تركت عزيزة(زوزو نبيل)زوجها ابراهيم (عبدالعزيز احمد) وأبنتها نعمت (فاتن حمامه)، وتبترت على حياتها، وإرتمت فى أحضان الثرى العجوز عبد الحميد (منسى فهمى)، وأصبحت زوزو هانم، وكان زوجها لديه أبناء كبار هما وحيد (محسن سرحان) وليلى (ملك الجمل)، ولكى تلبى زوزو هانم إحتياجاتها الجسدية، تعرفت على الشيطان عباس بيه (محمود المليجى)، الذى أحبته، وساعدها على ابتزاز زوجها وجره الى لعب القمار حتى إستولوا على ثروته وأفلس، وفكر الشيطان عباس بيه فى عمل بوليصة تأمين لعبد الحميد، وطلب من زوزو هانم أن ترمى شباكها حول إبنه وحيد، حتى يراها زوجها مع إبنه فيصاب بصدمة، يموت على إثرها. بينما عرف ابراهيم طريق الخمر والقمار، حتى أفلس وعجز عن علاج ابنته نعمت، ولم يتحمل حياته فمات، ولجأت نعمت الى امها، التى لم تكن قد أخبرت أحدا، بأن لها إبنة، وقبلتها بالمنزل كخادمة، تعيش فى حجرة الحديقة، ولكن نعمت أخبرت الدادة الطيبة نفيسة (ثريا فخرى) سرا، بحقيقة علاقتها بست البيت، ولكن نفيسة أخبرت وحيد بالسر، والذى تعاطف مع إبنة زوجة أبيه، بينما تزوجت ليلى من توفيق (كمال ياسين) وسافرا الى السودان، وتعرض وحيد لإغراءات زوجة أبيه، وإضطر لشرب الخمر، وتقابل مع نعمت وكان الشيطان ثالثهما، ولكنه إعتذر لها لأنه لم يكن فى وعيه، ووعدها بالزواج، وواجهت زوزو هانم زوجها عبد الحميد المفلس، بأنها عشيقة عباس بيه، كما انها أيضا عشيقة إبنه وحيد، فلما صمد الرجل أمام ما أخبرته، وضعت المخدة فوقه وكتمت أنفاسه حتى مات، وإرتدت عليه الأسود، وعرضت الزواج على وحيد، رغم انها كانت زوجة ابيه، وفهم وحيد انها تقصد زواجه من نعمت، فأسرع لإحضار المأذون، وعاتبتها ابنتها نعمت وقالت لها انه فى عمر اولادك، وأنها أخطأت معه، ولابد ان تتزوجه هى، ولكن زوزو هانم طردتها، ولما عاد وحيد ولم يجد نعمت، قرر السفر الى باريس لإستكمال دراسته للقانون، وعاشت زوزو هانم حياة اللهو والمجون، تنفق فى ثروة زوجها، ويقاسمها عباس بيه الثروة، وحينما تحرك جنين نعمت فى أحشاءها لجأت الى أمها، التى طردتها، فلجأت الى الدادة نفيسة، التى آوتها ببيتها حتى وضعت ابنها، ولم تجد عملا بسبب وجود الطفل معها، فتخلصت منه بوضعه أمام باب الملجأ، وشاهدها الحاج على (عبد الحميد زكى) الذى يعمل حاجب بالمحكمة نهارا، ومتطوع فى الإسعاف والملاجئ ليلا، وعرف منها قصتها وإسمها وعنوانها، ووعدها خيرا، بعد ان أخذ منها طفلها، وإلتحقت نعمت بالعمل فى عدة بيوت، رأت فيها العجب، من خيانات الازواج والزوجات، وزوج طلب من أحد القوادين أن يرسل له غانية، فلما جاءته إكتشف انها زوجته، وعاتبته انه لم يترك لها نقودا، فحاولت الحصول عليها بمعرفتها، وزوج آخر يترك زوجته مع أصدقاءه بحسن نية، فجمع ثروة طائلة من حسن نيته، وأخيرا عملت بمنزل عباس بيه، الذى لم يكن يعلم انها إبنة زوزو هانم، التى أتت على كل مالديها،وأصبحت تتكفف من عباس بيه، الذى رفض ان يتزوجها، حتى لا تفعل به ما فعلته مع زوجها السابق، وأراد ان يتخلص منها، فوضع لها المخدرات ببيتها، وأبلغ البوليس، وعلمت نعمت بالأمر، فأسرعت الى عنوان أمها، واخبرتها بالمكيدة حتى تتخلص من المخدرات، وأرادت زوزو هانم ان تشكر عباس بيه على هديته، فذهبت اليه بمنزله وقتلته، وأثناء هروبها دهستها سيارة وتم نقلها للمستشفى، بينما تم إتهام نعمت بقتل مخدومها، وعاد وحيد من باريس بعد إستكمال دراسته، وتم تعينه وكيلا للنيابة، وعادت ليلى وزوجها توفيق من السودان، وأرادوا تبنى طفل من الملجأ، ووقع إختيارهم على سمير (وجيه الأطرش) إبن نعمت، وتم تكليف وحيد بالتحقيق فى قضية الخادمة التى قتلت مخدومها، ولكنه قبل ان يراها شعر ببعض التعب، فأوكل الى زميله شفيع (عبدالعليم خطاب) إستكمال التحقيق، وأمام المحكمة اتهم نعمت بقتل مخدومها وحملها سفاحا، ولم يكن قد رآها من قبل، فلما رفعت وجهها عرفها، ولم يستطع استكمال مرافعته، وكان الحاجب الحاج على، يزورهما بالمنزل، وفوجئوا بأنه يعرف الطفل سمير، وقص عليهم قصته، واخبرهم أن أمه هى نعمت التى تحاكم بقتل مخدومها، فعلم وحيد ان سمير إبنه، وقرر الإستقالة من النيابة، وتولى الدفاع عن نعمت، وتركت زوزو هانم المستشفى، وأسرعت الى المحكمة وإعترفت بجريمة قتل عباس بيه، فأحالتها المحكمة للتحقيق، وأفرجت عن نعمت.
ﺇﺧﺮاﺝ: حسن الإمام (مخرج ) عبدالرحمن شريف (مخرج مساعد)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: حسن الإمام (قصة وسيناريو وحوار) السيد بدير (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: فاتن حمامة محسن سرحان زوزو نبيل محمود المليجي سميحة توفيق عبدالعزيز أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق