السبت، 29 سبتمبر 2012

المتهم

 


مقامر يتردد على نادى القمار وهو مفلس، فيطرده صاحبه، فيتفقان على سرقة خزينة شركة الأدوية التى يعمل فيها المقامر المفلس ساعيا. وفى الشركة تعلم أن الدكتور الباحث فى الشئون الطبية يكره الساعى كراهية مثيرة للشك فى رؤوس جميع موظفى الشركة ابتداء من المدير إلى زميل الساعى المكروه. كما أن المدير يعلم أن الدكتور مقامر. وأنه فى ليلة الجريمة التى تقوم عليها الحوادث. طب مبلغا كبيرا كسلفة ورفض المدير اعطاءه له، وبقى الدكتور فى معمله بينما ساعد الساعى مدير نادى القمار على التسلل إلى حجرة الخزينة. وفتحها بجهاز الأوكسجين. والاستيلاء على ما فيها من نقد. وبعد ذلك خان الفراش زميله المجرم، وقتله وشوه وجهه بعد أن ألبسه ثياب السعاة، وفر بالنقود المسروقة، ليخرج الدكتور من معمله ويراه الساعى الثانى وهو بجانب الجثة المشوهة التى يظنها الجميع. بمن فيهم المحقق، أنها جثة الساعى فيقع الطبيب فى التهمة. ويستنجد بوالده المحامى الكبير ليكون بجانبه، ولكنه يعجز عن إطلاق سراحه. ويقدم إلى المحكمة ويحكم عليه بالإعدام.. ويفر من عربة السجن.
إخراج:
كمال عطية (مخرج) 
إلياس متى (مخرج مساعد)
تأليف:
كمال عطية (سيناريو وحوار) 
السيد بدير (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 1 إبريل 1957 ﻡ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق