الاثنين، 3 أبريل 2017

ازمة سكن

فى الشركة الأهلية للمقاولات يعمل فتوح جاد الحق(محمد عوض)وهو حمار شغل يقوم بعمل الميزانية بدلا من زميله عزت (نبيل الهجرسى) ويعد مذكرات المشروعات بدلا من عبد المرضى (ابراهيم سعفان) زميله، ونظراً لأنه يقيم بكفر أبو العطا، يضطر لركوب حمار حتى الطريق الزراعى ثم يستقل جرارا زراعيا ليصل الى محطة القطار ليركبه الى القاهرة ثم يستقل اوتوبيسا ليصل لمقر الشركة فيصل دائماً متأخراً،فيعاقبه مدير الفرع(عماد حمدى) بالخصم بينما ينال زملاءه المكافآت لإجتهادهم. عفاف (مرفت امين) الموظفة الجديدة تبحث عن شقة بجوار عملها وتعثر عليها عند المعلم شنوانى ابوالعز(محمد رضا)الذى يشترط ان يكتب العقد معه رجلا، فتضطر عفاف للتنكرفى زى رجل على انها عفت شقيق عفاف ويستأجر الشقة من المعلم الذى ينبهربجمال عفاف،وفوق سطوح المنزل يسكن جميل الفتك(عبدالمنعم ابراهيم) الدوبلير السينمائى الذى تحبه زوبه(هالة الشواربى)إبنة الشنوانى. أحب فتوح الأنسه عفاف وبادلته الحب. إستأجر مدير الفرع شقة مفروشة للشركة بإسم فتوح وأسكنه فيها لصالح العمل فى الظاهر،ولكن مقابل أن يستعير منه المفتاح من اجل قضاء نزواته من حين الى آخر وكثرت المكافآت وقلت الخصومات،ومنحه مدير شئون الافراد (توفيق الدقن) علاوة إستثنائية مقابل استعارة مفتاح الشقة. إضطرت عفاف لإرتداء الزى الرجالى من حين الى أخرى لتبدو أنها عفت الذى يسكن مع عفاف،وقد أحبته زوبه وسعت امها(زوزو شكيب) لتزويجه من ابنتها وسعى كل سكان العماره المتزوجون لخطبة عفاف من أخيها عفت مثل حشمت المتزوج من سيده(كوثررمزى)والغندور(فهمى آمان).وجاء الدور على المدير العام(عدلى كاسب) لإستعارة مفتاح الشقة مقابل ترقية فتوح الى وكيل إداره،وعلم والده جاد الحق (إسكندر منسى) بأمر الشقة فتبرأمنه. بينما تقدم جميل الفتك لخطبة عفاف من أخيها عفت وعزمه على مشروب فى الكازينو فأحضر معه فتوح على أنه المخرج الأمريكى العالمى، وشربوا ٤ زجاجات وسكى وتناولوا العشاء وكان الحساب ٣٥ جنيه دفع منهم جميل ٥ جنيهات ونال علقة بالباقى. وجاء العضو المنتدب(يوسف وهبى)الذى استغرب من كم المكافآت والترقيات فى فترة وجيزة رغم ان كل تقارير فتوح السابقة خصومات وتحقيقات،وقدم له فتوح المفتاح ولكنه آحاله للتحقيق.مرض فتوح ولازم الفراش وجاء المدير العام بعشيقته ومدير شئون الأفراد بعشيقته وحضرت عفاف وعرفت كل شئ،ووجدت أنه لا فرق بين فتوح وأعضاء الشركة وسكان العماره واتفقت مع فتوح على الاستقامه وفضح الجميع،فذهب فتوح الى العضو المنتدب وإعترف له بكل شئ فساعده ودله على طريق الصلاح والفضيله،بينما واعدت عفاف كل سكان العماره بشقتها الساعة السابعة، ثم ارتدت زى عفت وواعدت زوبه وامها وسيده،وإلتقى الجميع بالشقة وتم فضحهم جميعا،وتزوج فتوح من عفاف وأقام فى شقتها واستغنى عن الشقة المفروشة.
ﺇﺧﺮاﺝ: حلمي رفلة (مخرج )
ﺗﺄﻟﻴﻒ: فيصل ندا (مؤلف)
طاقم العمل: محمد عوض  ميرفت أمين  محمد رضا عبدالمنعم إبراهيم  عماد حمدي  عدلي كاسب 

الأحد، 2 أبريل 2017

ولدي

جابر(فريدشوقى)قاتل محترف،أرمل يعيش مع ابنه الصغير عادل(عصام العشرى)الذى علم ان والده قاتل وان جميع الأطفال لا يلعبون معه ويخافون منه،فصارح والده بذلك وسأله إن كان قاتل بالفعل ام لا ،فلما نفى له ذلك،سأله عن المسدس الذى يحمله وطلب منه التخلص من سلاحه ويعده بالاستقامة وعدم القتل مرة اخرى،فإستجاب له وألقى بسلاحه فى النيل وأقسم على عدم العودة مجددا. إستاءت العصابة من توبته واجتمعوا معه وطالبوه بالعودة ولكنه صمم على التوبه،فتصارعوا معه فضربهم جميعا،فهددوه بالإبلاغ عن جميع الجرائم التى ارتكبها،فوعدهم بالبوح بكل أسرارهم للبوليس،وخافوا ان يفعلها،فقرروا قتله وأجروا قرعة بينهم جميعا لمعرفة من سيقتله،وكانت القرعة بين توفيق(توفيق الدقن)ومصطفى(سمير نوار)ومراد(كنعان وصفى)وعباس(ابو الفتوح عماره)وحسنين(محمد صبيح)وجاءت القرعة على توفيق الذى لم يحسن التصويب فقتل ابنه عادل بدلا منه. شاهد عملية القتل من فوق احد الأسطح المخبول عصفور(احمد زكى)والذى اخبر جابر بأسماء القتله. حاولت غندوره (سهير رمزى)الراقصة حبيبة جابر ان تثنيه عن فكرة الانتقام فلم يستجب لها،وحاول معه البوليس بقيادة رئيس المباحث(احمد لوكسر) والضابط مجدى (مجدى وهبه)معرفة اسماء القتله ولكنه رفض البوح بأسماءهم،واشترى مسدسا وخمس رصاصات وتعقب القتله فى كل مكان ولم يجدهم فقد اختفوا جميعا. دله احد معارفه على مسعود تاجر الخشب (عبد الغنى النجدى)الذى يرتبط بعلاقات عمل مع العصابه والذى ضربه جابر حتى اعترف له بمكان القتله،ثم ابلغ العصابة بأن جابر عرف مكانهم فهربوا،ولكن مراد كان يلهو مع امرأة فلم يصله التحذير وعثر عليه جابر،وحاول ان يعرف منه من الذى اطلق الرصاصة على ابنه عادل،ولكن مراد حاول قتل جابر الذى عاجله برصاصة فى رأسه وهرب،وطارده البوليس واطلق عليه الضابط مجدى رصاصة إصابته فى كتفه،ولجأ الى الدكتور غريب (محمود المليجى)فى المقابر ليخرج له الرصاصة،كان الدكتور غريب قد قتل زوجته منذ ١٥ سنه لخيانتها له مع السائق،وحكم عليه بالمؤبد ولكنه هرب ولجأ الى المقابر واخرج لجابر الرصاصه،وعندما غادر جابر حضر البوليس وقبض على الدكتور غريب. عثر جابر على حسنين وعباس وأثناء صراعه مع حسنين خرجت رصاصة وقتلت عباس وهرب حسنين الذى نصب كمينا مع مصطفى وتوفيق فى المقابر لقتل جابر،الذى استطاع ان يقتلهم جميعا ثم ذهب الى قبر ابنه وجلس بجواره حتى حضر البوليس وقبض عليه.
ﺇﺧﺮاﺝ: نادر جلال (مخرج )  جمال عمار (مساعد مخرج)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: سمير نوار (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: فريد شوقي  سهير رمزي  محمود المليجي توفيق الدقن  مجدي وهبة  أحمد لوكسر 

أنف وثلاث عيون

الدكتور هاشم (محمود ياسين) رجل ناجح في عمله و له مغامرات نسائية عديدة، تُعجب به أمينة (ماجدة) رغم أنها متزوجة من (عبدالسلام) و تذهب له في العيادة، ينصحها هاشم أن تتركه و تعود لزوجها وتعمل بنصيحته مضطرة و لكنها ماتلبث أن تمل من الحياة مع زوجها وتطلب الطلاق وتعود للدكتور هاشم الذي يحاول أن يتهرب منها رغم حبها الشديد له، يقابل هاشم نجوى (نجلاء فتحي) إحدي مريضاته التي تعاني من عدم القدرة علي السير بسبب حالتها النفسية، و يقع في حبها و يقرر أن يتزوجها، فيتخلص من أمينة و يهجرها في نفس الوقت التي تعترف له نجوى أنها تعيش مع رجل يصرف عليها، فينهار ويحاول أن يتعرف علي أخرى وبالفعل يقابل رحاب (ميرفت أمين) الفتاة المتحررة والتي لديها علاقات كثيرة، ولكنه يرفض تحررها هذا ولايستطيع مجارتها، ويشعر هاشم بالتعاسة لفشلة في الحب رغم مغامراته العاطفية وفي النهاية يقابل أمينة من جديد في إحدى البارات بعد أن أصبحت بائعة هوى تبيع نفسها لمن يدفع، ويدرك أنه السبب في ضياعها ولكن بعد فوات الأوان.
ﺇﺧﺮاﺝ: حسين كمال (مخرج )  محمد عبدالعزيز (مخرج مساعد)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: إحسان عبدالقدوس (قصة)  مصطفى كامل (قصة وسيناريو وحوار)  
طاقم العمل: ماجدة  نجلاء فتحي  محمود ياسين  ميرفت أمين  صلاح منصور  حمدي أحمد 

زواج بالاكراه

تسافر منى مع صديقتها سهير (سهير رمزي) إلى سوريا لمقابلة خطيبها. يطلب والد منى من ابن صديقه كمال (نور الشريف) والمقيم بسوريا أن يعتني بابنته منى هناك، فيذهب إليها ليقابلها ويرعاها فيتعرف على سهير ويُعجب بها. وعلى الجانب الآخر تتصاعد الأحداث حيث سلوى (لبلبه) العميله لدولةٍ أجنبيةٍ تحاول استمالة دكتور خيرت عالم الطاقة النووية ومحاولة إقناعه بالعودة إلى الخارج مرةً أخرى حتى لا تستفيد بلاده من علمه.
ﺇﺧﺮاﺝ: زكى صالح (مخرج مساعد)  منى زكريا (مخرج سكريبت)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: مختار العابد (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: سهير رمزي  نور الشريف  زياد مولوي  لبلبة  ملك سكر  خالد تاجا 

السبت، 1 أبريل 2017

إمبراطورية ميم

بعد وفاة زوجها تتحمل منى (فاتن حمامة) مسئولية تربية أبنائها الستة بجانب عملها في وزارة التربية والتعليم، ومع نمو الأولاد تزداد مشاكلهم، وتزداد معها أعباء والدتهم في التربية، خاصًة مع وصول أغلبهم لسن المراهقة، فتتوتر العلاقة بينها وبينهم، وفي نفس التوقيت، تقع (منى) على نحو تدريجي في قصة حب مع رجل الأعمال أحمد رأفت (أحمد مظهر)، لكنها لا تستسلم لمشاعرها بسهولة بسبب حيرتها بين تفرغها لأبنائها، وتفكيرها في مستقبلها مع (أحمد).
ﺇﺧﺮاﺝ: حسين كمال (مخرج )  حسن إبراهيم (مساعد المخرج الأول)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: إحسان عبدالقدوس (قصة وحوار)  نجيب محفوظ (إعداد سينمائي)  
طاقم العمل: فاتن حمامة  أحمد مظهر  دولت أبيض  سيف أبو النجا  هشام سليم  أحمد نجيب 

من البيت للمدرسة

باعت تفيده(سميره محسن)أهلها وتزوجت طالب كلية الحقوق محمود (رشدى اباظه) عرفيا، فلما حملت منه، كان قد تخرج وعين وكيلا للنيابة فى قنا، فسافر بعد ان تخلى عنها، وهرب منها، ولم تستطع العودة لأهلها، ووضعت ابنتها سهير، وعملت بمستشفى كعاملة نظافه ثم تزوجت من المعلم مدبولى (محمدرضا) صاحب عربة الكشرى، والذى ربى ابنتها سهير حتى كبرت (نجلاء فتحى) وألحقها بمدرسة ثانوية خاصة، غير انها كانت اقل فى المستوى المادى من بقية زميلاتها، فتعاطفت معها مدرستها أبله ناهد (عزيزه راشد) والتى منحتها بعض الملابس كجائزة لتفوقها، حتى لا تسبب لها إحراجا، بينما تعرفت سهير بالشاب حسن (نور الشريف) المحامى حديث التخرج، وعاشوا معا قصة حب بريئة، وحينما قدمها لعمه رئيس النيابة محمود اعترض على زواج إبن أخيه من بنت بائع الكشرى، للفارق الاجتماعى بينهما، حتى يتثنى لحسن السير فى سيلك النيابة، وغضبت سهير وصمم حسن على إرتباطه بسهير، التى لم يصدق زوج امها انها حصلت على الملابس من المدرسة، فذهب معها ليتأكد وقابل أبله ناهد وتأكد منها، ولكن الطالبة ميرفت زميلة سهير طلبت من المعلم مدبولى ان يسمح لسهير بحضور عيد ميلادها، والذى وافق بشرط عودتها فى التاسعة، وأقيم عيد الميلاد بشقة عصام (اشرف عبدالغفور) خال ميرفت والذى يقطن بالشقة المقابلة لشقة اخته (فتحيه شاهين) وكان عصام شاب طائش، فبرغم وجود خطيبته هاله (هاله الصافى) فى الحفل إلا أنه تحرش بسهير وغازلها ورقص معها، ونسيت سهير نفسها وتأخرت حتى الحادية عشرة، مما دعا المعلم مدبولى لمنعها من دخول البيت، كنوع من العقاب، ولكن الجو كان عاصفا والسماء ممطرة، فعادت سهير لمنزل ميرفت، ليستقبلها عصام الذى كان مخمورا، فإستغل إرهاق سهير وإعتدى عليها، ووعدها بالزواج، وقابلت سهير حبيبها حسن واعتذرت له بعدم قدرتها لإكمال المشوار معه، لأنها لاتنفعه، فظن انها غاضبة من موقف عمه، وحاولت سهير الاتصال بعصام الذى تهرب منها، فكتبت له خطاب، وقع فى يد الاستاذ حازم، خطيب أبله ناهد، والذى نهر سهير على هذا الفعل، ووصل الامر للست تفيده فجاءت للمدرسة وعاتبت الاستاذ حازم، فأبلغها بأمر الخطاب، وخافت سهير فتوجهت لمنزل عصام، الذى حاول التخلص منها، فطعنته أثناء الصراع وهربت، بينما حضرت ابله ناهد للبحث عن سهير عند عصام، وأمسكت بالسكين المغروزة بظهره، وتم اتهامها بقتله، بينما هربت سهير للأسكندرية حيث حبيبها حسن يتدرب بمكتب أحد المحامين، وقضت معه اوقاتاً طيبة على شاطئ الاسكندرية، حتى علمت بتقديم أبله ناهد للمحاكمة، فسقطت مغشيا عليها، ونقلها حسن للمستشفى، واستشهدت ناهد بسهير، ولكن رئيس النيابة محمود قلل من شأن شهادة سهير امام المحكمة، ولكن سهير حضرت وبرأت ناهد واعترفت بكل شيئ وسقطت ونقلت للمستشفى،فأمر محمود بالقبض عليها، ولكن تفيده أخبرته ان سهير إبنته، فأمر بالقبض على ابنته، وكتب إستقالته وتوجه للمستشفى حيث كان حسن مع حبيبته سهير التى قالت له لقد دخلت الدنيا بطريق الخطأ، والآن أخرج منها بطريقة صحيحة، وأسلمت الروح.
ﺇﺧﺮاﺝ: أحمد ضياء الدين (مخرج )  جمال الدماطي (مساعد مخرج أول )  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: عدلي المولد (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: نجلاء فتحي  نور الشريف  رشدي أباظة  محمد رضا  أشرف عبدالغفور  عزيزة راشد 

انا وابنتي والحب

اقتباسًا عن رواية (لوليتا) لفلاديمير نابوكوف، تدور أحداث الفيلم حول (أحمد) الذي يملك فندقًا في الإسكندرية ويقع في حب (سهام) وابنتها المراهقة سحر، واللتين يسترجع معهما ذكريات من فترة طفولته، وبعد مغادرتهما الإسكندرية، يسافر أحمد إلى القاهرة، وهناك يدور الصراع بين الأم والابنة حول حب أحمد.
ﺇﺧﺮاﺝ: محمد راضي (مخرج )
ﺗﺄﻟﻴﻒ: عزت الأمير (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: هند رستم  محمود ياسين  شهيرة  محمد رضا  عبدالمنعم مدبولي  غسان مطر 

الجمعة، 31 مارس 2017

ذئاب على الطريق

سالم(صلاح قابيل)مساعد إنتاج فى ستوديو هـ. ناصبيان، يقوم بأداء المشاوير الخارجية للإنتاج، وتعيش معه الكومبارس آمال (آمال رمزى)، بمنزله دون زواج، وطلبت منه مرارا ان يتزوجها بعد أن علم الجميع أنهما متزوجان، ولكنه يرفض دائما التقيد بزوجة وأبناء يعانون من الفقر، كما عانى هو صغيرا وكبيرا، ولكنه يحب فى صمت النجمة المشهورة نجوى (مريم فخرالدين)، ويضع لها بحجرتها ورود وخطابات غرامية، غير موقعة، ولكنها لا تأبه لهذه الأشياء الصغيرة، فهى تسعى دائما لمرافقة أى رجل ثرى ليصرف عليها بسخاء، وهى الآن برفقة الممثل مخلص (ممتاز أباظه)، الذى منحها شقة فاخرة بإسمها، تعيش فيها الآن، وكذلك سيارة فارهة. تطلب نجوى من سالم أن يشترى لها بعض المستلزمات المنزلية، وتطلب منه إحضارها لمنزلها، وعندما تعود للمنزل، تكتشف ان عشيقها مخلص، فى حجرة نومها وفى أحضانه خادمتها نرجس (هاله الشواربى)، فطردتهما من منزلها، وارادت نجوى ان تنتقم من مخلص وتغيظه، فبحثت عن رجل لترافقة بالكباريه، حيث يسهر مخلص، فلم تجد أمامها سوى سالم، الذى طلبت منه ان يرتدى أفخر مالديه، ليسهر معها فى الكباريه، ولكى تغيظ مخلص، رقصت مع سالم وأخذت فى تقبيله وبثه حبها، مما جعل سالم يظن انها متيمة به، مما شجعه للإعتراف بحبه لها، وانه واضع الورود والخطابات بحجرتها، ولكنها لم تكن تسمع له، وعندما عاد سالم لمنزله، أخبرته آمال أنها حامل فى الشهر الرابع، وطلبت منه الزواج، فطردها من منزله للشارع، وعندما ذهب لمنزل نجوى فى اليوم التالى، ليسهر معها، إكتشف انها قد تعرفت على الوجه الجديد الثرى ماهر (عمر خورشيد)، واتخذته عشيقا، فحاول معاتبتها، فصارحته بأنه ليس زوجها، ولا يصرف عليها، فلا يحق له محاسبتها، وأغلقت فى وجهه الباب، ليكتشف الحقيقة المرة، وأن النقود هى السبيل الوحيد الى نجوى، وعندما عاد للمنزل، وجد آمال على السلم بانتظاره، فأدخلها الشقة، ليواصل علاقته بها، وفى اليوم التالى سلمه مدير الانتاج محمود (فؤاد جعفر)، شيكا بمبلغ ٢٨٠٠ جنيه، ليصرفه من البنك، ليتم دفع أجور العاملين الاسبوعي، وأقساط الفنيين والممثلين، ولكن سالم صرف الشيك، وزين له شيطانه الإحتفاظ بالمبلغ لترضى به نجوى، ولم يعد للإستوديو، كما لم يعد لمنزله، وإختبأ حتى عادت نجوى لمنزلها، حيث عرض عليها ان يصرف عليها بفلوس الشيك، فوافقته بينما اتصلت بالمنتج لتخبره بوجود سالم لديها، فتنبه سالم وأسرع بالهرب، وتوجه لمنزل الحاجة زينب (روحية خالد)، طريحة الفراش وأم صديقه المرحوم فتحى، وطلب منها ان تحتفظ له بمبلغ ٢٥٠٠ جنيه، يخاف ان يضيعوا منه، فوضعتهم له تحت مرتبتها، وبحث عن صديق يختبأ لديه، ولكن المنتج والمخرج احمد بهاء الدين (عدلى كاسب) والماكيير عبد السميع (ابراهيم سعفان)، كانوا يبحثون عنه، لدى الأشخاص الذين يتردد عليهم، ومعهم ضابط المباحث عز (نبيل الشاذلى)، بينما بحثت آمال عن سالم، لتعيده الى رشده، لكى يعيد النقود لأصحابها، وذهبت لمنزل صديقه عاطف سليم، فعلمت انه مسافر للأسكندرية منذ مدة، فأخذت عنوانه وسافرت إليه، وأحسن عاطف (سيد زيان) إستقبالها، ومعه صديقته لولا (نوال أبو الفتوح)، وكما توقعت آمال حضر سالم، وعلم الجميع قصة النقود، وحضر سعيد (محمد حمدى) ورزق (حمزه الشيمى) أصدقاء عاطف، ونصبوا قعدة تدخين للحشيش، ولكن عاطف لم يتحمل قلبه التدخين فتوقف، وحاول الجميع الهرب من منزله، وإقترح رزق الذهاب لشقته فى كنج مريوط، ووافق الجميع، بينما أخبرت لولا رزق وسعيد بموضوع الفلوس، وطلبت القسمة على ٣ بينما انفردت برزق للتخلص من سعيد والقسمة على إثنين، وبالفعل ضربوا سالم للحصول على الحقيبة التى فى يده، ثم ضرب رزق سعيد، ولكن سالم ضرب رزق، واسترد الحقيبة، وهرب مع آمال، التى سلمها باقى المبلغ لتحتفظ به، ولكن رفاق السوء، تمكنوا من اللحاق بهم وضربوا سالم، وانتزعوا النقود من آمال، بعد ان اسقطوا حملها، وهربوا بسيارة كانوا قد سرقوها، فتم القبض عليهم، وشاهد ضابط للمباحث (خيرى القليوبى) آمال فى حالة إعياء على الطريق، فحملها وسالم فى سيارته حتى العجمى، وادخلها سالم مستشفى د.عماره (ابراهيم عماره)، وقرر سالم إعادة ماتبقى من نقود لأصحابها، حيث انه لم يرى ساعة راحة، منذ حصوله على النقود، وتوجه لمنزل الحاجة زينب، ليجد البوليس قد قبض عليها، وأخبرته ابنتها سعيدة (سعيدة جلال)، ان تاجر الحشيش أمير فريد، كان يضع الحشيش فى صفيحة زبالتها، ووجد البوليس حصيلة البيع تحت مرتبتها، فحرز الحشيش والفلوس وشمع الشقة، ليسقط فى يد سالم، فعاد للمستشفى ليكتشف موت آمال، فحاول الهرب ليجد البوليس الذى عرف مكانه، والذى قبض عليه، بينما تركت نجوى الوجه الجديد ماهر، وعادت مرة أخرى لعشيقها السابق مخلص.
ﺇﺧﺮاﺝ: كمال صلاح الدين (مخرج )
ﺗﺄﻟﻴﻒ: صلاح درويش (قصة وسيناريو وحوار)  يسرى حكيم (مؤلف)
طاقم العمل: مريم فخر الدين  صلاح قابيل  عمر خورشيد  نوال أبو الفتوح  آمال رمزي  هالة الشواربي 

الخطافين

جلال أبو المجد (فريد شوقي) مهندس يمتلك ورشة خراطة لتصنيع البساتم، ويساعده شقيقه شريف (يوسف فخر الدين) كمحاسب. يسافر جلال الى ألمانيا للتعاقد على ماكينات حديثة ويترك الورشة لأخيه تحت رعاية صديقه علي (كنعان وصفي) صاحب محل قطع الغيار. حسين عزام (توفيق الدقن) نصاب محترف يطلق مساعدته چينا (نبيلة عبيد) للتعرف بشريف وإقامة علاقة معه فى احد الكباريهات حيث يدفع بعض رجاله للتحرش بشريف ثم يتدخل لمعاونته عليهم، وبالتالي التعرف عليه، ثم يوهمه بصفقة قطع غيار مكسبها 150٪ وثمنها 25 ألف جنيه، يقوم شريف بسحب المبلغ من حساب أخيه جلال بموجب توكيل معه ويشتري الصفقة، ثم يكتشف أن الصناديق بها طوب، وحينما يتوجه للنصاب لإسترداد أمواله، ينال علقة تنتهي به فى المستشفى. يعود جلال ويعلم بما حدث ويقرر استرداد أمواله ويكلف فتوح (أحمد أبو عبيه) العامل بالورشة بمراقبة حسين وجمع كل المعلومات عنه. قام حسين بالنصب على المعلم عطوة (سمير ولي الدين) فى صفقة ثيران أفريقية، ثم بدأ في النصب على تاجر المانيفاتورة فؤاد حسني (زهير شلبى) وبدأت مباحث مكافحة النصب تلتفت إليه. تعرف جلال على حسين على إنه سعيد الدقرم لص المجوهرات الهارب من البوليس بعد سرقة كبيرة، وقام حسين بإخفاءه في منزل چينا وطلب منها التقرب إليه حتى يحبها ويحضر المجوهرات إلى منزلها، وقد أخبره الدقرم أن المجوهرات لدى مساعده الدباح، والذى قام بدوره صديقه علي تاجر قطع الغيار. حاولت چينا التقرب من جلال، وعرضت نفسها عليه ولكنه امتنع، مما جعلها تتعلق به وتفتح له قلبها. قام فيكا (الطوخي توفيق) أحد رجال حسين بإحضار الدباحلمقابلة جلال، وانفردا في حجرة وضعت فيها چينا جهاز للتسجيل، وبعد خروجهم استمعت للشريط فعلمت أن جلال هو شقيق شريف، ولكنها أخبرت حسين أنها نسيت أن تضغط زر التسجيل، ولم تفش سر جلال. حاول جلال أن يعرف المكان الذى يخبئ فيه حسين مسروقاته ففشل، فوضع فى طريق حسين المجوهرات حتى يراقبه أين سيخبئها ولكنه أيضًا فشل لأن حسين نقل المسروقات لخزينة بالوكر استعدادا للهرب للخارج. حاول جلال التقرب أكثر من چينا حتى تدله عن مكان مسروقات حسين، ولكنها واجهته بالتسجيل، فأخبرها صادقًا أنه يحبها، وطلب مساعدتها، فتحايلت على حسين حتى رأت الخزينة الحديدية فأخبرت جلال الذي أحضر صبيانه بإسطوانة أكسچين لفتح الخزينة، بينما عرض حسين المجوهرات على الجواهرجي (أدمون تويما) الذي اخبره أنها مزيفة. نجح جلال فى فتح الخزينة والحصول على نقوده، ولكن وصل حسين ورجاله ووصل شريف ودارت معركة أطلق فيها حسين النار، فأصاب چينا التى تمكنت من إلتقاط المسدس من على الأرض، وأطلقت النار على حسين، فأردته قتيلا وكانت نهاية الخطافين.
ﺇﺧﺮاﺝ: أحمد السبعاوي (مساعد المخرج)  حسام الدين مصطفى (مخرج )  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: محمود أبو زيد (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: فريد شوقي  نبيلة عبيد  توفيق الدقن  يوسف فخر الدين  سهير زكي  كنعان وصفي