الأربعاء، 17 مايو 2017

عيب يا لولو .. يا لولو عيب

لولو عبدالقادر(نيللى)مات والدها، وتزوجت أمها (عزيزه حلمى) من مدبولى (حسن عابدين)، الذى قام بتربيتها،وأنجب من أمها ابنته عيشه(سميه الألفى)ليتربيا معا،وقد تخرجت لولو من الجامعة وعملت مرشدة فى شركة سياحية، بينما إلتحقت عيشه بكلية الحقوق، وخطبت لفريد (محمود مسعود). كانت لولو متحررة زيادة عن اللزوم، فهى لاتلقى بالا لكلام الناس، طالما انها لاتقع بالخطأ، والخطأ فى عرفها إرتكاب الفاحشة، أما مخالفة العادات والتقاليد فلولو لاتراها خطأً، فلا مانع عندها من التأخر ليلاً، أو ركوب السيارة مع زميل، ولايهم مايقوله من لايعرف انه زميلها فى العمل مثلاً، وهى أشياء أثارت إستياء زوج امها مدبولى، الذى خشى على سمعة ابنته عيشه. وتعرفت لولو على حسام (سامى كامل)، وتقاربا وتحابا وإتفقا على الزواج، بعد أن حصلت لولو على موافقة حسام على تركها على حريتها، وعدم إلقاء بالا لكلام الناس، ولكن بعد الزواج إختلف الأمر، وبدأ حسام يعانى من كلام الناس، وحدث الخلاف الذى وصل لحد أن يصفعها على وجهها، فتركت له المنزل، لتعود لبيت زوج امها، ورفضت جهود زوج امها للعودة لبيتها، وكانت مشاكلها وتصرفاتها، سببا لأن يتأثر فريد، خطيب عيشه، بكلام أمه (عليه على)، وأبيه (حافظ أمين)، ففسخ خطبته بعيشه، وقام مدبولى بإنذار لولو، إما أن تدخل فى طوعه وتسمع كلامه، أو تترك المنزل وتعود لزوجها، وفضلت لولو ان تتصرف بحريتها، وتتحمل مسئولية تصرفاتها، وانتهزت فرصة إحتياج الشركة لإرسال موظفين، لفرعها بالقاهرة، فقدمت طلباً بذلك لتنتقل من الاسكندرية للقاهرة، وتنزل فى بيت المغتربات، لتعانى من نفس مشاكل المراقبة والحساب، عن التأخير ليلا، وعدد المكالمات التليفونية، ومن يوصلها بسيارته، فقررت البحث عن سكن خاص ملائم لدخلها الشهرى وبدون خلو أو مقدم. سلامه عبدالحميد (محمود عبدالعزيز) يحضر لرسالة الدكتوراه، ويعمل على تاكسى أجرة أربح من الوظيفة، وبلدياته كامل ابراهيم (عزت العلايلى) الصحفى المعروف، وشهاب على (عادل إمام) الجرسون بأحد المحلات، والثلاثة يقيمون فى شقة واحدة، ولديهم حجرة رابعة يؤجرونها لمغترب رابع، دائما لايستريح معهم ويترك الحجرة. تقابلت لولو مع سلامة مصادفة، أثناء بحثها عن شقة للإيجار، ولف معها بالتاكسى، واقترح عليها التوجه للسمسار خضر (محمد شوقى) وهو معرفته، ولكن خضر إقترح ان تسكن لولو فى الحجرة الرابعة، وبالطبع رفض سلامه لإستحالة الأمر، ولكن كانت المفاجأة موافقة لولو على مشاركة ثلاث عزاب فى شقة واحدة، فأجل سلامه الأمر حتى يأخذ رأى شهاب وكامل، أما شهاب والذى كان خاطبا لزميلته سلوى (سلوى خطاب)، ولكنه فلاتى ويقيم علاقة آثمة مع جارته المتزوجة من برعى (نظيم شعراوى)، فقد وافق على سكن لولو الشابة الجميلة معهم، ولكن كامل إعترض فى البداية لأن وجود فتاة وسط ثلاثة من العزاب، ضد التقاليد ويثير كلام الناس، ولكن لولو أقنعته بشخصيتها المستقلة، وثقافتها العاليه، فإضطر للموافقة مؤقتا حتى تتضح الأمور، وحاول شهاب بالطبع التحرش بلولو، التى صدته بهدوء، ودارت مناقشات بينها وبين الصحفى كامل، وخرجت معه عدة مرات، مما ترك شيئا فى عقل كامل، سرعان ماوصل لقلبه، ويبدو انه احبها، ولكن سلامه الذى اقتنع بلولو وأحبها، لاحظ انها تميل أكثر نحو كامل، فآثر الابتعاد، ونصح كامل بمصارحتها بحبه. حاول حسام مصالحة زوجته لتقريب وجهات النظر، وإقترحت عليه عيشه السفر معه للقاهرة، لمقابلة لولو، وعن طريق الشركة عرفوا عنوانها، ليفاجأ حسام بوجود زوجته بين ثلاثة عزاب، فضربها وطلقها، وفوجئ العزاب الثلاثة بأن لولو متزوجة، فثار كامل وغضب، رغم ان لولو لم توعد أحدا بشيئ، وظنت عيشه سوءا بأختها، وارادت ان تقطع علاقتها بها، ولكن شهاب وسلامه، أقنعاها بنقاء لولو، وان الظروف حتمت ماحدث، ولكنها أبداً لم تخطئ، بينما سقطت لولو من الإعياء، وتم نقلها للمستشفى، ليقرر الطبيب (محمد الرملى) أن حالتها خطيرة، بدون اجراء جراحة عاجلة، إحتمالات نجاحها ضعيفة، وافاقت لولو وحاولت التقريب بين اختها عيشه، وبين سلامه الذى خبرت أخلاقه، ثم أسلمت الروح لبارئها.
ﺇﺧﺮاﺝ: سيد طنطاوي (مخرج )  عاطف الطيب (مخرج مساعد)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: سيد طنطاوي (قصة وسيناريو )  وصفي درويش (سيناريو وحوار)
طاقم العمل: نيللي  عزت العلايلي  عادل إمام  محمود عبدالعزيز  سامي كامل  نظيم شعراوي 

الثلاثاء، 16 مايو 2017

شيطان الجزيرة

يقتحم رجل منزل ناجي ويحرق مجموعة من الوثائق الهامة، يخبره صديقه علي بابا بما حدث، ثم يموت ناجي في حادث غامض وتثار الأقاويل حول تورط علي بابا في الأمر. تأتي ليلى كي تكتشف أسرار مقتل ابن عمها، وتتعرف على علي بابا الذي تكتشف أن له أكثر من اسم. يختطفها ثلاثة من رجال العصابة لكن علي بابا ينقذها. تتصاعد الأحداث بوتيرة سريعة حيث تتكشف العديد من المفاجآت والأسرار.
ﺇﺧﺮاﺝ: سمير درويش (مساعد مخرج)  منير الغصيني (مساعد مخرج)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: يوسف عيسى (سيناريو وحوار)
طاقم العمل: محمود عبدالعزيز  يسرا  ناجي جبر  أرتميس تسارمي  كريم أبو شقرا  يعقوب أبو غزالة

الدنيا نغم

تدور أحداث الفيلم حول فرقة موسيقية تقوم بجولة غنائية في حافلة سياحية عبر ربوع لبنان لتقديم حفلاتها الإستعراضية، وفي الطريق إلى إحدى حفلاتها تلتقي الفرقة بشاب بحوزته مجوهرات مسروقة وتطارده عصابة خطيرة، لتتصاعد الأحداث.
ﺇﺧﺮاﺝ: سمير الغصيني (مخرج )  عادل سابا (مخرج مساعد)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: سمير الغصيني (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: عمر خورشيد  ناهد شريف  زياد مولوي  نعيمة سميح  عبدالهادي بلخياط  شوقي متى

من بلا خطيئة

سامى(يوسف فخر الدين)مهندس بشركة جاسر بيه(فريد شوقى) ماهر فى عمله ويتقدم بمشروعات ناجحة للشركة،ويعتمد على حسن علاقته بصاحب الشركة جاس بيه، ويدعوه دائماً للحفلات لتوطيد العلاقة بينهما، حتى رأى إبنة جاسر الآنسة إيمان(ناهد شريف) وأقام معها علاقة عاطفية، بينما شاغلت إمرأة لعوب فى الحفل جاسر بيه، الذى إستجاب لها، وبالشركة أيضا المهندس أشرف(سمير صبرى)وهو ايضا ماهر بعمله،ولكنه لايجيد العلاقات الإجتماعية ويشعر بأن المهندس سامى عقبة فى طريقه،كما كان اشرف يقيم علاقة عاطفية مع السكرتيرة ميرفت(هاله فاخر) وعاشرها، فلما حملت منه تخلى عنها، واراد ان يتقرب من صاحب الشركة جاسر فطلب منه الزواج من ابنته ايمان، ولكن المهندس سامى سبقه وخطبها، على ان يتم الزواج بعد ٦ شهور عندما يعود من بعثته بالخارج، ولكن فى نزهة عند سفح الهرم، وفى أحد الخرابات تواجد سامى وإيمان وكان الشيطان ثالثهما، وخوفا من ظهور المستخبى، فضل سامى أن يتم كتب الكتاب الليلة، وأحضر المأذون فى المساء، ولكن سيارة دهست العريس سامى أمام المنزل فلقى نحبه، ووجدها اشرف فرصة وتقدم من ايمان يواسيها على مصابها وبثها حبه واقام معها علاقة غرامية ، ثم عرض عليها الزواج، ولكن جاءته ميرفت لتخبره أن حملها يصعب التخلص منه، وطلبت منه ان يتستر عليها، فطردها من منزله، بينما تواصل جاسر بيه مع المرأة اللعوب واتفق معها على قضاء وقت ممتع معا، وادعى انه مسافر فى عمل بأسوان لمدة ٣ أيام، وانتهزت ايمان الفرصة ودعت حبيبها اشرف للمنزل، ولكن جاسر عاد قبل الميعاد ليجد إبنته فى أحضان أشرف، فأصيب بصدمة، وإعتبر مارآه إنتقام من الله، لأنه أيضا إرتكب الخطيئة مع تلك المرأة اللعوب، ولام نفسه كثيراً، وفى ذلك الأثناء جاءه تليفون يخبره انه بالمستشفى إمرأة تستنجد به، وحينما ذهب وجدها ميرفت وقد وضعت مولودها، واعترفت له بأنها أخطأت مع أشرف، وإحتارت تكتب المولود بإسم من، ولكن أشرف حضر وطلب كتابة المولود بإسمه، وحضرت ايمان وشاهدت ماحدث، وخرج جاسر مع إبنته ايمان وهو يقول من بلا خطيئة.
ﺇﺧﺮاﺝ: تيسير عبود (مخرج )
ﺗﺄﻟﻴﻒ: فؤاد الأدهمي (مؤلف)  شريف المنباوي (سيناريو وحوار)
طاقم العمل: ناهد شريف  يوسف فخر الدين  سمير صبري  السيد راضي  هالة فاخر  فريد شوقي 

الندم

بأحد ضواحى الاسكندرية تعمل ياسمين(نورا) فى احد مصانع النسيج، وتعيش مع والدها حسين (صالح الاسكندرانى) المجنون، وزوجة ابيها خضرة (نعيمه الصغير) وأبناءها الصغار، ويعتمدون جميعا على يومية ياسمين البالغة ٢٥ قرشا، وكانت ياسمين تحب فى صمت مهندس المصنع الشاب رؤوف(مصطفى فهمى) الذى لايشعر بمجرد وجودها، بينما يطاردها ابو الحلو (ابراهيم عبد الرازق) عامل المعدية، ولكنها تصده وتنعته بأنه جلف ومقشف، فقد كانت ياسمين تتطلع للزواج بمن ينتشلها من الفقر، وينقلها للحياة التى تحلم بها، وتصطدم ياسمين بصاحب قمائن الطوب الثرى البخيل منصور الدمنهورى (فريد شوقى) وتطمع فيه مستغلة شبابها، وتعرض عليه نفسها خادمة فى منزله، بعد خروجها من المصنع، ويوافق الدمنهورى بمقابل ١٠ قروش يوميا، وقد كان الدمنهورى قد عزف عن الزواج بعد وفاة زوجته منذ زمن، وقضى أيامه فى كنز المال، وتناول الخمر يوميا من خمارة مانولى، ولكنه بعد ان رأى شباب وحلاوة ياسمين بدأ فى تغيير نظرته للحياة، وأهداها فستانا جديدا وحذاء لتلبسهم أمامه بالمنزل، ونسى نفسه وأهداها فرخة لإطعام اخوتها، ولكن إهمال ياسمين فى العمل أدى لفصلها من الشركة، وتفرغت للعمل بمنزل الدمنهورى، واستغلت ملابسها الجديدة، وطاردت المهندس رؤوف، الذى طمع فيها بعد ان ادعت انها وردة إبنة الدمنهورى، وبنى رؤوف قصورا بالهواء بإموال الدمنهورى، الذى دعى ياسمين لقضاء يوما على بحر الاسكندرية، واشترى لها ملابس جديدة وساعة يد، وكسوة لإخوتها، وتبدلت احوال الدمنهورى، وندم على أيامه الضائعة وشبابه الذى ولى، وذهب للحلاق واستحمى، وفصل ملابس جديدة، وصبغ شعره وأعاد شبابه امام المرآة بعد عنايته بمظهره، وعرض الزواج على ياسمين، والتى أبلغت زوجة ابيها، والتى رحبت بالدمنهورى زوجا لياسمين دون أى إعتبار لفارق السن، لينتشلهم من الفقر، ولكن رؤوف ذهب للدمنهورى ليخطب منه ابنته ورده، ولكن الدمنهورى طرده، وأسرع لمنزل ياسمين ليطلب زواجها من زوجة ابيها، وأعطاها مالا لتشترى لها ولأولادها ملابس جديدة، ويستحموا جميعا استعدادا للزواج الليلة، ودفع مبلغا كبيرا بثوب الزفاف، ولكن رؤوف طلب من ورده الهرب معه للزواج ووضع الدمنهورى امام الامر الواقع، وأبلغها انه لاتهمه ثروة الدمنهورى، وطلب منها ان تحضر حقيبة ملابسها، وفى الطريق قابلت ابو الحلو، الذى نصحها للمرة الاخيرة، ألا تنظر لأعلى، لكنها اصمت اذنيها، وعادت للدمنهورى وأخذت ملابسها، وأخبرها ولى نعمتها بحبه الكبير لها وانه لن يستطيع العيش بدونها، وعرض عليها كل ثروته، وأبلغها ان رؤوف يطمع فى ثروته وانه لا يحبها، ولكنها ذهبت لرؤوف، لتجد ان ابو الحلو قد سبقها ومعه والدها المجنون، وأخبر رؤوف بحقيقتها فقام بضربها وطردها، وعادت ياسمين للرجل الذى احبها، وهو يعلم حقيقتها، ولكنها للأسف وجدته قد فارق الحياة.
ﺇﺧﺮاﺝ: نادر جلال (مخرج )
ﺗﺄﻟﻴﻒ: فيصل ندا (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: فريد شوقي  نورا  مصطفى فهمي  إبراهيم عبدالرازق  عبدالمنعم إبراهيم  نعيمة الصغير

اللعبة

يحقق رجل الشرطة (زغلول) في مقتل السيدة الثرية إقبال زوجة (أحمد)، ومع بدء البحث يتضح أن لديهما طفلة اسمها (نونو) ترعاها (منى) إحدى قريبات (إقبال)، تطلب الطفلة من (زغلول) إحضار إحدى ألعابها معها، ومع الوقت يكتشف وجود جهاز تسجيل بداخل اللعبة، فيديره ليكتشف مفاجأة مذهلة لم تخطر له على بال.
ﺇﺧﺮاﺝ: يس إسماعيل يس (مخرج )  طارق النهري (مساعد مخرج ثاني)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: يس إسماعيل يس (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: عادل إمام  صفاء أبو السعود  سمير حسني  حسن توتاله  نهى  محمود كامل 

اولاد الحلال

يعيش (عاطف) المؤلف الموسيقي في أحد البنسيونات، وتسكن الطالبة (نجوى) التي تهوى الغناء بجواره، تحاول أن تعرض صوتها عليه لكنه لاينتبه لها، لايشعر بالرضا عن مؤلفاته فيقوم بتمزيقها، في حين تنجح (نجوى) في جمعها وتقدمها إلى مجموعة من الهواة الذين يعرضونها على أحد المنتجين الموسيقيين الذي يُعجب بها، ويبحث عن مؤلفها.
ﺇﺧﺮاﺝ: حسن الصيفي (مخرج )  محمود الصيفي (مخرج مساعد)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: محمد أبو يوسف (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: فاروق يوسف  سمير غانم  صفاء أبو السعود  أحمد بدير  يونس شلبي  علي الشريف 

الاثنين، 15 مايو 2017

وداعاً للعذاب

ليلى (نجلاء فتحى) فتاة يتيمة، ماتت امها فتزوج زوج امها إمرأة أخرى قبل إنقضاء الأربعين، ولم يكن امام ليلى سوى أبناء خالها، ولكنهم جميعا فقراء ولا يستطيعون إعالة أنفسهم، فكيف لهم بإعالتها، فقررت النزوح الى القاهرة بحثا عن عمل، وبعد يوم شاق وجدت حجرة فوق سطوح منزل الست زنوبه (عقيله راتب)، ويسكن تحتها ثلاثة من الطلبة الفقراء. الأول نور (حسين فهمى) طالب السنة النهائية بكلية الهندسة، ويصرف عليه خاله الثرى (صلاح نظمى) البخيل، الذى يمده بمصاريفه مقابل كمبيالات، يدفعها عقب تخرجه من الكلية، وتحبه إبنة خاله سلوى (زيزى مصطفى)، ولا يبادلها نفس الشعور، بسبب فقره وغناها، فكيف يتزوج من يقترض ملابس أخيها ويصرف عليه والدها. والثانى صلاح (محمود عبد العزيز) الفاشل بكلية التجارة بسبب ولعه بالملاكمة، وسعيه للإيقاع بالفتيات. والثالث عادل (سمير حسنى) طالب الطب البيطرى، إبن الفقراء، الذى يطمع عمه الثرى فى تزويجه من إبنته بخاطرها، التى تفوقه فى الطول، ويتهرب عادل منها. وتمكنت ليلى من الحصول على وظيفة عثرت عليها فى إعلان بالصحف، إكتشفت انها عبارة عن مرافقة مريضة نفسية، تدعى فهيمة (صافيناز الجندى)، وحذرها فهمى شقيق المريضة، من صعوبة المهمة، ولكنها أمام الحاجة، إضطرت للموافقة، وأرهقها العمل فى خدمة فهيمه. أعجب الشبان الثلاثة بليلى، وتسابقوا فى الفوز بقلب ليلى، ولكنها كانت تميل أكثر الى نور، الوقور المهتم بدراسته، وكان يشعر بهمها، لأن الفقير هو الذى يشعر بالفقير مثله، وعرض عليها الزواج فوافقت، فقد أحبت عمرها من أجله. غضب صلاح من تفضيل ليلى لنور عليه، فحمل أغراضه وترك المنزل، وعانت ليلى من مرض صدرى، وسقطت فى إغمائة طويلة، وبحثوا لها عن طبيب فلم يجدوا، لأن اليوم جمعة وأجازة، فإتصلوا بصلاح الذى أسرع بإحضار طبيب(رشوان مصطفى)، مستعينا بسيارة إحد أصدقاءه، وطلب الطبيب تحاليل وأشعة أثبتت وجود مياه على رئتها، وتتطلب ذلك دخولها المستشفى، وباع الرفاق مايملكون لتدبير مصاريف المستشفى، وصارحهم طبيب المستشفى (عبدالمنعم النمر) بحاجتها لجراحة عاجلة، تتكلف ٣٠٠ جنيه، ولم يستطع نور الحصول على المبلغ من خاله، وظنت إبنته سلوى أنه سيصرف المبلغ على إمرأة ساقطة، وتكاتف الجميع للحصول على المبلغ، فرهنت زنوبه مصاغها مقابل ٥٠ جنيه، مع إستعدادها لرهن المنزل، وتزوج عادل من إبنة عمه بخاطرها، مقابل ١٠٠ جنيه، ولعب صلاح مباراة ملاكمة مع بطل الأسكندرية الشرس، كاد ان يموت فيها من أجل ١٠٠ جنيه قيمة المكافأة، وحاول نور السطو على منزل الست فهيمة، التى كانت تعمل ليلى بخدمتها، وكاد ان يرتكب جريمة، لولا ان الست فهيمة رقت لحاله، وحال ليلى التى احبتها، وأعطته مدخراتها البالغة ٥٠ جنيه، وأجرى الجراح (على عز الدين) العملية، وتمت بنجاح، وأسرع صلاح وعادل لإحضار المأذون، بينما بقى نور مع حبيبته ليلى بالمستشفى. 
ﺇﺧﺮاﺝ: أحمد يحيى (مخرج )
ﺗﺄﻟﻴﻒ: علي الزرقاني (سيناريو وحوار)
طاقم العمل: عقيلة راتب  محمود عبدالعزيز  حسين فهمي  سمير حسني  نجلاء فتحي  عبدالمنعم النمر 

ومن الحب ماقتل

جلال(حسين فهمى)عانى صغيرا من هجر أمه لأبيه الذى كان يحبها بجنون ومات كمدا من هجرها له،مما أصاب جلال بعقدة نفسية لازمته كبيراً،ورغم انه أصبح موسيقيا يعزف على آلة الكمان،ويحب الموسيقى،إلا أن عقدته إستفحلت،خصوصا عندما رأى المضيفة الجوية ناهد(نجوى ابراهيم)وأحبها وتتبعها فى كل مكان تتواجد به،وعندما علم انها متزوجة حديثاً من شكرى (ابراهيم صبح)غار منه،وسعى للتخلص منه،حتى تمكن أخيرا من إغراقه فى بحر الاسكندرية،رغم إجادة شكرى للسباحة،ووجدت ناهد فى محنتها ان جلال بجوارها يساعدها،فلما طلب منها الزواج وافقت وتزوجته،وعانت من غيرته الشديدة،وعداءه الشديد لكل من يقترب منها،خصوصا زميلها الطيار علاء فهمى(مجدى وهبه)قريب زوجها الراحل،والذى اخبرها أن هناك شبهة جنائية فى موت زوجها،خصوصا وهو سباح ماهر،وانه يشك فى موته على يد زوجها جلال. واجهت ناهد زوجها جلال بشكوكها،فإعترف لها بأنه قاتله،وانه لن يسمح لأحد بأن يأخذها منه،وأنه لن يسمح لها بتركه كما فعلت امه مع ابيه. خافت ناهد من جلال وهربت من فيللتهم بشاطئ العجمى،حيث لجأت الى علاء،الذى خبئها فى بنسيون الست عزيزه(عزيزه راشد)ولكن جلال توصل لمخبئها،فهربت وأبلغت البوليس(صبرى عبد العزيز)الذى لم يجد دليلا يدين به جلال،واستمرت مطاردة جلال لزوجته،حتى تمكن علاء من خداعه وهروب ناهد للقاهرة،واختبائها بمنزل صديقتها القديمة المضيفة لولا(مشيره اسماعيل)والتى طلبت منها التوسط لإعادتها للعمل بشركة الطيران كمضيفة جوية،ووافقت رئيسة المضيفات ليلى(كوثر شفيق)على عودتها للعمل. وعندما ابلغت ناهد علاء بمكانها عند لولا،تمكن جلال من إصابة علاء بطلق نارى والاستيلاء على عنوان لولا. علم البوليس بقصة علاء وجلال،فطارد الأخير فى عنوان لولا،ولكن ليلى طلبت من ناهد ان تحل محل مضيفة مريضة على الرحلة المسافرة الى الأقصر،وتتبعها جلال،وركب نفس الطائرة،وتمكن من قهر رجل الأمن بالطائرة والاستيلاء على سلاحه واقتحم كابينة القيادة وقتل مساعد الطيار،وأصاب الطيار(احمد حسين)وانتشر الذعر بين ركاب الطائرة وكادت الطائرة تسقط،لولا ان تولت المضيفة ناهد قيادة الطائرة ببراعة حتى هبطت بها بسلام على ارض المطار،بينما قبض رجل أمن الطائرة على جلال ووجدت ناهد فى انتظارها الطيار علاء ومعه البوليس فى ارض المطار.
ﺇﺧﺮاﺝ: حسام الدين مصطفى (مخرج )  جمال عمار (مخرج مساعد)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: فيصل ندا (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: نجوى إبراهيم  حسين فهمي  مجدي وهبة  حسين الشربيني  مشيرة إسماعيل  عزيزة راشد