موظف صغير تأهب للسفر إلى الإسكندرية ليعمل مغنيا بأحد ملاهيها، لكن نفرا من أصدقائه يحولون دون سفره ويأخذونه إلى رأس البر، وفى المصيف يتعرف بشابة تسببت فى تعطيله عن السفر إلى الإسكندرية إذ أصيب ببرد وهو يحاول إنقاذها من الغرق، كانت قد تظاهرت بأنها على وشك الغرق. وكاد الشاب أن يغرق لعدم معرفته السباحة فانقذته، ينشأ بينهما حب سريع جدا، وفى لحظة اندفاع عاطفى يقبلها ويراهما خال الفتاة فيثور وتنقذ الأم الموقف بأن تعلن للخال أنهما خطيبان .. يتزوج الاثنان، وتقاسى الزوجة من حال زوجها الرقيق، ويعانى الزوج من شدة فقره وهو والد عدد كبير من الاطفال، ويضطر إلى بيع الحانة بأبخس الأثمان لشخص يدعيها لنفسه، كما تزداد الحالة سوءا بتدخل الحماة فى الحياة الزوجية، ويترك منزل الزوجية ناقما على حياته، ويقابل شيخا وقورا يقول له "لو أطلعتم على الغيب لاختراتم الواقع"، بينما يسير فى الطريق تصدمه سيارة، وفى لحظات غيبوبة يرى نفسه وقد صعد سلم المجد والشهرة كمطرب، ويصادف فتاته بصحبة شاب هو يطاردها، لكنها تعلن بأنها مخطوبة ويسوء حال الأب ويحتسى الخمر ويطرد من عمله. يمرض ويحاول مرارا اجتذاب قلب الفتاة إليه دون جدوى، وفى ليلة زاج الاثنين غرفة النوم ويخنق الفتاة وتموت خنقا وينتهى ما شاهده فى غيبوبته، وعندما يفوق يذهب مسرعا إلى منزله، وينادى زوجته وحماته ويحتضنهما.
إخراج:
عاطف سالم (مخرج)
سعد عرفه (مخرج مساعد)
تأليف:
على الزرقانى (قصة وسيناريو وحوار)
محمد فوزى (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 19 مارس 1956 ﻡ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق