هو فيلم مصري من إنتاج عام 1954 وإخراج كمال الشيخ وبطولة عماد حمدي ومديحة يسري ، يحكي عن رجل يصاب بأزمة قلبية فيرسل إبيته للحصول على الدواء ولكن يكتشف الصيدلي تسببه بالخطأ في تركيب دواء قاتل فتظل حكمدارية القاهرة في البجث عن وإنقاذ هذا الرجل قبل تناول الدواء
دخل الفيلم في المسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي 1955 وحاز على جائزة الدولة عام 1955 ووكذلك على جائزة أحسن فيلم من المركز الكاثوليكي المصري عام 1954 .
«حياة أو موت» الذي يعتبر علامة فارقة من علامات السينما المصرية البوليسية نهج كمال الشيخ منهجا شديد الخصوصية بالسينما المصرية لم يكن معروفا قبله. استطاع وهو المخرج الشاب الذي يحاول أن يضع قدميه علي أول السلم أن يحقق أكثر من تحد لم يجرؤ أي من المخرجين المخضرمين الذين سبقوه أن يلجأ إليها. خرج بكاميراه إلي الشارع ليصور أحداثه كلها تقريبا وهي الطريقة أو الأسلوب الذي اتبعه عباقرة السينما الإيطالية عندما أسسوا حركتهم المسماة «الواقعية الجديدة». ابتعد تماما عن نظام النجومية السائد والمسيطر علي السوق آنذاك، وربما حتي اليوم معتمدا كل الاعتماد علي طرافة موضوعه وعلي البعد الاجتماعي المتجلي فيه. ركز علي الملفات السياسية والاجتماعية والاقتصادية للشارع المصري دون أن يضطر لرفع الصوت مرة واحدة خلال أحداث الفيلم.
من منا ينسى الدواء فية سم قاتل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق