الاثنين، 24 أبريل 2017

بائعة الحب

فى شقة مشتركة يسكن ٤ عزاب، سامى (نور الشريف) المعيد الحاصل على الماجيستير ويعد لرسالة الدكتوراه، ويهتم بتأليف الروايات، و مصطفى (هادى الجيار) الجامعى المهتم بالملاكمة أكثر من إهتمامه بزميلته راوية (فاطمة مظهر) التى يحبها ومتفقان على الزواج مستقبلا، و بكر (صلاح السعدنى) طالب كلية الزراعة الذى يحب زميلته هناء (هناء ثروت ) فى صمت، و عزت (سمير غانم) طالب الزراعة منذ ٩ سنوات، ولايفكر فى التخرج فى الوقت الراهن، وهو من هواة الكباريهات، وقد وقع على العاهرة سوزى (ناهد شريف) واتفق معها الذهاب لشقته، غير أنها فوجئت برفاقه، فرفضت إتمام الاتفاق، وشاهدها سامى فطلب من عزت طردها، لكنها طالبت بأجر حضورها، فأعطاها سامى أجرها وطردها، ولكنها أعجبت به ودخلت حجرته لإتمام عملها معه، لكنه رفض، ثم رق لها عندما لاحت له مناسبة لدراسة حالتها لتساعده فى رسالة الدكتوراه عن البيئة المحيطة بالانسان وتأثير الظروف على سلوكه، واتفق معها اخذ اجازة من عملها والإقامة معه لمدة ٣ أيام بالأجر لتقص عليه قصتها، وتركها تنام فى حجرته ونام هو فى الصالة، وهو الشيئ الذى اثار حفيظة عزت الذى احضرها، وسعى بكل الطرق لأن ينام معها ولكنها رفضت، وأخبرت سامى ان اسمها الحقيقى فضيلة، وانها ست بيت ممتازة، غير ان أهلها افهموها ان العلاقة الجنسية قلة أدب، لذلك حدثت المشاكل بينها وبين زوجها الذى يكبرها فى السن (توفيق الدقن) مما أدى لطلاقها، لتجد نفسها فى الشارع وتتحول الى سوزى التى تجيد ما كان سببا فى طلاقها، وخلال تلك الايام عادت مرة اخرى لتصبح فضيلة وشعرت بأنها عادت انسانه وأحبت سامى، وأخبرها بكر بحبه لهناء، فنصحته بمصارحتها، لكن هناء فاجأته بأن زميلتهما سهير (تيسير فهمى) تحبه وهى أولى به، ونصحته فضيله بحب من تحبه، وشكى لها مصطفى من غيرة راويه من الملاكمة، فنصحته بأن يعدها بترك الملاكمة بعد حصوله على البطولة، وحاول عزت اغتصاب فضيلة، فوقف ضده الجميع، فترك الشقة، بينما استاء الجميع من وجود فضيلة، مما اصاب سامى بالاحباط، فتناول خمراً وحاول النوم مع فضيلة فرفضت، وطلبت منه عدم تدنيس حبهما، لكنه تغلب عليها واغتصبها، فتركت له المنزل هاربة منه وعادت مرة اخرى الى سوزى. 
ﺇﺧﺮاﺝ: سيمون صالح (مخرج )
ﺗﺄﻟﻴﻒ: سمير نوار (قصة وسيناريو وحوار)  سيد موسى (سيناريو وحوار)
طاقم العمل: ناهد شريف  نور الشريف  سمير غانم  صلاح السعدني  فاطمة مظهر  هادي الجيار 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق