الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017

اغفر لي خطيئتي

حسين (كمال الشناوي) موظف يعيش فى فيلا كبيرة مع أمه الثرية (زوزو ماضى)، وإبنة خالته أحلام (رويدا عدنان) وزوجها مظلوم (أحمد غانم)، وإبنة خالته وخطيبته ثناء(فايزة فؤاد). ويعتمد حسين على مصروف يأخذه من والدته ليصرفه على ملذاته، فقد شارك الشيخ علي (سمير ولي الدين) الموظف الفقير فى شقة يستغلها حسين في قضاء سهراته الحمراء مع صديقه منتصر (حسن حامد). وقد سافرت والدته ومعها بنات خالته للعزبة لقضاء الصيف، وانضم مظلوم للشلة الفاسدة، التي كان الشيخ علي يقاومها فهو يسعى للزواج من فتاة غير متحررة، وقد كلف الست أم خليل(ناهد سمير) بالبحث عن عروسة. استغل حسين ومنتصر الموقف للدخول لبيوت الناس عن طريق الخاطبة للتعرف على الفتيات واصطيادهن، وقد استطاع منتصر أن يتعرف على نوسة (آمال يسري)، وأقام معها علاقة وحملت منه، بينما ذهب حسين لمنزل أم خليل لمشاهدة صور العرائس، وتعرف على ليلى(سميرة أحمد) إبنتها التي تعمل في مصنع للتريكو، ولأن والدها سلامة (سعيد خليل)سكير لا يترك زجاجة الخمر، ويستولى على كل نقودهم، فقد تعرفت ليلى على القواد شرف(محمد شوقي) ومارست البغاء من أجل المال. أعجب حسين بليلى ورأى أنها جميلة ورقيقة ووديعة، وأحبها، وغيرت من سلوكياته، وابتعد عن الخمر وشلة الفساد، وقرر أن يتزوجها، ووافقه الشيخ علي واعترض مظلوم خوفًا من حماته، ولخوف حسين من عدم موافقة أمه، قرر وضعها أمام الأمر الواقع بزواجه من ليلى، وحينما ذهب إليها في المصنع وجدها مع شرف يركبان سيارة أحد الزبائن، ثم قابل شرف الذي أخبره أنه ابن خالتها، وأن ليلى تعمل عملًا إضافيًا من وراء أبيها لتكسب عيشها، ولأن عين المحب عن كل عيب كليلة، فقد صدقه، ولكن مظلوم نصحه بالتريث ومراقبتها من بعيد، فاغتم وعاد للخمر. وكان منتصر أحد زبائن ليلى ولكنه لايعلم أنها محبوبة حسين، فحينما أراد منتصر أن يخرجه من حالته النفسية السيئة، أحضر له ليلى لتسري عنه، وحينما دخل عليها كانت الصدمة عنيفة، فانفعل عليها وضربها حتى أدماها. فاقت ليلى وقررت ترك هذا الطريق وطردت شرف، وابتعد حسين ولكنه لم يستطع النسيان، فاقترح عليه منتصر أن يعاملها كزبون حتى يحتقرها، فصحبها للشقة وحينما خلعت ملابسها لم يستطع التحمل واحتضنها وغفر لها على وعد منها بالتوبة، وأراد الزواج منها فمنعت عنه والدته المال وحاصرته من كل جانب فقد طرد من وظيفته لتغيبه، وحاولت أن تتحدث مع ليلى لإبعادها عنه، ثم اتفقت مع شرف أن يوقعها في الخطيئة مرة أخرى، ولم يفلح. وأبلغت نوسة البوليس عن منتصر فاضطر للزواج بها بينما عثر الشيخ على ابنة الحلال وتزوجها. مرض سلامة فأرادت ليلى الاقتراض من أحد معارفها (أحمد ثروت) الذي حاول أن ينال منها بما أنها كانت تمارس البغاء، فألقت بنفسها من الشباك ولقت مصرعها.
ﺇﺧﺮاﺝ: السيد زيادة (مخرج )  أحمد فؤاد (مخرج مساعد) 
ﺗﺄﻟﻴﻒ: عزيز أرماني (القصة)  السيد زيادة (سيناريو وحوار)
طاقم العمل: سميرة أحمد  كمال الشناوي  زوزو ماضي حسن حامد  فايزة فؤاد  وداد حمدي 

الاثنين، 20 نوفمبر 2017

حياتي هي الثمن

يلتقى احد الأثرياء الكبار فى السن بإمرأة شابة لا تلبث ان تلهب مشاعره، لكنه يشعر ان زوجها عقبة فى طريق إتصاله بها. لا تبدو المرأة سهلة الإغواء، يقرر الثرى إقامة عيادة للزوج كى ينشغل عنها ثم يقوم بإرساله فى بعثة علمية الى الخارج، ويسعى الى التقرب من المرأة، وعندما تصده يقرر فضحها فيكتب وصية بمبلغ كبير بإسم إبن المرأة من زوجها الطبيب،ويدعى الثرى فى الوصية أنه إبنه من السفاح من علاقته بالزوجة. تصل هذه الأخبار الى الطبيب فيقوم بالانفصال عن الزوجه. تقرر أرملة الثرى الانتقام لشرفها مما حدث لها، فتلجأ للمحكمة وتقدم التقارير الطبية التى تؤكد ان زوجها غير قادر على الإنجاب. تبرئ المحكمة ساحة طليقة الطبيب التى لا تلبث ان تستأنف حياتها الزوجية مرة اخرى.
ﺇﺧﺮاﺝ: حسن الإمام (مخرج )  سيمون صالح (مساعد اخراج)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: حسن الإمام (مؤلف)  محمد عثمان (سيناريو وحوار)
طاقم العمل: هدى سلطان - رجاء حسين  علي رشدي  حامد مرسي  عبدالحفيظ التطاوي  عواطف يسرى  نجوى فؤاد

أنا العدالة

فى ليلة رأس السنة دعا الوجيه عزت أمين بعض أصدقاءه للإحتفال بقصره الريفى، فحضر المحامى احمد سامى (حسين صدقى) والأرملة فتحيه كامل (مها صبرى) والطبيب مدحت عبدالعظيم (احمد لوكسر) والراقصة الهام علوى (نجوى فؤاد) والتاجر حسن الخربوطلى (محمد رضا) والمحامى المعتزل ماهر سلام (عباس فارس) وعين بخدمته منذ أسبوع السائق عبده (محمد شوقى) والسكرتير حسنين عبد التواب (شوقى بركه) والمتزوج من خادمة الهام نعناعه (سلوى عز الدين)، وفوجئ الجميع بعدم حضور الداعى، وترك لهم جهاز تسجيل عليه فضائحهم وأخطائهم التى لم يتمكن القانون من النيل منهم، وتوعدهم بالانتقام، وكانت القصة الاولى تشمل الأرملة فتحية التى كانت تخون زوجها مع الطبيب مدحت والمحامى احمد سامى وقد خدع سائقها عبده خادمتها نفيسه (ناديه السبع) وحملت منه سفاحا وهرب منها، وحملتها فتحيه للطبيب مدحت، الذى أجهضها فماتت، واستطاع المحامى احمد سامى اخراجهم براءة، وقالت فتحيه انها كانت مخلصة لزوجها وبعد وفاته طلبها مدحت للزواج فإعتذرت له، وكانت القصة الثانية تشمل حسن الخربوطلى تاجر المخدرات، وكانت الراقصة الهام تساعده بالتهريب وكانت عشيقته وعشيقة مساعده منير (نظيم شعراوى) وتخدع المحامى ماهر سلام، الذى احبها بجنون وطلق من اجلها زوجته امينه (عزيزه حلمى) ولكن الراقصة الهام رفضته زوجا، وحينما عاد لطليقته وجدها قد فارقت الحياة، واصيب بصدمة عصبية أدت لملازمته مصحة نفسية خرج منها حديثاً، بينما احب الراقصة الهام الشاب الثرى جميل زكى (احمد الشناوى) وعرض عليها الزواج، فتشاجر معه منير وقتله، وساعده على التخلص من الجثة الخربوطلى والخادمة نعناعه والمساعد حسنين، ولكن البوليس قبض على الجميع، واستطاع المحامى (على رشدى) لوى الحقائق وأخرجهم براءة، وحكم مخفف للقاتل، ورفض الجميع اتهامات عزت امين، وحاولوا مغادرة القصر، ليكتشفوا ان الباب الحديدى مكهرب، أدى لمصرع عبده السائق، ثم اكتشفوا اختفاء الجثة، وتم قتل نعناعه، وأثناء البحث عن القاتل، انطلق مسدس كان مربوطا بباب البدروم أدى لمصرع الخربوطلى، ثم وجدوا الراقصة مقتولة بطعنة فى ظهرها، وتلاها موت حسنين بضربة على رأسه بجسم صلب، ثم قتل الطبيب ممدوح فى حجرته، وترك القاتل ورقة مكتوب فيها ان الدور على المحامى المعتزل ماهر سلام، الذى اتهم احمد سامى بالقتل، لأنه لم يتبقى سواه ومعهم فتحية، التى حاول ماهر حمايتها بوضعها فى حجرة وطلب منها اغلاقها من الداخل، وأنكر احمد سامى انه القاتل، وفوجئ بطلق نارى فى الظلام فإدعى الموت، ليكتشف ان ماهر هو القاتل، فأطلق النار عليه، واخبره قبل مصرعه بأنه ينتقم لموت زوجته، وانه سجل الخطة فى مذكراته الموجودة بجيبه، حيث سلمها سامى للنيابة. 
ﺇﺧﺮاﺝ: حسين صدقي (مخرج )  لطفى نور الدين (مساعد المخرج)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: عبدالعزيز سلام (سيناريو وحوار)  أجاثا كريستي (القصة)  (المزيد)
طاقم العمل: حسين صدقي  مها صبري  نجوى فؤاد أحمد لوكسر  عباس فارس  نظيم شعراوي 

الأحد، 19 نوفمبر 2017

بلاعودة

تقع الفتاة الفقيرة (مريم فخر الدين) في فخ عصابة يرأسها تاجر المخدرات (إستيفان روستي)، تتحول إلى مدمنة للمخدرات بعد أن يتم استدراجها إلى الإدمان بواسطة العصابة، تتصاعد الأحداث ومع مرور الوقت تتحول إلى فتاة ليل. تتعرف على الطبيب (رشدي أباظة) الذي يحاول إنقاذها من براثن المستنقع الذي وقعت فيه.
ﺇﺧﺮاﺝ: ريمون نصور (مخرج )
ﺗﺄﻟﻴﻒ: عبدالفتاح مصطفى (اعداد سينمائي وحوار)  ريمون نصور (سيناريو)  (المزيد)
طاقم العمل: مريم فخر الدين  علي كامل  إستيفان روستي  رشدي أباظة  حامد السيد  شريف حمدي 

الليالي الدافئة

د.أحمد رأفت (عماد حمدي) جراح ناجح وأستاذ جامعي وله أبحاث عديدة ويساعده في أبحاثه د.عمر (كمال الشناوي) ابن المرحوم ناظر عزبتهم، ويعيش د. أحمد مع أمه (نجمة إبراهيم) وشقيقة الجامعية سعاد (زهرة العلا) والتي تحب د.عمر وإتفقا على الزواج عقب تخرجها، ولكن تقدم لها ابن باشا سابق من طبقة مماثلة لطبقتهم للزواج بها، فأسرعت تطلب من د.عمر سرعة التقدم لخطبتها، ولكنه صدم برفض طلبه للفوارق الطبقية بينهما، وتقريباً قطع العلاقة بينهما، فوجئت سعاد بهذا الموقف من أخيها، وتأييد أمها، فقررت رفض العريس ابن الباشا وعدم الزواج، كان د.أحمد يشرف على اللجنة الفنية بالكلية، والذين قرروا إقامة حفل غنائي تحييه المطربة المشهورة ليلى (صباح) ويخصص إيرادها لمساعدة الطلبه العاجزين عن دفع المصروفات، وقد قررت المطربة ليلى التبرع بأجرها لصالح هذا العمل الخيري، فذهب إليها د.أحمد بالكواليس لشكرها، وبعد الحفل عانت ليلى من إلتهاب الزائدة الدودية، فصحبها للمستشفى وأجرى لها جراحة ناجحة، وظل معها حتى تماثلت للشفاء، وحفظت له صنيعه، ووجد نفسه مرتبطً بها وداوم على زيارتها في منزلها سراً حتى شعر أنه لا يستطيع أن يستغني عنها، وشعرت هي أنها أصبحت مرتبطة به، ولكنها لاحظت خوفه الدائم من أن يراه أحد معها، لفارق الطبقات، ووجدت أن إرتباطها به سيسبب لها وله المشاكل ففضلت الإبتعاد والسفر للخارج حتى ينساها وتنساه، ولكن صديقتها درية (رجاء حسين)أخبرته بعزم ليلى على الهروب، فلحق بها في المطار وأقنعها بالعودة والزواج به سراً لبعض الوقت، وقام الأستاذ رأفت (علي رشدي) الملحن مع زوج درية بالشهادة على عقد الزواج، وإستمرت علاقة أحمد وليلى سرية، وطال الوقت وحملت ليلى، وأراد أحمد ان يجهضها فرفضت، وأنجبت ابنتها هدى، وكبرت الابنة واصبحت سبع سنوات (بوسي) ومع ذلك رفض د.أحمد أن يعلن زواجهما، وكان يلتقي بابنته على أساس أنه صديق العائلة، بينما أفهما الابنة أن والدها على سفر طويل، إستائت ليلى من هذا الوضع، خصوصاً وأن ابنتها تلح في رؤية والدها، فتشاجرت معه وهددته بحرمانه من رؤية ابنته، فأخذ ابنته هدى عنوة وأرغمها على العيش مع جدتها وعمتها سعاد، حاولت ليلى بشتى الطرق أن تأخذ ابنتها في حضانتها وفشلت، وحاولت هدى أن تلقي بنفسها من البلكون تريد أمها، وهنا ثارت سعاد في وجه أمها وأخيها، ووضحت لهما تمسكهما بالتقاليد البالية، وأن زواج أخيها من ليلى سراً يدل على أنه لا يؤمن بتلك التقاليد، ولكنه جبان، فاق أحمد وأعاد ابنته لإمها، وأعلن زواجهما، وأرسل لعمر للحضور من ألمانيا وزوجه من أخته سعاد.
ﺇﺧﺮاﺝ: حسن رمزي (مخرج )  إبراهيم المنياوى (مخرج مساعد)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: حسن رمزي (قصة وسيناريو وحوار)  نيروز عبدالملك (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: صباح  عماد حمدي  زهرة العلا  كمال الشناوي  نجمة إبراهيم  ثريا فخري 

السبت، 18 نوفمبر 2017

لن أعترف

تصل رسالة متأخرة إلى (أحمد) بعد إرسالها بفترة، يطلب أحمد من زوجته (آمال) بعض المجوهرات كى يبدلها من أجل سداد ديونه من جريمة وجد نفسه متهمًا بها دون أن يرتكبها، ثم يعيد إليها المال بعد وقت ويخبرها أنه ليس في حاجة إليها، ثم يخبرها أنه قتل موظف الخزانة، ثم يقول لها أنه يسخر منها، يأتى رجل غريب لزيارتها اسمه (دياب)، ويدور حوار بينه وبين زوجها، إنه شاهد على أن زوجها قاتل موظف الخزانة ويطلب منه مبلغًا لإسكاته مقابل شهادته ضد المتهم، يقوم دياب بمتابعة آمال ويهددها، ويطلب منها 10 آلاف جنيه مقابل سكوته، على جانب آخر فإن سائق السيارة الذي هرب بعد الحادث لم يكن الزوج، بل شقيق آمال فتحي، الذي قتل بدافع البحث عن المال لإرضاء عشيقته، يتم القبض على الزوجة بتهمة قتل دياب، ويقع فتحي في قلق شديد، ويقرر تسليم نفسه للشرطة، والاعتراف بالحقيقة وتخرج آمال من السجن.
ﺇﺧﺮاﺝ: كمال الشيخ (مخرج )  مصطفى جمال الدين (مخرج مساعد)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: إستيفان روستي (قصة)  زكي صالح (قصة)
طاقم العمل: فاتن حمامة  أحمد مظهر  صلاح منصور أحمد رمزي  شريفة ماهر  سيد عبدالله 

الحب كده

صباح يريد والدها تزويجها من رجل لا تحبه، ولا تجد حلاً غير أن تقنع إبن عمها بأن يتزوجها صوريًّا أمام الناس حتى يعود حبيبها من رحلة في الخارج، يؤدي إبن عمها الدور بإجادة تامة ولكنه يشعر بالحب نحوها من خلال رحلة شهر العسل في أحد الفنادق ويخفي عنها مشاعره، وتتوالى الأحداث .
ﺇﺧﺮاﺝ: محمود ذو الفقار (مخرج )  عبدالعزيز جاد (مساعد مخرج) 
ﺗﺄﻟﻴﻒ: محمد أبو يوسف (سيناريو وحوار)  بديع خيري (مؤلف)
طاقم العمل: صلاح ذو الفقار  ليلى طاهر  عبدالمنعم إبراهيم  يوسف فخر الدين  اكرام  ياسمين 

الجمعة، 17 نوفمبر 2017

بلا دموع

يتعرف(وحيد) الصحفي الأربعيني،في إحدى سفرياته على(سوسن) مضيفة الطيران الشابة، ينمو الإعجاب بينهما، ويكبر الحب، لكن تقف عقبة فارق السن بينهما،حيث إنها تخشى إعادة تجربة والدتها التي تزوجت أباها الذي كان يكبرها بعشرين عامًا ، ثم مالبث أن مات، تمرض(سوسن)،وتدخل إحدى المستشفيات، ويذهب (وحيد) لزيارتها،فتُفاجأ الأم بأنه حبيبها التي أحبته ، وهي صغيرة،ولم تستطع الزواج منه.
ﺇﺧﺮاﺝ: محمود ذو الفقار (مخرج )  عبدالعزيز جاد (مخرج مساعد)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: ضياء الدين بيبرس (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: سناء جميل  عماد حمدي  زيزي البدراوي  فؤاد المهندس  صلاح نظمي  حسين عسر 

التلميذة

خديجه ابراهيم ابوعوف(أمينه رزق)إمرأة ريفية معدمة، مات زوجها عبد العال الفرماوى، وترك لها ابنتها الرضيعة نعمت، ذات سبعة شهور، فرحلت بها للقاهرة لتبحث عن لقمة العيش بعد أن حاول أهل زوجها انتزاع ابنتها منها، ولجأت للشيخ متولى جاد الله (ابراهيم عمارة) بلدياتها ليبحث لها عن عمل، فمنحها حجرته وألحقها بعدة اعمال فى البيوت، لكن اصطحابها لإبنتها معها، كان دائما سببا فى طردها، وأخيرا نجح الشيخ فى إلحاقها بالعمل فى وظيفة ميرى كفراشة فى مدرسة إلزامية، وعانت أيضا من إصطحابها لإبنتها، ولكن الست احسان خير الله (نيللى مظلوم) ناظرة المدرسة، كانت رحيمة القلب معها، وكان لها خدمة تحتاجها منها، إذ أنها وضعت ابنتها كوثر منذ شهر، وفقدت زوجها، مما قطع لبن صدرها، فطلبت من الدادة خديجة ان ترضع ابنتها كوثر مع ابنتها نعمت، وتتركهم فى رعاية امها التركية (زينب صدقى)، وكبرت نعمت (وزه) ودخلت المدرسة مع كوثر (بطه)، وبدأت تشعر نعمت بفقرها امام اختها بالرضاعة والتى كانت تأخذ متعلقاتها القديمة، وكسبت الست الناظرة قضية أوقاف مهمة أصبحت على إثرها من الأثرياء، وألحقت الدادة خديجة وابنتها نعمت حجرة ملحقة بحديقة فيللتها الكبيرة، وكبرت نعمت (شاديه) ودخلت المدرسة الثانوية مع اختها كوثر (آمال فريد) وزاد تمرد نعمت على وضعها الاجتماعى، وخجلت من امها الدادة، وحنقت على الست إحسان الثرية، ورفضت نعمت إرتداء فستان قديم لكوثر، لتحضر به عيد ميلادها، وأخذت نقودا من امها لتشترى فستانا من صيدناوى، تبدل مع مشتريات حسن عبد اللطيف (حسن يوسف) المهندس إبن الباشا، وتم التعارف بينهما، وسرعان ماتحول الى حب، وتتبعها حسن حتى عرف منزلها، وفهم بطريق الخطأ انها إبنة إحسان خير الله كبير مفتشى الوزارة، وصحب أمه فاطمة هانم (علويه جميل) لخطبة نعمت، وحدثت المفارقة، واعترضت احسان هانم وامها، ظانين ان نعمت استغلت اسم الهانم فى مرافقتها للرجال، وامام لوم امها خديجة، تركت المنزل وحاولت ان تعمل كسكرتيره بالاعدادية، ولكنها تعرضت لتحرشات اصحاب العمل، وتبرأت منها احسان هانم، وغضبت عليها امها، وتعرضت نعمت لظروف سيئة باعت فيها ملابسها، وإضطرت للعمل بالكباريهات تغنى وترقص وترافق الزبائن، بينما ساءت حالة حسن الذى احبها، وبحث عنها فى كل مكان، حتى شاهدها ابن خالته عارف (فؤاد المهندس) والذى دبر لقاء بينهما لتبدو نعمت كبائعة هوى مما اصاب حسن بصدمة، وتدهورت احوال نعمت واصيبت بالدرن، ولجأت لأمها خديجة التى لم تتحمل ماوصلت إليه ابنتها فإحتضنتها مرة اخرى، بينما اعترف عارف لإبن خالته بمؤامرته على نعمت، فأسرع حسن الى نعمت ليبدءا معا صفحة جديدة، ليس فيها صراع طبقات، أو عقوق والدين.
ﺇﺧﺮاﺝ: حسن الإمام (مخرج )  سيمون صالح (مساعد مخرج)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: حسن الإمام (قصة)  محمد مصطفى سامي (سيناريو وحوار)
طاقم العمل: شادية  حسن يوسف  أمينة رزق  نيللي مظلوم  آمال فريد  فاخر فاخر