السبت، 1 أبريل 2017

من البيت للمدرسة

باعت تفيده(سميره محسن)أهلها وتزوجت طالب كلية الحقوق محمود (رشدى اباظه) عرفيا، فلما حملت منه، كان قد تخرج وعين وكيلا للنيابة فى قنا، فسافر بعد ان تخلى عنها، وهرب منها، ولم تستطع العودة لأهلها، ووضعت ابنتها سهير، وعملت بمستشفى كعاملة نظافه ثم تزوجت من المعلم مدبولى (محمدرضا) صاحب عربة الكشرى، والذى ربى ابنتها سهير حتى كبرت (نجلاء فتحى) وألحقها بمدرسة ثانوية خاصة، غير انها كانت اقل فى المستوى المادى من بقية زميلاتها، فتعاطفت معها مدرستها أبله ناهد (عزيزه راشد) والتى منحتها بعض الملابس كجائزة لتفوقها، حتى لا تسبب لها إحراجا، بينما تعرفت سهير بالشاب حسن (نور الشريف) المحامى حديث التخرج، وعاشوا معا قصة حب بريئة، وحينما قدمها لعمه رئيس النيابة محمود اعترض على زواج إبن أخيه من بنت بائع الكشرى، للفارق الاجتماعى بينهما، حتى يتثنى لحسن السير فى سيلك النيابة، وغضبت سهير وصمم حسن على إرتباطه بسهير، التى لم يصدق زوج امها انها حصلت على الملابس من المدرسة، فذهب معها ليتأكد وقابل أبله ناهد وتأكد منها، ولكن الطالبة ميرفت زميلة سهير طلبت من المعلم مدبولى ان يسمح لسهير بحضور عيد ميلادها، والذى وافق بشرط عودتها فى التاسعة، وأقيم عيد الميلاد بشقة عصام (اشرف عبدالغفور) خال ميرفت والذى يقطن بالشقة المقابلة لشقة اخته (فتحيه شاهين) وكان عصام شاب طائش، فبرغم وجود خطيبته هاله (هاله الصافى) فى الحفل إلا أنه تحرش بسهير وغازلها ورقص معها، ونسيت سهير نفسها وتأخرت حتى الحادية عشرة، مما دعا المعلم مدبولى لمنعها من دخول البيت، كنوع من العقاب، ولكن الجو كان عاصفا والسماء ممطرة، فعادت سهير لمنزل ميرفت، ليستقبلها عصام الذى كان مخمورا، فإستغل إرهاق سهير وإعتدى عليها، ووعدها بالزواج، وقابلت سهير حبيبها حسن واعتذرت له بعدم قدرتها لإكمال المشوار معه، لأنها لاتنفعه، فظن انها غاضبة من موقف عمه، وحاولت سهير الاتصال بعصام الذى تهرب منها، فكتبت له خطاب، وقع فى يد الاستاذ حازم، خطيب أبله ناهد، والذى نهر سهير على هذا الفعل، ووصل الامر للست تفيده فجاءت للمدرسة وعاتبت الاستاذ حازم، فأبلغها بأمر الخطاب، وخافت سهير فتوجهت لمنزل عصام، الذى حاول التخلص منها، فطعنته أثناء الصراع وهربت، بينما حضرت ابله ناهد للبحث عن سهير عند عصام، وأمسكت بالسكين المغروزة بظهره، وتم اتهامها بقتله، بينما هربت سهير للأسكندرية حيث حبيبها حسن يتدرب بمكتب أحد المحامين، وقضت معه اوقاتاً طيبة على شاطئ الاسكندرية، حتى علمت بتقديم أبله ناهد للمحاكمة، فسقطت مغشيا عليها، ونقلها حسن للمستشفى، واستشهدت ناهد بسهير، ولكن رئيس النيابة محمود قلل من شأن شهادة سهير امام المحكمة، ولكن سهير حضرت وبرأت ناهد واعترفت بكل شيئ وسقطت ونقلت للمستشفى،فأمر محمود بالقبض عليها، ولكن تفيده أخبرته ان سهير إبنته، فأمر بالقبض على ابنته، وكتب إستقالته وتوجه للمستشفى حيث كان حسن مع حبيبته سهير التى قالت له لقد دخلت الدنيا بطريق الخطأ، والآن أخرج منها بطريقة صحيحة، وأسلمت الروح.
ﺇﺧﺮاﺝ: أحمد ضياء الدين (مخرج )  جمال الدماطي (مساعد مخرج أول )  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: عدلي المولد (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: نجلاء فتحي  نور الشريف  رشدي أباظة  محمد رضا  أشرف عبدالغفور  عزيزة راشد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق