الاثنين، 24 يوليو 2017

العاشق المحروم

دخل توفيق بيه شكرى(منسى فهمى)رئيس شركة الملاحة البحرية،المستشفى وأعجب بالممرضة أمينه(أمينه رزق)وأحبها،وحينما جاء مهندس الشركة فؤاد عبدالعزيز(محسن سرحان)لزيارته،تقابل مع الممرضة أمينه وتبادلا الإعجاب وإرتبطا بقصة حب،ولأن القوانين تمنع الممرضة من الجمع بين الوظيفة والزواج فقد تزوجا سراً بعقد عرفى،فلما علم توفيق بأن ثمة علاقة حب بين أمينه وفؤاد بذل أقصى جهده لتفريقهما،فلما فشل،طلب من احد عماله(محسن حسنين) تفجير تانك البنزين فى لنش المهندس فؤاد،حيث غرق اللنش،واختفى فؤاد واعلن موته،بينما فقد فؤاد الذاكرة وإلتقطه بعض البحارة وأخذوه معهم يعمل بالبحر. وأصيبت أمينه بصدمة،وواساها توفيق،وعلم من الطبيب انها حامل فأخبرته بقصة الزواج العرفى،وعرض عليها ان يتزوجها زواجا روحيا ليكتب المولود بإسمه،وتظل على عهدها لفؤاد. انجبت أمينه طفلا أسمته رؤوف ثم اشترت المنزل الذى كان يستأجره فؤاد حتى تحتفظ بذكراه. كبر رؤوف(كمال الشناوى)وصحبه توفيق لكل أماكن الرذائل،وكأنه ينتقم بإفساده من امه وابيه وانشغل رؤوف بملذاته،وتكررت مرات رسوبه،ولم تفلح جهود امه لإصلاحه. وأخيرا عرفه توفيق بالراقصة نعيمه(نعيمه جمال)والتى رافقته لأموال ابيه التى سيرثها. اعترضت امينه على محاولات توفيق لإفساد ابنها،وقررت ان ترحل به الى العزبة لإبعاده عن توفيق،الذى وعدها بالمساهمة فى إصلاحه،وصحبه فى اليوم التالى فى لنش يقوده فؤاد،وذلك للتخلص منه،ولكن شاء المولى ان يغرق توفيق وينجو رؤوف ،وحققت النيابة مع فؤاد الذى ثبتت براءته،ولكن أمينه تعرفت على فؤاد واكتشفت انه فاقد للذاكرة،فحاولت معه لإستعادتها. كانت وصية توفيق ان تؤول ثروته لزوجته وابنه،شرط عدم زواجهما،فإذا تزوج أى منهما،تؤول الثروة الى السائق بسيونى(اسماعيل ياسين)والخادمة خضرة (درية احمد)فإذا تزوج احدهما تؤول الثروة الى جمعية محاربة الفقر والجهل والمرض التى يرأسها حسن افندى(حسن فايق)،وإذا تزوج رؤوف،هناك صندوقا بأحد البنوك يسلم لزوجته يوم كتب الكتاب. عمل حسن افندى على زواج جميع الأطراف حتى تؤول الثروة لجمعيته،حيث كان بسيونى وخضرة فى حالة حب، كما عثرت أمينه على حبيبها السابق،والذى استطاعت ان تعيد له الذاكرة،ولكن رؤوف رفض زواج امه،ليس غيرة عليها،ولكن خوفا من ضياع الثروة،غير انه اكتشف خيانة الراقصة نعيمه مع صديقه(انور محمد)فطردهما من حياته،ثم وافق على الزواج من ناهد(عفاف شاكر)التى وجدت فى الصندوق خطاب من توفيق يوضح ان رؤوف ليس ابنه،وانه لقيط،ولكن امينه أوضحت لرؤوف الحقيقه وان والده هو فؤاد من زواج عرفى،وجاء فؤاد ليلتئم شمل الاسرة،فالحب اهم من المال،وتؤول الثروة للجمعية بعد زواج بسيونى من خضرة.
ﺇﺧﺮاﺝ: السيد زيادة (مخرج )  محروس زيادة (مخرج مساعد)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: علي الزرقاني (قصة وسيناريو وحوار)  السيد زيادة (سيناريو وحوار)
طاقم العمل: أمينة رزق  محسن سرحان  كمال الشناوي إسماعيل يس  درية أحمد  منسى فهمي 

