الأحد، 21 مايو 2017

ضاع العمر يا ولدي

تعرف عباس ابو الدهب (نور الشريف) بالتلميذة فاطمه (شهيره) وتعرف صديقه حامد (فكرى أباظه) بزميلاتها سعاد (معالى زايد) وأوهماهن بأنهما طلاب بالجامعة وأبناء أثرياء بينما كانا لصوص سيارات، وتحت دعوى الحب استسلمت فاطمه لعباس، ويتم القبض على الجميع وفى القسم تعلم فاطمة الحقيقة ويستلمها من القسم خالها الشيخ رمضان (عماد حمدى)مدرس اللغة العربية، وامها (زهرة العلا)، وتم سجن اللصان ٥ سنوات، وزوجت سعاد من تاجر فاكهة بعد فضيحتها، بينما حاولت فاطمة الانتحار، وتم نقلها لمستشفى الدكتور احمد (رشدى اباظه) الذى تعاطف معها وصارت صداقة، ثم حب فعرض عليها الزواج رغم فارق السن بينهما، ولكن فاطمة اعترفت له بخطئها مع عباس، فسامحها وتزوجها وانجبت ابنها سمير (داغر)، وبعد عدة سنوات خرج عباس من السجن، وعلم ماوصلت إليه فاطمة من ثراء بزواجها الجديد، وحاول أن يبتزها معتقدا ان سمير إبنه، وإستدرجها لعوامة يستأجرها، بدعوى تسليمها صورا تجمعهما قبل دخوله السجن، فلما حاول اغتصابها صرخت، ليتجمع الجيران، ويدعى أمامهم انها عاهرة اختلفوا على المقابل،فتم نقلهما للقسم، فلما علم زوجها بما حدث،طلقها وسافر للخارج بصحبة إبنه سمير، بينما ماتت أمها من الصدمة ورفض خالها استلامها، واضطرت فاطمه للعيش مع صديقتها سعاد التى تعمل راقصة فى كباريه بعد طلاقها، واضطرت فاطمة للعمل راقصة تحت إسم شمس، حتى خرج عباس من السجن وتاجر فى الخمر المغشوشة، ويحاول اعادة علاقته مع شمس فترفض، ويعرض عليها مشاركته فى تجارة الخمور المغشوشة، فتطلب منه ان ترى المعمل حتى يطمأن قلبها، ليصحبها الى هناك، فتبلغ البوليس عنه، ويحاول عباس الانتقام منها بقتلها ولكنه يصيب سعاد بدلا منها وتموت، فيتم الحكم عليه بالمؤبد، واستمرت شمس فى عملها بالكباريه مع مداواة جروحها ووحدتها بتجرع الخمر بكثرة حتى ادمنتها، ولم تقوى على الرقص فتم طردها للشارع، لتعمل فى البيوت، فلما فقدت صحتها باعت اوراق اليانصيب، فلما خرج عباس من السجن، علم بعودة الدكتور احمد من الخارج ومعه ابنه سمير (محمود عبد العزيز) الذى اصبح وكيلا للنيابة، فزار د.احمد يوم زفاف ابنه سمير على ابنة الاثرياء (سهام منصور) واخبره ببراءة زوجته فاطمه وحاول ابتزازه بعدم فضحه فى الصحف بعد ان اصبح عضوا فى مجلس الشعب ومرشح للوزارة، ثم ذهب الى شمس لتعينه على ابتزاز زوجها السابق، ولكنها خافت على ابنها فقتلت عباس، وقدمها للمحاكمة ابنها وكيل النيابة، وطالب بإعدامها، ولكن الدكتور احمد وقف امام المحكمة ليعلن ان شمس هى زوجته السابقة فاطمة وانها ام السيد وكيل النيابة، وانها مظلومه .
ﺇﺧﺮاﺝ: عاطف سالم (مخرج )  أحمد السبعاوي (مخرج مساعد)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: مدام اكس (الرواية)  محمد عثمان (القصة السينمائية والسيناريو والحوار)
طاقم العمل: رشدي أباظة  نور الشريف  محمود عبدالعزيز  شهيرة  محمود ياسين  عماد حمدي 

القاضي والجلاد

(شريف) رجل أعمال يساهم معه فى الشركة (كمال) الذى يسافر إلى الخارج لعقد صفقة تجارية، تشك (ناهد) فى أن والدتها (ليلى) على علاقة برجل آخر ، يصل الأب (كمال) من الخارج، يصطحب معه (محمود) خطيب (ناهد) ويذهبان إلى (شريف) ليعرض الصفقة التى توصل إليها (كمال)، يصاب (كمال) بصدمة عندما يرى زوجته (ليلى) عند صديقه وشريكه، ينهار ويسرع إلى السيارة وهو فى حالة نفسية سيئة جدًا، ويلقى مصرعه فى حادث. يواصل (شريف) التردد على منزل (كمال) لمقابلة ليلى، يتضايق (محمود) من هذا التردد ويعترف لـ(ناهد) بحقيقة العلاقة بين (شريف) و(ليلى)، تقرر (ناهد) الانتقام من (شريف)، وتتظاهر بحبه وتدفعه إلى الإرتباط بها وأن يترك أمها، وتفلح الحيلة، تبدأ الأم فى الغيرة من ابنتها، تدفع (شريف) إلى التقدم للزواج منها ترفض الأم تلك الزيجة، فتبادر (ناهد) على الفور بمواجهة والدتها بعلاقتها بـ(شريف)، وتصر على الزواج منه، تذهب (ليلى) إلى (شريف) لتستوضح هذا الموقف، يركب سيارته معها ويلقيان مصرعهما محترقين داخل السيارة وتعود (ناهد) إلى خطيبها مرة ثانية.
ﺇﺧﺮاﺝ: نادر جلال (مخرج )  أمالي بهنسي (مخرج مساعد) 
ﺗﺄﻟﻴﻒ: فيصل ندا (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: رشدي أباظة  نجلاء فتحي  مريم فخر الدين  عمر الحريري  محمود قابيل  صلاح نظمي

الجمعة، 19 مايو 2017

الجنة تحت قدميها

زينب سليمان (فردوس عبدالحميد)عاملة بمصنع للنسيج،مات زوجها وترك لها ابنتها نعمت التى أودعتها أمانة عند قريبتها مبروكة،وإبنها حسين الذى عاش معها،وتآمر عليها مشرف العمال عبدالحكيم (فريدشوقى)للطرد من المصنع لتضطر للزواج به،فلما رفضته،حرق المصنع وقتل صاحبه درويش (محمود رشاد)وسرقته،وأشاع ان زينب هى التى حرقت المصنع وهربت،بينما تصنع امام العمال انه يطفئ النار،واختفى ليظن الجميع انه مات بالحريق، بينما هرب الى الشام.عثر أحد الشيوخ على زينب وابنها فى ليلة ممطرة، فآواهما بمنزله مع إبن اخيه الرسام كمال(سميرصبرى) .قبض البوليس على زينب فتركت ابنها حسين أمانة بعنق كمال الذى سافر به للخرطوم بعد موت عمه،بينما حكم على زينب بالمؤبد،لكنها أصيبت بلوثة عقلية وأودعت المستشفى حتى شفيت بعد سنين طويلة،وهربت من المستشفى للبحث عن أبناءها،ولم تعثر على قريبتها مبروكة،أو الرسام كمال،فإتجهت لحى الجمالية حيث عملت بمخبز شبيكه(نبيله السيد).عاد كمال من الخرطوم ومعه حسين(نبيل نور الدين)الذى اصبح محاميا،بينما تزوج عبدالحكيم بإبنة صاحب مصنع بالشام وورثه وانجب إبنته ناديه(ليلى حماده)المريضة بالقلب،وعاد لمصر منتحلا إسم رجل مات إسمه غريب ابو شامه،وافتتح مصنعا للنسيج. عندما ماتت مبروكه، أودعت نعمت بأحد الملاجئ،فلما كبرت عملت فى مشغل للملابس وسكنت بجوار فرن شبيكه،بينما كبر احمد(حسين الامام)إبن درويش صاحب المصنع المقتول، وتخرج من كلية الهندسة وسكن فى الشقة المقابلة لشقة نعمت وتعرف عليها ونشأت قصة حب بينهما. التحق حسين بمصنع غريب ابو شامه محاميا،وكان صديقا لأحمد،فتوسط لدى ناديه ليعمل مهندسا فى مصنع ابيها وقد أعجبت ناديه بإحمد وأحبته رغم علمها انه يحب الخياطة نعمت. وعندما علم ابو شامه ان احمد ابن درويش المقتول،عينه بالمصنع ليكون تحت نظره،فلما علم ان ابنته تحبه جعله مديرا للمصنع،ولما علم ان احمد يحب نعمت،حاول إغواءها بالمال لتبتعد عن احمد،ولكنها رفضت. ظهر ابن عم المتوفى غريب ابو شامه،الذى انتحل عبدالحكيم شخصيته،ويدعى زكريا(سعيدصالح)وحاول ابتزاز عبدالحكيم الذى استغله فى قتل نعمت ولكنه فشل. اكتشفت زينب ان نعمت ابنتها،بينما تعرف كمال على زينب ام حسين،وحاولوا إثبات براءة زينب،وهددوا ابو شامه الذى ماتت ابنته ناديه،فإنهار واعترف بكل شئ،وتزوج احمد من نعمت.
ﺇﺧﺮاﺝ: حسن الإمام (مخرج )
ﺗﺄﻟﻴﻒ: السيد بدير (سيناريو وحوار)  حسن الإمام (سيناريو وحوار)  
طاقم العمل: فريد شوقي  فردوس عبدالحميد  سمير صبري  لبلبة  يسرا  حسين الإمام 

أغنية الحب والموت

تدور احداث الفيلم حول سالم الشاب الذي يتهم في قضية قتل نتيجة لما حثته عليه والدته للأخذ بالثأر لوالده، يمرض سالم بالفشل الكلوى، ويودع في مستشفي السجن؛ حيث تعمل هناك دكتورة نفسية ـ مخطوبة الى دكتور الحالة ـ تقع في حب سالم، وتتنازل عن خطبتها مقابل أن تعيش مع سالم، يشتد المرض على سالم ويحتد إلى أن تجرى له عملية جراحية، بعد أن تنجح يتوفى سالم، وتنهار الدكتورة النفسية.
ﺇﺧﺮاﺝ: حسن حافظ (مخرج )
ﺗﺄﻟﻴﻒ: مصطفى محرم (سيناريو وحوار )  نجيب الكيلاني (مؤلف)
طاقم العمل: عزت العلايلي  حمدي أحمد  يوسف وهبي  فتحية علي  عبدالهادي أنور  ليلى طاهر 

الرغبة والثمن

تقع جريمة فى بنسيون تنتقل قوة البوليس من القسم لتجد القتيل فى يده خطاب يتضمن دفع عشرة الاف جنيه لامراة كانت على علاقة به دون ان يذكر اسمها يحاول رجال الشرطة فك طلام هذا الامر يطلب فيها ان تسارع الى الطلاق من زوجها لكن كل نساء البنيون متزوجات وبرفقة ازواجهن يتوجس كل زوج بزوجته وتتشابك العلاقات يحاول كل زوج من المترددين على الفندق اقناع زوجتهم فى الادعاء ان لها علاقة بالقتيل حتى يفوز بالمال تعترف ليلى انها القاتلة حيث كانت على علاقة بالقتيل بعد ان طلقها زوجها وقد قام بتصويرها فى اوضاع مخلة الامر الذى جعل عادل ينهار من مجرد معرفة الخبر والتى حالت ظروفه الاجتماعية دون زواجه لتفارق ليلى الحياة.
ﺇﺧﺮاﺝ: يوسف شعبان محمد   عاطف الطيب 
ﺗﺄﻟﻴﻒ: جورج شحادة   مهاجر برسيبان 
طاقم العمل: شكري سرحان  ناهد شريف  صفاء أبو السعود  يوسف فخر الدين  عمر الحريري  مريم فخر الدين 

إمرأة بلا قلب

تقابلت سهير(سهير المرشدى)فى لندن مع زميل دراستها سامى وتحابا وتزوجا، وحملت ومات سامى، فقررت سهير العودة لمصر لوضع مولودها، واستلام نصيبها فى ميراث زوجها، وابلغت محامى زوجها الاستاذ يحيى (سميرغانم) بميعاد وصولها، والذى اصطحب معه زوجته نجلاء (لبلبه) للمطار، ولكنهما انشغلا بتناول الطعام بالبوفيه، فلم تجدهم سهير، وإستقلت تاكسيا للوصول لمنزل حماتها علويه هانم،التى لم تراها من قبل، بالطريق الصحراوى، وإستقبلتها حماتها (زوزو نبيل) بفتور شديد، وكأنها كانت لاتريد حضورها، وفوجئت بأنها تتجاهل تبادل الرسائل مع ابنها المتوفى، واكتشفت وجود أبناء عم زوجها علاء (محمود عبد العزيز) الشاب المقعد الذى يتحرك على كرسى متحرك، واخته المريضة بفقد النطق ألفت (سعاد نصر)، ولم يرحب علاء بوجودها، وتعاطفت معها ألفت الشبه خرساء، والتى كانت تعامل بقسوة من علويه هانم، ولكن اخيها علاء يتعاطف معها، وتوالت المفاجآت عندما أخبرتها علويه انها ستمهلها حتى تضع مولودها، ثم تتركه وترحل، واعترضت سهير واشترطت الاقامة فى حجرة زوجها سامى، وحذرتها ألفت من تناول اللبن الذى تقدمه لها علويه هانم لأن به منوم، واستمعت سهير ليلا لصوت عزف على البيانو، فخرجت من حجرتها وتلصصت لترى علاء يعزف ويقف على قدميه ، ونصحها علاء فى الصباح بغلق باب حجرتها ليلا وعدم فتحه لأى طارق، بينما واصل يحيى وزوجته البحث عن سهير لتسليمها اوراق زوجها، واستلام الأتعاب والبالغة قيمة كبيرة، حتى توصلوا لوجود سهير لدى حماتها بالطريق الصحراوى، وشاهدت سهير ليلا علاء يضرب اخته ألفت بقسوة، ويحاول فتح باب حجرتها عنوة، واكتشفت ان احوال علاء نهارا تختلف عن احواله ليلا، ووضعت سهير مولودها، وحقنتها علويه هانم بالمنوم، ثم أخبرتها بأن المولود كان ذكرا ومات وتم دفنه، ولكن ألفت صحِبتها للبدروم لتكتشف وجود مولودها على قيد الحياة، وقامت بإرضاعه، وتركته مكانه، ثم بدأت فى التفتيش عن الأوراق الموجودة بدرج مكتب زوجها، لتعثر على الرسائل المتبادلة بين زوجها وامه، كما عثرت على شهادة وفاة علويه هانم، وعلمت ان السيدة الموجودة بالمنزل هى فاطمة زوجة العم ووالدة علاء وألفت وانها فعلت ذلك لتنفرد بالميراث وكانت المفاجأة الأكبر ان هناك ابن ثالث هو عادل (محمود عبد العزيز) توأم علاء، والذى يختبأ نهارا ويظهر ليلا، وانه مريض نفسى وقد اطلق النار على سهام (ولاء فريد) حبيبة اخيه علاء، وتسبب فى سقوط علاء وإصابته فى قدميه، وتخبأه امه لأن البوليس يبحث عنه، وقررت سهير الهرب بصحبة ابنها مستقلة السيارة التى اكتشفت وجودها بالحديقة، ولكن عادل لحق بها وكاد يقتلها، غير ان ألفت طعنته فى ظهره بمقص فقتلته، واصيبت امه بلوثة، وقررت سهير ألا تغادر المنزل وان تقيم مع علاء وألفت.
ﺇﺧﺮاﺝ: يس إسماعيل يس 
ﺗﺄﻟﻴﻒ: يس إسماعيل يس (تأليف)
طاقم العمل: سعاد نصر  محمود عبدالعزيز  زكريا موافي  لبلبة  سمير غانم  سهير المرشدي 

الخميس، 18 مايو 2017

المجرم

فى أحد الإحياء الشعبية يتزوج زغلول من أنصاف ابنة خاله رغم أنه أبله، يعيش الاثنان فى كنف الأم. صاحبة الحمام الشعبى، يتعرف منير على الأسرة من خلال زغلول، زميله فى العمل، ويبدأ فى تنفيذ مخطط جهنمى من أجل الاستحواذ على الأسرة التى يراها مصدر دخل من أجل القمار الذى يلعبه دائما، يتودد للأسرة إلى أن يفلح فى التخلص من زغلول بأغراقه فى النيل أثناء نزهة نيلية، ويدعى لأهل الحى أنه لم يستطع إنقاذه لأنه يجهل السباحة، يتقدم منير إلى العمة من أجل طلب يد أنصاف التى تتردد، ثم توافق رغم صعوبة إحلال رجل خلاف إبنها، يتزوج منير من أنصاف ويبدأ بالإساءة إليها، يحصل على توكيل يحق له التصرف فى ممتلكات العمة، وفى الحى الشعبى بدا أن هناك من يشك فى أفعال هذا الشخص مثل حسونة الذى يراقبه عن بعد، ويكتشف أنه على علاقة براقصة ويجيد السباحة، يخبر أنصاف بالحقيقة إلا أنها لا تصدق، يأخذها لتراه بعينيها وهو يسبح وعندما تواجهه يعترف بجريمته، تسمع العمة الحديث وتصاب بالشلل من الصدمة. يعرف أهل الحى ما حدث. يسرعون إليهما ويجدون العمة مطروحة على الأرض، بينما منير يحاول سرقة المجوهرات، يطارده أهل الحى وعلى رأسهم حسونة، وتكون نهاية المطاردة سقوطه فى ماء مغلى فى الحمام الشعبى وموته .
ﺇﺧﺮاﺝ: صلاح أبو سيف   إسماعيل حسن 
ﺗﺄﻟﻴﻒ: إميل زولا   نجيب محفوظ 
طاقم العمل: شمس البارودي  حسن يوسف  أمينة رزق  محمد عوض  جمال إسماعيل  نبيل بدر 

ليالى ياسمين

تدور أحداث القصة حول (كريم)، وهو رجل أعمال يدير شركة ملك زوجته (علية)، يعيش حياة مستقرة، يتصادف أن يلتقي بفتاة تدعى (ياسمين)، تحلم بأن تكون نجمة سينمائية كبيرة، وعندما تظهر (ياسمين) يكتشف (كريم) أنه ليس على وفاق تام بينه وبين زوجته، فيقرر الزواج من (ياسمين)، تعرف الزوجة بمغامرة زوجها، فتقرر الإيقاع به، لذا تدبر له تهمة اختلاس في أموال الشركة التي تمتلكها، ثم تعاود المساومة في التنازل عن القضية مقابل أن يقوم بطلاقها وإبعاد الأولاد عنه، ولأنه عاشق، يوافق على التنازل، يتزوج (كريم) من (ياسمين)، ويظل يبحث عن عمل يحقق من خلاله ذاته كرجل قادر على الزواج والإنفاق على زوجته، لذا ينتهي مع نفسه أنه لابد من الابتعاد عن زوجته (ياسمين) بعد أن دبت الغيرة في قلبه؛ لأنه لا يعمل بينما زوجته نجمة مشهورة.
ﺇﺧﺮاﺝ: هنري بركات (مخرج )  السعيد مصطفى (مخرج مساعد)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: سمير عبدالعظيم (سيناريو وحوار)  عبدالحي أديب (سيناريو )
طاقم العمل: حسين فهمي  عادل عثمان  سعاد حسين  عبدالحميد أنيس  محمود رشاد  قدرية قدري

الأربعاء، 17 مايو 2017

حساب السنين

فاطمة(زهرة العلا)تعمل خادمة فى منزل الثرى نشأت صبرى (فريد شوقى) وشقيقته الصغرى ميرفت (ميرفت أمين) وكان لفاطمة ولدان، الأكبر عماد متولى (محمود عبد العزيز) وتخرج من كلية الطب، والأصغر علاء متولى (سمير حسنى) وتخرج من كلية الهندسة، وقد أحب عماد فى صمت الآنسة ميرفت، وأمام الفارق الاجتماعى بينهما، قرر عدم مصارحتها بحبه حتى يتمكن من إزالة الحاجز الذى يفصلهما، وذلك بالسفر للخارج للحصول على الدكتوراه وبناء مستقبله، وكأن الدكتوراه ستلغى انه إبن الخادمة، وبعد خمس سنوات عاد عماد، ليجد الدنيا قد تغيرت، فقد إلتحق أخيه علاء مهندسا، فى مصنع نشأت بيه، الذى أصبح عضوا بالبرلمان، ونشأت قصة حب بين ميرفت وأخيه علاء، وإتفقا على الزواج، ورفض عماد زواج اخيه من ميرفت بسبب الفارق الاجتماعى، ورفض نشأت بيه زواج شقيقته من إبن الخادمة. أما نشأت بيه فقد أعجب بالعاملة ناديه (صفية العمرى) وتزوجها سرا، زواجا عرفيا، وألحق شقيقها عباس (على عزب) بالعمل فى المصنع، ولكن عباس سبب له الكثير من المشاكل، بعد أن حرض العمال على الثورة ضد ظلم نشأت للعمال، ولكن نشأت إستغل نفوذه، ولفق تهمة حيازة منشورات، ضد عباس، مما كان سببا للقبض عليه، وامام رجاء زوجته ناديه للعفو عن أخيها، تم الإفراج عن عباس وإعتبرها قرصة ودن. لم يكن علاء يعلم بأن شقيقه عماد يحب ميرفت، وعندما علم بذلك إشتبك مع شقيقه، الذى قرر الابتعاد عن مصر، والعودة للخارج، وقرر علاء وميرفت الزواج دون رغبة نشأت بيه، الذى حضر الفرح لمنع زواج أخته من إبن الخادمة، وأيضا حضر عباس للإنتقام من نشأت بقتله، ولكن نشأت حاول انتزاع المسدس من يده، فإنطلقت رصاصة لتستقر فى قلب العريس علاء، وتم القبض على عباس، ولكن ميرفت إعتبرت القاتل الحقيقى هو شقيقها الظالم نشأت، وقررت ان تقف فى وجهه وتنتقم منه، بينما اتهم عماد صراحة، نشأت بيه بقتل أخيه، بينما خافت فاطمة على إبنها عماد، فنفت التهمة عن نشأت، وحاولت ميرفت ان توحد جهودها ضد أخيها مع الدكتور عماد، ولكن الأخير طردها من العيادة معتبرا انها وأخيها سبب موت أخيه، وفى سبيل تجنب عداوة عماد، استمع نشأت للشيطان سلماوى (عادل بدر الدين)، ساعده الأيمن فى الشر، والذى اقترح عليه تعيين الدكتور عماد، طبيبا للمصنع حتى يظل أمام عينيه، ووافق عماد حتى يكون قريبا من نشأت ويتمكن من الانتقام منه بطريقته، وهو الشيئ الذى زاد من اتساع الفجوة مابين عماد وميرفت، التى لم تفهم كيف يكره عماد شقيقها، ثم يقبل العمل فى مصنعه، وتمكن عباس من الهرب وإختبأ فى منزل العامل عبد البادى ( نعيم عيسى)، وقد أصيب عبد البادى فى المصنع، ورفض نشأت علاجه، ولكن الدكتور عماد خالف التعليمات، وقام بعلاج عبد البادى فى عيادته الخاصة، مما كان سببا فى ثورة نشأت عليه، وإنهاء تعاقده مع المصنع، وتقابل عماد مع ميرفت وشرح لها موقفه من نشأت، وانتهز الفرصة ليوضح لها حبه لها من قبل سفره للخارج، ثم صحبها لمنزل المصاب عبد البادى، حيث لمحت عباس مختبأ بالمنزل، فلزمت الصمت. حملت ناديه من نشأت وتحمست لحملها، ولكن نشأت رفض هذا الحمل، وطلب منها التخلص من الجنين، فلما رفضت طلقها، واكتشف الدكتور عماد ان حمل ناديه، سيؤدى الى موتها، وخاف من ابلاغها بضرورة التخلص من الحمل، وأوكل لميرفت هذه المهمة، ولكن لم تستمع ناديه لنصيحة ميرفت، التى حاولت ان تقابل عباس فى مخبأه لينصح أخته. وقرر عماد الانتقام من نشأت بتجريده من جبروته ونفوذه، وذلك بالترشح أمامه فى الانتخابات، وأوعز نشأت لشيطانه سلماوى بقتل عماد، ولكن الشيطان رفض وتراجع عن مساعدة نشأت، الذى قرر ان يقتل عماد بنفسه، ولكنه فشل فى إصابته، ونجح عماد فى الانتخابات، وتدهور حال نشأت، الذى وجد نفسه وحيدا، فلجأ لمعاقرة الخمر، ودخلت ناديه المستشفى لتضع مولودها، وحينما أشرفت على الموت، ذهبت فاطمة لمنزل نشأت، تدعوه للعودة لثوابه والكف عن الظلم، واحتواء ابنه الرضيع، ورد زوجته ناديه الى عصمته من جديد، وإقتنع نشأت بنصيحة فاطمة، وتوجه للمستشفى لتخبره شقيقته ميرفت بموت ناديه، وتسلمه المولود، ولكن كان عباس مختبئا بين الأشجار ليطلق النار على نشأت، فيرديه قتيلا ويصفى حساب السنين. 
ﺇﺧﺮاﺝ: أحمد السبعاوي 
ﺗﺄﻟﻴﻒ: رفيق الصبان   رؤوف حلمي 
طاقم العمل: محمود عبدالعزيز  ميرفت أمين  فريد شوقي  صفية العمري  زهرة العلا  سمير حسني