الأربعاء، 13 سبتمبر 2017

إسماعيل يس في جنينة الحيوانات

عصفور (اسماعيل ياسين) حارس قفص النسانيس في حديقة الحيوان، يعيش في منزل تملكه الحاجة سنية (زينات صدقي) وجارته وهيبة (آمال فريد) المقعدة والتي تحبه وهو لايدري ولكنه يعاملها بحنية ويرفق بها. دلال (نزهة يونس) بنت الذوات تحب عادل (عمرالحريري) ولكن والدها (حسن فايق) يرغب في تزويجها من الثري المعلم حشمت (عبد الفتاح القصري)وتتردد دلال على حديقة الحيوان مع حشمت لمقابلة حبيبها عادل بدعوى رغبتها في شراء نسناس، ويظن عصفور الذي أعجب بدلال أنها أيضًا معجبة به. يمرض النسناس فتطلب دلال من عصفور أن يأتي لمنزلها لعلاجه، وفي المنزل تتحدث دلال مع عادل في التليفون وتخبره أنه فارس أحلامها، فيظن عصفور أن الكلام له فيقرر مفاتحتها. يطلب عصفور من الست سنيه الوصل فتظن أنه يريد الزواج من وهيبة، ثم تكتشف أنه يريد وصل الإيجار وتقوم بفتح الكوتشينة له لعله يفهم، وتحدثه عن الفتاة التي يحبها وهي تقصد وهيبة، وهو يقصد دلال، وتحدث عدة مفارقات يفهم منها عصفور أنه سيخطب دلال غدًا، وتفهم وهيبة أنه سيخطبها هي غدًا، وأقيمت الأفراح في قصر دلال وفي حارة وهيبة. ذهب عصفور لخطبة دلال فطردته، فلما عاد للحارة قابله أهل الحارة بإستهجان ولوم، ماعدا وهيبة التي التمست له العذر، تزوجت دلال من حشمت، وقرر عادل أن يقتله فمنعته دلال، وذهبت إليه بالحديقة واعتذرت له وقالت له أنها تحبه ولكن الظروف كانت أقوى منها، وطلبت منه أن يخلصها من حشمت حتى تتزوجه هو وأعطته خريطه بالفيللا، احتار عصفور كيف يقتل حشمت بالرصاص أم بالسم أم بالسكين، وأخيرًا قرر إحضار ثعبان سام ووضعه في سرير حشمت، ولما ذهب إليه كان حشمت قد مات بالسكتة القلبية، فوضع الثعبان في سريره واعتقد أنه قد قتله،وطاردته خادمة المنزل وعسكرى الدورية(سيد العربي) وباقي الخدم ولكنه تمكن من الهرب وذهب إلى دلال التي طردته وفهم المؤامرة فقرر الانتحار،فذهب إلى الحديقة ودخل قفص السبع وطلب منه أن يأكله ليخلصه من حياته فهو قاتل، ولكن أهل الحارة اكتشفوا أن حشمت قد مات بالسكتة القلبية وأن عصفور برئ، فسارعوا إلى الحديقة وأبلغوه أنه برئ، وأخبرته وهيبة أنها تحبه فخرج بعد أن رفض الأسد أن يأكله.
ﺇﺧﺮاﺝ: سيف الدين شوكت (مخرج )  سيمون صالح (مخرج مساعد) 
ﺗﺄﻟﻴﻒ: عبدالشافي محمد (فكرة)  أبو السعود الإبياري (قصة وسيناريو)  
طاقم العمل: إسماعيل يس  نزهة يونس  آمال فريد عبدالفتاح القصري  حسن فايق  عمر الحريري 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق