الجمعة، 16 يونيو 2017

مصطفى كامل

أثناء ثورة ١٩١٩ وفى مدرسة مصطفى كامل وقف احد التلاميذ يعترض على درس التاريخ فى الفصل وباقي الشعب ثائرًا في الشوارع، فتذكر الأستاذ رشدي (حسين رياض) عندما وقف التلميذ مصطفى كامل أمامه عام ١٨٩١ يعترض على إسلوب إدارة المدرسة وقال له أن إدارة المدرسة في يد المدير الإنجليزي أما عقول التلاميذ ففى يدك أنت، إننا نحتاج الى زعيم جرئ يزيل الغشاوة عن عيون الامة، وخشى الأستاذ رشدي عواقب الكلام خارج المقرر فطلب من مصطفى كامل أن يصحبه إلى منزله، وهناك تعرف على نبيلة (ماجدة) إبنة الاستاذ رشدي والتى أعجبت بأفكاره وحماسه الوطني. بعدها إلتحق بمدرسة الحقوق التى يسيطر عليها الإنجليز ويحشرون عقول طلابها بما يفيد أغراضهم، فترك المدرسة وسافر إلى فرنسا لدراسة الحقوق رغم إعتراض والدته (أمينه رزق)، حيث أن إبنها الأكبر على (محمود المليجي) ضابط الجيش يعمل بالسودان، وفى جامعة تولوز إستطاع أن يؤدى إمتحان السنتين فى سنة، وعاد سريعًا إلى مصر قائلًا: "لو لم أكن مصريًا لوددت ان أكون مصريا". وبدأ يخطب في الجموع ليحثهم على الكفاح من أجل الاستقلال، حتى ضج منه كرومر (أحمد درويش) المندوب السامي البريطاني، وأراد الانتقام منه، فحاكم شقيقه بتهمة الهروب من الجيش، وأدخله السجن، ولكن مصطفى قابل الخديوي فعفا عن شقيقه وأخرجه من السجن رغم أنف كرومر، الذي حاول تجنيد مصطفى نفرًا بالجيش لمنعه من إثارة الشعب ولكنه فشل، عمل مصطفى على إنشاء مدارس حرة لا تتبع الإنجليز فى إدارتها، كما أنشأ جريدة اللواء لتكون منبرًا لمقالاته ومقالات كل الوطنيين وبدأ الشعب يلتف من حوله وأنعم عليه السلطان برتبة الباشوية وأصبح أصغر باشا فى مصر، وسعت أمه لكي يتزوج من نبيلة ولكنه ورغم إقتناعه بها إلا أنه نذر نفسه للجهاد من أجل معشوقته الوحيدة مصر. تخلت فرنسا عن مساندتها لمصر بإتفاق مع انجلترا مما أصابه بأزمة قلبية سافر على إثرها إلى فرنسا للعلاج وهناك وصلته أخبار حادثة دنشواي التى أعدم فيها عدد من الفلاحين وحكم على آخرين بالمؤبد غير من تم جلدهم، ونفذ الحكم بالإعدام والجلد ببلدة دنشواى أمام الأهالي. سافر مصطفى كامل إلى إنجلترا وهاجم كرومر هناك مما أدى الى سقوطه وعزله من مصر فالحرية قبر لكل طاغية، وأفرج عن المسجونين من أهالي دنشواي. أنشأ مصطفى كامل الحزب الوطني بهدف الجلاء وإستقلال وادي النيل، وإندفع الشعب المصرى للإنضمام للحزب الذي إختاروا له مصطفى كامل رئيساً مدى الحياة، ولكن القدر لم يمهله، فبعد أن أصدر جريدة اللواء باللغة العربية والانجليزية والفرنسية، أسلم الروح عن عمر يناهز ٣٤ عامًا.
ﺇﺧﺮاﺝ: أحمد بدرخان (مخرج )  كامل مدكور (مخرج مساعد)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: فتحي رضوان (الرواية)  أنور أحمد (سيناريو) 
طاقم العمل: أنور أحمد  أمينة رزق  ماجدة  محمود المليجي  زينب صدقي  عبدالعزيز خليل 

الخميس، 15 يونيو 2017

أنا وحدي

تهرب نوال(ماجده)من طنطا ومن زوج امها ايوب(عبدالحميدزكى)، وتترك اختها (ثناء)، و(سعاد محمد) وامها (فيكتوريا حبيقه)، وتذهب الى القاهرة حيث تعمل في مشغل للملابس الحريمي، وتتعرف على زميلتها عفاف(منى)، وتعيش معها ومع امها(ثريا فخرى)، يوافق ايوب على زواج ثناء من القروي عوض عوضين (لطفى الحكيم) ويأخذ منه المهر،فتهرب ثناء الى القاهرة، وتلجأ لأختها (نوال) لتساعدها على إيجاد عمل حيث انها تتمتع بصوت جميل، وتريد العمل كمغنية،ولكن مسئول الاذاعة(عبدالعظيم كامل) يطلب منها المرور بعد شهر ليسمع صوتها،فينصحها الاستاذ حمزة البهلوان (عبدالرحيم الزرقانى)جارهم الممثل الذي لم يجد حظه،بأن يعززوا موقفهم حتى يسعى الآخرين اليهم، فذهبت عفاف بإسطوانة عليها صوت ثناء، واسمعتها لصاحب الكازينو حافظ بك محفوظ (فاخر فاخر)، ومسئول الدعاية كركر الحزين (نورالدمرداش) الذين رحبوا بصوتها، ولكن عفاف أخبرتهم ان والدهم محافظ جداً ولن يوافق على ان تصبح اختها مغنية، فإذا أرادوا ان يستفيدوا بها عليهم إقناعه. قام حمزه بالاتصال بزميلته القديمه قرنفلة (ميمى شكيب) التى كان يمثل معها دور آرمان في رواية غادة الكامليا وتقوم هى بدور مارجريت، واتفق معها ان تمثل دور الام، ويمثل هو دور الاب، واستأجروا فيللا فخمة لمدة شهر، واكتشفوا ان جارهم احسان(عمر الحريرى)ابن المليونير(زكي ابراهيم)قد اعجب بنوال بينما صديقه عاطف(صلاح نظمى) اعجب بعفاف. تمت المقابلة مع محفوظ والعائلة وبذل محفوظ جهدا لإقناع الوالد بالموافقة على احتراف ثناء للغناء، واقتنع اخيراً وكتبوا العقود واستلموا عربون وجاء ميعاد حفل الافتتاح والجميع لا يمتلك ملابس مناسبة، فقامت نوال بإستعارة فساتين سهرة من المشغل من وراء المشرفة (مارى عزالدين)، وحضروا الحفل،واكتشف صاحب المشغل(عباس رحمى)اختفاء الفساتين، ولماحضرت (نوال) رفض أخذ الفساتين بعد ان ارتدوهم وطلب ثمنهم، وفى نفس الوقت اكتشف محفوظ حقيقة ثناء وعائلتها،فراود (نوال) عن نفسها، فلما رفضت اخبر احسان وعاطف بالحقيقة،فقطعوا صلتهم بالبنات. اتصلت نوال بمحفوظ، وأعلنت موافقتها على ان تسلم له نفسها مقابل ان يسدد ديونهم،ويكون ذلك بعد الحفلة الكبرى لأختها (ثناء)، ووافق محفوظ، ويوم الحفلجاء (ايوب) لإخذ ثناء، ولكن كركر الحزين تزوجها وأنقذها من زوج امها، وتناولت نوال الأسبرين منتحرة حتى لاتفي بوعدها لمحفوظ، ولكن عفاف أخبرت احسان وعاطف بالحقيقة وقاموا بإنقاذها، وقام الجميع بضرب محفوظ وتزوج عاطف من عفاف وإحسان من نوال، وتزوج أرمان من مارجريت بالعند فى إسكندر ديماس.
ﺇﺧﺮاﺝ: هنري بركات (مخرج )  أحمد فاروق (ملاحظ السيناريو)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: أبو السعود الإبياري (حوار)  يوسف عيسى (قصة)
طاقم العمل: سعاد محمد  ماجدة  منى  ميمي شكيب  عبدالرحيم الزرقاني  عمر الحريري 

الدم يحن

عبدالرحمن رشدى(حسين رياض)الثرى المعروف ماتت زوجته وتركت له ابنته الصغيرة سلوى(ناديه الشناوى)فتزوج من سعادهانم(ميمى شكيب)ومعها ابنتهاالصغيرة ألفت (تهانى رامز).فرقت سعاد بين البنتين،وعاملت ابنة زوجها بقسوة شديدة،وأثارت والدها عليها،فلم تجد سلوى صدرا حنونا،فهربت وتلقفتها ام على(خيريه خيرى)وباعتها الى المعلم جليجل المدق(محمود المليجى)بعد ان احتفظت بالسلسلة التى فى رقبتها وعليها صورة امها. اتصل المدق بوالدها وطلب فدية ١٠ آلاف جنيه وحذره من إبلاغ البوليس ولكن سعاد حرضته على إبلاغ البوليس لتتخلص منها،وبالفعل رأى المدق البوليس فأبلغ والدها انه لن يراها مرة اخرى. ربى جليجل الطفلة بعد ان اسماها لوزه،وعلمها السرقه،وبعد ان كبرت(درية احمد)اشتركت مع زميلتها شراره(هند رستم)فى التخفى كبائعات اوراق ياناصيب،بينمايسرقن محافظ الناس،ولكن لوزه كانت تمتنع عن سرقة اصحاب العيال،والحاجات،مما جعل جليجل يقسو عليها،فقررت الهرب والذهاب الى ام على وأخبرت شراره بذلك،وفى الطريق لأم على صدمتها سيارة بقيادة مبروك (اسماعيل ياسين)سائق عبد الرحمن رشدى،وساعدها على الوصول لأم على،ولكنها لم تجدها فدعاها لقضاء ليلتها فى حجرته الملحقة بفيللا عبد الرحمن،وعندما رأتها سعاد اخبرها مبروك انها الخادمة التى ارسلها مكتب المخدم،فألحقتها بالعمل فى منزلها لتخدمها وابنتها،فعملت لوزه خادمة فى منزل والدها،وايضاً عاملتها سعاد بقسوة،بينما ابنتها ألفت(سميحه أيوب)تتمتع بثروة والدها.شاهدت لوزه الست سعاد فى احضان رشدى(محمد الديب)صديق عبد الرحمن،فخافت سعاد منها،ولفقت لها تهمة،ولكن عبد الرحمن لم يقتنع،ووقف بجوار لوزه التى طالبته ومعها مبروك بأن يكون هو سيد البيت،ولا يستسلم لسيطرة زوجته،والتى برعت مرة اخرى فى تلفيق تهمة سرقة الى لوزه،وأبلغوا البوليس،وما ان عرف رشدى انها ابنة جليجل صديقه فى عصابة المخدرات،حتى اخبره بمكانها،والذى تسلمها من النيابة وحبسها فى مقر عصابة رشدى،الذى طلب من جليجل قتل عبد الرحمن،فقام بدعوته لحفل فيه خيل أصيل،وذلك لما علم ان عبد الرحمن يهوى الخيل،واتفق مع دنجل(حسين عيسى) ان يقتله فى الحفل،ولما سمعت لوزه بالمؤامرة،أرسلت صاروخ(لطفى عبدالحميد)صبى الخماره برسالة الى مبروك تخبره بمكانها،فتنكر فى زى ضابط ومعه بواب الفيللا وخلص لوزه من محبسها وأسرعوا لمكان الاحتفال،وأمسكت لوزه بيد دنجل وهو يطلق النار فأصابت الرصاصة جليجل الذى اخبر لوزه قبل موته ان عبد الرحمن هو والدها وان رشدى وسعاد تآمرا لقتله،فأبلغ عبد الرحمن البوليس وزوج لوزه الى مبروك.
ﺇﺧﺮاﺝ: عدلي خليل (ملاحظ السيناريو)  إبراهيم السيد (مساعد مخرج)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: السيد زيادة (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: درية أحمد  حسين رياض  إسماعيل يس ميمي شكيب  محمود المليجي  سميحة أيوب 

الأربعاء، 14 يونيو 2017

على كيفك

يمتلك الدكتور كمال(كمال حسين)مستشفى خاص لعلاج الأمراض العصبية، واراد ان يدمج المرضى مع الأصحاء ليساعدهم على الشفاء، فأقام حفلات شاى دورية يحضرها العقلاء، وفى إحدى الحفلات، قام بدعوة عمه صابر (زكى ابراهيم) وإبن عمه عادل (محسن سرحان)، ومعهم السكرتير حسنى (اسماعيل ياسين)، كما دعت سعاد (عايده كامل) زوجة د. كمال صديقتها ليلى (ليلى فوزى) التى حضرت مع عمها المطرب القديم وجيه المقطقط (عزيز عثمان)، وحدث سوء تفاهم إذ ظنت ليلى أن عادل هو المجنون أنطونيو، فإدعت انها كليوباترا لتأمن غضبه، غير ان د.كمال استدرك الموقف وأصلح سوء التفاهم، وشعر عادل بعاطفة نحو ليلى، فتقدم للزواج بها، ولكن ليلى رفضت فى البداية، لسابق خطبتها لشاب كان كلما حدد ميعاد للزواج لا يأتى، إما لنسيانه أو انشغاله بلعب القمار أو كان فى حالة فقدان وعى من أثر الخمر، ولكن صديقتها سعاد أقنعتها بالموافقة، وفى يوم الزفاف تعطل عادل وسكرتيره حسنى عن الحضور بعد صدم عادل للفتاة الحامل فيفى (نجاح سلام) ونقلها لمنزل الفلاح عويس (عبد الحميد زكى) وزوجته خضرة (جمالات زايد)، وقصت عليه حكايتها مع جارها الشاب متولى (نور الدمرداش) الذى شاغلها وأحبته، وسلمت له نفسها وحملت منه، وتزوجها عرفيا، لكنه سرق منها الورقة ومزقها، بعد ان علم ان والدها عسل بيه المعسل (عبد الفتاح القصرى) سكير وعربيد، ويعتدى على أعراض الناس، وإنها غير ملاءمة له ولعائلته، وقد فاجأ المخاط فيفى، فطلب عادل من سكرتيره حسنى أن يستدعى لها الداية، ويظل بجانبها ريثما يلحق هو بحفل الزفاف، ولكن بعد ان وضعت فيفى مولودها، أتى به عويس وخضرة لعادل وهم يظنون انه والده، مما دفع ليلى لرفض الزواج، وبحث عادل عن فيفى لتوضح الامر لعروسه ليلى، لكنه لم يعثر عليها، فلجأ لصديقته القديمة الراقصة زيزى (تحيه كاريوكا) لتحل محل فيفى مقابل ١٠٠ جنيه، وبالفعل ادعت زيزى انها فيفى امام ليلى واوضحت لها الامر، ولكن زيزى استغلت الموقف وطاردت حبيبها السابق عادل، مما افسد ميعاد الزواج الثانى لعادل وليلى، وإكتشف عسل بيه المعسل خطأ إبنته فيفى وصمم على معرفة الشاب الذى اعتدى عليها وأنجبت منه، فأخبرته بإسم وعنوان عادل، فذهب إليه أثناء ميعاد زواجه الثالث فأفسده، وطلب منه ان يصلح خطأه ويتزوج من فيفى، ولكن عادل هرب منه، بينما حضر متولى واعترف بخطأه مع فيفى وطلب ان يتزوجها، بينما لجأ عادل الى مستشفى إبن عمه كمال، الذى نصحه بإدعاء الجنون، وإتصل بليلى ليخبرها ويطلب حضورها لتساعد على سرعة شفاء عادل، وحضرت ليلى وعلمت الحقيقة وسامحت عادل، الذى طلب منها الزواج على الفور وبالمستشفى قبل حدوث أى مشكلة تعطل الزواج، وأقيم الزفاف بالمستشفى وغنى وجيه المقطقط لهم أغنية انطونيو إتجوز كليوباترا.
ﺇﺧﺮاﺝ: حلمي رفلة (مخرج )  عاطف سالم (مخرج مساعد)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: أبو السعود الإبياري (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: تحية كاريوكا  نجاح سلام  إسماعيل يس  وداد حمدي  نور الدمرداش  زكي إبراهيم 

مصري فى لبنان

إبراهيم رفقى (كمال الشناوى) دون جوان، يوقع بالنساء فى حبائله، ويتصيدهم من الكباريه، ويواعد الكثيرات، ويصطحب بعضهن للكباريه، ولكنه يفاجأ بمغنية وراقصة جديدة تقدم فقراتها بالكباريه، وتدعى أشجان (لولا صدقى)، فيرسل لها كلمات الغزل، أثناء غناءها، فتخصة بوردة تهديها له، دون عن رواد الكبارية، ويستمر فى محاولاته للإيقاع بها، وتواصل هى إهداءه وردة كلما غنت، حتى أحبها بالفعل، وحاول مرارا دعوتها على العشاء، خارج الكبارية، ولكنها كانت تعتذر، دون ان تصده، حتى أصابه الملل، فصمم على وضع حدا لهذا العناد، وهددها بأنها ستكون آخر محاولة له، ولكنها إقترحت عليه الرهان بالكوتشينة، وسحب رقم ٧ وسحبت هى رقم ٨ ليخسر ابراهيم، وينفذ وعده، ويسافر الى لبنان للنسيان، حيث قاده سائق التاكسى غندور الى نبع الصفا بجبل بيروت، حيث إلتقى بالفتاة الجميلة سلمى (نور الهدى)، التى قادته الى فندق الريفيرا، الذى يمتلكه عمها سالم (زكى ابراهيم)، والذى تعمل به فى المطبخ وخدمة الغرف والإدارة والحسابات وشراء مستلزمات الفندق، وكان الجميع يعتمد عليها إعتمادا كبيرا، وحيث أنه كان النزيل الوحيد بالفندق، فقد إنصب إهتمام الجميع عليه، خصوصا سلمى ومساعدها سعيد سليمان (إلياس مؤدب) الشهير بسليمان الحكيم، وقد نال ابراهيم قسطا كبيرا من إهتمام سلمى، التى أعجبت به، وبادلها الإعجاب، وقرأت سلمى رسالة كان يعدها ابراهيم لإرسالها لصديقه فى مصر، يصف له فيها سلمى، ويتغزل فى صفاتها، مما جعلها تشعر بحبه لها، ويزيد حبها له، وقادته سلمى للتنزه فى نبع الصفا، وعلم منها أنها كانت تعيش صغيرة مع والديها بالعباسية فى مصر، فلما توفى والديها، إنضمت لعمها سالم، صاحب الفندق، الذى رباها وألحقها بالعمل معه فى الفندق، وشعر ابراهيم بحبه لسلمى، ولكن سلمى تحفظت فى حبها لإبراهيم، وأخبرته انه كانت لها صديقة أحبت شابا، فلما تركها ورحل إنتحرت بجوار نبع الصفا، بعد أن قفزت من فوق الجبل، وهى تخاف ان تقع فى الحب، فيكون مصيرها مثل صديقتها، كما حذره سليمان الحكيم، بطريق غير مباشر، من خداع سلمى، عندما أخبره انها وردة يانعة لن يقبل ان تدوسها الأقدام، ولكن حب ابراهيم لسلمى كان صادقا، فلما يأس من إستجابة سلمى له، قرر ترك الفندق والذهاب الى بيروت، ولكنه فوجئ بأن أشجان، التى إفتقدته قد حضرت وراءه الى لبنان، وإتصلت به لتعيد العلاقة، وعرضت عليه فى التليفون الرهان مرة أخرى، فأخبرها انه سحب ورقة كوتشينة فكانت ٧ وسحبت هى ورقة كانت ٣ ولكنها أخبرته انها رقم ٨، أى انه هو الخاسر، فيأس منها وأغلق فى وجهها التليفون، وعاود محاولاته مع سلمى دون جدوى، وجاءت أشجان الى الفندق، لتحاول مرة أخرى مع ابراهيم، وأهانت سلمى، ولكن إبراهيم لم يقبل تلك الإهانة، ودافع عن سلمى، فأرسلت له أشجان رسالة مع سلمى، تخبره فيها أن ورقة الكوتشينة كانت ٣ وليست ٨ أى انه هو الفائز، وأنها تقبل دعوته على العشاء، غير أن ابراهيم كانت وجهته نحو سلمى، فرفض الإنسياق وراء أشجان، بينما ظنت سلمى ان هناك علاقة حب بين أشجان وإبراهيم، فتركت لإبراهيم رسالة مع سائق التاكسى، الذى سينقله الى بيروت، تخبره انها ستلحق بصديقتها المنتحرة، فأسرع إبراهيم الى نبع الصفا، وأنقذ سلمى من الانتحار، معلنا حبه الصادق لها، فإرتمت بين أحضانه.
ﺇﺧﺮاﺝ: جيانى فيرنتشو (مخرج )  محمود فريد (مخرج مساعد) 
ﺗﺄﻟﻴﻒ: محمد التابعي (مؤلف)  صالح جودت (حوار)
طاقم العمل: جيهان  محمود فريد  لولا صدقي  زكي إبراهيم  كمال الشناوي  نور الهدى 

الثلاثاء، 13 يونيو 2017

عشرة بلدي

عبدالفتاح رجل على جانب من الثراء، يدير أحد الكباريهات، ويحب إحدى الراقصات، يتقدم للعمل بالكباريه شابان تظهر عليهما معالم الفقر، ليرفض عبدالفتاح أن يعملا عنده، ليدعيا لعبدالفتاح أنهما مندوبي شركة تأمين على الحب، ينخدع عبدالفتاح بعملهما، ويوافق على التأمين ولكن بشروطه وهي أن يقيم الشابان معه من أجل قياس درجة الحب، ويوقع عبدالفتاح وثيقة التأمين وكذلك العمدة الذي على علاقة حب مع خالة الراقصة على وثيقة أخرى، وتسير الأمور في مجراها، حتى يحب الشاب الأول الراقصة، أما الثانى فيحب خالتها وحين يقرران الزواج يوافقان على ذلك ويرفضان عرض عبدالفتاح والعمدة.
ﺧﺮاﺝ: إبراهيم حلمي (مخرج )  إسماعيل حسن (مخرج مساعد)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: جمال حمدي (غصين محمود حمدي) (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: هدى شمس الدين  محمد أمين  إسماعيل يس  عبدالفتاح القصري  زينات صدقي  محمد التابعي 

إديني عقلك

عاد كمال (كمال حسين) إلى بلدته كفر دملاص بعد أن حصل على شهادة الزراعة، ومعه زوجة جميلة من مصر، وهى سناء (شريفة ماهر)، فغار منه أبناء عمه جزر (اسماعيل ياسين) وغنيم (عبد العزيز احمد)، وقررا السفر إلى القاهرة للبحث عن عروستين فى جمال سناء، وفي القطار تعرفوا على حسن بلبل (حسن أتله) النصاب الذى علم أنهم يبحثون عن عرائس، فدلهم على أمه الخاطبة، وأسكنهما أحد اللوكاندات، وأخذهم إلى كباريه لهلوبة (سميحه توفيق) التى كانت فيما مضى نبوية خريستو، وسكروا وقبض عليهم البوليس الذى اكتشف تجارة حسنبلبل فى المخدرات، فحجزه وأفرج عن جزر وغنيم. د.مجدى (محمود المليجى) طبيب الأمراض النفسية كان على علاقة بلهلوبة وكان قد وعدها بالزواج، ولكنه قطع العلاقة بدعوى سفره للخارج بينما كان ينوي الزواج من إبنة عمه ميرفت (زمردة حقي)، وطلب من المعلم كتكوت المخدماتى (السيد بدير) خدامة وطباخ وسفرجى. بحث جزر وغنيم عن أم بلبل، وقادتهم الأقدار إلى مكتب المعلم كتكوت الذي لجأت إليه نفوسة (وداد حمدى) شقيقة حسن بلبل بعد دخول امها وأخيها السجن. قام كتكوت بإرسال نفوسة للعمل عند د.مجدي كخادمة، وجزر وغنيم كطباخ وسفرجي، بينما فهموا هم أنهم ذاهبون للزواج من شقيقات د.مجدي الذى كان لديه شقيقته بهيجة (سناء جميل) وخطيبته ميرفت وظنوا أنهن العرائس. قرر مجدى إقامة حفلا كبيراً فى المنزل الجديد الذى سيتزوج فيه، وأحضر من أجله الخادمة والطباخ والسفرجي. كلف العمدة طلبة (عبد الحميد زكي) إبنه كمال وزوجته سناء بالنزول الى القاهرة للبحث عن أبناء أخيه جزر وغنيم، والذين تقابلوا مع صديقهم د.مجدي الذي دعاهم إلى حفل زواجه فى الغد. وفى الحفل إجتمع الجميع بالاضافة إلى راقصة الحفل لهلوبة، وتنافس جزر وغنيم أيهما يتزوج من بهيجة، وأيهما يتزوج من ميرفت، بينما تصارعت لهلوبة مع ميرفت أيهن تتزوج من د.مجدي، وجاء المعلم كتكوت، وأخبر جزر وغنيم بالحقيقة، وأراد مجدي إستدعاء البوليس، ولكن كمال وزوجته سناء أنقذا الموقف، وأخبرا مجدي أنهما أقرباءهم، وقرر جزر وغنيم العودة إلى كفر دملاص والزواج من بناتها وتنافسوا أيهما يتزوج من إبنة عمهم زينب (هند علام).
ﺇﺧﺮاﺝ: أحمد كامل مرسي (مخرج )  حسن نعمة الله (مخرج مساعد)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: بديع خيري (قصة وسيناريو وحوار)  قاسم وجدي (سيناريو وحوار)
طاقم العمل: إسماعيل يس  عبدالعزيز أحمد  ليز ولين  عباس البليدي  هند علام  كيتي 

السبت، 10 يونيو 2017

سلوا قلبي

كبرت آمال(فاتن حمامه)إبنة كاظم باشا رستم(حسين رياض)وأصبحت فتاة يانعة، وتحرك قلبها بالحب نحو الممثل المسرحى مراد (يحيى شاهين) وبادلها الحب عن طريق الرسائل الموقعة بإسم كريزه، ولمدة عام يحاول مراد مقابلتها لرؤية من أحب غيابيا، وقد سعت آمال لمقابلته، ولكن تضييق الباشا عليها، ومرافقة الداده فهيمه (ثريا فخرى) لها، حال دون ذلك، حتى استطاعت امال استدرار عطف الداده، واستغلال سفر الباشا للعزبة، وذهبت لعيد ميلاد مراد ومعها كرافت هدية، ولكنها اصطدمت بالراقصة ابتسام (زمرده) صديقة مراد، التى سعت لتبعدها عنه، بالسخرية منها والتهكم على هديتها التى تحزمت بها لترقص، ثم ألقت بها أرضا، ورفضت امال ان تبوح بإسمها امام مراد وأخبرته ان اسمها سعاد، وخرجت من منزله غاضبة، ثم اتصلت به تليفونيا تعاتبه، وحاول مصالحتها بمقابلتها بحديقة الحيوان امام قفص النسانيس، وزال الخلاف وعرض مراد مقابلة الباشا لطلب يدها، غير ان الباشا الذى كان يرى ان الممثلين قوم لا دين ولا أخلاق لهم، رفض الطلب، واتصل بإبن أخيه عاطف (محسن سرحان) الذى كان بالخارج وعاد حديثاً، وكان يحب امال إبنة عمه، فحقق له الباشا رغبته فى الزواج منها، وفوجئت آمال بالقرار، فقررت الهرب لتتزوج مراد، وارسلت له خطاب مع داده فهيمه تخبره بحضورها الساعة السادسة، ولكن الخطاب وقع فى يد ابتسام، التى اتصلت بالباشا ودبرت معه خطة لتخليصه من هذه الفضيحة، وذلك بأن جعلت الباشا يستدعى مراد لإبعاده عن منزله، وجعلت خادمتها تتصل بمراد لتخبره بمجيئ امال فى السابعة، وانتظرت ابتسام حضور امال فى الميعاد بمنزل مراد وقد تخففت من ملابسها، ومثلت انها تحادث مراد وهو بالحمام، لتفهم أمال انه متزوج من ابتسام، وان مراد يسعى لثروة الباشا، فعادت امال لوالدها آسفة وقبلت الزواج من مراد وسافر الجميع الى لبنان، لتسوء حالة مراد ويدمن الخمر ويفقد عمله فى المسرح، ولمدة ٣ سنوات لم تشعر امال بالسعادة، ولم يشعر عاطف بالسعادة معها، وبطريق المصادفة، استمعت امال لوالدها يحادث إبتسام، فإكتشفت خيوط المؤامرة، وواجهت الباشا بتصرفه البعيد عن اخلاق الباشاوات، وتركت المنزل لمقابلة مراد، وخرج الباشا وراءها مسرعا ووجد عاطف فى طريقه وأخذه معه، وأسرعوا بالسيارة وراء امال، غير ان حادث انقلاب للسيارة أدت لإصابة عاطف بشلل فى قدميه، فرفضت امال التخلى عنه وشجعها مراد على العودة الى زوجها عاطف، وعاد مراد للخمر، وتحسنت حالة عاطف، ولكن ساءت حالة امال النفسية، وفقدت رغبتها فى الحياة، وأجمع الأطباء على تأثرها بأزمة عاطفية قديمة، بحث فيها عاطف حتى علم الحقيقة، ولكى يساعد حبيبته امال على الشفاء تنازل عنها لتلحق بحبيبها مراد، وسعى الباشا لتصحيح خطأه لإستعادة مراد لإسمه ومجده المسرحى من جديد .
ﺇﺧﺮاﺝ: عز الدين ذو الفقار (مخرج )
ﺗﺄﻟﻴﻒ: علي الزرقاني (سيناريو وحوار)  يحيى شاهين (مؤلف)  
طاقم العمل: فاتن حمامة  يحيى شاهين  عمر الحريري  عبدالعزيز أحمد  حسين رياض  ثريا فخري 

مسمار جحا

بلد ما فى مكان ما محتلة من أجنبي ويحكمها حاكم مستبد(زكى رستم)يستولى على قوت الشعب. الشيخ جحا(عباس فارس) إمام الجامع يحرض المصلين على الثورة ضد الاحتلال والكفاح حتى ينالوا حريتهم. يقوم الجاسوس أبو صفوان(عبدالعزيز احمد)بنقل أقوال جحا إلى الحاكم،ويساعده عباد (عبد الحميد زكى) وحريق (عبد البديع العربى). يطالبه الحاكم بشرح فوائد الاحتلال للشعب فيرفض. يشتكيه سيد أبو سحتوت (شفيق نور الدين) المرابى الى الحاكم لأنه أخذ منه الحلل لتوليدها فإدعى موتها بحمى النفاس، فيقوم الحاكم بطرده من وظيفته وتسليمه الى زوجته أم الغصن (مارى منيب) التى لا تدخر جهدا فى التنكيل به بلسانها الحاد ويساعدها ابنها غصن (إسماعيل ياسين) الأبله فى التنكيل بوالده، أما إبنته ميمونه (شهر زاد) فتقف بجانبه ومعها إبن عمها حماد (كمال الشناوى) الذى يحبها ويريد الزواج بها رغم إعتراض أم الغصن. إقترح حماد على عمه أن يأتى معه الى الريف ليعمل فى الزراعة معه بعد فصله من العمل،ولكن الجرد هجم على قرية حماد وأكل الزرع،ففرحت أم الغصن فقال لها جحا: إخرسى ياأخت الشياطين، يا سلالة الملاعين، غورى من وشى يابنت العقارب، يامرضعة التعالب، ياوش الشؤم، يا منبع اللؤم. فقالت له: حاضر ياخايب ياعايب ياسايب ياجلاب المصايب. أرسل السلطان (ابراهيم عماره) فى طلب جحا لإجتماع مع المخلصين للوطن، وسأل جحا عن أفضل طريقة للتخلص من المحتل فقال إلغاء المعاهدة فإستجاب له السلطان وألغى المعاهدة وعينه قاضى القضاة، وقام حماد بإثارة الفلاحين ضد المحتل وتأييد السلطان،فمنع الحاكم التدخل فى السياسة ومنع التجمهر والمظاهرات فإقترح جحا أن يبع حماد بيته الى غانم (عدلى كاسب) ويضع مسمارا فى البيت ويشترط على الشارى أن يحتفظ بالمسمار ويرعاه ويزوره من حين الى أخر للإطمئنان عليه ويداوم على ذلك مما يثير حفيظة الشارى، ويقاضى البائع، وتتداول القضية أمام القضاء كل متمسك بحقه، ثم يعقد مؤتمر لقضاة جميع الدول وتثار القضية ويتنازل الشارى عن بيته إتقاءا لمضايقة البائع بمسماره، ويرفض القضاة ويطالبون البائع برفع مسماره، وهم بذلك يقصدون رحيل المحتل. وهنا قبض الحاكم على جحا وحماد وحبسهما ثم حاول أن يستميلهما الى جانبه ببعض المزايا والوعود، ولكنهما يرفضا ويقرران الكفاح المسلح من أجل الحرية. ويهجم الشعب الثائر على السجن، ويهرب الحراس، ويتم تحرير جحا وحماد وتحرير الوطن من المحتل الذى رسخ على قلب الأوطان سبعون عاما.
ﺇﺧﺮاﺝ: إبراهيم عمارة (مخرج )  حسن الصيفي (مخرج مساعد)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: على أحمد باكثير (قصة)  أبو السعود الإبياري (سيناريو وحوار)  
طاقم العمل: عباس فارس  شهرزاد  زكي رستم  إسماعيل يس  ماري منيب  عبدالعزيز أحمد