الأربعاء، 17 مايو 2017

عيب يا لولو .. يا لولو عيب

لولو عبدالقادر(نيللى)مات والدها، وتزوجت أمها (عزيزه حلمى) من مدبولى (حسن عابدين)، الذى قام بتربيتها،وأنجب من أمها ابنته عيشه(سميه الألفى)ليتربيا معا،وقد تخرجت لولو من الجامعة وعملت مرشدة فى شركة سياحية، بينما إلتحقت عيشه بكلية الحقوق، وخطبت لفريد (محمود مسعود). كانت لولو متحررة زيادة عن اللزوم، فهى لاتلقى بالا لكلام الناس، طالما انها لاتقع بالخطأ، والخطأ فى عرفها إرتكاب الفاحشة، أما مخالفة العادات والتقاليد فلولو لاتراها خطأً، فلا مانع عندها من التأخر ليلاً، أو ركوب السيارة مع زميل، ولايهم مايقوله من لايعرف انه زميلها فى العمل مثلاً، وهى أشياء أثارت إستياء زوج امها مدبولى، الذى خشى على سمعة ابنته عيشه. وتعرفت لولو على حسام (سامى كامل)، وتقاربا وتحابا وإتفقا على الزواج، بعد أن حصلت لولو على موافقة حسام على تركها على حريتها، وعدم إلقاء بالا لكلام الناس، ولكن بعد الزواج إختلف الأمر، وبدأ حسام يعانى من كلام الناس، وحدث الخلاف الذى وصل لحد أن يصفعها على وجهها، فتركت له المنزل، لتعود لبيت زوج امها، ورفضت جهود زوج امها للعودة لبيتها، وكانت مشاكلها وتصرفاتها، سببا لأن يتأثر فريد، خطيب عيشه، بكلام أمه (عليه على)، وأبيه (حافظ أمين)، ففسخ خطبته بعيشه، وقام مدبولى بإنذار لولو، إما أن تدخل فى طوعه وتسمع كلامه، أو تترك المنزل وتعود لزوجها، وفضلت لولو ان تتصرف بحريتها، وتتحمل مسئولية تصرفاتها، وانتهزت فرصة إحتياج الشركة لإرسال موظفين، لفرعها بالقاهرة، فقدمت طلباً بذلك لتنتقل من الاسكندرية للقاهرة، وتنزل فى بيت المغتربات، لتعانى من نفس مشاكل المراقبة والحساب، عن التأخير ليلا، وعدد المكالمات التليفونية، ومن يوصلها بسيارته، فقررت البحث عن سكن خاص ملائم لدخلها الشهرى وبدون خلو أو مقدم. سلامه عبدالحميد (محمود عبدالعزيز) يحضر لرسالة الدكتوراه، ويعمل على تاكسى أجرة أربح من الوظيفة، وبلدياته كامل ابراهيم (عزت العلايلى) الصحفى المعروف، وشهاب على (عادل إمام) الجرسون بأحد المحلات، والثلاثة يقيمون فى شقة واحدة، ولديهم حجرة رابعة يؤجرونها لمغترب رابع، دائما لايستريح معهم ويترك الحجرة. تقابلت لولو مع سلامة مصادفة، أثناء بحثها عن شقة للإيجار، ولف معها بالتاكسى، واقترح عليها التوجه للسمسار خضر (محمد شوقى) وهو معرفته، ولكن خضر إقترح ان تسكن لولو فى الحجرة الرابعة، وبالطبع رفض سلامه لإستحالة الأمر، ولكن كانت المفاجأة موافقة لولو على مشاركة ثلاث عزاب فى شقة واحدة، فأجل سلامه الأمر حتى يأخذ رأى شهاب وكامل، أما شهاب والذى كان خاطبا لزميلته سلوى (سلوى خطاب)، ولكنه فلاتى ويقيم علاقة آثمة مع جارته المتزوجة من برعى (نظيم شعراوى)، فقد وافق على سكن لولو الشابة الجميلة معهم، ولكن كامل إعترض فى البداية لأن وجود فتاة وسط ثلاثة من العزاب، ضد التقاليد ويثير كلام الناس، ولكن لولو أقنعته بشخصيتها المستقلة، وثقافتها العاليه، فإضطر للموافقة مؤقتا حتى تتضح الأمور، وحاول شهاب بالطبع التحرش بلولو، التى صدته بهدوء، ودارت مناقشات بينها وبين الصحفى كامل، وخرجت معه عدة مرات، مما ترك شيئا فى عقل كامل، سرعان ماوصل لقلبه، ويبدو انه احبها، ولكن سلامه الذى اقتنع بلولو وأحبها، لاحظ انها تميل أكثر نحو كامل، فآثر الابتعاد، ونصح كامل بمصارحتها بحبه. حاول حسام مصالحة زوجته لتقريب وجهات النظر، وإقترحت عليه عيشه السفر معه للقاهرة، لمقابلة لولو، وعن طريق الشركة عرفوا عنوانها، ليفاجأ حسام بوجود زوجته بين ثلاثة عزاب، فضربها وطلقها، وفوجئ العزاب الثلاثة بأن لولو متزوجة، فثار كامل وغضب، رغم ان لولو لم توعد أحدا بشيئ، وظنت عيشه سوءا بأختها، وارادت ان تقطع علاقتها بها، ولكن شهاب وسلامه، أقنعاها بنقاء لولو، وان الظروف حتمت ماحدث، ولكنها أبداً لم تخطئ، بينما سقطت لولو من الإعياء، وتم نقلها للمستشفى، ليقرر الطبيب (محمد الرملى) أن حالتها خطيرة، بدون اجراء جراحة عاجلة، إحتمالات نجاحها ضعيفة، وافاقت لولو وحاولت التقريب بين اختها عيشه، وبين سلامه الذى خبرت أخلاقه، ثم أسلمت الروح لبارئها.
ﺇﺧﺮاﺝ: سيد طنطاوي (مخرج )  عاطف الطيب (مخرج مساعد)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: سيد طنطاوي (قصة وسيناريو )  وصفي درويش (سيناريو وحوار)
طاقم العمل: نيللي  عزت العلايلي  عادل إمام  محمود عبدالعزيز  سامي كامل  نظيم شعراوي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق