أراد إسماعيل أن يحتال على مال زوجته التركية لينتصر به على الرجل الذى ينافسه فى حب الراقصة سناء.. فتظاهر بالشروع فى الانتحار، مدعيا أن له أبناء من زوجة سابقة متوفاة، وأنه لا يستطيع الانفاق على تربيته، وتأثرت الزوجة، وتعهدت بتربية الابن المزعوم مع تركه مقيما بعيدا عنها، احتراما لعواطفه نحوها كزوجة أب. كذبة صدقتها زوجة فأوقعت البطل فى طوفان من الكذب كاد يغرق فيه الجميع. فهو يحرج من السؤال عن اسم ابنه، فيذكر اسم ابن منافسه.. وتضبط زوجته صورة الراقصة فى جيبه، فيدعى أنها صورة ابنة صديقه من زوجة سابقة غير زوجته الحالية ويفاجأ بوجود علاقات غرامية بريئة بين ابنته وابن منافسه، يتقدم هذا طالبا يدها من أبيها الذى لا يعرف أنه عميل الكباريهات مثله، يتقدم كبير الرحيمية لطلب يد ابنة عبدالموجود فيرحب بهما الجميع، وتصر الزوجة على أن يحضر شاب على اعتبار أنه ابن زوجها وشقيق ابنتها، حفل الخطوبة.. فيضطر إلى الإدعاء بأن هذا الشاب مات قتيلا تحت عجلات القطار ولكن الشاب يرجع إلى البيت، مراجعا قراره، وفى صحبته والدته التى أثارت شكه فى نصيحة الصديق بعدم الزواج، فيضطر (إسماعيل) أن يعلن بأنه يعتبره ميتا لأنه ولد فاسد عربيد عاق.. وتصدقه الزوجة. تدخل (زوزو) لتدرك ابنها الذى سبقها عند الدخول، فإذا ما عرفت الزوجة أن القادمة هى أم الشاب الذى تعرفه على أنه ابن زوجها من سيدة متوفاة، اتجهت باللوم والسخط إلى إسماعيل، فيخرج الشاب ووالدته ساخطين، ليملحا من بعيد الوالد العربيد وبصحبته الراقصة، وقد أقبلا ليستأجرا فيللا تملكها الزوجة، فيفر تاركا الراقصة التى تتعرف عليها الزوجة ويعود الشاب ليعلن عن طلبه بصراحة، فتفاجئه الزوجة بأن زواجه من ابنتها مستحيل لأنها شقيقته من والد واحد، فيتألم ويسرع إلى أبيه عاتبا، فيظن الأب السوء، ثم تتكشف الحقائق؟.
إخراج:
محمد عبدالجواد (مخرج)
محمود فريد (مخرج مساعد)
تأليف:
بديع خيرى (قصة وسيناريو وحوار)
محمد عبدالجواد (سيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 8 أغسطس 1954 ﻡ