الأربعاء، 27 سبتمبر 2017

الحب الصامت

صفوت(يحيى شاهين)صاحب شركة مقاولات صغيره ومتزوج من سميحه(هند رستم)الحامل فى طفل كان شديد الاشتياق اليه. بهيره(منيره سنبل)وشقيقها جلال(فاروق عجرمه) مات أبوهم وترك لهم شركة مقاولات كبيره لايفهمان فى إدارتها ولا يرغبان ويريدان بيعها. أراد صفوت شراء الشركه ولكنه لا يملك المال الكافى فتقترح هدى(مريم فخر الدين)سكرتيرته والتى تحبه فى صمت ان يتم شراء الشركه بمشاركة الموظفين بالتقسيط ويأتى كل موظف بمدخراته ويصبحون شركاء ووافق الموظفون والعمال ومنهم العامل بشير(عبدالغنى النجدى) والفراش(عباس الدالى)وتم عرض الأمر على بهيره التى وافقت واشترطت ان يعمل شقيقها جلال بالشركه مقابل ستون جنيهالمراقبة وضمان تسديد الاقساط.تعثرت سميحه فى الوضع وقال الدكتور شوقى(احمد لوكسر)لصفوت انه سيتعذر حمل سميحه مرة أخرى ولابد من ربط المبايض لمنع الحمل وعليه ان يوقع على إقرار بذلك فوافق صفوت ولم يخبر سميحه. انجبت سميحه إبنه جميله أسمتها سلوى(سوسن)وبدأت الشركه فى الازدهار وزيادة الأرباح مما أصاب بهيره بالطمع فقررت الإيقاع بصفوت وبدأت تنصب شباكها حوله وتوقع بينه وبين زوجته سميحه وعندما بلغت سلوى الرابعه ماتت فى حادث مأساوى مما تسبب فى إصابة صفوت بالإكتئاب فنصحته هدى ان يشرف على مشروع الشركه بالشرقية ويغير هواء. علمت بهيره بسفر صفوت فسافرت وراءه بدعوى زيارة عزبة عمها وعلمت سميحه فسافرت وراءهم وفاجئتهم وساءت العلاقة بينها وبين صفوت.قامت هدى بدور حمامة السلام ونصحت سميحه بالحفاظ على زوجها ونصحت بهيره بالإبتعاد عن صفوت. علمت سميحه من الطبيب شوقى انها لن تنجب وأخبرها بأمر الإقرار الذى وقعه زوجها وتوترت العلاقة مع صفوت أكثر وزاد شجارهم مما حدا بصفوت للسهر خارج المنزل وفى إحدى سهراته عند بهيره وشقيقها شرب خمراً كثيراً واقترحوا عليه السفر ليلاً للاسكندريه وعلمت سميحه فسافرت وراءهم بسيارتها ولحقتهم بالطريق وأطلقت النار على بهيره التى كانت تقود السياره فماتت وانقلبت السياره وسقط منها صفوت ونجا كما انقلبت سيارة سميحه وماتت. قامت هدى بزيارة صفوت فى منزله وهو يتماثل للشفاء وصارحته بحبها له فى صمت وبادلها نفس المشاعر وتزوجا.
ﺇﺧﺮاﺝ: سيف الدين شوكت (مخرج )  لطفى نور الدين (مساعد الإخراج) 
ﺗﺄﻟﻴﻒ: حسين حلمي المهندس (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: مريم فخر الدين  يحيى شاهين  هند رستم  منيرة سنبل  فاروق عجرمة  فردوس محمد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق