التقط الحاج كامل صبيا صغيرا من الشارع، رفض أهله وأقاربه ايواءه بعد موت أبيه وأمه، وكفله فى داره، فعاش كإبنه إلى جوار ابنته وابنه الصغيرين، وقد نشأ الابن الحقيقى محرز على عداء مجهول مع الصبى المسكين غريب، بينما أحبت الابنة الصغيرة ياسمين هذا الصبى، حبا ظل حتى ريعان شابهما.. وعندما مات الأب تسلم أعماله الصبى المسكين الذى أصبح شابا مكتملا وقد حزن بشدة على وفاته، ظل يرعى ياسمين التى نضجت على كرة من العدم، حتى يعود الابن محرز من رحلة إلى الخارج ويأمر أخته ياسمين بعدم الاختلاط بهذا الغريب، ويأمره بأن يلتزم مكانه كخادم، لا يأكل معهم، ويصير الغريب على كل شىء لأنه يحب ياسمين، حتى تدخل فى حياتها الشاب الغنى أنور. تعترض أخته وتطلب منه أن يتخلى عن قذارته وخموله، وأن يستغل يديه القويتين فى العمل، ويحدث حوار بينهما يترك المنزل على أثره. بعد سنوات يعود غنيا، لكنه يعلم أن ياسمين تزوجت فى آخر لحظة ويدخل الحياة التى عاشها من قبل، وفى أعماقه يكمن انتقام رهيب، يشترى منزل سيده ويذله نفسيا وماديا، ويتزوج أخت ليلى زوج حبيته ويسومها العذاب وتأكل الغيرة قلب الحبيبة وتنتهى القصة بموت الحبيبة بين يدى الغريب وينطلق هائما فى الحياة.
إخراج:
كمال الشيخ (مخرج)
فطين عبدالوهاب (مخرج)
تأليف:
حسين حلمى المهندس (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 26 فبراير 1956 ﻡ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق