يصل وحيد من أوربا بعد حصوله على شهادة عالية، يطلب من ابيه المزارع أن يسافر إلى القاهرة ليتسلم عمله فى إحدى الشركات. فى القاهرة يلتقى بالحسناء ناديه التى تعشق رجلا عجوزا فى أحد محال بيع وتصيلح البيانو. يعجب بجمال الفتاة ويظل يلاحقها حتى يلتقى بها عند بائعة زهور، يتحدث معها ويدعوها لحضور حفلة يغنى فيها. بعد سماعه تعجب به وتلاقيه من حين لآخر فى رحلات قصيرة. فى إحدى الحفلات فى منزلها يتقدم لخطبة الفتاة. يقابل بسخرية الحاضرين فى الحفلة. وعندما يعرف سببها يذهب إلى بيته غاضبا تأثيرا. تلحق به خادمة ناديه ويعرف منها كل شىء. يعرف أنها امرأة مغلوبة على أمرها دفعتها الحاجة غلى الحياة فى منزل امرأة تبيع جمالها وشبابها لكل من يدفع الثمن، وإن الرجل الذى ظنه اباها لم يكن إلا أحد عشاقها. يعود إلى حبيبته ويخرج بها من هذا السجن إلى حيث يقضيان أسعد أيامهما بين القاهرة والإسكندرية. يحضر أبوه إلى مصر لمعرفة أخبراه ولما يعرف بقصته يطلب منه الابتعاد عن هذه الفتاة المدنسة. فلا يجد منه الرضوخ والطاعة فيلجأ إلى الحيلة وينتهز فرصة خلو المنزل من وحيد ويذهب للقاء الفتاة يطلب منها إن تترك ولده حرصا على سمعته وعلى مستقبل أخته الموشكة على الزواج .
إخراج:
أحمد بدرخان (مخرج)
كامل مدكور (مخرج مساعد)
تأليف:
الكسندر ديماس الابن (قصة وسيناريو وحوار)
غادة الكاميليا (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 7 فبراير 1955 ﻡ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق