الثلاثاء، 8 أغسطس 2017

إسماعيل يس يقابل ريا وسكينة

ريا(نجمه ابراهيم) وسكينه (زوزو حمدى الحكيم) شقيقتان متزوجتان من حسب الله (رياض القصبجى) وَعَبَد العال (سعيد خليل) وقد كونوا تشكيل عصابى بالتعاون مع عدد من الرجال على رأسهم الأعور (نظيم شعراوى) بهدف استدراج النساء اللائى يرتدين مصوغات ذهبية، الى منزلهم وقتلهن للإستيلاء على الذهب، ثم دفنهن فى فناء منزلهم الكائن خلف قسم اللبان بمحافظة الاسكندرية، وهى الجرائم التى روعت الأهالى، وأقلقت راحة البوليس الذى عجز عن كشف حقيقة مرتكبى تلك الحوادث، بعد ان زادت نسبة النساء المبلغ عن اختفاءهن. فلفل (اسماعيل ياسين) مونولوجست يعمل فى ملهى ليلى بالانفوشى بالاسكندرية، مع خطيبته نونو (ثريا حلمى) وهى ايضا مونولوجست، ومعهم الراقصة اللولبية سنيه عجميه (نعمت مختار)، والاخيرة أنهت فقرتها الراقصة واستعدت للذهاب للرقص فى فرح، دعاها له الأعور، فقامت صاحبة الملهى بتكليف فلفل بمراقبة سنيه، والتى تتبعها حتى دخلت منزل ريا وسكينه، فتسلل للداخل، وعلم ان العصابة قد وضعت المخدر لسنيه فى الشربات، تمهيدا لذبحها والاستيلاء على مصاغها، فتسلل فلفل خارجا، وتوجه لقسم اللبان وابلغ الاومباشى (عبد المنعم اسماعيل) الذى لاحظ ان رائحة الخمر تفوح من فم فلفل، ومع ذلك ذهب معه ولم يعثر على شيئ غريب بمنزل العصابة، فوضع فلفل فى حجز القسم، حيث تقابل مع الحرامى النص (عبد الفتاح القصرى) والذى سرق حافظة فلفل لدفع الكفالة، ولكن فلفل استردها منه، بعد ان ترك له مابها من نقود، والتى بلغت ربع ريال (٥ قروش)، وخشيت العصابة من فلفل، فقررت التخلص منه، وكلفت الأعور بالمهمة، والذى حاول مرارا ان يقتل فلفل، ولكنه كان يفشل دائما، فحاول استدراج فلفل لمقر العصابة عن طريق استدراج نونو، ولكن فلفل وصديقه الحرامى، تمكنوا من إنقاذ نونو وتهريبها من الأعور، وعاود فلفل ابلاغ البوليس فتم اعتباره مجنون، وأحاله ضابط قسم اللبان (عبد الحفيظ التطاوى) الى مستشفى المجانين، ولكنه تمكن من الهرب، وطارده الأعور ومعه حسب الله حتى الملهى الليلى، ورشقه الأعور بخنجر فأخطأه وقتل احد السكارى (احمد الجزيرى)، وتم اتهام فلفل بقتله فهرب، ليتلاقاه حسب الله ويعرض عليه مساعدة على الهرب، ويضعه فى شوال ويحمله على ظهره حتى ادخله منزل العصابة، حيث تم تخديره، وحينما همت ريا بوضع الفوطة المبللة على فمه لخنقه، بلع فلفل الفوطة، وضربته سكينه بالقلة على رأسه، غير انها أخطأته وأصابت حسب الله، وتسلل الحرامى للمنزل لسرقة الذهب، وعثر على فلفل فأنقذه، ولكن العصابة استطاعت استدراج نونو وامها (ثريا فخرى) وادعوا انهم أهل فلفل، واستغلوا ان فلفل شبه مخدر وإصطحبوهم لوكر العصابة، ولكن فلفل استطاع التسلل خارجا وتقابل مع الحرامى وتمكنوا من ابلاغ البوليس، الذى حضر هذه المرة ومعه قوة كبيرة، وفتشوا المنزل وعثروا على جثث الضحايا، وتم القبض على العصابة، وتزوج فلفل من نونو بعد ان استلم مكافأة من البوليس، اقتسمها مع الحرامى بشرط ان يتوقف عن السرقة. 
ﺇﺧﺮاﺝ: حمادة عبدالوهاب (مخرج )  طلعت رضوان (مخرج مساعد)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: أبو السعود الإبياري (سيناريو وحوار)
طاقم العمل: إسماعيل يس  ثريا حلمي  نجمة إبراهيم زوزو حمدي الحكيم  عبدالفتاح القصري  رياض القصبجي 

الاثنين، 7 أغسطس 2017

لحن الوفاء

يعانى علام(حسين رياض)الموسيقى المغمور من خيانة زوجته له،فينصحه عمه خالد(زكى ابراهيم) بالصبر والإلتفات الى فنه والمثابرة وعدم إهانة فنه مهما كانت الصعاب وطلب منه أن يعتنى بإبنه الصغير جلال(نبيل الزقزوقى)ويعلمه كما علمه هو.يموت العم ويصبر علام وعانى كثيراً وكافح من أجل موسيقاه وتربية جلال، وترك الاسكندرية ورحل الى القاهرة،وفى شارع محمد على بحث عن الرقاق على دنجل (عبد الوارث عسر)الذى عرفه بالست المغنية (مارى عز الدين) صاحبة الفرقة التى يعمل بها،ولكن علام لم يقبل التنازل عن فنه بالعمل معها على طريقتها المبتذلة فنيا.وزار معهد الموسيقى وقابل عازفو الصف الثانى وكون منهم فرقة دربهم وتدرب معهم حتى ارتفع مستواهم وإرتقى بفنهم وذاع صيتهم، وسافروا لعدة عواصم عربية،ودخل بهم الأوبرا وأصبحوا فى الصف الاول. كبر جلال (عبدالحليم حافظ) وتخرج من كلية الحقوق، ولكن لم تخلوا أحاسيسه من المواهب الفنية فقد كان صاحب صوت رخيم ويجيد العزف،فضمه علام الى فرقته الاستعراضية. تعرف جلال على سهام عبد السلام محمد أحمد الشربينى( شاديه )إحدى بنات الكورس وأعجب بصوتها وخفة دمها، وتكررت لقاءاتهما خارج الفرقة وأحبها وأحبته. شعر علام بإنشغال قلب جلال فحذره من النساء وعاهده على الابتعاد عنهن، مما دعا جلال لقطع علاقته مع سهام، ولكنه لم يستطع المقاومة فعاد إليها معتذرا، وطلبت منه أن يقربها من عمه ليستمع لصوتها، وإستغل جلال حاجة الفرقة الى صوت نسائى للأوبريت الجديد ليغنى مع جلال فقدم له سهام. وواصل علام تدريبها والتمرين معها يوميا حتى شعرت سهام نحو الاستاذ علام بعاطفة إبوة، وتقربت إليه بحنان مما حرك أحاسيسه نحوها، وتغيرت لديه صورة المرأة وبدأ يحب سهام ظاناً أنها تميل إليه، وإقترحت عليه أن يتزوج ليخرج من وحدته ومعاقرته للخمر وليجد من يقول له بابا،وخطبها وخافت من الرفض حتى لا تصدمه، وكان موقف جلال سلبيا،وفى يوم إعلان الخطوبة إختفت سهام وإختفى جلال وظن الجميع انهم قد هربوا سويا،فصدم علام وإختفى هو الآخر. لجأ علام الى صديقه القديم على دنجل وأقام عنده فى سرية تامة، وتوقفت الفرقة ولكن جلال صمم على أن تستمر الفرقة فى استكمال الاوبريت وقررت سهام العودة وأقنع دنجل صديقه علام بخطأ موقفه وعليه أن يترك الشباب ليعيش حياته، وعاد علام فوجد جلال قد استكمل الاوبريت ووضع إسم علام ظاهرا على إعلانات الاوبريت فى كل مكان وإستمع للعمل وأعجب به وبارك حب جلال وسهام.
ﺇﺧﺮاﺝ: إبراهيم عمارة (مخرج )  محمد عمارة (مخرج مساعد)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: محمد مصطفى سامي (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: شادية  عبدالحليم حافظ  زوزو نبيل حسين رياض  عبدالوارث عسر  حسن البارودي 

درب المهابيل

فى حارة درب المهابيل، يعيش سكانها البسطاء حياة الكفاف، يلهثون وراء ضروريات الحياة، منهم خديجة (برلنتى عبدالحميد)، الفتاة الشابة الجميلة، التى تعيش مع أمها فاطمة (رفيعه الشال) وأبيها عزوز (عبدالعزيز أحمد) الشيخ المتدين، الذى يبيع السبح بدكانه، ويقضى وقته بحلقات الذكر، بمصاحبة شيخ الزاوية (سعد أردش)، وتعيش خديجة قصة حب مع جارها طه (شكرى سرحان) الذى قرأ فتحتها، ويدخر من أجل شراء سرير ودولاب مستعملين من أجل إتمام الزواج، ويحتاج ٤٠ جنيها لدفعهم لعم مهنى (عبدالغنى النجدى) تاجر الموبيليا المستعملة، وقد ادخر فى عام وبمساعدة خديجه، مبلغ ٤ جنيهات، حيث يعمل طه صبى عجلاتى بأجر يومى ١٥ قرش، لدى عم عماره (حسن البارودى) العجلاتى البخيل، والذى يعيش معه إبنه العاطل عبده (توفيق الدقن)، وبنفس البيت تعيش البنت سنيه بيومى (ناديه السبع) الذى توفى والدها وتركها وحيدة، لتحترف مهنة البغاء، بغرض أن تجمع مبلغا من المال، وترحل عن الدرب، لمكان لا يعرفها فيه أحد، باحثة عن اللقمة الحلال، فى كنف رجل يتكفل بها، ويقيم معها عبده علاقة، ويعرض عليها الزواج، ولكنها ترفض لأنه ليس الرجل الذى يحقق حلمها، لأنه عاطل. وبالحارة أيضا عم مدبولى (شفيق نور الدين) الفوال، صاحب مطعم الفول، والذى يشترى كل يوم ورقة يانصيب طمعا فى البريمو، وبجواره المعلم شلبى (احمد الجزيرى) صاحب القهوة، وبالحارة أيضا قفه (عبدالغنى قمر) الأبله المتسول بالبخور، فى ثيابه القذرة، فهو لم يستحم طوال حياته، ويعيش بالحارة فى عشة من الصفيح، ومعه معزته عزيزه، ويطوف على أهل الحارة بالبخور والدعوات، فبعضهم يعطف عليه وأكثرهم ينهره. وتأتى للحارة البنت بائعة اليانصيب (إلهام زكى)، ومعها آخر ورقة تعرضها للبيع، كى تعود لمنزلها، ويطلب منها مدبولى شراءها، ولكن شلبى القهوجى، يقول له ياراجل إعقل، كفايه ضيعت فلوسك، فيعدل عن الشراء، ويرغب عبده فى شراءها، ولكن والده البخيل يرفض، لأنه لا يؤمن بالحظ، ويطمع طه فى الفوز بالبريمو، ليعجل بزواجه، فيطلب من عماره شلن من يوميته، ليشترى الورقة الأخيرة، ويعطيه عماره الشلن على مضض، حيث إشترى الورقة، وأعطاها لخطيبته خديجه لتحتفظ بها، ورآهما والدها عزوز، الرجل المؤمن الذى يرى ان اليانصيب حرام لأنه قمار، فيحلف على إبنته أن تلقى بالورقة، ولا تدخلها بيته الطاهر، فترمى خديجه الورقة بالطريق، ليلتقطها طفل ويتجه الى قفه الذى يحلب معزته، ويوزع لبنها والرزاق هو الله، ويشرب الطفل اللبن، ويعطى الورقة الى قفه، الذى رفض ان يأخذ شيئا مقابل اللبن، ولكن الطفل أصر من أجل المعزة عزيزه، وأخذ قفه الورقة وألقاها جانبا. وتحضر بائعة اليانصيب فى اليوم التالى، لتبشر طه بفوزه بالبريمو ألف جنيه، ويقف الماء فى زور عماره، ويتشاجر مدبولى مع شلبى الذى حذره من شراء الورقة، ويبهت عزوز الذى أضاع ألف جنيه، كانت فى متناول طه، الذى أسرع الى خديجه، التى رقعت بالصوت لفقدان الورقة، ولامت فاطمة زوجها عزوز نائحه، جت الحزينه تفرح مالقيتلهاش مطرح، ويعلن فى الحارة ان الورقة فى حوزة قفه، الذى أصبح فى غمضة عين الريس قفه، مرحب به من الجميع، وتغير موقف عزوز، الذى كان يرى اليانصيب قمار وحرام، متعجبا من ذهاب المال لمن لا يعرف قيمته، ويتحسر ان المال لو كان معه، كان ستر إبنته وفتح دكانا لزوجها، وجدد الزاوية، وعصم سنيه من الطريق الحرام، ليقول له شيخ الزاوية، المال مال الله يؤتيه من يشاء، ويتشاجر طه مع قفه، لأن الورقة ملكه، ويستشهد بعماره الذى اخذ منه الشلن، ليقول عماره انه صاحب الورقة لأنه هو الذى دفع الشلن، وينقسم الجميع ثم يقفون فى صف قفه فى العلن، بينما فى الحقيقة كل منهم يريد ان يستولى لنفسه على الفلوس، فيطلب منه مدبولى مشاركته فى مطعم كبير، ويطلب شلبى مشاركته فى قهوة بالعتبة، ويختلى به شيخ الزاوية، ليقرض الشيخ عزوز بعض المال ليزوج إبنته خديجه، ويسعى الجميع لمقابلة قفه ليلا، ليقنعه بإعطائه النقود، وقفه مش فاهم حاجه، حتى سنيه خلعت ملابسها لإغراء قفه ليلا فى عشته، وشاهدها عبده وطردها، وحاول البحث بنفسه عن الفلوس، وضرب قفه فشج رأسه، وشاهده والده عماره يخرج مهرولا من عشة قفه، وإجتمع اهل الحاره على صريخ قفه، وجاء البوليس وتم نقل قفه للمستشفى، واتهم عماره طه بضرب قفه، فتم القبض عليه بعد اتهام جميع اهل الحاره له بالاعتداء على قفه، وطلب عماره من ابنه عبده ان يعطيه الفلوس التى اخذها من قفه، ولم يصدق انه لم يعثر عليها، وتشاجرا ليسقط عماره على رأسه ليلقى مصرعه، ويقبض على عبده، الذى إعترف بضرب قفه، فيتم الافراح عن طه، ويستمر مسلسل البحث عن الفلوس، التى لم تظهر حتى الآن ، بينما أخفاها قفه فى خرج المعزه عزيزه، التى شاهدت مجموعة من الماعز تمر بالحاره، فإنضمت إليهم لتتساقط النقود، وتأكلها الماعز، بينما وافق عزوز على زواج طه من إبنته خديجه، دون إنتظار للجهاز، كماألحقه بالعمل فى دكانه.
ﺇﺧﺮاﺝ: توفيق صالح (مخرج )
ﺗﺄﻟﻴﻒ: نجيب محفوظ (سيناريو وحوار)  توفيق صالح (سيناريو وحوار)  
طاقم العمل: شكري سرحان  برلنتي عبدالحميد  عبدالغني قمر  نادية السبع  توفيق الدقن  عبدالعزيز أحمد 

الأحد، 6 أغسطس 2017

بنات الليل

ثلاث من بنات الليل يعملن راقصات باحد الملاهى الليلية،عواطف(ثريا حسن)ضحية لإدمان والدها على لعب القمار،سنيه(ثريا حلمى)ضحية لإدمان والدها على شرب الخمر،أما نعيمة(هند رستم)فضحية انفصال والديها،فإذا عاشت مع الاب أذاقتها زوجته المر،وإذا عاشت مع امها طمع زوجها بجسدها. تعرفت نعيمه فى الملهى على بحار فى ليلة ظلماء ولعبت الخمر برأسيهما فكان الشيطان ثالثهما وحملت منه،وقد انقطعت أخباره . تلتقى نعيمه مصادفة بجارها القديم حسين(كمال الشناوى)الذى يعمل الآن كهربائيا،واقنع نعيمه بترك هذا الطريق الشائك والتوبة والعيش بشرف واستعداده للزواج بها،وأخذها ليقدمها لوالده عم صابر(حسين رياض)وامه(فردوس محمد)والذين تذكارها وتذكرا والدها الصالح الشيخ محمود حسنين جارهم،وقرروا عدم الحج هذا العام وصرف المبلغ على زواج حسين من نعيمه،ولكنهم علموا انها راقصة،فذهب اليها عم صابر وطلب منها الابتعاد عن ابنه فوعدته. وعندما عاد لمنزله تشاجر مع ابنه حسين وطرده من المنزل.اخبر الطبيب(احمد علام)نعيمه بأنها حامل فى الثالث،فطلبت منه الإجهاض لعدم وجود الأب،وسمعتها الممرضة احسان(زوزو حمدى)بينما جاءت كوثر هانم(مديحه يسرى)زوجة البحار مدحت(حمدى غيث)تريد علاجا للحمل. حاولت احسان التوفيق بين نعيمه وكوثر ببيع ابن الاولى للثانية،وبذلك تتخلص نعيمه من ابن السفاح،وتحصل كوثر على مولود،وتفوز نعيمه بإبتزاز الطرفين رفضت نعيمه التفريط فى ضناها،ورفضت كوثر بعد ان تم حملها،ولكن حمل كوثر سقط بعد علمها ان زوجها البحار تم أسره فى الحرب،فوافقت على الشراء،بينما سقط حسين وكسر عموده الفقرى،واحتاج لعملية تحتاج مبلغ ١٦٠ جنيه وأبوه معاه ٦٠ جنيه،فوافقت نعيمه على بيع مولودها لقاء المبلغ،وتمت العمليه بعد رفض حسين فلوس نعيمه وطردها. سافرت نعيمه الى لبنان لمدة خمس سنوات وعثرت على البحار الذى انجبت منه ابنتها وطلع هو زوج كوثر،وتقابلت مع الطفلة سميره(ناديه الشناوى) وعلمت انها ابنتها،فطلبت من كوثر ان تعيدها اليها،فرفضت،فذهبت الى احسان فوجدتها قد أصيبت بالجنون بعد ان مات ابنها الوحيد،فقامت نعيمه بخطف سميره ولكنها سقطت من فوق الحبل اثناء العرض،وتركت ابنتها ليربيها ابيها مدحت الذى انجبها سفاحا،وماتت نعيمه،فكانت نهاية احدى بنات الليل.
ﺇﺧﺮاﺝ: حسن الإمام (مخرج )  أنور الشناوي (مساعد مخرج)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: السيد بدير (سيناريو وحوار)  حسن الإمام (مؤلف)
طاقم العمل: هند رستم  كمال الشناوي  مديحة يسري ثريا حسن  حمدي غيث  صالحة قاصين 

أيامنا الحلوة

هدى(فاتن حمامه)فتاة يتيمة لا أهل لها سوى خالتها(فيفى سعيد)التى عجزت عن إعالتها فأودعتها دارالسلام للفتيات اليتيمات،فلما بلغت سن الاعتماد على نفسها،تم تخرجها من الدار،وتقدم لها الاسطى جمعه(عبدالمنعم إسماعيل) السمكرى الافرنجى بيومية ٣٥ قرش،ولكنه عدل عن رغبته لنحافة جسمها،وقد ساعدتها مديرة الدار(نعيمه وصفى)للعمل بخدمة مريضة نفسية(عزيزه حلمى) بأجر ٦ جنيهات،وحذرها شقيق المريضه(على رشدى)من خطورة المهمة،ولكنها امام الحاجة وافقت ووجدت حجرة فوق سطوح منزل الست زنوبه(زينات صدقى) ويجاورها ٣ طلبة من الفقراء،احمد(عمرالشريف)الذى يصرف عليه خاله الثرى (سراج منير)البخيل الذى يمده بمصاريفه مقابل كمبيالات يدفعها عقب تخرجه من كلية الزراعه،وتحبه إبنة خاله سلوى(زهرة العلا)ولا يبادلها الشعور بسبب فقره وغناها. رمزى(أحمد رمزى)الفاشل بكلية التجارة بسبب ولعه بالملاكمة.على (عبدالحليم حافظ)ابن الفقراء بالطب البيطرى،الذى يطمع عمه الثرى فى زواجه من أبنته بخاطرها التى تفوقه فى الطول،ويتهرب منها. أعجب الشبان بهدى وتسابقوا للفوز بقلبها،ولكنها كانت تميل أكثر الى أحمد الوقور المهتم بدراسته والذى عرض عليها الزواج فوافقت،وغضب رمزى فترك السطوح ورحل بعيدا، بينما عانت هدى من مرض صدرى،فإتصلوا برمزى الذى احضر لها الطبيب (احمد سعيد)الذى طلب أشعة اثبتت إصابتها بالسل(كان مرضا خطيرا فى ذلك الزمن)وأودعت المستشفى بعد ان باع الشبان الثلاثة كل مايملكون،من اجل علاجها،وصارحهم الطبيب(سعيد خليل)بحاجتها لعملية جراحية ضرورية جداً تتكلف ٣٠٠ جنيه.رهنت زنوبه مصاغها،مع استعدادها لرهن المنزل،وتزوج على من ابنة عمه بخاطرها مقابل ١٠٠جنيه،ولعب رمزى مباراة ملاكمة مع بطل الاسكندرية،كاد ان يموت فيها من اجل المكافأة،وحاول احمد السطو على منزل الست التى كانت تعمل هدى عندها،وكاد ان يرتكب جريمة،لولا ان الست رقت لحاله وحال هدى وأعطته مدخراتها البالغة٥٠جنيه،وجاءت سلوى إبنة خال احمد لترى الفتاة التى أخذت حبيبها منها،ورقت لحالها ودفعت تكاليف العملية كاملة، ونجحت العملية،ولكن كان عليها ان تمكث فى المستشفى ٣ شهور ولا تعمل أى جهد لمدة ٣ سنوات وحذرها الطبيب من أى حركة وإلا ماتت. اكتشفت هدى انها ستكون عبئا على الشباب محدود الدخل،فقامت من سريرها لتبذل جهدا للتخلص من حياتها.
ﺇﺧﺮاﺝ: حلمي حليم (مخرج )  مصطفى جمال الدين (ملاحظ السيناريو)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: حلمي حليم (الرواية)  علي الزرقاني (سيناريو وحوار)
طاقم العمل: فاتن حمامة  عمر الشريف  عبدالحليم حافظ  أحمد رمزي  زهرة العلا  زينات صدقي 

السبت، 5 أغسطس 2017

جريمة حب

يترافع المحامي عن صديقه الا انه يفقد مستند براءته في البار و يحكم بالدانة علي النهم صديق المحامي الذي يتورط في علاقة مع عشيقة ويترك زوجته وتقتل العشيقة وتتهم زوجة المحامي بقتلها فيعود اليه صوابه ويعثر علي المستند الذي فقده وستعيد قدراته كمحامي فينقذ صديقه مرة اخري و ينقذ زوجته كذلك بتقديم القاتل الحقيقي حارس عوامة العشيقة بحيلة زكية في المحكمة(شريط تسجيل) .
ﺇﺧﺮاﺝ: عاطف سالم (المخرج)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: أمين يوسف غراب (قصة)  محمود صبحي (سيناريو وحوار)
طاقم العمل: أحمد شوقي  عماد حمدي  هند رستم  مريم فخر الدين  صلاح منصور  حسن البارودي

سيجارة وكاس

هدى جمال(سامية جمال)راقصة استعراضية تعمل فى كازينو الجلاء مع زميلتها وصديقتها المطربة التونسية عزة(كوكا)وهى تحب الطبيب ممدوح(نبيل الألفى)وهو طبيب فى مقتبل حياته المهنية،وقد عرض عليها الزواج بشرط ان تعتزل الرقص وشرب الخمر،ووافقت ورقصت رقصة الوداع وودعت جمهورها،وتزوجا،ولأن الحياة قاسية وتتطلب مصاريف اكثر،فقد اقترحت هدى على زوجها ممدوح ان تمده بكل مدخراتها من الرقص والعمل بالسينما،ليفتتح مستشفى كبير،يكون هو مديره واكبر جراحية،وبالفعل شرع فى بناء المستشفى عن طريق صديقه المهندس عماره (سراج منير)،وذاع صيته وانجب إبنة جميلة اسماهاعزة(فت فت)على اسم صديقة زوجته المطربة التونسية.زارعماره المستشفى،وغازل كبيرة الممرضات يولاندا(دليدا) ولكنها صدته فى البداية،وعندماقام عماره بدعوة صديقه ممدوح وزوجته هدى على سهرة استجابت يولاندا لمغازلة عماره لأن عينها على الدكتور ممدوح،ولذلك وافقت على صحبته فى السهرة،غارت هدى من كبيرة الممرضات خوفا منها على زوجها مما جعلها تعود لتناول الخمر لأول مرة منذ زواجهما. شكت عزة من تلف أعصابها فدعاهما ممدوح للمستشفى،وتقابلت مع عماره الذى ظنته الطبيب،وكشف عليها وغازلها،وصدته عندما علمت انه مهندس،ولكنها أعجبت به وطلبت من صديقتها هدى معرفة نواياه،ان كان يريد الزواج فأهلا وسهلا،أما اللعب فلا. زادت غيرة هدى من يولاندا،وبدأت المشاكل تعرف طريقها لحياتهما،كما لعبت يولاندا دورا فى إشعال نار الغيرة فى قلب هدى التى عادت لشرب الخمر والتدخين بشراهة،حتى انها تشاجرت مع ممدوح وعايرته بأنها امدته بأموالها مما جعله مشهورا،وضحت هى بشهرتها من اجله،وقد كانت اشهر منه قبل زواجهما،فأخذ إبنته وترك المنزل. بينما عانت المطربة عزة التونسية من انتهاء فترة إقامتها فى مصر،فبحثت عن زوج مصرى لتتزوجه وتأخذ الإقامة الدائمة،ووجدت بغيتها فى المهندس عماره وحاول الاثنان الإصلاح مابين هدى وممدوح،وإشترط ممدوح الإقلاع عن التدخين وشرب الخمر. ولكن هدى استطاعت التوصل لمكان ابنتها الصغيرة واختطافها، ولكنها وأثناء معاقرتها الخمر نامت ووقعت السيجارة من يدها وسببت حريقا كبيرا بالمنزل وكادت ابنتها عزة ان تحترق لولا حضور ابيها ممدوح وإنقاذها من الحريق وقررت هدى الامتناع نهائيا عن الخمر والتدخين،بينما تخلص الدكتور ممدوح من كبيرة الممرضات يولاندا،واحضر ممرضة عجوز فى أواخر أيامها(صالحه قاصين).
ﺇﺧﺮاﺝ: نيازي مصطفى (مخرج )  شريف حمودة (مخرج مساعد)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: عبدالعزيز سلام (قصة وسيناريو وحوار)  نيازي مصطفى (سيناريو)  
طاقم العمل: سامية جمال  نبيل الألفي  سراج منير داليدا  كوكا  حسين عبدالنبي  

الجمعة، 4 أغسطس 2017

الجسد

شحاته أفندى(حسين رياض)زوج ضعيف الشخصية وزوجته فاطمه(فاطمه رشدى)إمرأة متسلطة متطلعه،تعلم ابنتها الصغيره(ناهدعبدالعزيز)الرقص،وتحلم بالثراء إعتمادا على وسط إبنتها عندما تكبر. يعمل شحاته افندى موظفا عند امين بيه (سراج منير) والذى يعامله بقسوة شديده ويسميه الحمار، بينما كان امين بيه زيرا للنساء. تكبر نعمت (هند رستم) وتفصل من المدرسه لسوء سلوكها، وتأخذها امها وتهرب من المنزل وتعمل راقصه فى صالة الف ليله وليله التى يسهر بها امين بيه، والذى يتعرف عليها ويغدق عليها المال وتصبح عشيقته، وتتغير معاملته لشحاته افندى بعد ان اكتشف مواهبه. علم شحاته من امين ان ابنته تعمل راقصه فى صاله، ونصحه صديقه عدوى الحلاق ( مختار عثمان) بإحضارها عنوه، فيذهب إليها ويحاول إنتشالها من الوحل ويتشاجر مع الجميع ويقوم امين بفصله من العمل. تترك فاطمه امها وتعود الى ابيها وتقرر الامتناع عن الرقص، وفرح بها شحاته افندى،ولكن امها استطاعت ان تأخذها مرة اخرى وتعيدها الى طريق الوحل،مما جعل شحاته يعاقر الخمر لينسى مأساته، ولما عايره أهل الحى وسخروا منه ذهب الى فاطمه وطعنها يريدقتلها،ولكنها أصيبت فقط وفقدت البصر،ودخل هو السجن. لجأت نعمت ومعها صديق والدها عدوى الحلاق الى المحامى حسين (كمال الشناوى) للدفاع عن والدها الذى أخذ ٣سنوات، ونمت عاطفة بين حسين ونعمت وأحبته،مما جعلها تقطع علاقتها بأمين بيه،وشجعتها امها على العيش النظيف بعد ان ثابت الى رشدها وطلبها حسين للزواج رغم علمه بعملها راقصه، ويوم الفرح اكتشفوا ان حسين ابن امين بيه فقطع حسين علاقته بها. وعادت نعمت للصاله والرقص والخروج مع السكارى وممارسة البغاء،وبدأت تشكو من صدرها،وأخذت فاطمه معها زكيه الخادمه (ثريا حسن) وذهبت الى حسين ترجوه ان يعيد نعمت الى صوابها بما له من دلال قديم عليها ،وعندما ذهب اليها نهارا وجدها لم تعد للمنزل بعد، فتركهم آسفا، ولما أسرعت نعمت لتذهب إليه صدمتها سياره وكسرت قدمها، ولما شفيت أصبحت عرجاء لا تستطيع الرقص، وأتى علاجها على مدخراتها، وأصبحت تتكفف العلاج وتبحث عن مستشفى حكومى تلتحق به لعلاج صدرها، وأجر لهما عم عدوى الحلاق حجرة صغيره يعيشان فيها، وإنتهى بهما المقام إبنة عرجاء تشكو صدرها وأم عمياء وأب فى السجن. خرج شحاته افندى من السجن وإتلم الشمل، وبحث لها والدها عن سرير خال فى مستشفى حكومى، ولما علم حسين بما أصابها عادإليها هيمانا يريدالزواج بها(لا يجوز شرعا لسابق علاقة والده بها) وعثر والدها على سرير خال فى احدى المستشفيات، ولبست نعمت فستان الفرح، ووصل المأذون،ولكنها إسلمت الروح الى بارءها.
ﺇﺧﺮاﺝ: حسن الإمام (مخرج )  أنور الشناوي (ملاحظ السيناريو)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: حسن الإمام (القصة)  السيد بدير (سيناريو وحوار) 
طاقم العمل: هند رستم  كمال الشناوي  حسين رياض سراج منير  مختار عثمان  علية فوزي 

أيام وليالي

كامل (محمود المليجى) فنان تشكيلي معاقر للخمر، رزق بمولوده الأول (يحيى)، فأقسم لزوجته فاطمة (عقيلة راتب) أنه لن يقرب الخمر بعد ذلك، ولكنه حنث بقسمه، فزادت عليه الديون، وتم بيع أثاث البيت وفاءًا للدين، مما دعا فاطمة لأخذ إبنها والسفر للقاهرة للعيش مع والدتها (ثريا فخري) ثم حصلت على الطلاق بعد موافقة كامل حفاظًا على ابنهم. كان عاصم (سراج منير) قد طلب فاطمة للزواج من قبل ولكنها فضلت عليه كامل، والآن ماتت زوجته وتركت له إبنه الصغير فتحى، وعاد للتقدم الى فاطمة للزواج فإبنها يحتاج الى أب وإبنه يحتاج الى أم، فوافقت وتم الزواج. كبر فتحى (كمال حسين) وكبر يحيى (عبدالحليم حافظ) والتحقوا بالجامعة، كان يحيى على عكس والده شاب هادئ ومستقيم، وفتحي عابث ولاهي، وقد طرده أستاذه الجامعي (عبدالقادر المسيرى) من المحاضرة لنومه فيها، وإشتكى لوالده فطرده من المنزل، ولكن يحيى استطاع أن يعيده من أحضان الراقصة (زينات علوي) إلى المنزل. كان يحيى وصديقه رأفت (أحمد رمزى) أعضاء فى فريق التجديف بالجامعة، ورأى يحيى فى أحد العوامات على النيل أثناء التمرين فتاة هام بها، وشاغلها، وغنى لها حتى تعرف عليها، واسمها سامية (إيمان) وتصادقا وتحابا بمساعدة صديقه رأفت، الذى نظم لهما رحلة الى أنشاص، حضرتها مع سامية شقيقتها نوال (سهير البارونى)، وتبعهم فتحي وحاول التقرب إلى سامية لغيرته من يحيى. وشاغل رأفت نوال ليترك فرصة ليحيى لينفرد بسامية. حضرت سامية مسابقة القوارب لتشجع يحيى وتعرفت على أمه فاطمة، وفى المساء حضرت حفل توزيع الجوائز وحاول فتحي تقبيلها عنوة ، ولكن يحيى أنقذها منه وكان سكرانًا فأقسم أنه سيبلغ والدتها (سامية رشدى) بعلاقتها بيحيى، فطلبت سامية من يحيى أن يلحق به ويمنعه، فقاد فتحي سيارته وهو مخمورًا فدهس رجلًا يعبر الطريق وهرب. وعندما مر رأفت بسيارته وجد الرجل المصاب فتوقف لإسعافه ولكنه قد مات، وجاء البوليس وظن أن رأفت هو مرتكب الحادث فقبض عليه. حاول يحيى بمساعدة أمه فاطمة مع فتحي لكى يسلم نفسه للبوليس، ولكن عاصم والد فتحى عارض وصارت المواجهة بين يحيى وبين الرجل الذى رباه. سافر يحيى للإسكندرية لمقابلة والده كامل وسأله المشورة فنصحه بعدم مخالفة ضميره، وأن كل تضحية تهون في سبيل راحة الضمير. وبعد تفكير طويل تقدم يحيى للبوليس واعترف بأنه مرتكب الحادثة، وأنقذ صديقه رأفت، وقُدم للمحاكمة ولكن فاطمة لم تتحمل أن يضيع مستقبل إبنها من أجل جرم لم يرتكبه، فخرجت عن صمتها وأخبرت القاضى بكل شئ وطلبت شهادة عاصم الذى لم ينكر ما فعله إبنه فتحى، وتم الإفراج عن يحيى، وإنفصل عاصم عن فاطمة، وتزوج يحيى من سامية، وعادت فاطمة إلى كامل لتصحح خطأها السابق فالطلاق لم يكن حلاً.
ﺇﺧﺮاﺝ: هنري بركات (مخرج )  ريمون نصور (مخرج مساعد)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: يوسف جوهر (قصة وسيناريو وحوار)  هنري بركات (قصة وسيناريو)
طاقم العمل: عبدالحليم حافظ  إيمان  أحمد رمزي  كمال حسين  محمود المليجي  سراج منير