حسين(شكرى سرحان)ابن المرحوم عبد المقصود باشا يدرس فى كلية الفنون الجميلة ،وأخيه احمد(زكى رستم) عمدة ميت ابو على مركز المنصوره،وأخته الأكبر زينب(عزيزه حلمى). كان احمد عبد المقصود من المتمسكين بالنسب والأصل والثروة، فقد أحبت اخته زينب شابا من البلد منذ ١٥ عاما ولما تقدم للزواج بها تم رفضه لقلة ثروته،فلما اجتهد وجمع ثروة وتقدم قتله وتسترت زينب على جريمته، وكتمت فى قلبها حزنها،وأضربت عن الزواج. كان حسين يدرس بالقاهرة وكان صلاح (عبدالمنعم ابراهيم)طالب الزراعه صديقه الحميم. نعمات عطوه(صباح) فتاة شابة تعمل فى مشغل للملابس وتصرف على عمها السكير العاطل(رياض القصبجى) وتسكن فى بولاق الدكرور.تعرفت نعمات على حسين وأفهمته انهامن عيلة كبيرة ثرية محافظه وكانت تستعير الفساتين الشيك من المشغل وتقابل بها حسين،ويوما رأى عمها الفستان فأراد ان يأخذه ليبيعه ليسكر بثمنه،فلما رفضت،مزقه. وجاءت صاحبة الفستان(ناهد سمير)وإتهم صاحب المشغل(عبد العظيم كامل)مشرف العمال (عبدالحميدبدوى)وكاد ان يبلغ النيابة،ولكن نعمات اعترفت وشرحت ظروفها لصاحبة الفستان التى سامحتها لشجاعتها الأدبية، ولكن صاحب العمل طردها. نصحتها صديقتها فيفى(سهير البابلى)بالعمل كموديل للرسامين حتى تستطيع ان تقتنى الفساتين التى تقابل بها حسين،وذهبت الى الكلية وخلعت ملابسهاليرسمها الطلبه، وكانت المفاجأة أن رآها حسين وشرحت له ظروفها وأنها فعلت ذلك من أجل الحفاظ على حبها له،فطلب منها ان تنهى علاقتها بعمها وتأتى معه الى العزبة،حيث عرفها على أخيه احمد واخته زينب،التى رحبت بها واحبتها وعزمت عليها ان تبقى معها بعد ذهاب حسين الى امتحاناته بالقاهرة. زاغت عيون احمد على نعمات بسبب دلعها وتحررها وملابسها المتفرنجة وجسدها شبه العارى المغرى، حتى اختمرت فكرة الزواج برأسه، وطرح جانبا مسألة التقاليد. نجح حسين ونال الشهادة ولكنه رغب فى استكمال دراسته بالخارج، فعهد الى أخيه برعاية خطيبته نعمات حتى يعود، وتركها أمانة فى عنق اخته زينب. حاول احمد التقرب الى نعمات بكل الطرق حتى انه منع خطابات أخيه عنها،واعلن لها حبه فصدته لأنها تحب حسين،فركع عند قدميها فقالت له زينب الركوع لله ياعمده،وذكرته بقتله حبيبها منذ ١٥ سنه،واليوم يريد ان يأخذ حبيبة أخيه،وانها لن تسمح له ان يحرم أخيه من حبه كما حرمها،ولكنه صمم وأشاع فى كل لبلد انه سيتزوج من نعمات. وجاء حسين وتواجه الشقيقان وأراد احمد ان يقتل أخيه من اجل نعمات، ولكن زينب أنهت الموقف بقتلها احمد بالرصاص كثأر قديم لها،ودين عليه دفعه، وتزوج حسين من نعمات.
ﺇﺧﺮاﺝ: حسن الإمام (مخرج )
طاقم العمل: صباح شكري سرحان زكي رستم عزيزة حلمي عبدالمنعم إبراهيم علية فوزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق