الأربعاء، 6 فبراير 2013

معركة الجزائر

فى أكتوبر 1957، فى الجزائر، يبدو السكان بأسرهم فى مدينة "قصبة" مندهشين، يراقبون الشوارع ومن شرفات المنازل، يستمعون إلى تحذيرات وتأكيدات الكولونيل "ماتيو" من أنه واثق أنه قد تم دمر حركة المقاومة فى الجزائر، وفى ديسمبر 1959، أى بعد عامين، لا تبدو هناك أى بادرة على أنه ستتم إعادة تنظيم جبش التحرير، أو وجود أى نشاط للفدائيين فى المدينة. وكأن ماتوقعه قد تحقق، فجأة يثور البركان ويخرج الشعب الجزائرى إلى الشوارع والميادين فى مجموعات كبيرة حاملين علم الجزائر الجديد. ينادى الجميع بأعلى صوته من أجل الاستقلال والحرية، وبعد عامين من هذا التاريخ، تولد الجزائر الحرة فى 5 يوليو 1962. 
وكتب ايضا الاستاذ: محمد زيدان على موقع السينما عن هذا الفيلم الاتى :
معركه الجزائر ( معركه شعب وامه ) وعلامه فى السينما
منذ الوهله الاولى تعرف انك امام فيلم عظيم ورائع ومن افضل الافلام العربيه والعالميه وحاز على اعجاب كل النقاد وكان واحد من الافلام التى تختير لاكثر من مره فى استفتئات مختلفه حول العالم لاكثر الافلام تاثير وجمال .... وعلى الرغم من ان معظم عناصر الفيلم ايطاليه الا انه كان انتاج جزائريا وتمثيل ممثلين جزئرين وعرب كان لهم روعه فى نقل ما يمر بهم من محن وتعذيب على يد الاحتلال الفرنسى .. الجزائر قدمت للاستقلال عن نفسها الكثير من الارواح والشجاعه والاقدام تجدها هنا فى هذا الفيلم تجد روعه الدفاع عن الارض وجمال حب الوطن انها ليست معركه الجزائر وحدها بل هى معركه امه كامله ضد الاحتلال
** استطاع الايطالى Gillo Pontecorvo ان يقدم قصه صريحه استخدم فيها طبيعه الاداء والتصوير فى الاماكن الحقيقه وتصوير المظاهرات الحقيقه واستخدام التوثيق والمشاهد الحقيقه لاضافتها للفيلم وقد يكون هذا هو اروع ما كان فى هذا الفيلم
** الفيلم فاز ورشح لعده جوائز بمهرجانات عالميه لم يقدم عليها اى فيلم حتى الان
رشح للاوسكار كاحسن اخراج واحسن سيناريو مكتوب للشاشه عام 1968 ورشح فى العالم الذى سبقه للاوسكار احسن فيلم اجنبى
وفاز بجائزه البافتا الانجليزيه كاحسن فيلم من خارج انجلترا والاسد الذهبى فى مهرجان فينسيا للافلام الطويله
إخراج:
جيللوبونتكورفو (مخرج)
تأليف:
سوليناس (قصة وسيناريو وحوار)
بونتكورفو (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 1966
 طاقم العمل
يوسف سعدى - فوزية القادر - محمد بن قاسم - عبدالنبى المغربى - أوجوباليتى - توما سونيرى - جان مارتن - ميشيل كرباش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق