الجمعة، 2 يونيو 2017

فرجت

يعيش سكان حارة الطبل والزمر من الموسيقيين،حالة من الكساد وتعطلهم عن العمل،ويجدون صعوبة فى الحصول على المال، ويجلسون جميعا على قهوة الفن مين يعرفه، لصاحبها المعلم زينهم (عبد المنعم اسماعيل)، على النوتة طبعا، ويتحملهم صاحب القهوة حتى يحدث الفرج، رغم ان المعلم يعانى من مطالبات صاحب البيت بالإيجار، ويتزعم الموسيقيين عازف القانون أبوالخير (عباس فارس)، الذى كان عاطلا أيضاً، بينما كانت إبنته ست الكل (نعيمه عاكف) تعمل راقصة ومغنية فى أحد الكباريهات، ومعها جارهم كروان (حسن فايق) وإبنته سوبيا (نوال بغدادى)، ولكن حاول مدير الكباريه، تقديم ست الكل لأحد أغنياء الحرب (عبدالحليم القلعاوى)، مقابل المال، ولكن ست الكل والأستاذ كروان رفضا التفريط فى شرف ست الكل، وقاما بالاعتداء على الزبون، مما كان سببا فى طردهم من العمل، لينضموا لباقى الموسيقيين العاطلين، ولكن كروان إقترح على أبو الخير، اللجوء لزميله ايام الفقر والصعلقة، الاستاذ بلابل (عبدالسلام النابلسى) الذى أصبح مخرجا وموسيقيا كبيرا، وصاحب فرقة استعراضية كبيره، تقدم حفلاتها على مسرح نفرتيتى، ويطالبه بإلحاقه بالعمل معه، ويذكره بيوم ان أقرضة بدلته فباعها، وتوجه أبو الخير لمسرح نفرتيتى، وعانى من الوصول للأستاذ بلابل، من كثرة إلتفاف المعجبين من حوله، وبعد جهد جهيد وصل اليه، ولكن بلابل لم يتذكره، ورفض الاستماع إليه، وطلب من بواب المسرح متولى (مختار حسين) طرده من المسرح، ولكن ابو الخير عثر بخارج المسرح على حقيبة نسائية، بها كثير من المال، وفشل فى العثور على صاحبتها، وعاد الى الحارة، ليجد أم جميزة (وداد حمدى) صاحبة البيت، تهدده بالطرد لعدم دفع الايجار، فإضطر لفتح الحقيبة ودفع جزء من الايجار للست أم جميزة، وعندما علمت ست الكل بالحقيقة، بحثت عن صاحبة الحقيبة نور العيون هانم (ساميه رشدى)، وردت لها الحقيبة ورفضت ان تتقاضى المكافأة الكبيرة التى منحتها لها، واكتفت بمبلغ الايجار الذى أخذته، ولكنها طلبت منها ان تتوسط لدى الاستاذ بلابل ليلحقها وأهل الحارة بالعمل فى فرقته، فوعدتها خيرا، وعادت الى الحارة، واستعدت مع أهل الحارة للعمل مع بلابل، وإستأجروا جراج المعلم شلبى شلبايه (بتروطنوس) لعمل البروفات، ولكن الست نور العيون هانم، سافرت فجأة الى لبنان، وضاع الأمل، فتقابلت ست الكل مع زوج الهانم الثرى عدنان بيه (فؤاد شفيق)، ممول فرقة بلابل، وطلبت منه المساعدة، فوافق لأنه كان يعانى من عشيقته نرجس (زمردة حقى)، نجمة الفرقة الاستعراضية، والتى سبق له فرضها على بلابل، والتى كانت تحتفظ بخطاباته الغرامية، وتهدده بالفضيحة اذا لم يدفع لها ٥ آلاف جنيه، وهناك جهات كثيرة تتمنى الحصول على الخطابات، للنيل من عدنان بيه، كما كانت نرجس تثير إشمئزاز بلابل، بسبب تحكماتها فى الفرقة، مستغلة علاقتها الغرامية بعدنان بيه، وتم إلحاق ست الكل بالفرقة، وإعتبرها الجميع العشيقة الجديدة لعدنان بيه، وحاولت نرجس محاربة ست الكل، ولكن الاخيرة استطاعت التغلب على نرجس، وسمعت بموضوع الخطابات، التى تهدد بها نرجس عدنان بيه، فقامت بسرقة الخطابات، وتقابلت مع حسنى (محسن سرحان) إبن الثرى عدنان بيه، وتبادلا الإعجاب، ولكن نرجس إتصلت بنور العيون وأخبرتها بموضوع الخطابات، ولكن حسنى ادعى انه هو المقصود، وانه صاحب الخطابات، لينقذ والده عدنان، بينما ظن حسنى ان العشيقة المقصودة هى نجمة الفرقة الجديدة ست الكل، فكانت صدمته كبيرة فيها، وقامت ست الكل بتسليم الخطابات الى عدنان بيه، الذى حفظ لها جميلها، ووافق على إلحاقها وجميع أهل الحارة من الموسيقيين بفرقة نفرتيتى مع بلابل، وفهم ابو الخير ان ابنته أصبحت عشيقة عدنان، فرفض العرض ومعه كل الموسيقيين، وتم طرد ست الكل من الحارة، ولكن كروان وإبنته سوبيا إستعانوا بسائق التاكسى توسكا (محمد البكار)، وقاموا بخطف عدنان ونرجس، وإحضارهم للحارة ليعترفوا بالحقيقة أمام أهل الحارة، وإكتشف حسنى برائة ست الكل وحسن معدنها فتزوجها، وعمل الجميع فى فرقة بلابل الاستعراضية، والتى يمولها عدنان بيه.
ﺇﺧﺮاﺝ: حسين فوزي (مخرج )  عبدالشافي عبدالقدوس (مخرج مساعد)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: أبو السعود الإبياري (قصة وسيناريو وحوار)  حسين فوزي (سيناريو وحوار)
طاقم العمل: نعيمة عاكف  عبدالسلام النابلسي  عبد المنعم إسماعيل  عبدالنبي محمد  وداد حمدي سامية رشدي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق