الاثنين، 19 يونيو 2017

ناهد

أفنى الدكتور حمدى (يوسف وهبى) عمره فى طلب العلم، وكان مضربا عن الزواج حتى كبر سنه، ثم إقتنع أخيرا بتجربة حظه فى الزواج، فتقدم للزواج من ناهد (راقيه ابراهيم) التى رفضت من قبله الكثير من الخطاب، ولكنها إقتنعت بشخصية الدكتور حمدى وجديته، فقبلته زوجا رغم فارق السن بينهما، ورغم معارضة أمها دولت هانم (علويه جميل)، التى كانت تطمع فى تزويجها من إبن أختها صدقى (محمود المليجى)، ولم تندم ناهد، وعاشت حياة سعيدة لم تحلم بها مع حمدى، الذى كان يعاملها برفق وحب وإنسانية، حتى أنها أصبحت تخاف منه، من فرط حنيته عليها، وأنجبت طفلة جميلة أضفت على حياتهما مزيدا من السعادة، ولم تنسى والدتها دولت هانم، ان الدكتور حمدى تزوج إبنتها رغم إرادتها، فعاملته بكره شديد، وتحملها من أجل حبه لإبنتها ناهد، حتى زارتها امها يوما، لتطلب منها التدخل، لإقناع شقيقها الطبيب أحمد (عمر الحريرى)، والذى يعمل مساعدا فى عيادة زوجها، بقبول الزواج من إبنة فاضل باشا، ولكنه عازف عن الزواج، وكانت زوزو (زمرده حقى) صديقة ناهد فى زيارتها، فطلبت منها أن تصحبهم لإقناع أحمد، والذى رفض حتى الحديث فى أمر الزواج، وأمام تهديدات والدته وافق على التفكير فى الأمر، وكانت ناهد تعد لحفل كبير، تقيمه فى منزلها بمناسبة عيد ميلاد زوجها حمدى، وزارت بعض صديقاتها لدعوتهم للحفل، واللائى حذرنها من الإطمئنان لزوجها، فكل الرجال يلعبون بذيولهم، ونصحوها بمراقبة زوجها، ولكنها لم تلق لهم بالاً، وعندما ذهبت لمنزل صديقتها زوزو، لم تجدها ووجدت الخادمة تتأهب للمغادرة، لمرض إبنها، فطلبت منها ان تنتظر زوزو بالداخل، فهى ليست غريبه، وفوجئت بحضور زوزو بصحبة زوجها الدكتور حمدى، وسمعتها تقول له، إنقذنى من فضلك فأنا حامل، ولابد من الإجهاض أو الزواج، فرفض حمدى الإجهاض ووافق على الزواج، لأنه الحل الأمثل، وأنها أحق من الأخرى، فطلبت منه عدم ابلاغ ناهد، وفطنت ناهد أن زوجها هو والد الجنين، فخرجت من المنزل، دون ان يشعروا بها، وحضرت عيد الميلاد، دون ان يبدو عليها شيئا، وبعد الحفل رفضت ان ينام حمدى معها فى نفس الحجرة، وزادت عصبيتها دون ان تخبره بالأسباب، وفى اليوم التالى صحبت إبنتها وغادرت الى المعادى حيث منزل امها، ولم تذكر لأمها سبب غضبها، وحينما حضر حمدى، رفضت أن تعود معه لمنزلها، كما رفضت ان تواجهه بالأسباب، وتدخلت أمها لتزيد النار إشتعالا، رغم انها لا تعرف ما هى المشكلة، وحاول خالها أمين بيه (عبدالوارث عسر) إصلاح مابين الزوجين، دون جدوى فلم تخبره ناهد بالسبب، حتى انفرد بها، فأخبرته ان هناك إمرأة أخرى، ولكنها لم تفصح عنها، وتدخلت ثريا هانم (سعاد احمد) شقيقة حمدى، وهددت العائلة باللجوء للقضاء لطلب ناهد فى بيت الطاعة، فزادت النار إشتعالا، وترك احمد العمل فى عيادة الدكتور حمدى، فظنت أمه أن حمدى طرده، ليخلو له الجو، وشاهد صدقى الدكتور حمدى يجلس مع زوزو بالكازينو فإلتقط صورة لهما، وأخبر العائلة بأنه علم من هى عشيقة حمدى، ولم تبدى ناهد أى تعليق، مما أكد للجميع صدق المعلومات، وعرض صدقى نشر الصورة فى الجرائد، لفضح حمدى ليسهل أمام المحكمة الموافقة على الطلاق، الذى يرفضه حمدى، ولكن ناهد تدخلت، ورفضت بشده التشهير بزوجها، وانتزعت الصورة من يد صدقى، بعد ان لطمته على وجهه، وأعلنت عودتها لمنزل زوجها، حتى تحبط محاولة التشهير به، وهددت صدقى برفع قضية تشهير عليه، لو أقدم. على محاولة التشهير بزوجها. كانت ناهد تحفظ لوالدها المرحوم، انه تحمل قسوة وجبروت وإهانات أمها، لمدة طويلة من أجل الحفاظ على سعادتها ومستقبلها، فحاولت هى الاخرى ان تتحمل زوجها من أجل سعادة إبنتها، بالحفاظ على سمعة والدها وصورته، وعادت للمنزل مع خالها أمين بيه، الذى واجه الدكتور حمدى، بأن علاقته بزوزو قد إنكشفت، وعندما اعترض حمدى على صدق صدقى، أخبرته ناهد بما سمعت من حوار بينه وبين زوزو، وعرضت ان تبقى فى المنزل لبعض الوقت منفصلين، لتحبط مخطط صدقى، ثم تحصل على الطلاق، وعندها يمكنه الزواج من زوزو، ولكن حمدى عرض الطلاق الآن والزواج أيضا، وخرج لإحضار المأذون، ولكنه عاد ومعه حماته واحمد شقيق زوجته وزوزو أيضا، وشرح للجميع أن أحمد هو الذى غرر بزوزو وحملت منه، وعندما لجأت إليه للإجهاض، رفض وعرض عليها مساعدتها على الزواج من احمد، الذى رفض الزواج بالحسنى، وترك العيادة غاضبا، ولكنه أجبره على الزواج، ويبقى فقط تسجيل الزواج، وإكتشفت ناهد كيف ظلمت زوجها، المخلص الأمين والمحب لها ولبيته، وأن الأقارب جميعا تدخلوا لإفساد سعادتها، وما كان لها ان تشك بزوجها، أو على الأقل مواجهته، وركعت تحت أقدامه تطلب العفو والسماح.
ﺇﺧﺮاﺝ: محمد كريم (مخرج )
ﺗﺄﻟﻴﻒ: يوسف وهبي (قصة وسيناريو وحوار)  محمد كريم (قصة وسيناريو وحوار)  
طاقم العمل: يوسف وهبي  راقية إبراهيم  عمر الحريري محمود المليجي  علوية جميل  زمردة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق