر ممدوح مع صديقته ثريا لأنه شاهدها ترقص مع أحد المدعوين، فتترك الحفل، وفي نفس الوقت الذي غادر فيه نبيل ليلحق بزوجته، ويتقابلا وهو عائد لمنزله وهى غاضبة من غيرة ممدوح التي لا تطاق، حيث قررت أن تأخذ أغراضها من منزل ممدوح وطلبت من نبيل أن يصعد معها للشقة ريثما تأخذ ملابسها، ويحضر ممدوح ويتشاجر مع نبيل بعد أن أغلق الحجرة على ثريا التى تأخذ مسدسًا من دولاب ممدوح وتطلقه على قفل الباب لتفتحه وكان ممدوح يقف خلف الباب فأصابته رصاصة فأردته قتيلا. يهرب نبيل وثريا ويبتعدان عن المنزل ولكن يقبض عليهما ويقدمان للمحاكمة ويسجنان ثلاث سنوات لكل منهما للقتل الخطأ والزنا. خرج نبيل من السجن وتنكر له الجميع وعلى رأسهم شريكه وجيه الذى فض الشركة معه، وزوجته عواطف التى طلبت منه مغادرة المنزل، وهام نبيل على وجهه لايجد سكنًا ولا عملًا، وعثرت عليه ثريا التي عادت إلى الرقص وانتعشت اقتصاديًا، وصحبته إلى البنسيون الذي تقيم فيه حيث شعرت أنها مسئولة عما وصل إليه، وقضي عندها ليلته وباقي أيامه، وأمدته بالمال وشعرت أنها تحبه. عاش نبيل عالة على ثريا الراقصة حتى فاق لنفسه بعد أن تغيرت معاملة ثريا للنقيض وقرر الاعتماد على نفسه والكفاح من جديد بجد واجتهاد وعاد إلى بيته وزوجته التي كانت تنتظره وتبحث عنه فى كل مكان بعد أن بينت لها أمها سوء تصرفها مع زوجها ووالد ابنتها سامية التى كانت تسأل عن والدها دائمًا، وإلتمس نبيل لزوجته العذر في ثورتها على كرامتها وتسامح كل منهما مع الآخر وإحتضنا إبنتهما سامية.
ﺇﺧﺮاﺝ: يوسف سلامة (مساعد مخرج) صبحى عبدالعزيز (سكريبت)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: كوستانتين كوستانوف (قصة وسيناريو) صبحى أمين (حوار)
طاقم العمل: أميرة أمير كمال الشناوي زهرة العلا محمود المليجي هند رستم إستيفان روستي
