كامل موظف في إحدى الشركات، فقير ولكنه سعيد بحب زوجته الجميلة سهام وطفلته الصغيرة نادية، وترى الطفلة عروسة في واجهة أحد المحلات فتتعلق بها، تتمنى الحصول عليها عبثًا، لأن ثمنها يوازي مرتب أبيها في شهر، ويرى صاحب الشركة زوجة كامل فيطمع فى جمالها، ويدعوها مع زوجها إلى إحدى الحفلات، ثم يتخلص من زوجها ويغازلها فتصده وتغادر سيارته مع طفلتها تحت المطر الشديد، ويعلم زوجها بما حدث من المدير، فيثور ويحاول الإعتداء عليه، فيطرده من عمله، في الوقت الذي تصاب فيه الطفلة بإلتهاب رئوي، وتحتاج إلى حقن غالية لعلاجها، ويعجز أبوها العاطل عن شراء الدواء، فتموت الطفلة، وفي غمرة الحزن التي تستولي على الزوجة، يصادفها فنان شاب، ويستدرجها إلى الجلوس معه في أحد المطاعم، فيراها زوجها، ويعتقد أنها تخونه، أما هي فتهرب من وجهه، وتعلم أنها مريضة بالسل، فتؤثر الإختفاء، أما الزوج فينصرف إلى الشرب، ويقابل زميلاً قديماً يعمل في السوق السوداء فيضمه إليه ويشركه معه في العمل، يبدأ الزوجان صفحة جديدة من حياتهما، أما الزوجة فتعرض نفسها على المدير السابق لزوجها، تخالطه حتى تنقل إليه ميكروب السل، إنتقاماً منه، لأنه سبب تحطيم حياتها، ثم تنتقل منه إلى الفنان الشاب فتنقل إليه بدوره العدوى، وتتركه لتعيش حياة الليل والفساد أما الزوج فينغمس مع صاحبه في الصفقات المحرمة، ثم يسرق منه نقوده، ويستقل بالعمل، ويصبح من ملوك السوق السوداء، وفي ليلة رأس السنة يخرج كامل بسيارته، فيرى فى واجهة أحد المحلات عروسة مثل تلك التي تمنتها طفلته نادية فيشتريها ويضعها إلى جواره فى السيارة، ويمضى يتذكر ما مضى فيشعر بالحزن لأن النقود لم تجلب له السعادة، ثم يرى أحدى نساء الليل تتسكع على الرصيف فيدعوها إلى سيارته، تركب إلى جواره، فإذا بها زوجته، تفاجأ الزوجة وتقفز من السيارة أثناء سيرها وقد إستولى عليها الحزن والعار، وتموت بين ذراعي زوجها.
ﺇﺧﺮاﺝ: أحمد بدرخان (مخرج ) كامل مدكور (مخرج مساعد)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: يوسف جوهر (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: مريم فخر الدين يحيى شاهين محمود المليجي سراج منير وداد حمدي سعيد أبو بكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق