الحاج عبد الحميد القرشجى(عبد الحميد بدوى)يهوى جمع المال دون إمتلاك الاراضى كما يفعل كل الفلاحين. فقد جمع فى حياته ٣ بلاليص مليئة بالذهب، ولما أحس بدنو أجله فكر فى ثروته التى سيتركها لإبنته خضره (دريه احمد)وإبنه الخايب فارس (اسماعيل ياسين) ووجد ان أبناءه سيتوهون فى هذه الحياة،فبحث عن أبناء أخيه المتوفى حسن القرشجى. قرأ الحاج عبد الحميد فى الجرائد إسم إلهام القرشجى (ميمى شكيب) فظنها ابنة أخيه، فأرسل فى استدعاءها،فجاءت ومعها أخوتها ميمى(يعقوب طاطيوس)وحسونه (انور حسونه) لكى يوصيهم بأبناءه خيرا،ويطلعهم على بلاليص الذهب،وطلب من أبناءه إتباع اولاد عمهم. كانت إلهام نصابه،إبنة رجل فقير يبيع أوراق اليانصيب(فيليب كمال)ومنتحله لقب القرشجى كما ان ميمى وحسونه من أعضاء عصابتها فى النصب على الأثرياء،ولم يكونوا إخوتها. قامت خضره بإخفاء بلاليص الذهب فى قريتها،وحملت معها للقاهره ٣بلاليص مليئة بالفول والقمح والذرة،لتوهم الجميع ان الذهب معها.حاولت إلهام وعصابتها سرقة البلاليص،وكذلك فعل بعض الفلاحين من قرية خضره. ولكنهم اكتشفوا ان الذهب غير موجود بالبلاليص. حاولت إلهام معرفة مكان الذهب فطلبت من كمال (كمال الشناوى) مدرس الموسيقى التقرب الى خضره لإيقاعها فى غرامه ومعرفة مكان الذهب،ولكن كمال وقع بالفعل فى غرام خضره ورفض ان يسألها عن مكان الذهب. إستدرجت إلهام خضره للاسكندريه بدعوى التمتع بالتصييف،وأقامت لها زارا ثم سقتها خمراً،كل هذه المحاولات من اجل ان تبوح لها بسر الذهب،ولكن باءت كل محاولاتها بالفشل.إستغنت إلهام عن خدمات كمال الذى باح لخضره بنية إلهام وإخوتها،ونصحها بالعوده الى قريتها وشراء أراض زراعية لزراعتها بدلا من كنز الذهب،ووعدها بالمساعده.قبضت إلهام وعصابتها على خضره وأخيها فارس،وقيدتهم حتى يعترفوا بمكان الذهب. ولكن عم ادريس(ابراهيم چكله)اخبر كمال الذى جاء وتصارع مع العصابه حتى ابلغ عم ادريس البوليس الذى حضر وقبض على الجميع. وحينما علم والد كمال (زكى ابراهيم) بإسم الهام القرشجى ، قال ان القرشجى لم ينجب إلا إبنا واحدا هو انت يا كمال ، وانا ربيتك بعد موت ابيك ، واكتشف كمال انه ابن عم خضره الحقيقى وعاد معها الى القريه وتزوجا.
ﺇﺧﺮاﺝ: السيد زيادة (مخرج ) أحمد عيسى (سكريبت)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: السيد زيادة (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: درية أحمد كمال الشناوي ميمي شكيب إسماعيل يس علي الكسار أنور حسونة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق