كان الدكتور عاصم ابراهيم(محمودالمليجى) الطبيب النفسى على علاقة بالراقصه سونيا شاهين (لولا صدقى)والتى كانت على علاقة بالثرى عباس الذى أمن على حياته ببوليصة تأمين قيمتها ١٥ الف جنيه لصالح سونيا،فأراد عاصم قتل عباس وإقتسام مبلغ التأمين مع سونيا. إستغل عاصم حضور المهندس شريف كامل (عماد حمدى) لعيادته مصاب بإنهيار عصبى وأقام صداقة معه، وأعطاه علاج يزيد من توتر أعصابه، ثم قام بتنويمه مغناطيسيا وأعطاه مسدس ومفتاح منزل عباس وأمره بقتله. تمت الجريمه بنجاح، وأخذ عاصم من شريف المسدس ونسى المفتاح، وأوصله لمنزله حيث شاهدهم معا جار شريف التاجر صابر امين (توفيق اسماعيل). إستيقظ شريف فى الصباح منزعجا من الحلم الذى شاهده ويتذكر تفاصيله ومنها صورة كبيره لإمرأة معلقة على الحائط. وإنزعج اكثر عندما وجد جرحا فى يده، وحكى تفاصيل حلمه لوالدته (فردوس محمد) ثم قابل خطيبته ناديه(فاتن حمامه)وقص عليها حلمه،ثم إكتشف وجود المفتاح فى جيبه،فسارع الى طبيبه عاصم،وفى الطريق شاهد المرأة التى رأى صورتها فى الحلم متجهه للعياده. هدأ عاصم من روع شريف وأفهمه أن الجرح حدث دون أن يشعر وأن المفتاح يجوزأنه يملكه احدهم وأنه أخذه بطريق الخطأ، أما المرأة التى دخلت العياده فدعنا نراها، ثم إستبدل عاصم ملابس سونيا بملابس الممرضه كوثر (فوزيه مصطفى) وأدخلها عليه،ليكتشف شريف انه واهم فى كل ظنونه. سقطت تحقيق الشخصيه الخاصه بشريف داخل المنزل وعثر عليها البوليس، فتم القبض عليه يوم زواجه من ناديه ووجه له المحقق (سراج منير) تهمة القتل، وقدم للمحاكمة،وحاول محاميه حمدى(عبدالرحيم الزرقانى)إثبات أن شريف قام بالجريمه وهو مسلوب الاراده،ولكن كان ينقصه الدليل. أصيب عاصم وسونيا بخيبة أمل كبيره بعد أن علما بأن القتيل كان قد ألغى البوليصه قبل موته بشهر، وبذلك يسقط حق سونيا فى صرف قيمتها. شهدت الام بأن عاصم كان فى زيارة شريف ليلة الحادث، وشهد الجار صابر أنه شاهد شريف اثناء عودته مساءاًً ومعه رجل آخر،يمكنه التعرف عليه اذا رآه مرة أخرى، ثم طلب من المحكمة ان تسمح له بالسفر لأداء بعض أعماله. طلب شريف من ناديه الاتصال بصابر ومنعه من السفر. ذهبت ناديه الى صابر، وكان عاصم قد سبقها وقتله. اكتشفت ناديه مقتل صابر، وتبعها عاصم وابلغ البوليس بعد ان ترك حقيبتها بالشقه،ثم أخذها لعيادته حيث نومها مغناطيسيا وجعلها تكتب إقرارا بأنها القاتله،ثم أمرها بإلقاء نفسها من فوق كوبرى إمبابة. هرب شريف أثناء ترحيله وذهب الى العياده وقابل سونيا وهددها حتى باحت له بمكان ناديه، فسارع شريف الى كوبرى إمبابة وأنقذ ناديه وقبض البوليس على عاصم.
ﺇﺧﺮاﺝ: كمال الشيخ (مخرج ) حسن الصيفي (مساعد المخرج)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: كمال عطية (مؤلف) علي الزرقاني (سيناريو وحوار)
طاقم العمل: فاتن حمامة عماد حمدي لولا صدقي محمود المليجي سراج منير فردوس محمد