الأربعاء، 26 سبتمبر 2012

كفاية يا عين


نادية وكمال يلتقيان فى نادى التنس، هى فى يدها المضرب، وهو مر عليه أسبوع كامل يراقبها فى الحلبة دون أن تتاح له فرصة التعرف بها.. وتتدخل كرة "الغرام" فتصيب كمال، ويأخذ كمال الكرة فينزل بها إلى الملعب، ويسلمها إلى نادية يدا بيدا .. وتصير معرفة !! نادية هذه ابنة جارة والد كمال فى البلد، والد كمال كلفه بإيصال مبلغ مائتى جنيه إليها فكلف كمال بدوه أخاه فتحى لينوب عنه، وتبدأ المنافسة بين كمال وفتحى.. المنافسة على نادية، فالأول يحبها والثانى يحب مالها، يخسر فتحى المبلغ على مائدة القمار.. ويعود إلى المنزل بلا نقود، ويكتشف الأب الأمر فيأخذ فتحى إلى مكتبه ثم يكشف له سرا ويخبره أنه ليس ابنة يخرج فتحى وقد اسودت الدنيا فى عينيه. يدبر فتحى بمساعدة عنبر مؤامرة لكمال تنتهى بضبطه متلبسا باحراز مخدرات.. ويودى به إلى السجن .. وفى السجن تزور نادية حبيبها وتعاهده، وخارج السجن يجتذب فتحى قلب أم نادية وتضغط الأم على الابنة حتى تقبل الزواج من فتحى، بعد أن تقنعها بأن كمال لم يكن إلا دون جوان، وتحت ضغط تصبح زوجة لفتحى، وما أن تكتب نادية آخر حرف من اسمها فى الدفتر الكبير حتى تلفظ الأم أنفاسها الأخيرة، يخرج كمال من السجن ليجد أباه الطيب 
فى انتظاره ومعه فتحى، ويرفض كمال الركوب معهما، ويحاول أن يتصل بنادية بلا جدوى، ثم يذهب إلى منزله فيجدها فى عصمة أخيه !! ويثور كمال ويتهمها بالخيانة ثم يكتشف أنها كانت ضحية الظروف وتكتشف نادية السر. وتستولى نادية على الخطاب الذى يدين فتحى، وتشهر فى وجهه سلاحا. وتطالب بالطلاق.. ويحتال فتحى على زوجته حتى تركب معه السيارة فيفر بها إلى العزبة. وهناك يحاول قتلها، لكنها تتمكن من الاتصال بكمال الذى يهب لنجدتها، وينشب بين الأخين شجار ينتهى بخبطة طائشة موجهة من فتحى إلى صدر كمال، لكن كمال يقفز بمهارة فتستقر السكين فى صدر أخيه.
إخراج:
حسام الدين مصطفى (مخرج) 
سيمون صالح (مخرج مساعد)
تأليف:
يوسف جوهر (قصة وسيناريو وحوار) 
حسام الدين مصطفى (سيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 10 سبتمبر 1956 ﻡ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق