فى أحد الإحياء الشعبية يتزوج زغلول من أنصاف ابنة خاله رغم أنه أبله، يعيش الاثنان فى كنف الأم. صاحبة الحمام الشعبى، يتعرف منير على الأسرة من خلال زغلول، زميله فى العمل، ويبدأ فى تنفيذ مخطط جهنمى من أجل الاستحواذ على الأسرة التى يراها مصدر دخل من أجل القمار الذى يلعبه دائما، يتودد للأسرة إلى أن يفلح فى التخلص من زغلول بأغراقه فى النيل أثناء نزهة نيلية، ويدعى لأهل الحى أنه لم يستطع إنقاذه لأنه يجهل السباحة، يتقدم منير إلى العمة من أجل طلب يد أنصاف التى تتردد، ثم توافق رغم صعوبة إحلال رجل خلاف إبنها، يتزوج منير من أنصاف ويبدأ بالإساءة إليها، يحصل على توكيل يحق له التصرف فى ممتلكات العمة، وفى الحى الشعبى بدا أن هناك من يشك فى أفعال هذا الشخص مثل حسونة الذى يراقبه عن بعد، ويكتشف أنه على علاقة براقصة ويجيد السباحة، يخبر أنصاف بالحقيقة إلا أنها لا تصدق، يأخذها لتراه بعينيها وهو يسبح وعندما تواجهه يعترف بجريمته، تسمع العمة الحديث وتصاب بالشلل من الصدمة. يعرف أهل الحى ما حدث. يسرعون إليهما ويجدون العمة مطروحة على الأرض، بينما منير يحاول سرقة المجوهرات، يطارده أهل الحى وعلى رأسهم حسونة، وتكون نهاية المطاردة سقوطه فى ماء مغلى فى الحمام الشعبى وموته .
ﺇﺧﺮاﺝ: صلاح أبو سيف إسماعيل حسن
ﺗﺄﻟﻴﻒ: إميل زولا نجيب محفوظ
طاقم العمل: شمس البارودي حسن يوسف أمينة رزق محمد عوض جمال إسماعيل نبيل بدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق