رجل طيب "صابر أفندى" لا يكاد يستقر شهورا فى مسكن واحد مع ابنته فاطمة. وهو يزعم لها أنه يشتغل فى مطبعة إحدى الصحف، يكره الاختلاط بالناس، ويشفق عليها من الغواية. وفى المسكن الجديد تتصل "فاطمة" بابن الجيران الطالب بالسنة الأخيرة بكلية البوليس، ويربط بينهما الحب، فيذهب لخطبتها من ابيها حيث يعمل بالجريدة. تكتشف الابنة أن أباها لا يشتغل بتلك الجريدة. تعود إلى البيت وتصارحه باكتشافها، فيعترف لها بأنه كان سكرتيرا للنيابة. وكانت له بنت أخرى كبيرة، انتحرت تخلصا من العار، واعترفت له وهى تحتضر باسم من غواها وهجرها، وذهب أبوها ليقتل الندل، لكنه يفاجأ به جثة هامدة، إذ سبقه آخر فأغمد خنجرًا فى ظهره . يخشى الرجل ان يقبض عليه، فهرب مع طفلته الأخرى، ويحضر إلى القاهرة حيث يغير اسمه، ويحاول البحث عن عمل، وتصادفه "رجاء" صاحبة كباريه فتعطف عليه، تمده بالمساعدة والمال بعد أن تعرف قصته. ولا تلبث أن ندرك أن "رجاء" هى نفسها التى قتلت ذلك الندل بعد أن هجرها، وإن هذا هو سبب عطفها على الرجل البرئ الذى اتهم ظلما. وحكم عليه غيابيا من أجل جريمتها. تدرك "فاطمة" أنها لا تستطيع إن تتزوج من ضابط بوليس حتى لا تكشف أمر أبيها وتلقى به فى السجن وتهرب معه إلى مسكن جديد، ثم تسوق المصادفة "صابر أفندى" إلى قسم البوليس، فيجد نفسه أمام "صلاح" الضابط الذى يحب ابنته، ويراه احد المخبرين فيشك فى أمره، ويبلغ رؤساه، ويتضح لهم أن "صابر" هو المتهم المحكوم عليه، فيكلفون "صلاح" بالقبض عليه. ويتمكن الضابط من ذلك بعد ان يتبع "فاطمة" إلى مسكنها الجديد، فتحقد عليه وتقاطعه، وتنتقل إلى منزل "رجاء" صاحبة الكبارية التى يعذبها ضميرها عندما تعلم أن التهمة ثابتة على "صابر أفندى"، وتشاهد شقاء ابنته. وتحل "رجاء" الأشكال بأن تتقدم للاعتراف بجريمتها. فيعود "صابر أفندى" لابنته، وتعود الابنة إلى حبيبها الضابط، ويستريح ضمير رجاء.
إخراج:
عز الدين ذو الفقار (مخرج)
حسن إبراهيم (مخرج مساعد)
تأليف:
يوسف عيسى (قصة وسيناريو وحوار)
عز الدين ذو الفقار (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 1 أكتوبر 1956 ﻡ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق