يعيش المهندس منير ادهم(كمال الشناوى)مع عمته(زينب صدقى)الثريه جداً والمصابه بشلل منذ ثلاثون عاما فقد أصيبت به بعد زواجها بعشرين يوما. وعمته لم تنجب وتتوق لأن ترى إبنا لإبن أخيها منير ولذلك تحثه على الزواج وتشجعه على الإقتران بليلى (مديحه يسرى) والتى يتزوجها ويقضى معها عشرون يوما فى منتهى السعاده ولكنها أصيبت بالشلل النصفى وقال الطبيب (عباس رحمى) لا فائده وجاءت امها (سعاد احمد) لرعايتها ونصحته عمته بالزواج من اخرى،ووافقت ليلى على زواجه،فتم زواجه من مرفت (لولا صدقى)المحجبه والملتزمة بالأخلاق الحميده ولكنها بعد الزواج كانت دائماً بالشورت تمارس التمارين الرياضية بالمنزل مما أوقعها فى شجار دائم مع ام ليلى.وفى اليوم العشرين أصيبت مرفت بالشلل وقال الطبيب لا فائده وجاءت امها(رفيعه الشال)لرعايتها. ونصحته عمته بالزواج من الثالثه فقال لها أبقى حمار لو اتجوزت ولكنه مالبث ان تزوج من زوزو(زوزو حمدى الحكيم) المتعلمة صاحبة مشروع محو الاميه فقد جمعت حولهاالبواب والجناينى والسفرجى والطباخ (حسن أتله)ومساعد الطباخ مدبولى(صفا محمد)والخادمه ملبسه(وداد حمدى)ومحت اميتهم فى عشرين يوم وأقاموا إحتفالا كبيراً بمرور عشرين يوما دون إصابتها بالشلل ولكنها فى اليوم التالى وقعت مشلوله وقال الطبيب لا فائده وجاءت امها (سيده ثابت) لرعايتها. وصمم منيرعلى الزواج من الرابعه ولكنه للأسف لم يجد من ترضى به زوجا خوفا من المصير الذى ينتظرها.واستعان بأم شلضم(زكيه ابراهيم)الخاطبه ولكنها فشلت.وأدمن منير الخمر وعرفت قدماه طريق الخماره،وفى احدى سهراته تعرف على عبد الواحد(السيد بدير)الذى اخبره ان لديه إبنه جميله شابه يريد تزويجها وليست له أى شروط،وأخبره منير بكل ظروفه فوافق،وتم زواجه من الرابعه لبيبه (سميحه توفيق)والتى اكتشف بعد زواجها بأنها فاقده للنطق ولاتتكلم ففرح بها جداً،ولإحتياجه لمترجم لإشاراتها أبقى على عبد الواحد افندى معهم فى المنزل. وفى احدى الغارات الجويه الشديده هرب الجميع وقاموا من مرقدهم فقد تم شفاءهم من الشلل كما نطقت لبيبه الخرساء. واصبح منير زوجا لأربعة نساء سليمات ويضاف لهم ثلاث حموات بالإضافه لعبد الواحد افندى. وتحولت حياة منير الى جحيم لا يستطيع التوفيق بين الجميع او العدل بينهم مما جعله يدعى الاصابه بالمرض. وإلتفوا جميعا حوله وقال الطبيب لا فائده مما جعل كل منهن تبحث عن زوج آخر وما ان تحصل عليه تطلب الطلاق وتناله إلا ليلى بقيت بجواره ولكن امها تآمرت عليه واقنعته ان ليلى تطلب الطلاق ولكنها محرجه مما دعاه لتطليقها فذهبت إليه ترجوه ان تبقى بجواره لرعايته فى محنته ولكنه رفض منها أى شفقه. وخرجت من المنزل ولكنه خرج وراءها وأعادها الى المنزل بعد ان ردها لأنها الوحيدة التى أحبته.
ﺇﺧﺮاﺝ: محمود فريد (مساعد مخرج) فطين عبدالوهاب (مخرج )
ﺗﺄﻟﻴﻒ: فطين عبدالوهاب (سيناريو وحوار) علي أمين (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: كمال الشناوي مديحة يسري لولا صدقي سميحة توفيق زينب صدقي زوزو حمدي الحكيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق