عبدالرحمن رشدى(حسين رياض)الثرى المعروف ماتت زوجته وتركت له ابنته الصغيرة سلوى(ناديه الشناوى)فتزوج من سعادهانم(ميمى شكيب)ومعها ابنتهاالصغيرة ألفت (تهانى رامز).فرقت سعاد بين البنتين،وعاملت ابنة زوجها بقسوة شديدة،وأثارت والدها عليها،فلم تجد سلوى صدرا حنونا،فهربت وتلقفتها ام على(خيريه خيرى)وباعتها الى المعلم جليجل المدق(محمود المليجى)بعد ان احتفظت بالسلسلة التى فى رقبتها وعليها صورة امها. اتصل المدق بوالدها وطلب فدية ١٠ آلاف جنيه وحذره من إبلاغ البوليس ولكن سعاد حرضته على إبلاغ البوليس لتتخلص منها،وبالفعل رأى المدق البوليس فأبلغ والدها انه لن يراها مرة اخرى. ربى جليجل الطفلة بعد ان اسماها لوزه،وعلمها السرقه،وبعد ان كبرت(درية احمد)اشتركت مع زميلتها شراره(هند رستم)فى التخفى كبائعات اوراق ياناصيب،بينمايسرقن محافظ الناس،ولكن لوزه كانت تمتنع عن سرقة اصحاب العيال،والحاجات،مما جعل جليجل يقسو عليها،فقررت الهرب والذهاب الى ام على وأخبرت شراره بذلك،وفى الطريق لأم على صدمتها سيارة بقيادة مبروك (اسماعيل ياسين)سائق عبد الرحمن رشدى،وساعدها على الوصول لأم على،ولكنها لم تجدها فدعاها لقضاء ليلتها فى حجرته الملحقة بفيللا عبد الرحمن،وعندما رأتها سعاد اخبرها مبروك انها الخادمة التى ارسلها مكتب المخدم،فألحقتها بالعمل فى منزلها لتخدمها وابنتها،فعملت لوزه خادمة فى منزل والدها،وايضاً عاملتها سعاد بقسوة،بينما ابنتها ألفت(سميحه أيوب)تتمتع بثروة والدها.شاهدت لوزه الست سعاد فى احضان رشدى(محمد الديب)صديق عبد الرحمن،فخافت سعاد منها،ولفقت لها تهمة،ولكن عبد الرحمن لم يقتنع،ووقف بجوار لوزه التى طالبته ومعها مبروك بأن يكون هو سيد البيت،ولا يستسلم لسيطرة زوجته،والتى برعت مرة اخرى فى تلفيق تهمة سرقة الى لوزه،وأبلغوا البوليس،وما ان عرف رشدى انها ابنة جليجل صديقه فى عصابة المخدرات،حتى اخبره بمكانها،والذى تسلمها من النيابة وحبسها فى مقر عصابة رشدى،الذى طلب من جليجل قتل عبد الرحمن،فقام بدعوته لحفل فيه خيل أصيل،وذلك لما علم ان عبد الرحمن يهوى الخيل،واتفق مع دنجل(حسين عيسى) ان يقتله فى الحفل،ولما سمعت لوزه بالمؤامرة،أرسلت صاروخ(لطفى عبدالحميد)صبى الخماره برسالة الى مبروك تخبره بمكانها،فتنكر فى زى ضابط ومعه بواب الفيللا وخلص لوزه من محبسها وأسرعوا لمكان الاحتفال،وأمسكت لوزه بيد دنجل وهو يطلق النار فأصابت الرصاصة جليجل الذى اخبر لوزه قبل موته ان عبد الرحمن هو والدها وان رشدى وسعاد تآمرا لقتله،فأبلغ عبد الرحمن البوليس وزوج لوزه الى مبروك.
ﺇﺧﺮاﺝ: عدلي خليل (ملاحظ السيناريو) إبراهيم السيد (مساعد مخرج)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: السيد زيادة (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: درية أحمد حسين رياض إسماعيل يس ميمي شكيب محمود المليجي سميحة أيوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق