الثلاثاء، 5 سبتمبر 2017

حب وإعدام

سميرة(سميرة احمد)تعيش مع امها(أمينه رزق)بعدإنفصال ابيهاعبدالحميد(عباس فارس)عن امهاوزواجه بالراقصة المعتزله سعاد(عايده هلال)ويعيش معهما عشيقها مرسى(محمود المليجى)التى تدعى انه شقيقها. كانت سميرة قد كتب كتابها على المحامى المبتدئ مجدى(عمادحمدى)دون علم والدها،مما احدث شرخا بينها وبينه. مرضت امها وقال الطبيب(فتوح نشاطى)انها مصابة بخراج فى الكبد سيصيبها بالتسمم،اذا لم يتم علاجها سريعا،فذهبت سميرة الى والدها فى منزله مضطرة وطلبت منه مالا بطريقة مستفزة،مما اثار غضبه فطردها،فخرجت فى حالة عصبية وهى تقول،اللى زيكم مش لازم يعيش لازم يموت،وسمعتهاجميلة(ودادحمدى)خادمة الجاره الست زكية(آمال وحيد).استغل مرسى الموقف،خصوصا وان علبة البودرة الخاصة بسميرة قدسقطت منها على الارض ووقع منها بعضها،والتى جمعها من الارض واحتفظ بها،وفى اليوم التالى ذهب لسميرة وامها،وابلغهن ان والدها تأثر مما حدث،بعد خروج ابنته،وقرر أن يعالج امها،وان يجهزها بأحسن جهاز لترفع رأسها إمام عريسها مجدى،وأعطاهم ٢٠ جنيه على انهم من والدها،وأخبرها أن والدها يريد لقاءها بمنزله غداً فى الخامسة.قام مرسى بوضع مخدر لعبد الحميد فى الخمر وخرج مع سعاد للذهاب للخياطة،بعد المرور على الجارة الست زكية والتى تعلم الموضوع من خادمتها جميلة،واخبراها انهم سيتركون الشقة لإفساح المجال بين عبد الحميد وابنته لتصفية الجو بينهما،حيث انها ستأتى بعد قليل لزيارة والدها. دخل مرسى الشقة من سلم الخدامين الخلفى،وانتظر حتى اقتراب سميرة من المنزل ووضع لعبد الحميد سيانيد البوتاسيوم فى الشراب،وفتح باب الشقة بعد ان أخذ مفتاح الخزينة من جيب عبد الحميد،وسرق الأموال الموجودة بالخزينة،ووضع البودرة الخاصة بسميرة على بعض الأوراق المالية وخرج سريعا ودخلت سميرة الشقة ووجدت والدها نائماً فأمسكت بالكأس الذى كان يشرب منه وتناولت النقود من على الارض ووضعتها فى الخزينة المفتوحة واغلقتها،وأيقظت والدها،وإكتشفت موته فأسرعت هاربة. كل الأدلة ضد سميرة،والتى ذهبت لمجدى خطيبها،فخبئها عنده،وعاشت معه ودخل بها،حتى تمكن البوليس من القبض عليها وحكم عليها بالإعدام،وليلة تنفيذ الحكم اكتشف مجدى ان زوجته حامل،فإتصل بالنائب العام الذى أوقف التنفيذ حتى تضع حملها،وبعد الوضع تقرر التنفيذ،ولكن سعاد اكتشفت ان مرسى له عشيقة اخرى سيهرب معها،فتشاجرت معه،فأطلق عليها الرصاص،فتحاملت حتى وصلت للبوليس واعترفت بكل شئ،وقبض على مرسى.
ﺇﺧﺮاﺝ: كمال الشيخ (مخرج )  عبدالرحمن شريف (مساعد المخرج)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: محمد كامل حسن المحامي (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: عماد حمدي  سميرة أحمد  محمود المليجي  عايدة هلال  وداد حمدي  عدلي كاسب 

الاثنين، 4 سبتمبر 2017

رصيف نمرة 5

في ميناء الأسكندرية تقوم عصابة بتهريب الهيروين، ويحاول الشاويش خميس ضبط رجال العصابة التي يتزعمها رجل من ابناء المنطقة يدعي التقوى، ويتردد على بيت خميس ويمنح ابنه الهدايا، فيتسلل ليلاً إلى مخدع خميس لقتله فإذا به يقتل زوجة خميس فتشاهده الوصيفة وهو يهرب ويتمكن خميس من أخذ إعتراف ناقص من أحد اتباع رئيس العصابة بلا جدوى، يقع بعدها خميس في حب مطربة بعد وفاة زوجته ويأويها في منزله، ويعرف القاتل الذي يستخدم الحمام في تهريب الهروين ويطارده في الميناء بعد أن تم طرده من الخدمة عقب سرقة سلاحه ويكتشف أنه الرجل الصالح، ليعود بعدها خميس إلى وظيفته ويتزوج المطربة.
ﺇﺧﺮاﺝ: نيازي مصطفى (مخرج )  شريف حمودة (مخرج مساعد)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: فريد شوقي (قصة وسيناريو وحوار)  السيد بدير (قصة وسيناريو وحوار) 
طاقم العمل: فريد شوقي  هدى سلطان  زكي رستم  محمود المليجي  فاخر فاخر  نعيمة وصفي 

اسماعيل يس في البوليس

زكى(اسماعيل ياسين)عسكرى دوريه مبتدئ بقسم الأزبكية يعمل بدورية الليل،وقد استغاثت به مدام شماع لوجود لصوص بشقتها،فتمكن من القبض على احدهم،وفر الباقون بالمسروقات،وقام ضابط المباحث(حسين قنديل)بتكليف الباشاويش عطيه خلف الله(رياض القصبجى)بالتنكر فى شخصية لص لكشف أفراد العصابه التى سرقت مدام شماع،وقد توصل الى انها عصابة زينهم(حسن حامد)فرسم خطة للقبض على العصابة ونشر فى الصحف خبر هروب اللص عطيه ورصد مكافأة لمن يقبض عليه فقام العسكرى زكى بالقبض عليه وأفسد خطة البوليس،ولكن الباشاويش عطيه ضمه للمباحث ليأمن غباءه. كان زكى يقيم بالقبة فى منزل الصائغ عبد البديع مستور(حسن البارودى)ويحب جارته جمالات(شريفه ماهر) وشبكها بخلخال العائلة المتوارث،رغم أنف ام جمالات(زينات صدقى)التى تكرهه،وكانت جمالات مستاءة من مواعيد زكى الملخبطة،فهو يعمل والناس نيام،وينام والناس مستيقظين،وهى تريد الفسح وتشوف الدنيا،وقد سكن بجوارهم ضابط الألعاب رشدى (رشدى اباظه)فمالت له جمالات وأعادت الخلخال لزكى.وكان يسكن بالمنزل البنت الحلوه سنيه(زهرة العلا)التى تعمل حتى وش الفجر وتدعى انها تعمل فى مستشفى لتعول والدها(على رشدى) المريض،فساءت سمعتها،وظن الجميع انها دايره على حل شعرها،واكتشف زكى انها تعمل فى احد الكابريهات عاملة تذاكر،وذلك عندما كان يراقب زينهم مع الباشاويش عطيه،وانكشف أمرهم لغباء زكى،فتم نقله الى إدارة المطافئ،ولكن زكى اثبت كفاءته فى الغباء وعدم فهم الأوامر،وعدم إتقان التدريبات ونشر الفوضى فى ساحة التدريب،فتم نقله الى إدارة النجدة حيث اشترك فى احد عربات النجدة،وتمكن زكى من إنقاذ عليوه الكلوباتى (عبد الغنى النجدى)الذى حاول الانتحار. قام رشدى بخطبة جمالات،مما أصاب زكى بصدمة،ولكنه تجاوزها عندماإكتشف ان سنية فتاة شريفه وباع ساعته الذهبية ماركة الجرس لعبد البديع مستور،لكى يحضر الدواء لوالد سنيه،دون ان تعلم انه فاعل الخير. ابلغ عبد البديع عن سرقة خزانة منزله بعد ان هبط اللصوص عليه من شقة رشدى الذى قبض عليه بتهمة السرقة. قامت سنيه بإبلاغ زكى ان زينهم قام بسرقة احد الخزائن،فراقبه مع عطيه وتمكنوا من القبض عليه وضبط المسروقات،ورأى زكى ساعته مع المسروقات فأخذها ومعها ماأبلغ عنه عبد البديع،ووضعها فى جيبه ونسى تسليمها من شدة التعب،وأمام إنكار زينهم واتهام رشدى،قام زكى بتسليم المسروقات التى تثبت ان زينهم هو السارق،وتبرئ رشدى،وتم خصم ٥ أيام من مرتب زكى لتقاعسه عن تقديم المسروقات ونقله الى الدورية،وإعطاءه مكافأة القبض على زينهم،ولكنه ابلغ البوليس ان المكافأة من حق سنيه،التى اشترت الساعة وإعادتها اليه،فقام بتسليم خلخال العائلة لها. 
ﺇﺧﺮاﺝ: فطين عبدالوهاب (مخرج )  كمال مختار (كلاكيت) 
ﺗﺄﻟﻴﻒ: السيد بدير (قصة وسيناريو وحوار)  فطين عبدالوهاب (قصة وسيناريو وحوار)  
طاقم العمل: إسماعيل يس  ايلين دياتو  زهرة العلا زينات صدقي  رشدي أباظة  شريفة ماهر 

الجمعة، 1 سبتمبر 2017

العروسة الصغيرة

كامل موظف في إحدى الشركات، فقير ولكنه سعيد بحب زوجته الجميلة سهام وطفلته الصغيرة نادية، وترى الطفلة عروسة في واجهة أحد المحلات فتتعلق بها، تتمنى الحصول عليها عبثًا، لأن ثمنها يوازي مرتب أبيها في شهر، ويرى صاحب الشركة زوجة كامل فيطمع فى جمالها، ويدعوها مع زوجها إلى إحدى الحفلات، ثم يتخلص من زوجها ويغازلها فتصده وتغادر سيارته مع طفلتها تحت المطر الشديد، ويعلم زوجها بما حدث من المدير، فيثور ويحاول الإعتداء عليه، فيطرده من عمله، في الوقت الذي تصاب فيه الطفلة بإلتهاب رئوي، وتحتاج إلى حقن غالية لعلاجها، ويعجز أبوها العاطل عن شراء الدواء، فتموت الطفلة، وفي غمرة الحزن التي تستولي على الزوجة، يصادفها فنان شاب، ويستدرجها إلى الجلوس معه في أحد المطاعم، فيراها زوجها، ويعتقد أنها تخونه، أما هي فتهرب من وجهه، وتعلم أنها مريضة بالسل، فتؤثر الإختفاء، أما الزوج فينصرف إلى الشرب، ويقابل زميلاً قديماً يعمل في السوق السوداء فيضمه إليه ويشركه معه في العمل، يبدأ الزوجان صفحة جديدة من حياتهما، أما الزوجة فتعرض نفسها على المدير السابق لزوجها، تخالطه حتى تنقل إليه ميكروب السل، إنتقاماً منه، لأنه سبب تحطيم حياتها، ثم تنتقل منه إلى الفنان الشاب فتنقل إليه بدوره العدوى، وتتركه لتعيش حياة الليل والفساد أما الزوج فينغمس مع صاحبه في الصفقات المحرمة، ثم يسرق منه نقوده، ويستقل بالعمل، ويصبح من ملوك السوق السوداء، وفي ليلة رأس السنة يخرج كامل بسيارته، فيرى فى واجهة أحد المحلات عروسة مثل تلك التي تمنتها طفلته نادية فيشتريها ويضعها إلى جواره فى السيارة، ويمضى يتذكر ما مضى فيشعر بالحزن لأن النقود لم تجلب له السعادة، ثم يرى أحدى نساء الليل تتسكع على الرصيف فيدعوها إلى سيارته، تركب إلى جواره، فإذا بها زوجته، تفاجأ الزوجة وتقفز من السيارة أثناء سيرها وقد إستولى عليها الحزن والعار، وتموت بين ذراعي زوجها.
ﺇﺧﺮاﺝ: أحمد بدرخان (مخرج )  كامل مدكور (مخرج مساعد)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: يوسف جوهر (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: مريم فخر الدين  يحيى شاهين  محمود المليجي  سراج منير  وداد حمدي  سعيد أبو بكر 

