مات العجوز زوج الشابة المتفتحة وكان مديرا لإحدى شركات المشروبات، والتف حولها الموظفون، وكل منهم ينزلف، ليصل إلى مركز المدير العام، ولكنها فضلت مدير دعاية الشركة وبدلا من تعيينه مديرا عاما اتخذته زوجا. بالرغم من أنه زوج لامرأة طيبة ووالد لثلاث بنات.. واستطاعت الزوجة الجديدة إقناع زوجها بتطليق أم أولاده، وأن يضم إليه ابنتيه لبلوغهما السن القانونية، وكل هذا الفراق اليما بالنسبة للأسرة. تذهب الصغرى لزيارة شقيقتها فى منزل ابيها ويستقر رأيهن على الهرب، وتعاهدان على عدم الفراق، وتقضى الثلاث شقيقات لياليهن فى الخلاء، فلا ماوى يضمهن، وتمضى حياتهن على هذا النحو الأليم، بينما الأب والأم المطلقة يبحثان مع البوليس، عن الشقيقات الهاربات، كما أهتم أحد الصحفيين الجامعيين بهذه المشكلة الاجتماعية، وصار يدافع عن الحق، ويهاجم الباطل. واضطرت الشقيقات الثلاث إلى التخفى فى زى الصبيان. والتحقن بالعمل مع عازف البيانولا إبراهيم وصبيه الطفل الذى فقد عائلته هو الآخر فى ظرف يشابه ظرف الشقيقات الثلاث اللواتى زاولن مهنة الرقص والغناء على أنغام البيانولا، ويجتمع الثلاث، فى أنقاض أتوبيس اتخذوها ناديا لهم، ويقررن مهاجمة مصنع شركة المشروبات
إخراج:
سيف الدين شوكت (مخرج)
طلعت علام (مخرج مساعد)
تأليف:
سيف الدين شوكت (قصة وسيناريو وحوار)
حسن توفيق (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 28 نوفمبر 1955 ﻡ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق