الجمعة، 8 فبراير 2013

العيب

ثلاث فتيات يتخرجن حديثًا من الجامعة، ويعملن بأحد المكاتب باحدى الوزارات المليئة بالنساء اللاتى يقمن بتزوير أذونات الاستيراد لحساب أحد الرأسماليين وفى مقابل هذا يتقاضون منه رشوة دائمه، يتم تعيين ثلاث فتيات من حديثى التخرج بالعمل فى المصلحة وتتجه كل فتاة فى طريق ويكون من حظ إحداهن العمل فى المكتب الذى يحرر الأذونات المزورة، تحاول مجموعة الموظفين أن تضم الفتاة إلى صفها لكنها تفشل رغم حاجتها الشديدة إلى المال لعلاج أمها، ورعاية أخيها، ولكنها ذات مبادئ ومثل وتحافظ على كرامتها وهى رمز للقيم الجديدة. ترى أن إحدى زميلاتها قد انجرفت مع التيار وتنزلق فى مستنقع الفساد، يحاول الموظف محمد فرض عواطفه على الفتاة الثالثة، ويتقدم لخطبتها، لكنها تكتشف سلوكه فترفضه، يتغير سلوكه ويصبح أفضل، بعد أن يساعدها فى الكشف عن انحراف الآخرين.
إخراج:
جلال الشرقاوى (مخرج)
أنور الشناوى (مخرج مساعد)
تأليف:
يوسف إدريس (قصة وسيناريو وحوار)
رمضان خليفه (سيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 6 نوفمبر 1967
تمثيل :
رشدى أباظة - صلاح منصور - حامد مرسى - عبدالمنعم إبراهيم - فاطمة عماره - احمد الجزيرى - لبنى عبدالعزيز - فيفى يوسف - أنور محمد - مديحة كامل - مديحة حمدى - ناهد سمير - صبرى عبدالعزيز - كامل أنور - شفيق نور الدين - عبدالخالق صالح

الراجل ده حيجننى

عطيه رجل طيب مسالم أكثر من اللازم تشكو زوجته من ضعف شخصيته وامام هذا السلوك المتكرر تهجر امينة البيت ولا يعرف اخبارها هى وابنتهما تمر السنوات ويقرر عطيه ان يبحث عن فرصة فى عالم السينما يتعرف على المنتج الجشع ويعرف انه ينوى استغلال امرأة ثرية كى تنتج له الفيلم رغم انه مفلس لاجل ذلك يريد ان يزوج ابنة من أبنتها ، يعرف عطيه ان هذه المرأة ليست سوى زوجته التى عملت ممرضة لرجل ثرى وانه ترك لها ثروة كبيرة عقب وفاته يحاول عطيه انقاذ امراته و ابنته التى تصورت انه مات من براثن هذا المنتج ويخفى شخصيته عن ابنته وذلك حتى يمنع هذا الزواج لكن ابن المنتج يبدو شابا مختلفا عن ابيه لذا فان الاب يوافق على الزواج بعد ان تعرفت الابنة ايناس على حقيقة الاب وعاد الشمل بين الاسرة.
إخراج:
عيسى كرامة (مخرج)
مصطفى جمال الدين (مخرج مساعد)
تأليف:
عبدالفتاح السيد (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 20 فبراير 1967
تمثيل :
فؤاد المهندس - شويكار - محمود المليجى - مديحة سالم - سمير صبرى - نجوى فؤاد - صالح الاسكندرانى - عادل إمام - ليلى كمال - محمد رضا - اميمة كامل - حسين إسماعيل - ميمي جمال

الخميس، 7 فبراير 2013

أجازة غرام

يعود مجدى من أسوان إلى القاهرة متمنيًا قضاء إجازته فى متعة مع زوجته الدكتورة ليلى التى تهتم كثيرًا بعملها فى المستشفى، وتنشغل عن زوجها المهندس مجدى. الذى يعانى من فراغ، يجد مجدى نفسه منساقًا للجارة الحسناء إلهام التى تعيش وحدها، باعتبار أن زوجها كثير السفر والترحال، ويغيب عن المنزل دومًا، يجد مجدى نفسه يزور إلهام فى شقتها، يقرر العاشقان السفر إلى الإسكندرية، وتترك إلهام رسالة لزوجها صبرى يقرأها حين يعود من هونج كونج، ويعرف مكانها، فيسرع إليها، تعرف ليلى بالأمر، وتحاو إنقاذ زوجها، فتسبق صبرى زوج إلهام الذى يرى مجدى فى أحضان ليلى، تدرك الدكتورة مدى خطأها، وأنها كانت السبب فى لجوء زوجها إلى الخيانة، فتعدل عن برامجها، بينما تعود إلهام إلى زوجها دون أن تكون قد سقطت فى بئر الخيانة.
إخراج:
محمود ذو الفقار (مخرج)
عبدالعزيز جاد (مخرج مساعد)
تأليف:
محمود فريد (قصة وسيناريو وحوار)
فاروق صبرى (سيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 11 سبتمبر 1967
 طاقم العمل
فؤاد المهندس - شويكار - نجوى فؤاد - سيد عبدالله - نعيمة وصفى - رجاء صادق - سامية محسن - حسن مصطفى

هو والنساء

علوى مخرج مسرحى، يعيش حياة عائلية غير مستقرة، فزوجته لا تتفهم طبيعة مهنته، وتبدو شديدة الغيرة عليه، كما أنها لا تؤدى له متطلبات البيت كما يحب، مما يدفع بعلوى إلى قضاء أغلب أوقاته خارج المنزل، يتعرف أثناء إخراجه إحدى المسرحيات على الغازية دوسه، والتى يجد فى براءتها شيئًا مختلفًا عن زوجته، فتنمو مشاعر حب بين الاثنين، تعرف الزوجة بأمر العلاقة، فتطلب منه الطلاق، تتزاحم النساء حول المخرج بعد الانفصال عن امرأته، ويجد نفسه فى حالة من عدم التوازن، فهناك راقصة تسعى إلى أن تكون نجمة الفرقة، وترمى شباكها حوله، تكتشف دوسه أن المخرج فى طريق الهاوية، فتتدخل من أجل إرجاع علوى إلى زوجته، وإصلاح ما بينهما، وبعد العودة تقرر الرجوع إلى القرية التى جاءت منها، وتعد الزوجة رجلها أن تكف عن الغيرة، وأن تتفهم عمله.
إخراج:
حسن الإمام (مخرج)
حلمى عبدالعزيز (مخرج مساعد)
تأليف:
محمد مصطفى سامى (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 31 أغسطس 1966
تمثيل :
رشدى أباظة - هند رستم - نادية سيف النصر - عبدالمنعم إبراهيم - بليغ حبشى - سمير صبرى - إيناس عبدالله -محسن حسنين - حمدى أحمد - ناهد شريف - نجوى فؤاد - سهام فتحى - صفاء أبو السعود - نبيل الهجرسى - كوثر شفيق - مديحة كامل - أحمد نبيل - حسين إسماعيل - سهير البارونى

فيلم سيد درويش


يروى الفيلم قصة حياة الراحل العظيم سيد درويش منذ نشأته فى الاسكندرية حتى وفاته المفاجأة يوم عودة سعد زغلول من المنفى مستعرضا أهم المحطات فى حياته وأهم ألحانه وأغانيه.
إخراج:
أحمد بدرخان (مخرج)
مدحت بكر (مخرج مساعد)
تأليف:
مصطفى سامى (قصة وسيناريو وحوار) 
سامى داوود (مؤلف)
تاريخ الإصدار: 1966
 طاقم العمل
كرم مطاوع - هند رستم - أمين الهنيدى - زيزى مصطفى - ناهد سمير - هانى شاكر- عادل إمام - حسن عبدالسلام
موجز قصة حياة سيد درويش
تاريخ ميلاده:
ولد سيد درويش في الساعة التاسعة من صباح يوم 17/اذار سنة 1892 بحي كوم الدكة بالإسكندرية.
أبواه:
كان أبوه درويش البحر بحاراً فقيراً له ورشة صغيرة في كوم الدكة وكان يصنع القباقيب والكراسي الخشبية ويحصل على رزقه هو وأسرته بصعوبة شديدة، وكان أمياً لا يقرأ ولا يكتب وكانت أمه أسمها (ملوك) كانت سيدة من أسرة فقيرة أيضاً وكانت أمية هي الأخرى وكانت قد سبقته الى الدنيا شقيقتان تكبرانه قليلاً.
حي كوم الدكة:
حي من الأحياء الشعبية الفقيرة يسكن فيه عمال المعمار من بنائين ونجارين ونقاشين.. الخ، ولهذا الحي تاريخ مجيد في النضال الشعبي ضد الغزاة الأجانب وضد الولاة الأتراك.
نشأته:
كان أبوه يريد أن يراه شيخاً معمماً يحفظ القرآن ويجوده وأدخله كتاب حسن حلاوة بالحي نفسه فتعلم مبادئ القراءة والكتابة وحفظ قسطاً من القرآن الكريم وكان شغوفاً في طفولته بالاستماع الى الشيوخ الذين يحيون المولد النبوي ويحفظ عنهم ويقلدهم أمام أطفال الحي.
وفي سن العاشرة كان قد أجاد القراءة والكتابة وحفظ قسطاً كبيراً من القرآن وعندئذ توفى أبوه فصممت أمه على أن يتم تعلمه كما أراد أبوه ونقلته الى مدرسة أولية تصادف من كان فيها معلم يهتم بتحفيظ الأطفال الأناشيد الدينية والقومية وأسترعى الطفل سيد درويش انتباهه فخصه بعنايته وجعله يقود الأطفال في ترتيل الأناشيد، ونمت معه موهبته وخرج من حدود الحي وأصبح يرتاد الأحياء الشعبية الأخرى ويستمع الى مشاهير الشيوخ المقرأين والمطربين الذين يحيون الأفراح والمواليد الدينية واشترت له أمه ملابس رجال الدين وهو غلام في الثالثة عشر من عمره وتقدم للالتحاق بالمعهد الديني التابع لأحد مساجد الإسكندرية وهو مسجد (العباس- المرسى) لكي يتم حفظ القرآن وتجويده، وكان شغوفاً بالقراءة والإطلاع ويقرأ كل ما يقع في يده من كتب وصحف عربية.
بدء حياته الفنية:
وفي سن الرابعة عشرة أو الخامسة عشرة وجد انه يستطيع أن يكسب عيشه وعيش أسرته من الغناء في الأفراح والموالد بما حفظه من التواشيح والأناشيد الدينية فتوقف عن الدراسة وتفرغ للغناء والإنشاد وكان بالطبع مقلداً لمشاهير المطربين والمقرئين.
وجاءت الأزمة الاقتصادية العالمية في سنة 1907 وما بعدها فكسدت سوق الفنانين وأصيبوا بالبطالة، ولما كان سيد درويش قد أصبح المسؤول عن أمه وشقيقاته فقد خلع ملابس الشيوخ واشتغل مع عمال المعمار مساعد نقاش مهمته أن يناول النقاش المونة، وفي أثناء العمل كان يغني فكان العمال الذين يشتغلون في البناء يطربون أشد الطرب ولاحظ المقاول أن العمال ترتفع معنوياتهم ويزيد إنتاجهم إذا كان العامل سيد درويش يغني لهم، فطلب إليه أن يتوقف عن العمل وأن يكتفي بالغناء للعمال.
وكان أمام العمارة التي يشتغل عليها مع زملائه مقهى متواضع تصادف أن جلس فيه ممثل أسمه أمين عطا الله (وكان ذلك سنة 1908) وعن شقيق سليم عطا الله صاحب الفرقة التمثيلية التي تعمل في الإسكندرية وسمع صوت هذا العامل الفنان وسرعان ما تقدم إليه وعرض عليه العمل في فرقة أخيه ولم يتردد سيد درويش والتحق بالفرقة ليغني مع الكورس وليؤدي منفرداً بعض الأغاني بين فصول المسرحية.
وفي السنة نفسها سافر مع الفرقة الى لبنان ولكن الفرقة فشلت ولم تلق إقبالاً بسبب سوء الأحوال الاقتصادية وتشتت أفراد الفرقة وظل سيد درويش ببيروت ودمشق وحلب يكسب عيشه بقراءة القرآن في المساجد ويبحث عن أساتذة الموسيقى ليتعلم عليهم أصول الموسيقى الشرقية ويحفظ عنهم التراث القديم كله.
وبعد أن قضى في الشام قرابة تسعة أشهر عاد الى الإسكندرية واستمر يشتغل بالغناء والإنشاد في الأفراح والموالد والمقاهي الشعبية حتى أعتاد سليم عطا الله تأليف فرقته التمثيلية سنة 1910 فأنضم سيد درويش إليها.
الرحلة الثانية:
وفي خلال عمله بالإسكندرية بعد عودته من لبنان خرج من دائرة التقليد وترديد ألحان الآخرين وبدأ يؤلف ألحانه الخاصة ولكنه بسبب صغر سنه كان يخشى أن يجاهر بأنه يؤلف الموسيقى فكان ينسب الألحان الى الملحنين المشهورين فكانت تقابل بالاستحسان الشديد.
ثم سافر مع سليم عطا الله الى لبنان في رحلتها الثانية التي نجحت هناك نجاحاً مكنه من البقاء هناك فترة أطول (أكثر من سنة) حضر فيها على كبار أساتذة الموسيقى ومنهم الشيخ إبراهيم الموصلي استكمل فيها دراسة علوم الموسيقى العربية وحفظ عن ظهر قلب حفظاً كاملاً كل التراث العربي، ثم عاد الى الإسكندرية سنة 1912 واستمر يعمل في الأفراح والمقاهي الشعبية واستفاضت شهرته وبدأ يجاهر بأنه ملحن ويقدم للناس ألحانه بنفسه وكانت تقابل بالاستحسان وتنتشر على ألسنة الناس.
في القاهرة:
وجاءت أخباره الى القاهرة وتردد أسمه في الأوساط الفنية فكان كبار فناني القاهرة إذا زاروا الإسكندرية يبحثون عن المقهى الذي يغني فيه الشيخ سيد درويش ليسمعوه، ومن هؤلاء الفنانين المغني المشهور الشيخ سلامة حجازي الإسكندري الأصل الذي كان صوته أجمل وأقوى الأصوات في عصره حتى أنه عندما جاء مغني الأوبرا الإيطالي كاروزو الى القاهرة لإحياء موسم فيها سمع عن سلامة حجازي وذهب الى المسرح الذي كان يغني فيه، وعندما سمعه قال: "الحمد لله لو ولد هذا الرجل في أوروبا لما أحتل كاروزو مكانة أعظم مغن في عصره.
سمع سلامة حجازي صوت سيد درويش وألحانه فذهل وتعرف به وشجعه على الحضور الى القاهرة ليقدمه على مسرحه، وفعلاً حضر سيد درويش وقدمه سلامة حجازي للجمهور بين فصول الرواية التي كانت تمثلها فرقته وغنى سيد درويش من ألحانه غناء لم يكن مألوفاً وقتها ولكن الجمهور لم يرض عنه خصوصاً وأن صوته لم يكن في جمال صوت سلامة حجازي فقوبل بالصفير والاستحسان مما جعل سلامة حجازي يخرج من خلف الستار ليقول للناس ان هذا الفتى (وكان عمره قرابة العشرين) هو عبقري المستقبل.
العودة الى الإسكندرية:
وحزن سيد درويش لفشله وعاد الى الإسكندرية واستمر يعمل فيها سنوات الحرب العالمية الأولى وكان إذا كسد سوق الغناء ينتقل الى العمل عاملاً او كاتب حسابات في متجر للأثاث القديمة يملكه زوج أخته الكبرى.
وفي خلال عمله الغنائي هناك كان أسمه يتردد في القاهرة على انه ملحن صاحب اتجاه جديد في التلحين، وكانت في القاهرة فرق تمثيلية عدة بعضها يقدم ألواناً هزلية مطعمة بأغان موزونة على (قده) ألحان بسيطة يونانية أو تركية وبعضها يقدم مسرحيات درامية او تراجيدية، وهذه الأخيرة كانت توجد فرقة الممثل التراجيدي الكبير جورج أبيض الذي ضعف الإقبال عليها لأن أحزان الحرب كانت توجه الناس الى اللون الكوميدي للتسلية والترفيه عنهم، ورأى جورج أبيض أن يحول فرقته الى اللون الكوميدي الاستعراضي الغنائي واستدعى سيد درويش من الإسكندرية وكلفه ان يلحن له أول أوبريت باسم (فيروز شاه).
أول أوبريت:
وقبل سيد درويش هذه المهمة وانتقل الى القاهرة وألف ألحان هذه الأوبريت التي كانت شيئاً جديداً تماماً على الموسيقى العربية، ولم تلبث أن أخذ الناس يرددونها وخصوصاً الفنانون المشتغلون في المسارح الغنائية الأخرى، وسمع نجيب الريحاني وهو ممثل كوميدي مشهور وصاحب فرقة مسرحية، سمع بعض أفراد فرقته يغنون في أوقات راحتهم بين البروفات ألحاناً غريبة وجديدة فسألهم عنها ولما عرف قصة هذا الملحن الجديد أسرع بالتعاقد معه ليلحن له أوبيرتاته وألف له ألحان ثاني أوبريت وأسمها (ولو..).
انتشار صيته:
وكانت ظاهرة غريبة إذ انتشرت ألحان هذه الرواية الثانية انتشاراً هائلاً حتى كان يرددها الأطفال في الشوارع والعمال في المصانع والفلاحون في حقول الريف، ولذلك تهافت عليه أصحاب الفرق فكان يؤبف لهم ما يطلبونه إذ أعجبه موضوع الرواية وأعجبه الشعر الشعبي للألحان.
وجاء وقت كانت توجد في القاهرة أربع فرق وعدة صالات للغناء كانت كلها تقدم أوبيرتات من تلحينه.
فرقته الخاصة:
وتضايق من المعاملة الاستغلالية لأصحاب الفرق فكون فرقة خاصة باسمه قدم بها روايتين أحداهما باسم (شهرزاد) والثانية باسم (البروكة)، وكان يؤدي بنفسه دور الفتى الأول.
1- لجهله بشؤون إدارة الفرق والدعاية.
2- ولوجود مسرحه في حي سيئ السمعة يكثر فيه وجود العساكر الاستراليين والانكليز الذين كانوا يعتدون على الناس ويسرقون نقودهم، لهذه الأسباب كان الإقبال ضعيفاً على فرقته الخاصة فاضطر الى حلها وعاد الى التأليف للفرق الأخرى.
مؤلفاته:
في الفترة القصيرة بين حضوره الى القاهرة سنة 1917 وبين وفاته في 15/سبتمبر سنة 1923 وضع ألحان 22 اوبريت والفصل الأول من أول أوبرا شرع في تلحينها بعنوان (كيلوباترا ومارك انطونيو).
وفي خلال حياته الفنية بين الإسكندرية والقاهرة ألف عشرة أدوار للتخت، وهي عبارة عن سيمفونيات عربية و17 موشحاً على النمط القديم ولكن بروح جديدة نحو 50 طقطوقة وهي الأغاني الخفيفة.
وفاته:
وفي قرابة منتصف ايلول سنة 1923 سافر الى الإسكندرية ليكون في استقبال سعد زغلول الزعيم الوطني العائد من المنفى وليحفظ طلاب وطالبات المدارس النشيد الذي لحنه لاستقباله، ولكنه أصيب بنوبة قلبية مفاجئة في مساء 14/سبتمبر ومات فجر 15/سبتمبر في بيت شقيقته.
وفي وسط الاحتفالات الشعبية المهرجانات الوطنية المقامة في الإسكندرية لاستقبال سعد زغلول لم يشعر أحد بوفاة أعظم عبقرية مصرية ظهرت في العصر الحديث وشيعت جنازته في احتفال متواضع لم يشيعه فيه الا عدد قليل جداً من أهله وأصدقائه.
المصدر: موقع الف ليلة وليلة

الأربعاء، 6 فبراير 2013

وداعًا أيها الليل

أحمد طالب جامعى، يعيش فى أحد الأحياء الشعبية، ويتسم بحس وطنى عالى، فهو يشترك فى مظاهرات الطلاب، يموت أحد زملائه، فيكرس وقته للعمل الوطنى، يصدم أحمد حين تتزوج جارته حياه من رجل ثرى، طعمًا فى ثروته، وتترك الحى الشعبى، يتم القبض على أحمد أثناء إحدى المظاهرات، ويودع السجن، ويتم تعذيبه بواسطة البوليس السياسى، يلتقى أحمد بحبيبته بعد أن صارت من كبريات القوم، يقوم زوجها عبده بخيانة صديقه منصور وفى إحدى الليالى يكتشف الزوج حقيقة الخيانة، فيطارد عبده فى الشوارع، تصدم سيارة عبده ويموت، تحاول حياه العودة إلى أحمد، إلا أنه يرفض، ويستمر فى الأعمال الوطنية، ويشارك الفدائيين حتى تقوم ثورة يوليو.
إخراج:
حسن رضا (مخرج)
جمال الدماطى (مخرج مساعد)
تأليف:
مصطفى محرم (قصة وسيناريو وحوار)
فؤاد جندى (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 24 أغسطس 1966
 طاقم العمل
شكرى سرحان - ناهد شريف - عبدالمنعم إبراهيم - وحيد عزت - أحمد خميس - توفيق الدقن - حمدى أحمد - فتحية على

معركة الجزائر

فى أكتوبر 1957، فى الجزائر، يبدو السكان بأسرهم فى مدينة "قصبة" مندهشين، يراقبون الشوارع ومن شرفات المنازل، يستمعون إلى تحذيرات وتأكيدات الكولونيل "ماتيو" من أنه واثق أنه قد تم دمر حركة المقاومة فى الجزائر، وفى ديسمبر 1959، أى بعد عامين، لا تبدو هناك أى بادرة على أنه ستتم إعادة تنظيم جبش التحرير، أو وجود أى نشاط للفدائيين فى المدينة. وكأن ماتوقعه قد تحقق، فجأة يثور البركان ويخرج الشعب الجزائرى إلى الشوارع والميادين فى مجموعات كبيرة حاملين علم الجزائر الجديد. ينادى الجميع بأعلى صوته من أجل الاستقلال والحرية، وبعد عامين من هذا التاريخ، تولد الجزائر الحرة فى 5 يوليو 1962. 
وكتب ايضا الاستاذ: محمد زيدان على موقع السينما عن هذا الفيلم الاتى :
معركه الجزائر ( معركه شعب وامه ) وعلامه فى السينما
منذ الوهله الاولى تعرف انك امام فيلم عظيم ورائع ومن افضل الافلام العربيه والعالميه وحاز على اعجاب كل النقاد وكان واحد من الافلام التى تختير لاكثر من مره فى استفتئات مختلفه حول العالم لاكثر الافلام تاثير وجمال .... وعلى الرغم من ان معظم عناصر الفيلم ايطاليه الا انه كان انتاج جزائريا وتمثيل ممثلين جزئرين وعرب كان لهم روعه فى نقل ما يمر بهم من محن وتعذيب على يد الاحتلال الفرنسى .. الجزائر قدمت للاستقلال عن نفسها الكثير من الارواح والشجاعه والاقدام تجدها هنا فى هذا الفيلم تجد روعه الدفاع عن الارض وجمال حب الوطن انها ليست معركه الجزائر وحدها بل هى معركه امه كامله ضد الاحتلال
** استطاع الايطالى Gillo Pontecorvo ان يقدم قصه صريحه استخدم فيها طبيعه الاداء والتصوير فى الاماكن الحقيقه وتصوير المظاهرات الحقيقه واستخدام التوثيق والمشاهد الحقيقه لاضافتها للفيلم وقد يكون هذا هو اروع ما كان فى هذا الفيلم
** الفيلم فاز ورشح لعده جوائز بمهرجانات عالميه لم يقدم عليها اى فيلم حتى الان
رشح للاوسكار كاحسن اخراج واحسن سيناريو مكتوب للشاشه عام 1968 ورشح فى العالم الذى سبقه للاوسكار احسن فيلم اجنبى
وفاز بجائزه البافتا الانجليزيه كاحسن فيلم من خارج انجلترا والاسد الذهبى فى مهرجان فينسيا للافلام الطويله
إخراج:
جيللوبونتكورفو (مخرج)
تأليف:
سوليناس (قصة وسيناريو وحوار)
بونتكورفو (قصة وسيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 1966
 طاقم العمل
يوسف سعدى - فوزية القادر - محمد بن قاسم - عبدالنبى المغربى - أوجوباليتى - توما سونيرى - جان مارتن - ميشيل كرباش

الثلاثاء، 5 فبراير 2013

مبكى العشاق

مهندس شاب، يعيش حياة سعيدة، لكن امرأته تموت فى أحد حوادث السيارات، وتترك له ابنته الصغيرة، ولأنه مهندس بترول، عليه أن يتغيب عن المنزل، فيأتى بخادمة إلى المنزل، وتنمو مشاعر الحب بين المهندس والخادمة بعد أن دخل عليها الحمام وهى تغسل ملابسها، ويكتشف جمالها، يكتم أحاسيسه فى أعماقه، ويأخذها معه إلى منزله بالسويس حيث يعمل، فى إحدى الليالى التى سكر فيها يقوم المهندس باغتصاب الخادمة، وعندما تحمل الجنين يطلب منها سرعة التخلص منه، وعندما يعرضها على الطبيب يخبره هذ الأخير أن فى الإجهاض خطورة على حياتها، مما يوقع الرجل فى أزمة، ولا تكف الخادمة عن البكاء، تلاحظ الطفلة الصغيرة أحزان الخادمة وتتعرف على بعض أبعاد المشكلة، وأن الأب هو السبب، فتحاول أن تنتحر، مما يدفع بالأب إلى إصلاح غلطته ويتزوج من الخادمة.
إخراج:
حسن الصيفي (مخرج)
نادر جلال (مخرج مساعد)
تأليف:
محمد عثمان (سيناريو وحوار)
يوسف السباعى (مؤلف)
تاريخ الإصدار: 20 يوليو 1966
تمثيل :
رشدى أباظة - سعاد حسنى - بليغ حبشى - شويكار - فايزة فؤاد - أحمد أبو عبية - زهرة العلا(ضيفة شرف) - يوسف شعبان - سهير البارونى

كنوز


فى صحراء مصر تعيش البدوية كنوز ابنة شيخ القبيلة فواز وتتعرف كنوز يوم على هارون، وهو أحد الشباب الفقراء من قبيله مجاورة، ذات يوم يقرر هارون أن يحفر بئرًا جديدة فى الصحراء، من أجل وقاية أبناء قبيلته العطش، إلا أن رجال فواز يعترضون طريقه، ويقومون بالتخلص منه بناء على أوامر الشيخ فواز الذى يسعى للسيطرة على الأرض ومن عليها، تمر السنوات، وتتزوج كنوز من عواد، وبعد عدة سنوات أخرى، يصل إلى الواحة مهندس شاب اسمه أحمد ومعه مجموعة من الخبراء لحفر آبار أرتوازية لأبناء القبائل الصحراوية، ومن بين أفراد المجموعة، هناك هارون الذى لم يمت، لكنه أصيب، وتمكن من الذهاب إلى المدينة، تنمو قصة حب بين أحمد وبين زمرده ابنة عواد وكنوز، لكن هذه القصة تبدو مؤرقة للشيخ فواز الذى يقرر قتل أحمد، يقوم رجال فواز بإطلاق النار على أحمد لكن الرصاصة تصيب زمرده أمام أعين أفراد أسرتها وتموت.
إخراج:
نيازى مصطفى (مخرج)
شريف حمودة (مخرج مساعد)
تأليف:
نيازى مصطفى (سيناريو وحوار)
عبدالحى أديب (سيناريو وحوار)
تاريخ الإصدار: 18 مايو 1966
طاقم العمل
كوكا - عماد حمدى - كمال الشناوى - سامية رشدى - إحسان القلعاوي - كنعان وصفى - نظيم شعراوى - عبدالغنى قمر