القلب له أحكام

طالبة في كلية الطب، فتاة يتيمة فقيرة تعيش مع جدتها في حى بولاق، حيث يحبها أهل الحي ويساعدوها على تكاليف المعيشة وهي تحب زميلاً غنياً من زملائها في الكلية، لكنه لا يشعر بها أو يحس بعواطفها، وإنما هو منصرف إلى عبثه وفى نفس الوقت يحبها صاحب البيت الحانوتي ويحاول الزواج منها، وترى الفتاة أن تلجأ إلى صديقة لها تملك مخبزا في الحي تفضى إليها بسر حبها لزميلها الثري، وتستشيرها في أمرها، فترسم لها خطة لتلفت نظر الزميل وتنجح الفتاة في إثارة إهتمام زميلها، فيواعدها على اللقاء في حديقة الأسماك، وهناك تكتشف بأنه تراهن مع زملائه على الإيقاع بها، فتفر منه حزينة يائسة، لكن عاطفة الفتى التى بدأت هازلة عابثة تتحول إلى حب حقيقي، ويفلح في إستعادة ثقتها به، ويعرض عليها الزواج، وتأخذه الفتاة إلى بيتها، وتطلعه على فقرها، لكنه يصمم على الزواج بها، ويتحدث إلى أبيه المقاول الغنى، زاعما له أنها من عائلة كبيرة، ويوافق أبوه، على إقامة حفلة في قصره ليتعرف بالفتاة قبل إعطاء رأيه النهائى، وكانت هناك عائلة أرستقراطية مفلسة تريد أن تزوج إبنتها من الطالب الغني، بواسطة سمسار آفاق يدبر خطة لإفساد الزواج، وفي الحفلة يفاجأ المقاول الغنى بأهل بولاق يقتحمون السراي، بدعوة من السمسار، ويعرف أنهم أهل خطيبة إبنه وأصدقاؤه، فيطردهم، لكن تقوم معركة يحاول فيها اعوان العائلة الإرستقراطية المفلسة الإعتداء على المقاول وإبنه، فيتدخل أصدقاء الفتاة فى المعركة، ويوافق على زواج إبنه من الفتاة.
ﺇﺧﺮاﺝ: حلمي حليم (مخرج )  طلبة رضوان (مخرج مساعد)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: السيد بدير (قصة وسيناريو وحوار)  حسن توفيق (سيناريو وحوار)  
طاقم العمل: فاتن حمامة  أحمد رمزي  عبدالسلام النابلسي  زينات صدقي  زوزو نبيل  عبدالفتاح القصري 

دعوة المظلوم

تدور أحداث الفيلم حول قصة حب متبادلة بين هدى والثري محسن، اللذان يتزوجان ويعيشان حياة سعيدة، ولكن تشعر ابنة خال محسن بالغيرة من هذا الزواج، لإنها تحب محسن، فتسعى الى فسخ هذا الزواج، فتعمل على تدبير خطة، حيث تستعين بشقيق إحدى صديقاتها، ويصاب محسن بشلل، وفي وسط الظروف الصعبة تعمل هدى راقصة، ليكتشف ذلك، وليقرر تركها، وتحاول ابنة خالة أن تتقرب إليه.
ﺇﺧﺮاﺝ: كامل حفناوي (مخرج )
ﺗﺄﻟﻴﻒ: كامل حفناوي (مؤلف )  صفية عبدالسلام (مؤلف )
طاقم العمل: نيللي مظلوم  زهرة العلا  عمر الحريري  سميحة توفيق  صلاح نظمي  سلوى محمود 

أرض الأحلام

تشتعل نيران الحب في قلب المهندس أحمد الذي يعمل في أرض عبد الستار بك،حيث يعجب بابنته أمينة (مديحة يسري) يرفض والدها زواجهما ويزوجها لابن عمها عمر. فيضطر احمد للسفر والبعد لكن وفاة والده يضطره إلى العودة مرة أخرى إلى بلدته تقع صراعات بين أحمد وعمر على امتلاك قطة أرض فيلجأ عمر إلى الزج بأحمد في توريطه بقضية قتل إلا أن زوجته أمينة تحاول انقاذ أحمد ، يحاول عمر قتلها بإلقائها من فوق صخرة إلا أن قدمه تزل فيهوي صريعًا. تنقذ أمينة حبيبها من تهمة قتل مساعده بالإدلاء بشهادتها ويتزوج الحبيبان .
ﺇﺧﺮاﺝ: عبدالرحمن شريف (مساعد مخرج)  كمال الشيخ (مخرج )
ﺗﺄﻟﻴﻒ: علي الزرقاني (سيناريو وحوار)  كمال الشيخ (سيناريو ) 
طاقم العمل: عماد حمدي  مديحة يسري  فريد شوقي  سراج منير  توفيق الدقن  عبدالوارث عسر 

الخميس، 31 أغسطس 2017

صوت من الماضي

حمدي صبي صغير، توفيت أمه التي كان يحبها حبًا شديدًا، يفكر فيها دائمًا، ثم يراها في حلم واضح كأنه الحقيقة، وتخبره بثلاث أمور: أنه سيتعرض لحادث تصادم في القطار عندما يبلغ الثالثة والعشرين من العمر، وأن أخته ستموت في يوم زفافها لضابط في الجيش، وأنه هو نفسه سيموت عندما يبلغ من العمر خمسة وعشرون عاماً. يكبر الصبي ويدخل كلية الطب، يحدث له حادث القطار، فيؤمن بصحة ما رآة، ويتوقع باقى الحوادث. وعندما يعلم أن اخته ستُزف لضابط في الجيش يحاول منع الزواج، ولكنه لا يفلح في ذلك، وتنقلب السيارة باخته وتموت، يُصبح الفتى طبيباً ويحب زميلة له في الكلية، ويتعاهدان على الزواج، ولكنه يؤمن أنه سيموت في ليلة عيد ميلاده الخامس والعشرين، يستولى عليه اليأس ويبتعد عنها، دون أن يُفضي إليها بالسبب الحقيقي، وفي ليلة عيد ميلاده الخامس و العشرين يجلس في المستشفى مضطرباً وعيناه على الساعة، ثم لا يطيق انتظار الموت، فيترك رسالة وداع لحبيبته الطبيبة، ويذهب إلى المعمل لينهي حياته بيده، ولكن الرسالة تقع في يد الفتاة فتسرع إليه، وتحول بينه وبين ما يريد ، وتدفع به إلى حجرة العمليات لإجراء عملية جراحية خطيرة، ينهمك فيها حتى ينسى الساعة، وينقذ حياة 
مريض، وعند منتصف الليل يحدث إنفجار رهيب في المعمل، في الوقت الذي كان فيه الفتى بحجرة العمليات، وهكذا يتم إنقاذ حياته، ويعود إلى خطيبته بعد أن عاد إليه الأمل في الحياة.
ﺇﺧﺮاﺝ: عاطف سالم (مخرج )  سعد عرفة (مخرج مساعد) 
ﺗﺄﻟﻴﻒ: يوسف عز الدين عيسى (مؤلف)  محمد التابعي (اعداد وسيناريو وحوار)  
طاقم العمل: إيمان  أحمد رمزي  أمينة رزق  عبدالوارث عسر  نيللي مظلوم  نادية الشناوي 

إزاي أنساك

زنوبه (صباح) مطربه، وأختها لوزه (ناديه جمال) راقصة، تعملان فى فرقة الأسطى لواحظ (سعاد أحمد) للأفراح الشعبية، وتعيشان مع زوج أمهما المعلم متولى (رياض القصبجى)، الذى يستولى على أجرتهن أول بأول، ليشرب بها الخمر، ويعاملهن بقسوة شديدة، مما جعلهن يهربن منه، ويلجئن لمسرح الكورسال، حيث يلتقين بالمطرب فريد (فريد الأطرش)، الذى يعشقانه، ويلحقهما كومبارس بالفرقة، ويمنحهما مبلغ ١٠ جنيهات من جيبه الخاص، على سبيل السلف، فيقيمان ببنسيون مدام ماريكا (ميمى عزيز)، ويعجب فريد برقص لوزه وصوت زنوبه، فيتعهد الموهبتان بالرعاية، ويقوم المخرج عدنان (عبدالسلام النابلسى) بتدريبهن، حتى إقتنع فريد بقدرتهن على القيام ببطولة الاستعراض الجديد، ويخاف صاحب المسرح رضوان (سراج منير) بالمجازفة بالاستعراض الذى يتكلف ٦ آلاف جنيه، فيتعهد فريد بدفع نصف التكاليف، لإقتناعه بالموهبتان، ويتم تقديم الاستعراض وتنجح الأختان، ويصرن من النجوم، ويقترب فريد أكثر من زنوبه، التى يشعر انها أقرب إليه لبساطتها. ولكن الثرية الأرستقراطية زيزى (كريمه) التى تهتم بالنجم فريد، وتعتبر القرب منه، من ضمن الوجاهة الاجتماعية، تغار من زنوبه وأختها، لأنهم بلدى ومن طبقة دونية، من عوالم شارع محمد على، لذلك تحاول ان تبعدهن عن فريد، حتى انها تطرد زنوبه من حفل إقامته فى بيتها، إحتفالا بعيد ميلاد فريد، ولكن فريد يغضب منها، وينتصر لزنوبه، ويترك الحفل ليلحق بزنوبه، بينما تصاب زيزى بالإغماء فيلتقط الصحفى مجدى منصور (عبدالمنعم بسيونى) صورة لها، وينشرها فى الصحيفة، وكانت فضيحه، بينما توجه فريد مع باقى الفرقة لبنسيون ماريكا، الذى كان زبونا به فيما مضى، وقام بالاحتفال بعيد ميلاده مع زنوبه، التى بدء قلبه يخفق لها. لم تتحمل كريمه الصدمة، وقررت الانتقام من فريد وزنوبه، وتعهد صديقها المليونير رشدى ماهر (رشدى اباظه) بالقيام بالمهمة، وتقرب من زنوبه ونفخ فى غرورها، وعاملها كملكة، وبهرها بثروته، وحجز لها جناحا بسميراميس يليق بنجوميتها، بدلا من البنسيون، وصحبت معها بالطبع أختها لوزه، وأهداها رشدى فستانا وصل حديثا من باريس، لم تكن تحلم حتى بلمسه، كما اهداه فورير من ألسكا، وعلمها قيادة السيارات على عربه بكار أحدث صيحة، وفى النهاية سلمها مفاتيح السيارة الذهب، وأبلغها ان الجميع يجب ان يكون فى خدمتها، وتلبية اوامرها، وان فريد لايحسن إليها، بل يحتاج لموهبتها، كما استقدم جوز امها متولى ليساعده على تمرد زنوبه على فريد وفرقته، وأخيرا وعد رشدى زنوبه بالزواج، وإنتاج فيلم سينمائى لها، مخرجه أمريكاني وبطله إيطالى، لتستطيع الحصول على المال، بدلا من المسرح الذى لايقدم مالا، كما هو حال فريد، وحاولت لوزه نصيحة شقيقتها زنوبه، التى لم تستمع للنصيحة ولطمت لوزه على وجهها، فتركت لها الفندق وعادت للبنسيون، وأقام فريد حفلا دعى إليه الجميع، ليعلن خطبته على زنوبه، وحضرت زيزى للإعتذار لفريد، ومعها صديقتيها ميرفت (آمال وحيد) وثريا (برلنتى عبد الحميد)، وظل الجميع فى إنتظار زنوبه، حتى تقدمت كريمه لفريد لتخبره ان زنوبه بصحبة المليونير رشدى، وتصل زنوبه ومعها رشدى، ليتأكد فريد من علاقة زنوبه الجديدة، وإقتنع ان زنوبه فضلت المال على الحب، فعدل فريد عن إعلان خطبته على زنوبه. ومع وعد رشدى بدفع الشرط الجزائى فى عقدها مع فريد، تمردت زنوبه على الفرقة، ورفضت الظهور على المسرح، مالم تأخذ ١٠٠ جنيه فى الليله، وألف جنيه مقدم فورا، وعجز الاستاذ رضوان عن تدبير المبلغ، فتركت المسرح، ليضطر فريد للإعتذار للجمهور، وعرض رد ثمن التذاكر، ولكن الجمهور وافق على غناء فريد منفردا، واسترد بذلك سمعة الفرقة، بينما قدم رضوان شكوى للنقابة، لتصدر قرارا بمنع زنوبه من العمل فى الفرق المختلفة، بينما قام رشدى بوضع المخدر لزنوبه فى الشراب، وتسلل لحجرتها وإغتصبها، ثم ترك سميراميس ولم يدفع الحساب، ليحجز الفندق على ملابس زنوبه، كما أخذ معه السيارة البكار، لتجد زنوبه نفسها بالشارع وحدها، ورفضت كل الفرق إلحاقها بالعمل معها، وتلجأ زنوبه للعمل مع الأسطى لواحظ فى الافراح البلدى، ولكنها لم تستطع الاستمرار، لتلجأ للأستاذ فريد باكية، ولكنه وقد خدع سابقا فى دموعها المفتعلة، فأما الان فلم يعد متأثرا بدموعها الحقيقية، ولطيبة قلبه، ومن أجل مايحتفظ لزنوبه بحب فى قلبه، فقد أعفاها من الشرط الجزائى، ولم يقبلها فى فرقته مرة أخرى، بعد ان أخبرته زيزى بما فعله رشدى معها، وتقابلت زنوبه مع اختها لوزه، واخبرتها بندمها ونصحتها بعدم التمرد على صانع نجوميتها، كما أخبرتها بحبها لفريد، وطلبت منها البقاء بجواره، وسمعها فريد من طرف خفى، وخرجت زنوبه من المسرح هائمة على وجهها، حتى صدمتها سيارة، ولكن الله سلم، وتم نقلها للمسرح، وحاول رضوان وعدنان التشفع لها عند فريد، وكذلك فعلت مطربة الفرقة الجديدة (شريفه ماهر)، وأخيرا قبل فريد الشفاعة، وأعاد زنوبه للغناء بعد ان منحها فستانا جديدا من ملابس الفرقة. 
ﺇﺧﺮاﺝ: أحمد بدرخان (مخرج )  كامل مدكور (مخرج مساعد)  
ﺗﺄﻟﻴﻒ: علي الزرقاني (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: فريد الأطرش  صباح  كريمة  نادية جمال  عبدالسلام النابلسي  سراج منير