أحب محمد (شكرى سرحان) جارته عديلة منصور (سعاد حسنى) وخطبها، وتعذر زواجه بها نظرا لطلبات وشروط أمها عزيزة (مارى منيب)، ولأن محمد يغير على حبيبته عديله، ويرغب فى سرعة إتمام الزواج ، فقد رضخ لكل طلبات حماته، لأن الاتفاق مع حماه منصور (حسن فايق) كان غير مجدى، لأنه شرابة خرج، فقد كان زوجا ضعيفا، رغم انه مدرس ثانوى، تتضاءل شخصيته امام شخصية زوجته القوية، فكان دائما يؤثر السلامة ويرضخ لجبروتها ولا يخالفها، وفى ليلة الدخلة، وصل خطاب لمحمد يفيد بترقيته ونقله لجبل عتاقه بالبحر الأحمر، ووقع الخطاب فى يد حماته، التى ظنت انه كان يعلم بأمر النقل، فأسرع بعقد القران، ورفضت ان تسافر إبنتها مع زوجها الى جبل عتاقه، ورفضت ان يدخل محمد على زوجته عديله، حتى يظل زواجهما شفويا، وفى اليوم التالى جاءت صويحبات عديلة للتهنئة، ومن بينهن منى (امال فريد) المضيفة الأرضية، التى يحبها زميلها حسن منصور (حسن يوسف)، شقيق عديلة، والتى كانت تعانى من مشكلة شبيهة، فقد كانت امها (عزيزه حلمى)، ترغب فى تزويجها من إبن عمتها الدكتور شوقى (بليغ حبشى)، كما كانت صديقتها كوثر (كوثر شفيق) تعانى من رغبة والدة خطيبها الثرية، من تزويج ابنها من عروس ثرية مثلها،
أما صديقتها سهام (سهام فتحى) فقد رفضت امها سفرها مع زوجها، الذى يعمل بالسد العالى بأسوان، ولكن والدها وافق، وأجبر أمها على الموافقة. وحضر محمد ليأخذ زوجته عنوة، وتصدت له حماته وتشاجرت معه، وإعتدت عليه أمام والدته الست كريمه (أمينة رزق)، التى أصيبت بأزمة قلبية، عندما رأت إهانة إبنها، وتطوعت منى بإحضار طبيب القلب، الدكتور شوقى إبن عمتها، وتوجهت عديلة لزيارة حماتها المريضة، ولكن بصحبة والدها منصور، وتمكن محمد من الانفراد بعديلة، وحرضها على الهرب معه، وإتفق مع حسن شقيق عديله، على استدراجها لخارج المنزل، حيث انه قد حجز غرفة فى فندق مينا هاوس، ليحول زواجه الشفوى لزواج عملى، ويضع حماته أمام الأمر الواقع، ولكن الحيلة لم تنطلى على الست عزيزة، التى تنبهت للملعوب، ولم تسمح لعديلة بالخروج، وقام حسن ومحمد بالاتفاق مع منى، لإصطحاب عديلة للسينما، حتى تخرجها من المنزل، ولكن الست عزيزة ذهبت معهن للسينما، وجرى الاتفاق مع الاستاذ منصور لمساعدتهم سراً، والتمويه على خروج عديلة ليلا، أثناء نوم الست عزيزة، ونجحت الخطة، وذهب محمد ومعه عديلة للفندق، ولكن استعدادا للدخلة، شرب محمد زجاجة ويسكى، حتى فقد وعيه، ونام زى الشوال، ولم يفعل أى شيئ، وإضطرت عديلة للعودة للمنزل، مكسورة الجناح أمام أمها عزيزة، وقرر محمد إتباع طريقة روميو مع چولييت، فأحضر سلما وصعد الى بلكون زوجته عديله، لكى يدخل عليها، وأغلق حسن الباب من الخارج، وكادت ان تنجح الخطة، ولكن قبل ان يدخل محمد، حضرت صويحبات عديله وأمها، فإضطر محمد للإسراع بالهرب، فسقط من البلكون وجزعت قدماه، وإستغل محمد وحسن، إصطحاب صديقات النادى لعديلة، فى رحلة نيلية للقناطر الخيرية، وسافروا معهن، وقد أحضر محمد معه حقيبة السفر، وترك خطابا لأمه، لتسلمه لأهل عديله، يخبرهم فيه إصطحاب زوجته معه لجبل عتاقة، حتى لا ينشغلون لغيابها، كما تركت منى خطابا مماثلا لأمها، تخبرها بزواجها من حسن فى القناطر الخيرية، لأنها غير موافقة على الزواج من إبن عمتها شوقى، وإتهمت عزيزه أم محمد بأنها ضالعة فى المؤامرة، وهنا هب منصور أفندى، وخرج من شرنقته، وقال لزوجته عزيزه، والشرر يتطاير من عينيه "إخرسى" يامفرقة القلوب، عديله مرات محمد، ومافيش حد بيخطف مراته، خصوصا وهى مسافرة معاه برضاها، وقام منصور بزيارة الست ام منى، وطيب خاطرها لزواج ابنتها من إبنه، وانه يجب علينا عدم الوقوف إمام رغبات ابنائنا، وعلى المركب، رقصت عديله مع أحد رواد الرحلة، مما أثار غيرة محمد، فتشاجر معه، وساعده حسن، وغضبت عديلة ومنى، وعدن لمنزليهما خاسئتين، ودخلت عديله غرفتها وأعلنت انها لا تحب محمد، ولن تتزوجه، وحضر محمد بملابسه الممزقة، ودخل غرفة عديلة لمصالحتها، فأغلقت عليهما الست عزيزة الباب بالمفتاح من الخارج، لتتم الدخلة الشرعية فى هدوء، فقال لها الاستاذ منصور ماكان من الأول، بينما تمكن حسن من مصالحة حبيبته منى وتزوجها.
ﺇﺧﺮاﺝ: حسن الصيفي (مخرج ) جمال عمار (مساعد مخرج)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: محمد عثمان (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: سعاد حسني شكري سرحان ماري منيب أمينة رزق حسن يوسف حسن فايق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق