الخميس، 22 يونيو 2017

سيدة القطار

فكرية فوزى(ليلى مراد)مطربة متزوجة من فريد(يحيى شاهين)أمين صندوق إحدى الشركات،ولهم إبنة صغيرة إسمها ناديه(ميمى عساف)وتعيش معهم الدادة ياسمين(زينب محمد). كان فريد مقامرا يسهر كل ليلة خارج المنزل يلعب القمار،حتى خسر كل مامعه،وقمار بمبلغ ١٠ آلاف جنيها من عهدته بالشركة،وخسرها جميعا،وطلب من زوجته ان تنقذه من السجن،وكانت قد سلمته من قبل كل ماتملك،وكانت فى طريقها لحفل فى أسوان،أجرها فيه ألف جنيه،فطلب منها ان تقترض باقى المبلغ. سافرت فكرية بالقطار الذى خرج عن القضبان،ومات كل من فيه،ولكن فكرية أصيبت ببعض الإصابات وعثرت عليها الست غاليه(فردوس محمد)وزوجها عواد(عبدالعزيزاحمد)الذين قاموا برعايتها حتى استردت وعيها وصحتها. أعلن عن موت فكرية،والتى كان مؤمنا عليها بمبلغ ٢٠ ألف جنيه،واستعد فريد لصرف المبلغ بعد أن تنتهى مصلحة الضرائب من تسوية مستحقات الراحلة،وامهله المندوب مدة أسبوعان لتسوية الأمور. إتصلت فكرية بزوجها لتخبره انها بخير وموجودة فى قرية كفر السوالم،فذهب إليها،وطلب منها ان تختفى عدة أسابيع حتى يصرف مبلغ التأمين،واستإجر لها بيتا بعيدا تختبأ به،حتى صرف المبلغ وسدد عهدته وخسر الباقى فى القمار. احد المعجبين(على عبدالعال)أخبر فريد أنه سمع ان فكرية على قيد الحياة،فحاول فريد الهرب للخارج مع إبنته وزوجته فكرية،والتى رفضت،فحاول حرق المنزل وفكرية داخله،وهرب بإبنته للخارج. نجت فكرية للمرة الثانية،وخافت من الظهور لإشتراكها مع فريد فى جريمة صرف التأمين،فعاشت مع الداده ياسمين لمدة عشرون عاما وعملت فراشة فى مدرستها القديمة مع الناظره(عزيزه حلمى)حتى عاد فريد وعملت ابنته ناديه(ليلى مراد)فى مصنع احمد الشماشرجى(سراج منير) للنسيج،وأحبت ابنه المحامى عصام(عماد حمدى)وزارت مدرستها القديمة ورأتها امها فكرية،والتى أسمت نفسها زكيه،وطلبت منها ان تلحقها بالعمل معها فى المصنع. أشرفت ناديه على حفل خيرى يخصص دخله لمصلحة صندوق العاملين بالمصنع،وجمعت التبرعات وثمن التذاكر،ولكن والدها فريد سرق الإيراد ولعب به قمار،واتهمت زكيه بالسرقة،وأفلح فريد هذه المرة وكسب فى القمار،ومن فرحته سقط فى بير الاسانسير ومات،وعلمت ناديه ان زكية امها،وإتلم الشمل،وتزوجت من عصام.
ﺇﺧﺮاﺝ: يوسف شاهين (مخرج )
طاقم العمل: ليلى مراد  يحيى شاهين  فردوس محمد عزيزة حلمي  زكي إبراهيم  سعيد أبو بكر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق