فتاة طيبة ورثت عزبة عن أمها، وتعيش مع ابيها وزوجته الجديدة التى تستولى على إيراد العزبة، وتحول دون زواج ابنة زوجها حتى تظل مستمتعة بثروتها، تضيق الفتاة بسوء معاملة زوجها ابيها، فتهرب إلى لبنان مع أحد لصوص الأعراض الذى يصادفها فى حفلة، ويوهمها بأنه يريد الزواج بها. وفى بيروت تكتشف الفتاة أنها خدعت، وأن صاحبها استخرج لها جواز سفر مزورا، لكنها ترده عن نفسها، تحتفظ بطهرها وينفذها منه موته المفاجئ، تعود لتجد أباها قد مات من صدمة هروبها، فتلجأ إلى عزبتها لتعيش فى الريف تدير شؤون أطيانها، وهناك تلتقى بشاب يملك عزبة مجاورة فيحيها ويتزوجها دون أن تذكر له عن مغامرتها السابقة، وتبدأ سلسلة من المفاجأت، عندما يتبين أن النصاب هو ابن خالة زوجها، وأنه عندما فاجأه المرض والموت فى لبنان تراءت له أشباح النساء اللواتى خدعهن، فندم وكتب وصية غريبة، يوصى فيها ابن خالته أن يبحث عن الفتاة التى ذهبت معه إلى لبنان ويقدم لها عشرة آلاف جنيه، فإذا فعل ذلك كان له أيضا خمسون ألفا من الجنيهات، أما إذا تفضل وتزوجها فإنه يأخذ من تركته مئة ألف من الجنيهات، ولجأ الزوج إلى ابن عمه الذى عاد من أوروبا ليفتتح مكتبا للإبحاث الخصوصية، يتوصل ابن العم إلى معرفة الحقيقة، لكنه يقدر ظروف الزوجة ويثق فى طهارتها فيكتم الأمر عن ابن عمه. ويعد بمساعدتها. يعثر الزوج بين الكتب والمجلات على جوار السفر، ويرى عليه صورة زوجته فيعرف أنها التى كانت مع ابن عمه ويثور عليها، ويطلقها. يحصل البوليس السرى الخاص على كتاب كان قد أرسله المرحوم مع الوصية إلى المحامى، ووجهه إلى ثريا أو ثروت، يعترف فيه بطهرها ونجاتها من مخالبه، ويطلب منها أن تصفح عنه، ويسرع ابن العم بالكتاب إلى الزوج الذى يتأكد من براءة زوجته، فيسرع إليها، ويردها إلى عصمته، ويرد معها المئة الف من الجنيهات.
إخراج:
إبراهيم عمارة (مخرج)
تأليف:
إبراهيم عمارة (سيناريو وحوار)
محمد فتحى أبو الفضل (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 28 مايو 1956 ﻡ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق