الخميس، 2 نوفمبر 2017

لحن السعادة

الباشا جلال عبد العظيم (زكي رستم) رجل قاسي للغاية وريثه الوحيد ابن أخته إحسان (محرم فؤاد). يهرب من البيت ويرفض الإقامة معه ويقع في حب حنان (إيمان) التي تعمل مدرسة وابنة الرجل البسيط مختار السيد (حسين رياض)، بينما يعيش مع صديقة الدكتور (عبد المنعم إبراهيم) ، يطلب الباشا من سكرتيره أسعد سعيد (فؤاد المهندس) البحث عن إحسان والإتيان به بأي طريقة، وتتوالى الأحداث.
ﺇﺧﺮاﺝ: عاطف السيسي (كلاكيت)  عبدالله بركات (مساعد مخرج أول )
ﺗﺄﻟﻴﻒ: يوسف عيسى (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: محرم فؤاد  إيمان  عبدالمنعم إبراهيم  فؤاد المهندس  ماجدة الخطيب  ثريا فخري 

الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017

بنات بحري

نفوسة (ماري منيب) امرأة ثرية تتاجر في الخردة والروبابيكيا بوكالة البلح، وتملك أسطولا من سيارات التاكسي وعربات الكارو، وتدير إمبراطوريتها بمساعدة شقيقها العازب حنفي (عبد الفتاح القصري) ولها ابنان عاطلان الكبير يدعى سلامة (عبدالسلام النابلسي) الذي لا هدف له إلا السفر الى أمريكا والزواج من فاتنه الإغراء مارلين مونرو، والآخر يدعى عادل (ماهر العطار) الذي يهوى الموسيقى والغناء. تقتر نفوسة على ولديها ولا تسمح لأي منهما بفعل شيء دون مشورتها، وتحرمهم من التمتع بثروتها في حياتها، وكذلك تفعل مع أخيها حنفي، بينما هي تحب المعلم زهران (عبدالغني النجدي) وتسعى للزواج منه وتلبي كل رغباته وتمده بأموالها ليستمر في تجارته. ولأن الإيراد بأكمله في يد المعلم حنفي، يسعى كل من سلامة وعادل للتحايل عليه وناولاه خمرًا حتى سكر وسرقا الإيراد منه، ثم سافرا إلى الأسكندرية. هناك حاول سلامة السفر على سفينة حاول قيادتها بنفسه فقُبض عليه وسُلم لقسم الجمرك، بينما يتعرف عادل على الراقصة ريري التي تصحبه للكباريه ويشرب معها حتى الثمالة، وتسرق نقوده، وبعدها تأخذه الى منزلها حيث حاولت خالتها فردوس (زينات صدقي) اغتصابه فهرب من الشباك، وأمسك به عوكل (محمود فرج) العجلاتي وصبيه قرني (فرحات عمر) وسلماه لقسم الجمرك. رفضت نفوسة إخراج ولديها من الحجز عقابا لهما، ولكن المعلم زهران أمرها بالسفر للأسكندرية لإخراج ولديها فانصاعت لأمره وأخرجتهما. يتعرف سلامة على توحة (آمال فريد) بنت بحري التي يعجب بها، ورأى أنها تفوق في جمالها مارلين مونرو، خصوصًا وأنها شقيقة ريري. فكرت فردوس ومعها ريري وتوحة في كيفية الحصول على زوج مناسب من الطبقة الراقية، فبعن كل ما يملكن وسافرن إلى القاهرة واستأجرن فيلا مفروشة باسم عائلة عبدالقادر باشا، وبدأن في التردد على محل كوافير كبير بدعوى أنهن من الأثرياء، ثم يتعرفن على نفوسة التى رأت فيهن زوجات مناسبات لأبنائها وأخيها حنفي، فدعتهن لزيارتها في قصرها، وعرضت عليهن فكرة الزواج فوافقن، فجعلت حنفي لفردوس، وعادل لتوحة، وسلامة لريري. ورغم اعتراض ولديها إلا أنها صممت، وخافوا من إخبارها أن هناك معرفة سابقه بينهم، ولكن عادل وريري فضلا الهرب سويًا، حيث يبني عادل مستقبله بيده بعيدًا عن تحكم والدته، بينما صارح سلامة أمه بالحقيقة فرفضت الزيجة من أساسها، وقامت بحبس سلامة وتوحة حتى تعرف مكان عادل وريري. طلبت فردوس من عوكل إنقاذ توحة من الأسر مقابل ١٠٠ جنيه. نصح حنفي أخته فردوس بترك الحبل بعض الشيء لولديها خصوصًا وقد أصبحوا كبارًا، وأن تجعلهما يتمتعان بثروتها في حياتها، حتى لا ينتظران موتها ثم يقومان بتبديد الثروة، فاقتنعت بكلامه. حضر عوكل وقرني فقامت نفوسة بضرب عوكل على رأسه وقبض حنفي على قرني، وحضر عادل وريري، وأخذت نفوسة أبناءها في حضنها، وتزوج عادل من ريري، وسلامة من توحة، وحنفي من فردوس.
ﺇﺧﺮاﺝ: حسن الصيفي (مخرج )  إبراهيم حلمي (مساعد مخرج)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: محمد مصطفى سامي (القصة)  محمد عثمان (سيناريو وحوار)  
طاقم العمل: عبدالسلام النابلسي  ماهر العطار  آمال فريد  ريري  زينات صدقي  عبدالفتاح القصري 

البنات والصيف

تتناول أحداث القصة ثلاث حكايات مختلفة، فهناك الزوجة الجميلة وفية ( مريم فخر الدين )التي تعاني هي وزوجها من ضعف الشخصية بسبب التربية الصارمة، مما عرضها للسقوط في شباك صديق زوجها إسماعيل (كمال الشناوي) والذي يثق فيه الزوج بشكل كبير، وهناك زوج آخر (حسين رياض) يقع في حب الخادمة ويرغب في التقرب منها بشدة لكنه يخاف على سمعته، فيقوم بمعاملتها معاملة جافة للغاية والتضييق عليها، وهناك الشاب الخجول (عبدالحليم حافظ) والذي يقع في غرام جارته لكنها غير مقتنعة به لخجله الكبير، يتقرب منها شاب آخر (يوسف فخرالدين) ويحاول الإعتداء عليها.

ﺇﺧﺮاﺝ: عز الدين ذو الفقار (مخرج )  صلاح أبو سيف (مخرج)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: علي الزرقاني (إعداد القصة الثالثة)  محمد أبو يوسف (إعداد القصة)  
طاقم العمل: ميمي جمال  محمد الديب  صفية ثروت  سامية رشدي  عصمت محمود  سميرة أحمد

الاثنين، 30 أكتوبر 2017

بين إيديك

عائلة صافو أعظم باشا الأرستقراطية،جار عليها الزمن وأصبحت بلا مورد رزق بعد رحيل الباشا،وتولت عميدة العائلة برلنتى هانم أعظمهم(علوية جميل)قيادة الأسرة المكونة من إبنتها أمجاد(نعيمه وصفى)وزوجها فوزى(محمد أباظه)وابنهما أمين(وحيد كريم). وابنتها العانس أنيسه(زينات صدقى)،وحفيدتها راويه(قسمت شيرين)والحفيدة الاخرى آمال(ماجده)ومعهم الخادم عبدو(سيد جمعه) وجميعهم عاطلون،ويقوم بإعالتهم عم آمال المليونير الجزار مدبولى أبو عضمه( عبد الفتاح القصرى)صاحب ١٨ عماره،وصاحب الفيللا التى يقيمون فيها. حاول مدبولى الزواج من أنيسه بنت أعظمهم باشا منذ عشرون عاما،ولكنه فشل لأنه من طبقة غير طبقتهم،وقد خاف مدبولى على مصير آمال إبنة أخيه،أن تصبح عانسا مثل أنيسه،فطلب منهم ان تتزوج آمال،وإلا منع عنهم المصروف وطردهم من الفيللا. مر عام ولم تتزوج آمال،فحدد ٢٤ ساعة لتتزوج فيها آمال،فإضطرت العائلة ان تبحث عن زوج سريع،ووقع الاختيار على فتحى(جلال عيسى)بطل التنس،ولكن رفضه مدبولى لأنه عاطل،وكان الاختيار الثانى كمال(سمير خليل)الشاب اللاهى السكير،فرفضه المعلم مدبولى. لجأت آمال لشاب من عامة الشعب يمتلك ورشة نجارة مجاورة للفيللا،ويلقى بوردة كل يوم فى حجرة آمال ويحبها ، وتم عرضه على مدبولى،وكانت المفاجأة قبوله زوجا لآمال،لأنه صاحب عمل وشهم،وقررت العائلة عقد القران صوريا،وتم حبس العريس رجب(شكرى سرحان)فى حجرة بالمنزل،ولا ينفرد بآمال مطلقا،وعندما اعترض مدبولى على هذا الوضع،عرضوا على رجب ان يلتحق بمدرسة داخلية ليتعلم،حتى يكون كفئا لآمال،وقضى رجب فى المدرسة شهورا. ولكن النصاب حسين ابو شفه(ابراهيم نجم)ادعى لبرلنتى هانم انه مليونير،فرغبت فى تزويجه من آمال بعد دفع رجب الزوج الصورى لأن يطلقها. هرب رجب من المدرسة لحضور عيد ميلاد زوجته فشاهدها مع حسين، وتولت راويه إبنة خالة آمال والتى أحبت رجب ان تبلغه بخيوط المؤامرة التى تحاك ضده،فقرر رجب ترك آمال،وقرر المعلم مدبولى ان تنجب آمال هذا العام وإلا قطع المصروف،وعلم حسين النصاب بحاجة العائلة لرجب،فخطفه بمساعدة عصابته وساوم العائلة على ألف جنيه،ولكن مدبولى ورجاله تمكنوا من القبض على العصابة وتحرير رجب،الذى اكتشف ان زوجته آمال تحبه،وترغب فى العيش معه على هواه، بينما التحقت الاسرة كلها بالعمل فى محلات الجزارة،وتزوج المعلم مدبولى الجزار من أنيسه بنت أعظمهم باشا.
ﺇﺧﺮاﺝ: يوسف شاهين (مخرج )  مصطفى جمال الدين (مساعد مخرج أول)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: مصطفى محمود (مؤلف)  وجيه نجيب (سيناريو وحوار)  
طاقم العمل: ماجدة  شكري سرحان  علوية جميل زينات صدقي  عبدالفتاح القصري  نعيمة وصفي 

الناس اللي تحت

منزل في حي العباسية ينقسم إلى قسمين، الأول يمثل البدروم الذى يعيش فيه الفقراء والحالمون بالتطلع إلى أعلى، أما في الأعلى فهناك المقتدرون والأثرياء، هناك أرملة عجوز تحب رجلاً عجوزًا ينتمي إلى طبقة ثرية، لكن الحياة ضاقت به وانتهى إلى السكن فى البدروم، وهناك في غرفة مجاورة يسكنها فنان شاب يحب ابنة جاره الكمسري ولا يقدر على تدبير المال للزواج منها، لكنه عندما يقرر أن يهجر المنزل تذهب وراءه، كما أن هناك بائع المثلجات الذي يحب خادمة الثرية صاحبة العمارة ويسعى إلى معرفة أسرارها، وفي النهاية لا يحدث أي تقارب بين الطرفين إلا فى أضيق الحدود، تلحق الفتاة بحبيبها الفنان قبل أن يرحل.
ﺧﺮاﺝ: كامل التلمساني (مخرج )  عبدالقادر التلمساني (مخرج مساعد)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: كامل التلمساني (سيناريو وحوار)  نعمان عاشور (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: يوسف وهبي  ماري منيب  سلوى سعيد محمد سالم  شفيق نور الدين  فوزية إبراهيم 

الأحد، 29 أكتوبر 2017

حب في حب

يتم تعيين (مجدي) محرراُ في إحدى المجلات، يلتقى بعازفة البيانولا (نوسة) ويكتب عنها مقالاً يلقى اهتماماً من القراء، تشعر زميلته (شيرين) بالغيرة وتخبر رئيس التحرير (بحري) بأن (نوسة) شخصية وهمية من اختلاق (مجدي)؛ الذي يشعر بالغضب من تصرف (شيرين) ويبحث عن (نوسة)، ويجدها بصعوبة ويقوم بتعليمها ويجعلها ترتدي أفخر الثياب، وتظهر في حفل بأفضل صورة، ويعلن أنها (نوسة) عازفة البيانولا، فتكذبه وتعلن أنها أميرة، فيتم فصله من المجلة، تشعر بالندم وتحاول إصلاح ما أفسدته.
ﺇﺧﺮاﺝ: سيف الدين شوكت (مخرج )
ﺗﺄﻟﻴﻒ: ميريللا (قصة وسيناريو وحوار)  حسن توفيق (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: حسن فايق  إيمان  زينات صدقي  أحمد مظهر  هند رستم  فاروق عجرمة 

جسر الخالدين

فيلم إجتماعي، يتناول معاناة فتاة ضريرة من خلال الحياة اليومية لها، وما تلاقيه من صعاب نتيجة فقدانها البصر. يوضّح العمل فكرة أن غياب حاسة مهمة من الحواس لا يعني نهاية العالم، بل يجب النهوض والإعتماد على الذات.
ﺇﺧﺮاﺝ: محمود إسماعيل (مخرج )
ﺗﺄﻟﻴﻒ: محمود إسماعيل (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: شكري سرحان  عماد حمدي  ليلى فوزي سميرة أحمد  سميحة أيوب  صالحة المهدى 

الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017

سامحني

الدكتور احمد متولى (كمال الشناوى) طبيب الوحده الصحيه بتلبانه الجبل يحب زينب (سميره احمد)إبنة ناظرالمحطه صالح عوض(شفيق نورالدين)ويعول أسرته بالقاهرة المكونه من أمه فهيمه(مارى منيب)ووالده متولى(عبدالوارث عسر)وأخته سعاد(إلهام زكى)المخطوبه لحلمى(عبدالمنعم ابراهيم). وتحاول امه ان تبتزه لآخرمليم لديه لإشباع طمع إبنتها سعاد فى جهازها حيث ان مرتبه ٢٠ جنيه وتأخذ هى منهم ١٥جنيه وتريد المزيد رغم معاش زوجها. يعود احمد للقاهره لحضور فرح أخته سعاد ويقابل توحه ( كريمان ) اخت حلمى التى تحاول ان تجذبه إليها فقد قررت ان يكون احمد زوجا لها. وعندما يعود احمد الى تلبانه الجبل يجد ان عم صالح قد مات وان زينب قد أخذها عمها (حسن البارودى)لتقيم معه بعد ان أصبحت وحيده بموت أبيها. ترسل زينب خطابا لأحمد تخبره بعنوانها فيذهب إليها فيقابله عمها الجلياط والبخيل بفتور شديد وكأنه يقول له آخر مره تيجى هنا. تهرب زينب من بيت عمها متجهه الى بعض أقاربها فى الصعيد وفى الطريق تمر على احمد بالقاهرة وتضطر للمبيت ليلتها مع سعاد وتحيه وتخبرها الأخيره كذبا انها خطيبة احمد فتترك فى الصباح المنزل غاضبه ولكن احمد يلحق بها ويفهمها الحقيقه ويتزوجان. يأخذ احمد زوجته زينب ويذهب لمنزلهم ويضع أهله أمام الأمر الواقع. خشيت فهيمه الأم من ان يسكن مع زوجته فى تلبانه الجبل ويتوقف عطاءه الشهرى لهم فتقنعه بالبقاء فى المنزل على ان يترك الوظيفة ويفتتح عياده بالقاهرة ووافقت زينب على الإقتراح وأمدت احمد بمدخراتها فى البوسته وأجر شقه واحضر معدات العياده بالتقسيط بمعاونة صديقه الدكتور فتحى (عمر الحريرى) وأراد فرش العياده فطلب من امه مساعدته فرفضت رغم مصاغها الكثير. عاملت الام زوجة إبنها معاملة قاسيه وسعت ومعها ابنتها سعاد وتحيه فى مسلسل من المعاملة السيئة والمهينه لتطفيشها حتى يخلو الجو لتحيه وزادت المشاكل وزادت معاناة احمد وأهمل العياده وعجزعن دفع الاقساط وتم الحجز على العياده وخيرته امه بينها وبين زوجته بينما خيرته زينب بينها وبين امه فترك المنزل غاضبا ثائرا وعاقر الخمر وخرج من الحانه مترنحا فصدمته سياره مسرعه ونقل الى المستشفى وكاد يفقد حياته مما جعل امه تندم على ما فعلت واعتذرت له واعتذرت لزينب ورحلت تحيه بعد ان وجدت انه لإمكان لها وقالت له زينب معلهش سامحنى ماكانش قصدى كان لازم أستحمل اكتر من كده خصوصا علشان خاطر ابننا إللى فى الطريق.
ﺇﺧﺮاﺝ: محمد جلال (مساعد مخرج)  حسن رضا (مخرج )
ﺗﺄﻟﻴﻒ: كمال الشناوي (سيناريو)  حسن رضا (سيناريو) 
طاقم العمل: سميرة أحمد  كمال الشناوي  ماجدة جلال مها سليم  نعمت مختار  حسن البارودي 

حب وحرمان

سامى المواردى(حسين رياض)صاحب مصانع إلهام للغزل والنسيج، قام بتربية إبن شقيقه أسامه حسين المواردى (رشدى اباظه)، بعد فقده لوالديه، وذلك مع إبنته إلهام (مها صبرى) وأصبح بعد ذلك اسامه هو المهندس المسئول عن مصانع عمه، كما نشأت قصة حب متبادل بينه وبين إبنة عمه إلهام، وسافر أسامه للخارج للتعاقد على شحنات من الغزل، وماكينات نسيج جديدة، ولكن حادث طريق بالخارج، أدى لإصابة أسامه بكسر فى العمود الفقرى، نتج عنه فقده لقدرته الجنسية، وأثبتت الأشعة استحالة عودته لحياته الطبيعية، وأكد تقرير الأطباء عدم صلاحيته للزواج، وانتظرت إلهام بفارغ الصبر، عودة حبيبها من الخارج، بعد الإطمئنان على سلامته، وذلك لسرعة إتمام زواجهما، واعدت إلهام حجرة بمنزلهم الكبير، لإقامة إبن عمها أسامه بها، والذى عاد مهموما لعدم قدرته على إتمام الزواج، بسبب عدم قدرته على تلبية نداء جسد إلهام، والذى سيعيش بجوارها محرم عليها، ولذلك صارح عمه بالحقيقة، وأطلعه على صور الأشعة والتقارير، وإحتار العم فى أمر ابنته وأمر إبن أخيه، فالمصيبة بالنسبة له مضاعفة، وتلكأ الاثنان فى تحديد ميعاد لكتب الكتاب، وحضر من البلد خال إلهام الشيخ عماره (احمد شوقى)، وحث الجميع على سرعة إتمام الزواج، بعد ان أهدى إلهام مصاغ امها، التى تركته وديعة لديه، ليعيده لإبنتها عند زواجها ولكن أسامه صارح الشيخ عماره بالحقيقة، وأطلعه على صور الأشعة والتقارير، فنصحه بترك المنزل ليكون بعيدا عن إلهام، ويحدث الجفاء بينهما، ويستحسن ان يوهمها انه لايحبها، وانه يطمع فى ثروة أبيها، وبالفعل استأجر اسامه شقة ليقيم بها، بدعوى وجوب ابتعاده عن العروس حتى يتم الزواج، ولكن إلهام أرادت ان تعد مفاجأة لحبيبها اسامه، فأعدت تورته وتوجهت لشقته، وطلبت من الخادم عثمان (على عامر) عدم اخبار اسامه بوجودها، حتى تتم المفاجأة، ولكن الخادم خان الأمانة، وأخبر اسامه بوجودها، فإستغل اسامه الموقف، وإتصل تليفونيا بعمه سامى، مدعيا انه يكلم صديقته، التى طلب منها الانتظار حتى يستولى على ثروة عمه، بزواجه من ابنته إلهام، ثم يتركها ليتزوجان، سمعت الهام الحديث فقررت الابتعاد عن ابن عمها الانتهازى، الذى مثل عليها الحب طوال سنوات عمرهما، والتى لم تستطع ان تكشف زيف مشاعره كل تلك المدة، وخرجت إلهام من عند اسامه، لا ترى أمامها حتى اصطدمت بشاب يركب دراجة، وتبعثرت اوراقه، وقام المارة بجمعها له، ثم اصيبت إلهام بإغمائة بسيطة، فتبرع شاب(خليل بدرالدين) بتوصيلها لمنزلها،ولكن احد المارة (محمد سليمان) عثر على اخر ورقة، من الأوراق المبعثرة فأعادها الى إلهام، وفى المنزل وبعد ان فاقت إلهام من اثار الصدمة العاطفية، اكتشفت الورقة الغريبة بحقيبتها، وأنها ورقة من نوتة موسيقية بها لحن لم يكتمل، وقامت بعزفها على البيانو، وتأثرت بها وارادت استكمالها، وعلمت من الورقة انها تخص نادر عبدالحى (ماهرالعطار)، الطالب بالسنة النهائية بمعهد الموسيقى، فذهبت لمقابلته، ليستقبلها مدير أعماله الحاج بدر منير (عبد الغنى قمر) صاحب مكتب التخديم ودفن الموتى ومتعهد الافراح، ومساعدته سلطانة (ودادحمدى)والتى أراد ان يوفر مرتبها فتزوجها، واخبراها ان نادر يقيم بحارة الزرايب، وتعرفت عليه لسماع باقى اللحن، واكتشفت انه فقير، فإدعت انها فقيرة مثلهم، وشاركتهم الغناء فى الافراح نظير اجر، وعندما عاتبها والدها وإبن عمها على علاقتها، بشاب ليس من طبقتهم، أعلنت انها ستتزوج منه، واراد اسامه ان يثبت لها ان نادر عندما يصبح مشهورا، سيتخلى عنها من أجل أخرى ثرية، فإتفق مع صاحب شركة إسطوانات (ادمون تويما)، ان يحتكر صوت نادر ويسجل له أسطوانات ويوزعها، ويدفع سامى المواردى كل التكاليف، وعدم اخبار نادر بأن الممول هو المواردى، وبالفعل سجل نادر عدة أسطوانات ووضع قدمه على طريق الشهرة، فقررت إلهام إطلاع نادر والحاج بدر وزوجته سلطانة، بحقيقة ثرائها مع إعداد مفاجأة لنادر بالزواج به، فأعدت حفلا لزواجها وأخبرت نادر وبدر ان صاحب المصنع الذى يعمل به والدها، يعد فرحا لزواج ابنه، وانه يريدهم ان يحيوا الفرح، وذهب الجميع لإحياء الفرح، ولكن اسامه صارح نادر بأن سامى المواردى والد إلهام هو الذى أنتج له الأسطوانات، وأنهم أصحاب الفضل عليه، لكى يصبح جديرا بالانتساب لعائلتهم، فرفض نادر واصحابه، ان يشتريهم الأغنياء بأموالهم، وأن فقرهم أكرم لهم من تلك المساعدة، وأصيبت إلهام بصدمة عصبية، جعلت أسامه يسارع الى نادر، ويشرح له قصة حبه مع إلهام ويطلعه على الأشعة وتقارير الأطباء، ويطلب منه عدم التخلى عن إلهام من أجل حبهما، ويقوم بإصطحاب نادر معه فى سيارته، ويسرع للوصول الى إلهام، فتنقلب السيارة بهما، وينقلون الى المستشفى، وتقوم إلهام بزيارة نادر، الذى يصارحها بحقيقة مشاعر أسامه، ويطلعها على صور الأشعة وتقارير الأطباء، بينما تمكن الدكتور أدهم (ابراهيم عمارة) طبيب العائلة، من إسعاف أسامه، وبالمره أجرى له الجراحة اللازمة، والتى غفل الجراحون فى الخارج عن اجرائها، لتعود لأسامه حيويته الجنسية، ويصبح قادرًا على الزواج، لتفرح به إلهام وترتمى فى أحضانه.
ﺇﺧﺮاﺝ: إبراهيم عمارة (مخرج)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: إبراهيم عمارة (سيناريو)  حسن توفيق (سيناريو وحوار)  (المزيد)
طاقم العمل: ماهر العطار  مها صبري  عبدالحميد بدوي حسين رياض  عباس الدالي  حسين إسماعيل