الأحد، 23 يوليو 2017

ليلة من عمري

بأحد مزارع العنب قرب الاسكندرية،تعمل سلمى(شاديه)ملاحظة لعمال جمع العنب،ويعمل والدها منصور(عبدالوارث عسر)متعهدا لنقل العنب. المهندس احمد(عمادحمدى)يدير المزرعة التى يمتلكها والده ادهم(سراج منير)وهو على علاقة عاطفية بسلمى فى السر،وأمام الجميع كان يتظاهر بعداءه لها،وكان يستغل تدخل معلمه القديم بسيونى(السيد بدير)للصلح بينهما،لأخذ مواعيد لقاءاتهم. كان ادهم ينوى تزويج ابنه احمد من ابنة أخيه نوال(زهرة العلا) ولكن نوال صارحت احمد بحبها لإبن خالها،وطلبت منه ان يتفهم موقفها،مما اسعده. وفى ليلة ممطرة،إلتقى احمد بسلمى،وكان الشيطان ثالثهما،وتعاهد لها احمد أن يتزوجها،وكتب لها ورقة يعترف فيها بفعلته. سافر احمد لشراء ماكينة جديدة لعصر العنب،واضطرته الظروف للتأخر بالخارج،حتى ظهرت أعراض الحمل على سلمى،وعلم والدها بالأمر،وعندما أخبرته انها متزوجة من احمد،لم تجد الورقة التى كتبها لها،واضطر والدها لإخفاء الفضيحة،بأن اخذها ليلا،وذهب الى ابو قير حيث إستأجر كابينة مفروشة من الحاجه نبوية (فردوس محمد)صاحبة قهوة على الشاطئ. عاش منصور مع ابنته حتى وضعت حملها وقد اصيب بالشلل عندما علم ان احمد سيتأخر بالخارج لمدة ٦ شهور اخرى،فقامت الحاجه نبوية بإيداعه احد المستشفيات. ذهبت سلمى للمزرعة مع وليدها للسؤال عن أحمد،وعندما شاهدت فتيات المزرعة مقبلين عليها للترحيب بها،أخفت وليدها فى احد سلال العنب،وانشغلت بتحيتهم، فجاءت عربة النقل وحملت السلة وبها الوليد،فتتبعت سلمى العربة عدوا،حتى ماكينة العصير،وخيل إليها أن إبنها تم عصره مع العنب،فأصيبت بصدمة أدت لذهولها. عاد احمد من السفر وفوجئ بحالة سلمى،وعرضها على أطباء لعلاجها،فلم يهتدوا لسبب علتها النفسية،وخوفها من كل من يقترب منها،ولما طالت غيبتها ارسل منصور خطابا الى بسيونى يسأله عن سلمى،فعلم احمد بمكان منصور،فزاره فى المستشفى واعترف له بأن سلمى زوجته،فأخبره عن إبنه،الذى لم يكن يعلم به،ولم يشاهده مع سلمى. جاءت نوال لزيارة عمها مع وليدها،وشاهدت سلمى الوليد فظنت انه ابن احمد،فسرقته ووضعته بعصارة العنب،وانقذه عامل المعصرة(عبد العزيز احمد)وعلمت سلمى انه أنقذ آخر من قبل،واكتشفت انه ابنها،فعادت لها حالتها الطبيعية بعد ان استردت ابنهاوطلب ادهم بيه من ابنه احمد ان يحضر زوجته سلمى للمنزل الكبير.
ﺇﺧﺮاﺝ: عاطف سالم (مخرج )  سعد عرفة (مخرج مساعد) 
ﺗﺄﻟﻴﻒ: السيد بدير (سيناريو وحوار)  نيروز عبدالملك (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: عماد حمدي  شادية  عبدالوارث عسر سراج منير  زينات صدقي  فردوس محمد 

انتصار الحب

ينقذ حسين شابًا معدمًا عاطلًا من مجموعة من المجرمين حاولوا سرقته فيرفق به ويحنو عليه، ثم يكتشف أنه منذ سبع سنوات كان مهندسًا محترمًا متزوجًا من سعاد، ابنة رجل ثري لم يكن راضيًا عن هذا الزواج ، فيُتهم الزوج ظلمًا في جريمة قتل ويحكم عليه بالسجن، يحاول أبوها أن يمنعها من زيارته في السجن لكنها لا تأبه لأحكامه.
ﺇﺧﺮاﺝ: حسن رمزي (مخرج )  عبدالمنعم شكري (مساعد اﻹخراج)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: السيد زيادة (قصة وسيناريو وحوار )  حسن رمزي (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: كمال الشناوي  زهرة العلا  هند رستم  محمود شكوكو  سراج منير  حسين رياض 

السبت، 22 يوليو 2017

بنات حواء

عصمت وجدى(مديحه يسرى)صاحبة محلات الصبا والجمال للأزياء والمستلزمات النسائية،جميع العاملين لديها من النساء،وتأخذ موقفا من الرجال،حتى انها أضربت عن الزواج،وقد احضر لها عمها الشيخ رجب(عبدالحميد بدوى)الكثير من العرسان ولكنها كانت تصيب كل منهم بعاهة مستديمة،مما أثار حنق شقيقتها الصغرى حكمت(شاديه)التى تود الزواج من اناناس(اسماعيل ياسين)بعد زواج اختها عصمت. قامت عصمت بتأسيس جمعية لمناهضة الرجل أسمتها "المرأة تساوى الرجل" وقد انضم للجمعية كل العوانس من النساء.وأثناء ذهاب عصمت لحضور احد اجتماعات الجمعية صدمت بسيارتها راكب الدراجة الرسام وحيد فتحى(محمد فوزى)الذى كان يحمل لوحة فنية ليشترك بهافى المعرض الفنى،ولكن اللوحة تمزقت،وطلب من عصمت ان يقوم برسمها عوضا عن اللوحة التى فقدها،وإلا ذهب للبوليس بسبب التصادم. ألح وحيد على عصمت وطاردها فى كل مكان،خصوصا فى محل الصبا والجمال حيث تصدت له حارستها الخصوصية بؤليلا(زينات صدقى)وطرحته أرضا،ثم تمكن من مقابلة عصمت وأعطته شيك بخمسين جنيه تعويضا،ولكنه زور الشيك وأضاف له صفرين وصرف ٥ آلاف جنيها،وعاد لتسليمهم الى عصمت،والتى عينته مديرا فنيا لرسم الأزياء وإعلانات الروائح التى تنتجها شركتها. احب وحيد عصمت وحاول ان يحرك مشاعرها دون جدوى،فلجأ الى حيلة لإثارة غيرتها بأن أوهم شقيقتها حكمت بأنه يحبها،والتى كانت لا يهمها سوى الزواج سواء من أناناس أو وحيد،أيهما اجهز ولم تفلح الحيلة،وتحداها انها فى النهاية ستحبه،وقبلت التحدى،وحاول بشتى الطرق استثارة مشاعرها الأنثوية لتقترب من الحب دون جدوى،واسقط فى يديه،فسافر الى الاسكندرية فى معسكر فنى للرسم أقامه الفنان أدمون تويما،ولكن حكمت لحقت به وخافت عصمت على اختها فسافرت وراءهما،وانضمت للمعسكر ومعها أناناس،ولكن وحيد طلب من مديرة المعسكر(منيره عبد المحسن)ان تعامل عصمت كفرد من أفراد المعسكر تساعد فى إعداد الطعام وغسل الملابس وتنظيف الخيام،ودخلت عصمت فى تجارب لم تكن تعلمها من قبل،وحاولت ان تثبت لأختها حكمت ان وحيد يحبها هى ولكنه سمع مادار بينهما فلم تنطلى عليه الحيلة،وأخيرا لم تستطع عصمت ان تقاوم مشاعرها كأنثى فإستسلمت لحبها من وحيد.
ﺇﺧﺮاﺝ: نيازي مصطفى (مخرج )  أبو السعود محمد (ملاحظ السيناريو)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: نيازي مصطفى (سيناريو)  أبو السعود الإبياري (قصة وحوار)
طاقم العمل: محمد فوزي  مديحة يسري  شادية إسماعيل يس  زينات صدقي  عبدالمنعم إسماعيل 

الستات ميعرفوش يكدبوا

يتزوج حبيبان بعد قصة حب، لكن الزوج يكتشف أن زوجته دائمة الكذب وأنها تستمتع بهذه السمة، ويعانى كثيرا من كذبها مما يدفعه إلى السفر غاضبا إلى باريس، وهناك تأتيه رسالة من حبيبته تخبره أنها حامل وعليه الحضور لرؤية مولوده القادم.. يعود الزوج على الفور مما يدفع الزوجة إلى استئجار طفلة صغيرة كى تخبر زوجها أنها ابنته وذلك عن طريق صديق الزوج و كذلك أمها. تتعقد الأمور كثيرا حول الزوجة حيث يطالب أهل الطفلة باستعادتها، فى نفس الوقت يأتى لها طفل آخر فتدعى أنها رزقت بتوأم ثم طفل ثالث.. تنتاب الزوج الشكوك ويأتى أهالى الأطفال الثلاثة لاستعادة أطفالهم. يغضب الزوج من جديد ويقرر أن يطلق زوجته... لكنه يعرف أنها حامل بصدق هذه المرة، وتعده أن تكف عن الكذب .
ﺇﺧﺮاﺝ: محمد عبدالجواد (مخرج )  محمود فريد (مخرج مساعد)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: بديع خيري (قصة وسيناريو وحوار)  علي رضا (مراقب السيناريو)
طاقم العمل: شادية  إسماعيل يس  شكري سرحان زينات صدقي  إستيفان روستي  توفيق الدقن 

الجمعة، 21 يوليو 2017

علشان عيونك

بدر(عبد العزيز محمود)مطرب وموسيقى مغمور يبحث عن فرصه دون جدوى ومنتهى أمله ان يستمع اليه الأستاذ رفيع(حسن فايق)صاحب شركة الأسطوانات والذى يصده كلما ذهب اليه. يلجأ بدر الى صديقه عتريس(سعيد ابو بكر)الذى يلحقه بالعمل عند هارون حسنين (سليمان نجيب)وكيل لعمارته ويسكن بدر فى البدرون ومن خلال عفيفى ( عبد الغنى قمر) بواب العماره يتعرف بدر على السكان ومنهم الأستاذ رفيع وله شقتان وزوجتان الأولى هى لواحظ(زينات صدقى)وتربى كلباً اسمه شرشر والثانية هى دولت(فوزيه ابراهيم) وتربى ببغاء اسمه كوكو والزوجتان دائمى الشجار كما يعاملان رفيع معامله سيئة ويضربانه. كما يقطن بالعمارة صاحبها هارون وابنته سناء(نوال)وزوجته الثانيه عليه(زوزو ماضى) وعندما دخل بدر شقة هارون وشاهد معاملة عليه السيئة لسناء وعلم من الداده ام بيرم(مارى منيب) ان عليه زوجة أبيها وان نوال فاقده للبصر إثر حادثه مما جعله يتعاطف معها ويرق لها وعلم انها تحب المغنى فاقترب منها أكثر وكانت دائماً تدعوه للجلوس معها والعزف والغناء لها. كانت عليه على علاقة آثمه بشاب انتهازي مستهتر يدعى فوزى(شكرى سرحان)ولكى تضمن عليه وجود فوزى بجوارها قدمته لسناء كخطيب ووافق هارون وصدم بدر. 
واستغلت عليه عدم إبصار سناء ودخلت مع فوزى فى وصلات أحضان وقبلات ولكن بدر وأم بيرم شاهداهما. وجد بدر رفيع وقد قيدته زوجته لواحظ فى كرسى فأسرع واحضر عوده وغنى امام رفيع رغماً عنه وقد اقتنع بصوته وقدمه فى حفلات وذاع صيته واشتهر. وفى يوم كان هارون فى باريس واختلت عليه بفوزى وطارحته الغرام ومن وراء ستار استمعت سناء لكل شئ فارتبكت واصطدم رأسها وجرحت وذهبت للمستشفى وهناك قابل بدر الطبيب(صلاح سرحان) الذى أخبره ان بالمستشفى طبيب عيون زائر باقى له يومان فطلب منه بدر ان يجرى عمليه لسناء ودفع كل التكاليف. سافرت عليه لباريس لتلحق بزوجها ولكن احترقت بها الطائره. ونجحت العمليه وأبصرت سناء وعلم هارون بعلاقة عليه بفوزى فطرده واختارت سناء بدر زوجا لها.
ﺇﺧﺮاﺝ: أحمد بدرخان (مخرج )  كامل مدكور (مخرج مساعد)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: إبراهيم الورداني (قصة وسيناريو وحوار)  أحمد بدرخان (سيناريو وحوار)
طاقم العمل: عبدالعزيز محمود  نوال  شكري سرحان ماري منيب  سليمان نجيب  زوزو ماضي 

