السبت، 1 سبتمبر 2012

أغلى من عينيه


كمال شاب وسيم وطيب القلب ونتيجة لذلك تحب خطيبته سلوى لدرجة كبيرة وفي احد الأيام تندلع النيران في المسكن التي تُقيم به والدته فيهرول عبر النيران كي يثنقذ حياتها ولكن لا يفلح وُيصاب بتشويه فظيع في وجهه بسبب الحريق فتقرر خطيبته ان تهجره لذلك السبب وتنهال المصائب فوق راسه ويفقد عمله ثم يتجه الى الطريق الحرام في لعب القمار ويصبح غني ثم يتركه ويلجأ الى عمل شريف ويتعرّف على فتاة ضريرة (فاقدة بصرها)يعطف عليها ويحبها لدرجة العبادة كذلك هي تبادله نفس الشعور وحين تخضع لإجراء عملية وتُشفى ويعود نظرها اليها يخشى كمال ان تراى التشويه في وجهه وتهجره كما فعلت خطيبته السابقة ولا يرى سوا ان يتخلص من حياته ولكنها تلتقي به ثانية وتأكد حبها الشديد له وانه اغلى من عينيها عاد البصر إليهما فيقتنع بذلك وتستمر حياتهما في سعادة وحب وإخلاص الى الأبد .
إخراج:
عز الدين ذو الفقار (مخرج)
تأليف:
عز الدين ذو الفقار (مؤلف)
تاريخ الإصدار: 1955

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق