الاثنين، 5 يونيو 2017

وداعًا يا غرامي

يعيش رشاد (عماد حمدي) الطالب بالبكالوريا (الثانوية) مع والده المسن منصور (زكي إبراهيم) وأمه عديلة (زينب صدقي) ويحب جارته فكرية (فاتن حمامة) وتعاهدا على الزواج، جاء شيخ الحارة توفيق (شفيق نورالدين) بإستدعاء لرشاد لأداء الخدمة العسكرية، فاقترح سليمان أفندي (فريد شوقي) مندوب شركة التأمين، والذي تصادف وجوده بالمنزل من أجل تحصيل القسط الشهري، أن يؤجل شيخ الحارة الإستدعاء حتى ينتهي رشاد من الامتحان ويدخل الجامعة، وبذلك يكون التأجيل وجوبي، مات منصور وصرفت زوجته عديلة بوليصة التأمين، وطمع فيها سليمان أفندى، واستغل احتياجها لرجل وتقرب إليها وتزوجها، رغم اعتراض رشاد على زواج أمه، استغل سليمان أفندي حب عديلة له وإبتز أموالها ليصرفها على القمار والراقصات، وأساء معاملتها مما إضطر رشاد للتدخل لحماية أمه، تآمر سليمان مع شيخ الحارة على إبعاد رشاد، وذلك بالإبلاغ عن تهربه من أداء الخدمة العسكرية وتم القبض عليه، ومنع سليمان زوجته عديلة من دفع البدل النقدي (٢١جنيه) لابنها لإعفاءه من التجنيد، فقامت فكرية وأمها (ثريا فخري) بجمع المبلغ من مدخراتهما ومدخرات جارتهم أنستاطيا(سناء سميح) وإقترضت الباقي من عم فكرية الأستاذ شفيق (محمود رضا) ولكنها إكتشفت أن البدل والغرامة أصبحا ١٠١ جنيه فعجزت عن الدفع وتم تجنيد رشاد ونقله للإسكندرية، وقد تبادل الرسائل الغرامية مع حبيبته فكرية، فلما ماتت أمها وانتقلت للعيش في منزل عمها شفيق، أشفق رشاد عليها من الانتظار ونصحها بنسيانه والزواج من آخر، وانقطعت أخباره وطال انتظارها، حتى ساءت صحتها ومرضت، ولما شُفيت رآها ضابط الجيش المسن صبحي (عباس فارس) فطلبها من عمها شفيق الذي وافق على الفور، وانتقلت للعيش معه بمنقباد بأسيوط في قصره الكبير حيث يعيش معهم أخيه الأصغر الشاب الطائش شوكت (عمر الحريري) بالإضافة للخدم، بينما تم نقل رشاد للخدمة في منقباد تحت قيادة صبحي الذي عينه عسكري مراسلة في قصره، ليكتشف رشاد أن حبيبته فكرية زوجة لقائده صبحي، فطلب منه إعفاءه من العمل بالقصر، ولكن فكرية حاولت أن تثنيه عن طلبه، وطلبت مقابلته ليلًا بمكتب زوجها، ورفض رشاد طلبها أو مقابلتها بعد ذلك، حيث أن ذلك يعتبر خيانة، وأثناء خروجه رأته الخادمة سعاد (لولا عبده)، وفي نفس الوقت كان شوكت قد خسر فى القمار، واقتحم مكتب أخيه ليسرق بعض النقود ليعوض خسارته، واتهم صبحي الخدم، ولكن شوكت رفض أن يتهم برئ فإعترف بالسرقة، ولكن صبحي أراد أن يعرف لماذا لم يدافع رشاد عن نفسه فإعترفت فكرية بالمقابلة، فثار صبحي وأحضر مسدسه وأراد قتل رشاد فقتل فكرية، استقال صبحي من عمله وتقاعد، وطلق سليمان عديلة بعد أن نفذت أموالها، ودخل السجن بتهمة الاختلاس والسرقة والإبتزاز، وحصل رشاد على البكالوريا ودخل الجامعة وإصبح محاميًا، ورعى أمه المسنة، وعاش على ذكرى حبيبته فكرية.
ﺇﺧﺮاﺝ: عمر جميعى (مخرج )  يوسف معلوف (مخرج مساعد)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: عمر جميعى (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: فاتن حمامة  عماد حمدي  عباس فارس  زينب صدقي  فريد شوقي  ثريا فخري 

الأحد، 4 يونيو 2017

سماعة التليفون

سامية(شادية)طالبة بالمدرسة تعيش فوق السطوح مع والدها محمد أفندى (عبد العزيز أحمد)كاتب المحامى بمكتب توفيق بيه(محمود المليجى) وإبنه محسن(عمادحمدى).كانت سامية صديقة لجارتهاالثرية سهير(لولا صدقى) إبنة تاجر القطن درويش(شرفنطح)وهى عائلة منحلة،فالأب العجوز مراهق كبير يسعى لمرافقة النساء،وزوجته إنشراح(ميمى شكيب)تلعب القمار،وإبنه شوكت(زكى الفيومى)مثل أبيه،ومعهم السائق مرسى(عزيزعثمان)يدارى على الجميع ويبتزهم،فهو ينقل للزوجة أخبار علاقات زوجهاالنسائية،ويوهم الزوج بحب النساء له ويدبر له مكيدة لتضبطه زوجته فى وكره الذى أعده لإستقبال النساء الساعيات لأمواله. وسط هذا الجو الفاسد عاشت سهير بلا رقابة، فكانت تتصل تليفونيا بأرقام لاتعرف أصحابها،وتقوم بإقامة علاقات غرامية وهمية مع أصحابها،واستطاعت أن تجذب سامية لمغامراتها الغير أخلاقية دون حساب للعواقب،فجعلتها تتصل بمحسن إبن توفيق بيه وتقيم معه علاقة غرامية،وهى تعرفه فقط من صورة له رأتها مع والدها.استمرت علاقة التليفون حتى صار حبا بين سامية ومحسن،الذى طلب مقابلتها،فشجعتها سهير على مقابلته،وأمدتها بسيارتها الفاخرة،وملابسها الفخمة،وقابلته بحديقة الحيوان وسأل عنها وعلم بالخطأ انها ابنة المليونير درويش ،وأراد الزواج بها،فأرسل اخته أمينه(عزيزه حلمى)للتعارف،واسقط فى يد ساميه وسهير،فلجئوا لمرسى السائق الذى انتحل شخصية درويش بيه واتهم امينه ان عائلتها لا تتناسب مع عائلته العريقة وانه يرفض الاقتران بين العائلتين،مما اغضب محسن وأبيه توفيق،وهو الشئ الذى أرادته الفتاتان. ولأن ساميه كانت تحب محسن،فلم تتحمل الفراق،وذهبت عند جدها بالاسكندرية،ولم يتحمل محسن الفراق،وعلم من سهير مكان سامية،وذهب إليها وصارحها بأنه لايهمه من والدها،وان سهير أخبرته بكل شئ،فظنت ساميه معرفته بالحقيقة كلها. وفى لحظة ضعف سلمت ساميه نفسها لمحسن،الذى ذهب لدرويش للزواج من ابنته ساميه،فعلم انها ابنة محمد افندى،فغضب منها وتركها لمصيرها. قام توفيق بطرد محمد افندى من مكتبه،ولكن سهير اعترفت بالحقيقة لتوفيق وأخبرته بما فعله إبنه محسن مع ساميه بالاسكندريه،فقرر توفيق ان يصلح محسن خطأه بالزواج من سامية،واعتذر لوالدها محمد افندى،دون ان يخبره بسبب عدوله عن رأيه السابق. 
ﺇﺧﺮاﺝ: جمال مدكور (مخرج )  كمال فهمي (ملاحظ السيناريو)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: يوسف جوهر (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: شادية  عماد حمدي  لولا صدقي  محمود المليجي  محمد كمال المصري (شرفنطح)  عزيز عثمان 

إسماعيل يس فى بيت الأشباح

فى قصر بباطن الجبل تجمعت عائلة المرحوم الثرى فريد عمر سلطح بابا الذى أوصى بكل ثروته لعائلته بالتساوى بشرط بقاءهم فى القصر لمدة شهر ليتعارفوا ويتقاربوا وهم منيره هانم (ميمى شكيب) إبنة شقيق المرحوم وإبنها الشاب شريف (كمال الشناوى) وجميلة هانم (جراسيا قاصين) إبنة عم المرحوم وإبنها حسن (عبد الفتاح القصرى) وإبنته الشابة عزيزه (ثريا حلمى)ومرسى قلب الأسد (اسماعيل ياسين)صائد الوحوش وإبن عديله اخت المرحوم. وقد تلى مراد أفندى (سراج منير)الوصية على جميع الحضور. كان مراد أفندى يود الانفراد بالثروة، فحاول بكل الطرق إبعاد الورثه عن القصر، وعدم بقاءهم لمدة شهر مستغلا عصابته فى إرهاب الجميع،والإدعاء أن بالمنطقة وحوش كثيرة وغوريلا ضخمة سبق لها أن أكلت أحد الخدم، وبدأت العصابة فى العمل على إرهاب الورثه،فزناتى(محسن حسنين) يستغل مرآة كبيرة ليبدو للناظرأنه يمشى على السقف،وعتريس(رياض القصبجى)يستعمل حيلة ليبدو أن رأسه منفصلة عن جسده، وأبو سريع (زكى الحرامى) الحارس بالغابه يحضر معه غوريلا ويطلقها للإرهاب،هذا غير الخادم الأخرس جاسر(أحمد البيه)الغامض الشكل والتصرفات. يطلب الجميع من قلب الأسد أن يمسك بالغوريلا، وعندما رآها هرب منها وتعلق بالنجفة التى سقطت به فوق الغوريلا، فجرحت جرحا كبيراً، فقام قلب الأسد بتضميد جراحها فحفظت له الجميل واصبحت صديقته وتدافع عنه. حدث تقارب عاطفى بين شريف وعزيزه على عكس العلاقة التى كانت بين والدته منيره هانم ووالدها حسن،حيث كانوا دائماً فى شجار. وبدأت تظهر أصوات غريبة فى أنحاء القصر،فأفهمهم مراد افندى أنها أصوات أشباح وعفاريت، وبدأت تظهر الأشباح فى الظلام، وعندما شكوا فى مراد افندى وجدوه مقتولاً بخنجر فى ظهره ، ولكن الجثه إختفت بعد قليل. كان مراد أفندى وعصابته يزيفون النقود فى بدروم القصر، واكتشفت عزيزه سرهم، فقام مراد بالقبض عليها وحبسها فى بدروم القصر،وحاول شريف إنقاذها فقبض عليه مراد وحبسه معها،ثم قام جاسر بتحريرهم والذى اكتشفوا انه ضابط بوليس يراقب مراد وعصابته ويسعى للقبض عليهم،وطلب منهم الصمودريثما تحضر قوة البوليس التى اتصل بها. دارت معركة رهيبة بين الورثه وبين أفراد العصابة اشتركت فيها الغوريلا بجانب الورثه وأبلت بلاءا حسنا وفاءاً لجميل قلب الأسد عليها،وجاء البوليس فى النهايه وقبض على مراد وعصابته، وتزوج شريف من عزيزه وتزوج حسن من منيره هانم، وانفردت الغوريلا بمرسى قلب الأسد.
ﺇﺧﺮاﺝ: فطين عبدالوهاب (مخرج )  حمادة عبدالوهاب (مخرج مساعد)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: فطين عبدالوهاب (سيناريو)  علي الزرقاني (قصة وحوار)
طاقم العمل: إسماعيل يس  كمال الشناوي  ثريا حلمي ميمي شكيب  سراج منير  عبدالفتاح القصري 

السبت، 3 يونيو 2017

حبيبتى سوسو

سوسو مخطوبة لثرى لا تحبه وبالصدفة هناك مطربة اسمها سوسو معجب بصوتها ضابط بحرى فيرسل خطابات إليها وبالصدفة - أيضًا - فترسل صورة أختها إليه . فى النهاية يتزوج الضابط البحرى من سوسو والثرى من "المطربة سوسو" .
ﺇﺧﺮاﺝ: نيازي مصطفى (مخرج )
ﺗﺄﻟﻴﻒ: أبو السعود الإبياري (قصة وسيناريو وحوار)  نيازي مصطفى (سيناريو وحوار)
طاقم العمل: ليلى فوزي  محسن سرحان  سليمان نجيب  ميمي شكيب  إسماعيل يس  سوسن فؤاد 

حكم القوى

مدحت عبد النبى(محسن سرحان)يعيش مع زوجته شريفه(زوزو نبيل)وإبنته الصغيره نعمت (سهير فخرى) والشغالة عبله(ثريا حلمى)والطباخ عنتر(شكوكو)ويمتلك مصنعا للحديد مع شريكه قاسم(فريد شوقى)ويقترضان بالربا من عازر افندى(عبد الوارث عسر). كان مدحت على علاقة عاطفية مع دلال هانم(زوزوماضى)قبل ان يتزوج وقبل ان تتزوج هى من صديقه رستم بيه المحامى(عباس فارس). اختلف الشريكان وخرج من الشركة قاسم افندى وأخذ نصيبه،وعانى مدحت من الديون وعرض على عازر افندى المرابى ان يدخل شريكا معه فى الشركه،وطلب من رستم المحامى ان يتوسط لإقناع عازر بالشراكة،بينما قام قاسم بالتأثير على عازر وأفهمه ان الشركه تخسر لعدم كفاءة مدحت. وكان قاسم يلعب القمار ويسكر كل يوم وعلى علاقة بالراقصات وخصوصا المطربة كوثر(هدى سلطان)التى تطمع فى الزواج منه وتصبر على ابتزازه لها،وقد خسر نصيبه من الشركة فى القمار،فقرر ان ينصب على عازر افندى ويستولى على جزء من أمواله،وأرسل اليه خطابا بموعد وصوله لمنزله.أعد مدحت قسط الدين الخاص لعازر افندى،ولكن سقطت دواية الحبر على النقود التى تم تجفيفها ووضعها فى مظروف لتسليمها لعازر افندى الذى رفض الشراكه واستلم أمواله. حاولت دلال اعادة العلاقات السابقة مع مدحت الذى رفض بشدة،فهددته بخطاباته القديمة وفضحه لدى زوجها وطلبت منه لقاءا واحدا ليإخذ خطاباته،وحددت له ميعاد فذهب إليها،وفى نفس الوقت ذهب قاسم الى منزل عازر الذى يقع امام منزل مدحت رفض عازر الشراكة مع قاسم فقتله وسرق على عجل ما استطاع من أمواله،وكان اليوم ممطرا والظلام حالك وشاهدت شريفة وابنتها نعمت دخول قاسم للمنزل وقتله عازر وظنا انه مدحت لشدة الشبه بينهما فى الملبس ولشدة الظلام. رفض مدحت مواصلة علاقته بدلال وأخذ منها الخطابات وعاد لمنزله. قام قاسم بتسديد ديونه للمطربة كوثر وكان بين النقود خطاب قاسم الذى ارسله لعازر يحدد له ميعاد الزياره،فإهملته كوثر ووضعته جانبا. كانت دلال مديونه لمدحت بمبلغ ٣٠٠ جنيه فإقترضتهم من صديقها قاسم،وأرسلت النقود لمدحت وكانت النقود ملطخة بالحبر،وكان وكيل النيابه (سراج منير)قد عثر على بقايا نقود عليها حبر بجوار القتيل،فلما شاهد النقود الملطخة مع مدحت،وجه له تهمة القتل،وخاف مدحت ان يبوح بإسم من أعطاه النقود أو أين كان عندما وقعت الجريمة حفاظا على صديقه رستم زوج دلال والذى كان يقوم بالدفاع عنه.علمت كوثر ان قاسم هو القاتل،فبحثت عن الخطاب حتى وجدته وسلمته للبوليس الذى قبض على قاسم وعثر على ملابسه الملطخة بدماء القتيل. وفى نفس الوقت اعترفت دلال لزوجها بكل شئ والذى حاول ان يبوح بالسر امام المحكمة،ولكنه سقط مغشيا عليه،وجاءت كوثر ومعها البوليس وقاسم والخطاب وقدموا الأدله للمحكمة التى أصدرت براءة مدحت عبد النبى.
ﺇﺧﺮاﺝ: حسن الإمام (مخرج )  ريمون نصور (مخرج مساعد)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: السيد بدير (قصة وسيناريو وحوار)  حسن الإمام (سيناريو وحوار)
طاقم العمل: هدى سلطان  فريد شوقي  عبدالعليم خطاب  السيد بدير  عبد المنعم إسماعيل  سناء جميل 

الجمعة، 2 يونيو 2017

فرجت

يعيش سكان حارة الطبل والزمر من الموسيقيين،حالة من الكساد وتعطلهم عن العمل،ويجدون صعوبة فى الحصول على المال، ويجلسون جميعا على قهوة الفن مين يعرفه، لصاحبها المعلم زينهم (عبد المنعم اسماعيل)، على النوتة طبعا، ويتحملهم صاحب القهوة حتى يحدث الفرج، رغم ان المعلم يعانى من مطالبات صاحب البيت بالإيجار، ويتزعم الموسيقيين عازف القانون أبوالخير (عباس فارس)، الذى كان عاطلا أيضاً، بينما كانت إبنته ست الكل (نعيمه عاكف) تعمل راقصة ومغنية فى أحد الكباريهات، ومعها جارهم كروان (حسن فايق) وإبنته سوبيا (نوال بغدادى)، ولكن حاول مدير الكباريه، تقديم ست الكل لأحد أغنياء الحرب (عبدالحليم القلعاوى)، مقابل المال، ولكن ست الكل والأستاذ كروان رفضا التفريط فى شرف ست الكل، وقاما بالاعتداء على الزبون، مما كان سببا فى طردهم من العمل، لينضموا لباقى الموسيقيين العاطلين، ولكن كروان إقترح على أبو الخير، اللجوء لزميله ايام الفقر والصعلقة، الاستاذ بلابل (عبدالسلام النابلسى) الذى أصبح مخرجا وموسيقيا كبيرا، وصاحب فرقة استعراضية كبيره، تقدم حفلاتها على مسرح نفرتيتى، ويطالبه بإلحاقه بالعمل معه، ويذكره بيوم ان أقرضة بدلته فباعها، وتوجه أبو الخير لمسرح نفرتيتى، وعانى من الوصول للأستاذ بلابل، من كثرة إلتفاف المعجبين من حوله، وبعد جهد جهيد وصل اليه، ولكن بلابل لم يتذكره، ورفض الاستماع إليه، وطلب من بواب المسرح متولى (مختار حسين) طرده من المسرح، ولكن ابو الخير عثر بخارج المسرح على حقيبة نسائية، بها كثير من المال، وفشل فى العثور على صاحبتها، وعاد الى الحارة، ليجد أم جميزة (وداد حمدى) صاحبة البيت، تهدده بالطرد لعدم دفع الايجار، فإضطر لفتح الحقيبة ودفع جزء من الايجار للست أم جميزة، وعندما علمت ست الكل بالحقيقة، بحثت عن صاحبة الحقيبة نور العيون هانم (ساميه رشدى)، وردت لها الحقيبة ورفضت ان تتقاضى المكافأة الكبيرة التى منحتها لها، واكتفت بمبلغ الايجار الذى أخذته، ولكنها طلبت منها ان تتوسط لدى الاستاذ بلابل ليلحقها وأهل الحارة بالعمل فى فرقته، فوعدتها خيرا، وعادت الى الحارة، واستعدت مع أهل الحارة للعمل مع بلابل، وإستأجروا جراج المعلم شلبى شلبايه (بتروطنوس) لعمل البروفات، ولكن الست نور العيون هانم، سافرت فجأة الى لبنان، وضاع الأمل، فتقابلت ست الكل مع زوج الهانم الثرى عدنان بيه (فؤاد شفيق)، ممول فرقة بلابل، وطلبت منه المساعدة، فوافق لأنه كان يعانى من عشيقته نرجس (زمردة حقى)، نجمة الفرقة الاستعراضية، والتى سبق له فرضها على بلابل، والتى كانت تحتفظ بخطاباته الغرامية، وتهدده بالفضيحة اذا لم يدفع لها ٥ آلاف جنيه، وهناك جهات كثيرة تتمنى الحصول على الخطابات، للنيل من عدنان بيه، كما كانت نرجس تثير إشمئزاز بلابل، بسبب تحكماتها فى الفرقة، مستغلة علاقتها الغرامية بعدنان بيه، وتم إلحاق ست الكل بالفرقة، وإعتبرها الجميع العشيقة الجديدة لعدنان بيه، وحاولت نرجس محاربة ست الكل، ولكن الاخيرة استطاعت التغلب على نرجس، وسمعت بموضوع الخطابات، التى تهدد بها نرجس عدنان بيه، فقامت بسرقة الخطابات، وتقابلت مع حسنى (محسن سرحان) إبن الثرى عدنان بيه، وتبادلا الإعجاب، ولكن نرجس إتصلت بنور العيون وأخبرتها بموضوع الخطابات، ولكن حسنى ادعى انه هو المقصود، وانه صاحب الخطابات، لينقذ والده عدنان، بينما ظن حسنى ان العشيقة المقصودة هى نجمة الفرقة الجديدة ست الكل، فكانت صدمته كبيرة فيها، وقامت ست الكل بتسليم الخطابات الى عدنان بيه، الذى حفظ لها جميلها، ووافق على إلحاقها وجميع أهل الحارة من الموسيقيين بفرقة نفرتيتى مع بلابل، وفهم ابو الخير ان ابنته أصبحت عشيقة عدنان، فرفض العرض ومعه كل الموسيقيين، وتم طرد ست الكل من الحارة، ولكن كروان وإبنته سوبيا إستعانوا بسائق التاكسى توسكا (محمد البكار)، وقاموا بخطف عدنان ونرجس، وإحضارهم للحارة ليعترفوا بالحقيقة أمام أهل الحارة، وإكتشف حسنى برائة ست الكل وحسن معدنها فتزوجها، وعمل الجميع فى فرقة بلابل الاستعراضية، والتى يمولها عدنان بيه.
ﺇﺧﺮاﺝ: حسين فوزي (مخرج )  عبدالشافي عبدالقدوس (مخرج مساعد)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: أبو السعود الإبياري (قصة وسيناريو وحوار)  حسين فوزي (سيناريو وحوار)
طاقم العمل: نعيمة عاكف  عبدالسلام النابلسي  عبد المنعم إسماعيل  عبدالنبي محمد  وداد حمدي سامية رشدي 

الصبر جميل

محمد حنفى(محمدالكحلاوى)عامل بمصنع الشرق الأوسط ومعه خطيبته بطه(حوريه حسن)وابن خالته كرامله(محمود شكوكو)،وفى المساء يعمل محمد حنفى وكرامله فى كازينو الهوا والشباب كمطربين مع الراقصة أسرار هوايت هورس(تحيه كاريوكا). عزت الفنجرى(محمودالمليجى)مدير مصنع الشرق الأوسط والوصى على ثروة درية (شاديه)صاحبة المصنع وخطيبته،ولكنه فلاتى وبتاع نسوان،يرافق الراقصة اسرار ويهديها المجوهرات التى يسرقها من خطيبته،كما يهدى بعضها لبطة خطيبة حنفى فيميل رأسها وتتمرد على خطيبها الذى يكسب خمسين قرشا يوميا،لاتكفيها وامها (خيريه خيرى)اذا تزوجها حنفى،فتفسخ خطبتها له،وتنساق لرغبات عزت فيسلبها شرفها ثم يلقيها فى الوحل. تشاهد درية مجوهراتها ترتديها أسرار فتتشاجر معها بمساعدة خادمتها زوبه(زينات صدقى)ويقف حنفى فى صفها ضد اسرار وعزت فتقوم اسرار بطرده من الكازينو،ويقوم حنفى بطرده من المصنع. ولأن عزت حرامى ويخون خطيبته درية،التى ترى انه غير جدير بها،لكنها تضعف أمامه لأنها تحبه، لذلك تنصحها زوبه باللجوء الى حنفى الذى وقف بجوارها دون أدنى إعتبار للقمة عيشه،انتصارا للحق،لكى يساعدها بمنعها من مقابلة عزت والرضوخ لرغباته. تقوم درية بتعيين حنفى وكرامله بمرتب ٥٠ جنيه فى الشهر،وشرط جزائى ألف جنيه،كى يمنعها بالقوة من مقابلة عزت،كما يشرف على الخدم وحسابات المنزل التى يسرق منها المحاسب(صلاح منصور)والطباخ(سيد عبد الله)ويحاسبهم حنفى ويمنعهم من سرقة درية،ويحول بين عزت ودرية. وجد حنفى بالطريق قطة صغيرة ضعيفة تعانى من البرد،فإلتقطها من الشارع واعتنى بها لأنها ضعيفة،وأسماها الجميل،ولم يتخلى عنها أبدا،ثم اكتشف ان القطة فى الحقيقة عفريتة جميله(كيتى فوتراكس)وعندما تأزمت الأمور ظهرت له وساعدته على عزت وعصابته ردا لجميله عليها. أحب حنفى درية،لكن هو فين وهى فين،وحاولت درية التخلص من حنفى لأنها تحب عزت،وتمكنت أخيرا من التخلص من حنفى بعد ان تنازل عن الشرط الجزائى. اكتشفت درية أن عزت وعد بطه وأسرار بالزواج،ففسخت خطبتها منه،ولكن عزت هددها بخطاباتها إليه وحاول الاعتداء عليها،ولكن حنفى أنقذها بمساعدة العفريته،التى أخبرته انها اخر مرة ستساعده لأنها تزوجت وملخومه بالعيال. أرادت بطه ان تنتقم من عزت الذى أضاع شرفها ورفض الزواج بها،فأطلقت النار عليه،ولكنه أصيب ولم يمت،ولكن عزت ثاب الى رشده وأخبر البوليس انه هو الذى أصاب نفسه بطريق الخطأ،واصلح خطأه مع بطة وتزوجها،بينما تزوج حنفى من درية.
ﺇﺧﺮاﺝ: نيازي مصطفى (مخرج )  أبو السعود محمد (مخرج مساعد)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: بديع خيري (قصة وسيناريو وحوار)  نيازي مصطفى (سيناريو وحوار)
طاقم العمل: محمد الكحلاوي  شادية  تحية كاريوكا  محمود المليجي  عبدالفتاح القصري  كيتي 

الخميس، 1 يونيو 2017

أيام شبابي

عباس بك محمود (محمود المليجى) شاب ثرى ورث ٣٠٠ فدان، فصار عاطلا ينفق امواله على ملذاته، وكان يقضى وقته، عند مدام كاترين (زوزو شكيب) الخياطة، التى تدير منزلها كوكر للقمار ولقاء راغبى المتعة، وقد شاهد عباس عندها الفتاة سميحه (عزيزه حلمى) تقيس فستانا، فطلب منها ان تقدمه إليها، وكانت سميحه تعانى من قسوة زوجة ابيها (ساميه رشدى)، فسهل على عباس خداعها، بإمكانية زواجه بها، حتى وقعت فى المحظور وحملت منه، فطردها ابوها (زكى ابراهيم) ولجأت الى عباس الذى تخلى عنها، فرحلت عنه وتحملت غلطتها وحدها، حيث عملت فى مجال الخياطة لتعيش وتربى مولودها أحمد التى كتبته بإسم عبدالله كأب. بينما واصل عباس طريق الغواية، وإفترى على شبابه وماله حتى أفلس، وكاد يقدم على الانتحار، وإستفاق لنفسه وبحث عن سميحه ليرد لها إعتبارها، ولكنه لم يعثر عليها، ولجأ لعمه الباشا (عبدالعزيز احمد) يطلب معونته، بعد ان تاب عن المعصية، وألحقه عمه معه فى مجال المقاولات، وأخلص لعمله ولعمه، ومرض العم وتولى عباس إدارة الثروة، فتضاعفت الثروة، وعندما أوشك عمه على الموت، كتب له كل ثروته، فحافظ عليها بعد ان سلك الطريق القويم، حتى جاءه تليفون من مستشفى، لتلبية رغبة مريض أوشك على الموت، ليجد انها سميحه، التى أخبرته ان له إبنا فى كلية الحقوق، سلك طريق الإجرام، بعد ان تعرف على الراقصة لولا وأهمل دراسته، وطلبت منه سرعة انقاذه، ثم أسلمت الروح، وذهب للعنوان وقابل جارتها إبتسام (شاديه) والتى ظنها لولا، ولكنها أوضحت له الأمر، وقصت عليه التفاصيل، بعد ان افهمها انه صديق والد أحمد، فقد كانت ابتسام مسئولة عن إخوه صغار، بعد موت والدها، وبحثت عن عمل دون جدوى، حتى سمعها جارها الموسيقار سيكا (عزيز عثمان) وهى تغنى، فألحقها بالعمل بكباريه الليل تغنى، وتحسنت احوالها، وتعرفت على الست سميحه، وإبنها أحمد (كمال الشناوى)، وعندما عجزت الست سميحه عن دفع مصاريف كلية احمد، دفعتها ابتسام عن طيب خاطر، فكان أحمد يصحبها للكباريه ويعود بها فى المساء، ليحافظ عليها، وقد أحبته من كل قلبها، ولكن بالكباريه تعرفت عليه الراقصة لولا (تحيه كاريوكا) ومال إليها، ولكنه لم يستطع تلبية طلباتها المادية، ووجد فى طريقه صديقها الشرير فريد (فريد شوقى)، الذى إستدرجه للتعرف على مدام كاترين، لتوزيع النقود المزيفة فئة العشرة جنيهات، مقابل مبالغ تكفيه للصرف على لولا، وترك كليته، ولم تجدى نصائح إبتسام ووالدته معه، وإتفق عباس مع إبتسام على التعاون، لإنقاذ أحمد من براثن الراقصة لولا، ومن العمل مع مدام كاترين، ولأن الأخيرة معرفة قديمة، فقد ذهب إليها عباس، وحذرها من أحمد الذى يراقبه البوليس، لأنه يوزع نقود مزيفه، فقامت كاترين بالتخلص من احمد، الذى أرسل إليها خطاب تهديد بالقتل، لأنها طردته بعد ان خدمها كثيرا فى التوزيع، وإحتفظ فريد بالخطاب، لإستعماله عند الضرورة، بينما تعرف عباس على لولا، وأغدق عليها بالهدايا، لتبتعد عن أحمد، وإتفق فريد مع احمد، على سرقة أموال ومجوهرات مدام كاترين، التى جمعتها بمجهودهما، وسلمه مفتاح شقة كاترين، لعمل نسخة منه، وأخبره بميعاد تغيب المدام عن الشقة، ولكن عندما ذهب احمد للشقة، وجد مدام كاترين مقتولة، فهرول خارجا، وأجمع الشهود على رؤية أحمد متجها لشقة مدام كاترين، ورآه البعض يخرج مهرولا بعد قتلها، وقام عباس بتوكيل محام كبير (احمد علام) للدفاع عن احمد، ولكن كثرة الشهود، وظهور خطاب التهديد، جعل المحكمة تحيل اوراقه للمفتى، ولكن احمد إعترف للمحامى بشأن إتفاقه مع فريد على السرقة، مما سهل للمحامى طلب نقض الحكم، وصارح عباس صديقته لولا، بحقيقة علاقته بأحمد، وطلب مساعدتها، والتى ساعدته بمعلومات عن فريد وأهله، وأعماله الشريرة، وأخبرته ان له شقيقة تدعى نعيمة (رجاء محمد) تعيش فى الفيوم، فكلف الموسيقار سيكا بمحاولة الإيقاع بشقيقة فريد، والتى اخبرها ان فريد قبض عليه، وعليها ان تخبئ المجوهرات والاموال فى مكان بعيد عن البيت، لأن البوليس سيحضر للتفتيش، ونصحها بوضعها داخل الفرن، ووضع الحطب فوقها، ثم ابلغ البوليس، الذى عثر على المسروقات، وقبض على نعيمة التى اعترفت على فريد، وتم تبرئة احمد، وإحالة اوراق فريد للمفتى، وتزوج احمد من ابتسام، بعد ان اخبره عباس انه والده، وألحقه بالعمل معه.
ﺇﺧﺮاﺝ: جمال مدكور (مخرج )  كمال فهمي (ملاحظة السيناريو)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: صالح جودت (مؤلف)  جمال مدكور (سيناريو وحوار)
طاقم العمل: كمال الشناوي  تحية كاريوكا  شادية محمود المليجي  عزيز عثمان  أحمد علام 

معلهش يا زهر

صابر افندى ابوالعز(زكى رستم)موظف مخضرم يؤمن بالكادر الوظيفى الذى يضمن راتبا شهريا،ومعاشا بالكبر،ورغم انه متأخر بالترقية بسبب عدم نفاق رؤساءه،إلا أنه قانع وراضى ويعيش سعيدا مع زوجته اعتدال(ميمى شكيب) وإبنته الشابة نجفه(شاديه)وإبنه الصغير وفا(حماده عبداللطيف)وتخدمهم الخادمة غزاله(وداد حمدى).كانت نجفه على علاقة عاطفية مع البقال حسنى (كارم محمود)الذى يعمل فى المحل الذى يملكه والده الحاج جمعه(عبدالفتاح القصرى)وعلاقتهم طيبة بعائلة صابر،ولكن الاخير رفض تزويج نجفه من حسنى،بدعوى انه ليس موظفا،وأن الاعمال الحرة دوامها غير مضمون، وقد رحب صابر بالموظف العمومى محروس(محمد عطيه)عندما تقدم للزواج من نجفه،وقدم له طلبا على ورقة دمغة،فوعده صابر ببحث حالته ولكن حسنى هدد العريس بالويل والثبور لو عاد مرة اخرى. أما فى العمل فكان صابر حمار شغل،كل الحمل على عاتقه،عكس باقى الموظفين، وعلى رأسهم عبد السميع(صلاح منصور)الذى يتلاعب بالحسابات بالاشتراك مع رئيس المستخدمين محسن(إستيفان روستى)، الذى ابلغ الموظفين ان المفتش العام سيحضر بالغد للتفتيش على الموظفين. فوجئت اعتدال بأن عمارتهم السكنية قد آلت ملكيتها لمالك جديد،فذهبت لمقابلته بمكتبه،لكى يقوم بالإصلاحات اللازمة للشقة،فإكتشفت انه زهيربيه(سراج منير)زميل طفولتها وجارها القديم فعزمته على العشاء. جاء المفتش العام زهير بك للتفتيش،ليكتشف الإهمال الشديد وتقاعس الموظفين،فكمال(على كامل)يتأخر يوميا،ودرويش(احمدمختار) عليه كمبيالات بسبب كثرة أولاده،ووجيه(محمد توفيق)يعطل اوراق العملاء . لبى زهير بك دعوة العشاء،وظنه صابر جاء ليزور أحد أقاربائه بالعمارة،ولكنه فوجئ بأنه المالك الجديد للعمارة،فرحب به وصارت صداقة عائلية.حضر خليل (عبدالمنعم اسماعيل)فراش الشركة لزيارة خطيبته غزاله،فشاهد المفتش العام يتعشى عند صابر فأشاع باليوم التالى اخبارالزيارة بالمكتب،وتم عزل محسن وتعيين صابر مكانه،فظن الجميع ان لزوجة صابر دخل بذلك.صمم صابر على زواج نجفه من محروس،فإضطرت نجفه للزواج سراً من حسنى والهرب معه، ولم تكن تلك هى المصيبة الوحيدة التى ألمت بصابر،بل تمكن محسن من إبلاغ المدير العام(زكى ابراهيم)ان هناك علاقة آثمة بين زهير وزوجة صابر،فأعاد محسن لمنصبه،وأقال صابر،الذى قال معلهش يازهر،وقدم استقالته من الوظيفة، وباع قطعة الارض التى يمتلكها بقليوب،وشارك الحاج جمعة فى شركة تجارة حرة لمواد البقالة، وتمكن زهير بيه من اجلاء الأمور للمدير العام،وتم فصل محسن وعبد السميع،وإعادة صابر الذى رفض العودة للوظيفة مفضلا التجارة الحرة،وعادت نجفه مع زوجها حسنى بعد ان انجبت طفلها الاول.
ﺇﺧﺮاﺝ: هنري بركات (مخرج )  يوسف معلوف (مخرج مساعد)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: يوسف عيسى (قصة وسيناريو وحوار)  هنري بركات (قصة وسيناريو وحوار)  
طاقم العمل: زكي رستم  شادية  كارم محمود  ميمي شكيب  سراج منير  حمادة عبداللطيف