نور عيوني

تعمل الراقصة الاستعراضية نور العيون فى مسرح الكواكب الذى يتولى إدارته حنفى، الذى يعمل فى نفس الوقت رئيسًا لعصابة تزييف نقود. يقع حنفى فى حب نور العيون، ويرمى شباكه عليها، ويصرف عليها ببذخ شديد، ويعرض عليه الزواج، لكن الفتاة تحب جارها المطرب الشاب عادل الذى تدفع به للغناء معها فى نفس الفرقة، ويحققان ثنائيا فنيا ناجحًا، يشعر حنفى بالغيرة الشديدة ويحاول التخلص من حنفى من أجل الزواج من نور العيون، يدبر له خطة يتهم فيها أنه قتل إحدى المطربات، يتم القبض على عادل، لكن نور العيون تتمكن من سحب الاعتراف بالجريمة من حنفى بعد أن أوهمته أنها تحبه، يقبض على حنفى، ويخرج عادل من السجن كى يتزوج من نور العيون.
ﺇﺧﺮاﺝ: حسين فوزي (مخرج )  مصطفى كمال الدين (مراقب السيناريو)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: عبدالله أحمد عبدالله (ميكي ماوس) (قصة وسيناريو وحوار)  حسين فوزي (قصة وسيناريو وحوار) 
طاقم العمل: حسن فايق  محسن حسنين  محمد شوقي  محمد صبيح  عزت الجاهلي  عباس الدالي

الخميس، 20 يوليو 2017

ارحم دموعي

ممدوح سالم (يحيى شاهين) شاب عصامى بنى مصنعا للورق بالاسكندرية، وكافح حتى أصبح مصنعا كبيرا، وعندما أراد التوسع، عرض على جاره أمين عبد الرحمن (سراج منير) شراء قطعة ارض من عزبته، ليضمها للمصنع، ولكن جاره رفض البيع، وكان ممدوح الذى لم يتزوج حتى اليوم، يعيش مع شقيقته الأصغر نوال (زهرة العلا)، والتى تعرفت على عادل (شكرى سرحان)، إبن صاحب العزبة المجاورة، وتبادلا الحب، ونصحت أخيها ممدوح بالزواج من أمال (فاتن حمامه) شقيقة عادل، وشاهدها ممدوح وأعجب بها، وشجعه مدير مصنعه عم فهمى (عبد الوارث عسر) بالتقدم لخطبة آمال، ومحاولة عرض شراء الأرض مرة أخرى. كانت آمال على علاقة عاطفية منذ الصغر، بقريبها مراد عزمى (رشدى اباظه)، الذى سافر للخارج لإستكمال دراسته، وتنتظر عودته اليوم، على أحر من الجمر، رغم انه كان بخيلا فى مراسلاته لها أثناء غيابه، فقد كان شابا انتهازيا، لا يهمه سوى ثروة ابيها أمين، وقد تعرف على ظهر مركب العودة، على فتاة ثرية تدعى روحية (شريفه ماهر) ووالدها أبو المجد (أحمد علام)، وبعد ٤ أيام فقط توطدت العلاقات بينهما، وإتضح انها كانت زميلة دراسة لآمال، وبينهما غيرة وتحد شديدين. دخل أمين عبدالرحمن فى مضاربة بالبورصة، أتت على كل ثروته، وأصبح لزاما عليه تسديد مبلغ ٦٠ ألف جنيه، لا يملك منهم شيئا، فتوجه الى ممدوح وعرض عليه شراء العزبة كلها، والتى ثمنها مائة ألف جنيه، بمبلغ ٦٠ ألف جنيه، بشرط ان تدفع الآن، إنقاذا لسمعته وشرفه، ولكن ممدوح إشتراها بثمنها الحقيقى، وسلمه شيكا بالمبلغ، وخجل ان يطلب منه يد إبنته آمال، وخرج أمين سعيدا، فظنته نوال قد وافق على خطبة إبنته آمال لأخيها ممدوح، فتقدمت لتهنئته، فإكتشف أمين نبل أخلاق ممدوح، الذى رفض إستغلال الموقف بطلب يد إبنته. وأخبر أمين إبنه عادل بأمر إفلاسهم، وطلب منه عدم إبلاغ أخته آمال، وعلم مراد بأمر الافلاس، فهرب من آمال وأبيها للقاهرة، ليلحق بروحية وأبيها الثرى، وخطبها وأصبح مديرا تنفيذيا لمصنع والدها، بينما إستغل ممدوح وأخته نوال، الموقف المحرج وإستغلوا إقامة حفل اليوبيل الفضى للمصنع، لدعوة جارهم أمين وأبناءه، ليتمكن ممدوح من ابداء مشاعره نحو آمال، للحصول على موافقتها، وتمت دعوت أبو المجد بصفته صاحب المصنع الذى يورد الكيماويات لمصنع الورق، وفى الحفل انتهز ممدوح الفرصة وفاتح آمال، التى لم تعطيه إجابة شافية، فقد كانت مرتبطة بمراد، ولا تعلم ما فعله بها، وفاجأتها صديقتها اللدودة روحية، بأمر خطوبتها لقريبها مراد، ولم تتحمل آمال الصدمة، ولكنها تماسكت لتحفظ كرامتها وكبريائها، وإضطرت للموافقة على زواجها من ممدوح، لتحفظ كرامتها أمام روحية، وتخوف أمين والد آمال، من هذا الزواج، لأن ممدوح لا يستحق ذلك، بينما إقترب عادل أكثر من ممدوح وأخته نوال، وإلتحق بالعمل فى مصنع الورق، وفى ليلة الدخلة، صارحت آمال زوجها ممدوح، بحبها لآخر، وأنها فعلت ذلك لتحفظ كبريائها، مما أصاب ممدوح بصدمة كبيرة، وقرر الانفصال بعد مدة، حفظا لسمعته وسمعة والدها، ولكنه أراد التأكد من عذريتها، فنال حقه الزوجى عنوة، وإعتبر ماتم بينهما غلطة لن تتكرر، وبعد ٤ شهور إكتشفت آمال حملها، وحاولت ان تتكيف مع الوضع الجديد، وندمت على تفكيرها فى مراد، وحاولت الإقتراب من ممدوح، وظنت ان حملها سيذيب الجليد، بينها وبين ممدوح، ولكن ممدوح لم يأبه بحملها، وطلب منها التخلص منه، حتى لا يربطه بها شيئ، ولكن إنفعال آمال جعلها تسقط على سلالم المنزل، لتفقد جنينها وتصاب بنزيف، اقتضى ملازمتها للفراش لمدة إسبوع فى راحة تامه، قضاه ممدوح الى جوارها دون نوم، حتى إستردت عافيتها، ثم تركها مرة أخرى، ولاحظ والدها جفاء العلاقة بينهما، ونصحها بمحاولة الاقتراب من زوجها أكثر، وأخبرها ان السعادة لا توهب، ولكنها تكتسب، وأساسها التضحية ونكران الذات، بمعنى أن تتنازل عن كبريائها، وتحاول بأى طريقة أن تكسب قلب زوجها. وبعد ان تزوج مراد من روحية، عاد لملاحقة آمال ولكنها صدته، وفى حفل عيد ميلاد نوال، طلب عادل من آمال، مفاتحة ممدوح فى أمر زواجه من نوال، ولكن ممدوح رفض حتى لا يزيد الروابط بين أسرتيهما، ولكن عادل ظن رفضه بسبب فقره، وأخبر آمال انهم أصبحوا فقراء، بعد ان باعوا العزبة، التى اشتراها ممدوح لينقذ سمعتهم، وعلمت آمال انه تزوجها فقيرة، فقررت الحفاظ عليه، خصوصا بعد ان لاحظت ان روحية تحوم حواليه، والادهى ان مراد جائها، ليطلب منها ان تنتقم من ممدوح بخيانته، ولكنها أيضا صدته، وقالت له أتريد أن تأخذ بالحرام، مارفضته بالحلال، أنا أستطيع ان احافظ على كرامتى، وطلبت من روحيه وزوجها مغادرة منزلها أمام كل الحضور، وإضطر ممدوح للموافقة على قرار زوجته، لحفظ ماء وجهها. ثارت ثائرة روحيه وزوجها وأبيها، وقرروا الانتقام من ممدوح، فمنعوا عنه الكيماويات، وجمعوا كل الموجود منها فى الاسواق بضعف ثمنها، حتى لا يجد ممدوح منها شيئا، ويتوقف المصنع عن الإنتاج، ولا يستطيع أن يفى بالعقود، ويضطر لدفع غرامات التأخير، وعندها يتقدم أبو المجد ويشترى المصنع، وأخذ ممدوح مهلة من أصحاب العقود لمدة شهر، وسافر للخارج للتعاقد على كيماويات جديدة، وفور سفره تم رفع قضايا على المصنع، ولكن آمال توجهت الى روحيه، واعتذرت لها امام الجميع، ولكن روحية رفضت إعتذارها وطردتها، وهنا تقدم مراد عارضا خدماته، مقابل ان تسلم آمال نفسها له، ووافقت آمال، بشرط ان يمد المصنع اولا بالكيماويات، فأخذ منها خطابا غراميا، حتى يقدمه لزوجها لو حنثت فى وعدها، ودارت ماكينات المصنع، وسهرت آمال مع العمال ٣ ليال، حتى أوفت بجميع العقود، وحان ميعاد الوفاء بوعدها، فرفضت الخيانه وطردت مراد، وقررت الانتحار، وتركت خطاب لزوجها ممدوح، تفسر له كل شيئ وحقيقة الخطاب الغرامى، وعندما حضر ممدوح وعلم من فهمى مافعلته آمال فى غيابه، اكبر فيها فعلتها، وسلمه مراد الخطاب الغرامى فأصيب بصدمة، ولكنه شاهد خطاب الانتحار، فأسرع الى آمال لينقذها من أمام القطار، ويبدأ معها حياة جديدة. 
ﺇﺧﺮاﺝ: هنري بركات (مخرج )
ﺗﺄﻟﻴﻒ: جورج أونيه (مؤلف)  هنري بركات (سيناريو) 
طاقم العمل: فاتن حمامة  يحيى شاهين  شكري سرحان رشدي أباظة  زهرة العلا  عبدالوارث عسر 

شيطان الصحراء

فى مجتمع قبلى قديم ، يقرر الوالى زيد زيادة الضرائب على الأهالى ، ويرسل رجاله من أجل خطف النساء ، ومع الوقت تزداد وقته وبطشه ، يصل طغيانه إلى قبيلة بنى مازن ويقتل شابا من القبيلة على يدى رجاله ، مما يدفع بصديق له إلى الانتقام من الطاغية ، يرتدى عصام ملابس تخفى وجهه ، ويركب جواده ، ويتصيد رجال الطاغية ، مما يؤرقه ، يتمكن عصام من انقاذ الحسناء دلال بعد أن اختطفها رجال الطاغية . تقع الفتاة فى حبه ، وتحاول كشف الوجه عن اللثام ، يستدعيه الطاغية ويكتشف سره فى قصره لكن عصام يهرب من القصر ، ويستجمع جيشا من الفرسان يهاجمون القلعة التى بها الطاغية والتى أسر فيها دلال ، يتمكن جيش الفرسان من مقاتلة رجال الطاغية ويتولى عصام الحكم ويتزوج من دلال .
ﺇﺧﺮاﺝ: يوسف شاهين (مخرج )  محمد أبو يوسف (مخرج مساعد)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: حسين حلمي المهندس (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: عمر الشريف  مريم فخر الدين  لولا صدقي  عبدالغني قمر  توفيق الدقن  صلاح نظمي