الجمعة، 14 أبريل 2017

شيء من الحب

شريف(نور الشريف)وعادل(عادل امام)صديقان يقيمان سويا بشقة واحدة، عادل فلاتى كل يوم مع واحده شكل،ويأتى بهن للشقة،مما يثير غضب شريف الذى يعيش فى رومانسية حالمة،إذ كان وهو صغير منذ ١٠ سنين يحب طفلة مثله اسمها إيناس فى بنى سويف،وكانوا يلعبون عروسه وعريس وإتفقوا على مواصلة الحياة سويا،ولكن فجأة سافرت مع أهلها،وظل يحبها ويبحث عنها ١٠ سنوات،وأخيرا عثر على إيناس(سهيررمزى). كانت إيناس تقيم مع إبنة عمها سلوى(لبلبه)وإبن عمها درويش(توفيق الدقن)الذى يكبرها فى السن كثيراً،وقد خرج منذ فترة قصيرة من مستشفى المجانين،ويقتنى كلبا شرسا وبندقية ويفرض عليهن سياجا،وممنوع الحب وممنوع الاقتراب. كان لشريف غريم يحب إيناس ويفرض نفسه عليها،وعندما رآه شريف يحاول إهانة إيناس تدخل لحمايتها،فنال علقة ساخنة،تحملها وذهب لها ليلا وتسلق شجرة تحت نافذة حجرتها ليسألها إن كانت مازالت تحبه،لكنه سقط من فوق الشجرة،ولما عاد للمنزل،حضر زوج المرأة التى تخونه مع عادل،فظن ان شريف هو العشيق فلقنه علقة كسرت عظامه. أراد عادل ان يعوض شريف عما أصابه،فقرر مساعدته على الزواج من إيناس،فإرتدى زيا نسائيا وذهب الى درويش مدعيا أنه والدة شريف،وطلب يد إيناس،لكن درويش فهم الملعوب،فطلب الزواج من أم شريف،واسقط فى أيديهم وظهر الملعوب،فقال شريف انه يحب ايناس،ولكن درويش انكر وجود الحب وأراد أن يثبت ذلك عمليا فدخل معهم فى رهان لمدة ١٥ يوم،يتم فيه زواج شريف من سلوى،ويتزوج عادل من إيناس،فإذا كان هناك حب نفر الازواج من بعضهما،ويتم زواج كل منهما من التى اختارها قلبه،ويتزوج درويش من زميلته فى المصلحة شفيقة(ميمى جمال)التى تطارده فى كل مكان. أما اذا ثبت عدم وجود للحب،وحدث وئام بين الجميع، تزوج درويش من إيناس إبنة عمه. تم الزواج الصورى،فطمع عادل فى إيناس،وطمعت سلوى فى شريف وقاوم المحبان شريف وإيناس،وتصارع شريف مع عادل،وتصارعت إيناس مع سلوى،واصيب الجميع بالاغماء،فأحضر درويش سيارة ليهرب فيها مع ايناس،ولكن الشغالة رحمة اتصلت بشفيقه وأفاقت الجميع،فأخذوا سيارة درويش وهربوا بها،فطاردهم درويش،ولكن لحقت به شفيقه وأجبرته على الزواج بها،بينما تزوج شريف من إيناس وتزوج عادل من سلوى،وانتصر الحب فى النهاية.
ﺇﺧﺮاﺝ: أحمد فؤاد (مخرج )  أحمد شاهين (مخرج مساعد)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: علي الزرقاني (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: نور الشريف  سهير رمزي  عادل إمام  لبلبة  سيد زيان  عزيزة راشد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق