حمزه البهلوان(فريدشوقى)المعقد من النساء ويريد أن ينتقم منهن أجمعين،ففى حياته ثلاثة نساء غدرن به،الأولى كانت أمه التى ما أن مات أبوه حتى تزوجت وطردته من البيت،وكانت الثانية أخته التى لجأ إليها بعد أن كافح وحده فى هذه الحياة فسرقت منه تحويشة العمر، أما الثالثة فكانت زوجته التى ضبطها فى أحضان صديقه بعد إسبوع من الزواج فطلقها فطالبته بنفقة فأحدث بها عاهة مستديمة دخل على إثرها السجن. وفى السجن تقابل مع النصاب الكواكبى (توفيق الدقن) الذى علمه الطرق المختلفة للنصب حتى أتقنها. إحتاجت ناهد (قطقوطه) أخت الكواكبى الى مصاريف الكلية وأمها(رفيعه الشال)إلى العلاج الفورى فدل حمزه المفرج عنه بعد أسبوع عن شخصين يمكن النصب عليهما وأمده بكل المعلومات اللازمة وإتفقا على إقتسام الغنيمه على أن يسلم نصيبه الى اخته ناهد. كان المعلم مرسى أمين(رياض القصبجى)تاجر المخدرات يمتلك ٣ آلاف جنيها نقدا،وتسكن فوق سطوح منزله الدلاله أم هارون (وداد حمدى) التى تمتلك ألفين جنيه دهب أحمر. قام حمزه بإرتداء ملابس مجذوب متصل بالجان ويعرف المستقبل وإكتسب حمزه ثقة المعلم مرسى الذى تمسك به وأسكنه فى حجرة فوق سطوح منزله بجوارأم هارون التى ناشدته أن يبحث لها عن عريس، فطلب منها ٤ جنيهات ذهب حتى يعرف أين تخبأ الذهب، ثم أخبر المعلم مرسى أن بمنزله كنز من الذهب، وبالفعل وضع الجنيهات الأربع فى حفرة، فلما عثر عليهم مرسى طلب منه ٣ آلاف جنيها حتى يجد باقى الكنز، فلما ذهب لإحضارهم استدعى أم هارون لحجرته كى تكون فى استقبال العريس،بينما ذهب الى حجرتها واستولى على الذهب،ثم أخذ النقود من مرسى وإختفى ففقد المعلم مرسى عقله.غير حمزه من هيئته وإنتحل شخصية عالم روحانى واستخدم مدام سعاد(سهير البابلى)وسكرتيرته (خيريه احمد)فى جمع المعلومات عن مرضى كبريتاچ حلوان ووقع إختياره على رشيد عبد الوهاب (محمد علوان)المصاب بشلل نصفى إثر حادث أليم أثناء شهر العسل مع زوجته عزيزه (هند رستم) التى فهمت من اتباع البروفيسير شرف أنه يشفى من كل الأمراض المستعصية من شلل أو فقد للسمع أو للكلام. إتصلت به عزيزه وقابلها مع زوجها، ثم قابلها منفردا واستطاع ان يوقعها فى حبائله حتى أحبته فنال منها ثم سجل لها حديثاً تقول فيه انها على استعداد للتخلص من زوجها أو قتله أو سرقة ماله فى سبيل حبها للعالم الجليل شرف.سرقت عزيزه مصوغاتها من خزانة زوجها وسلمتها لشرف الذى خاف ان يشك فيهاالبوليس فتبلغ عنه،فأرسل التسجيل لزوجها الذى قتلها.خرج الكواكبى من السجن واكتشف خيانة حمزه له، فبحث عنه فى كل مكان حتى وجده وإقتسم معه عيادة النصب والمجوهرات التى احضرتها عزيزه، بينما رفضت أم الكواكبى فلوس إبنها الحرام فأبلغت البوليس أن الاستاذ شرف هو النصاب حمزه البهلوان،فتم القبض عليه ومعه فريق المساعدين والكواكبى ودخلوا السجن جماعة.
ﺇﺧﺮاﺝ: فطين عبدالوهاب (مخرج )
ﺗﺄﻟﻴﻒ: نجيب محفوظ (قصة وسيناريو وحوار) عباس كامل (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: فريد شوقي هند رستم توفيق الدقن طوسون معتمد وداد حمدي رياض القصبجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق