المهندس صلاح(عمر الشريف)يعمل بمصنع عمه الحاج عبدالله الريس(حسين رياض) الذى رباه بعد موت والده، وارتبط صلاح بقصة حب مع إبنة عمه سعاد (شاديه) ويجهزون للزواج والإقامة بالبيت الكبير مع الحاج، ويطلب الحاج من صلاح الإشراف على بعض الإصلاحات بعمارته بالقلعة لكثرة شكوى السكان، وتقابل صلاح مع الساكنة عزيزه الدلالة (زوزو نبيل) وسمع شكواها، فقد كانت عزيزه إمرأة لعوب تتمتع بسيرة سيئة بالحارة، ويزورها شقيقها البلطجى محروس (توفيق الدقن) يحميها ويبتزها، وقد حملت عزيزة سفاحا، وارادت مداراة فضيحتها، فوجدت فى صلاح مبتغاها، وإستغلت شبابه وألقت شباكها حوله حتى وقع فى المحظور وكان الشيطان ثالثهما، غير انه ندم على فعلته، وانقطع عن الذهاب للقلعة، غير أن عزيزة لاحقته، حتى اضطر لزيارتها والسهر عندها يشرب الخمر ويغوص فى الوحل، مما لفت انتباه سعاد التى ظنت ان هناك اخرى تشغل صلاح، فأعلنت إستياءها من صلاح الذى قرر عدم مواصلة علاقته بعزيزة، لكن عزيزة أبلغته انها حامل منه، فثار عليها وطالبها بالتخلص منه وقاطعها نهائيا، وذهبت عزيزه لمنزل الحاج لعلها تقابل صلاح، فقابلها الحاج الذى وجدت فيه عزيزة عوضا عن صلاح فنصبت شباكها حول الحاج، واعادت له ذكريات شبابه، خصوصا وانه لم يتزوج بعد وفاة والدة سعاد وتفرغ لتربيتها منذ ١٨ عاما، وأعلن زواجه من عزيزة، ولم يستطع صلاح أن يخبر عمه بحقيقة عزيزة، وحاول معها لتبعد عن الحاج دون جدوى، فقد كانت تبحث عن والد لإبنها، كما كانت تطمع ان يرث ابنها الحاج، وسعت عزيزه لإلحاق اخيها بالعمل فى المصنع، ثم فاجأت الحاج بحملها، وعاش صلاح فى صراع نفسى قاسى وساءت حالته وهو لا يجد حلا لغلطته، وبعد ٧ شهور وضعت عزيزه حملها، وعلمت سعاد بحقيقة زوجة ابيها، فإتحدت مع صلاح للتخلص منها، واستعان صلاح بزميله زغلول (عبد المنعم ابراهيم) لخطف الطفل، فإستأجر من خطفه من الدادة نعيمه (عواطف رمضان) وأخفى الطفل عند ام زغلول لتعتني به، ولكن عزيزه اتهمت صلاح بأنه يتحرش بها، فقام الحاج بطرد صلاح، ولكن زغلول أرسل خطابا من مجهول للحاج يخبره بكل شيئ، فذهب للقلعة ليخبره الحاج دسوقى البقال (زكى ابراهيم)، بسوء سلوك عزيزه، فذهب للطبيب المولد (احمد سعيد) الذى اخبره ان الولود إبن ٩ شهور، فقرر الحاج التخلص من عزيزة، غير ان محروس اختطف سعاد لمساومة صلاح على الطفل، وأخذ صلاح معه زغلول لإنقاذ سعاد، بينما حاول الحاج قتل عزيزه، فتصدى له محروس بمسدس وتصارعا لتنطلق رصاصة تقتل عزيزة، التى اعترفت قبل طلوع روحها لصلاح بأن الطفل ليس إبنه، وإقترح صلاح تربية الطفل لأنه لا ذنب له.
ﺇﺧﺮاﺝ: السيد بدير (مخرج ) ريمون نصور (مخرج مساعد)
ﺗﺄﻟﻴﻒ: محمد مصطفى سامي (قصة وسيناريو وحوار)
طاقم العمل: شادية عمر الشريف زوزو نبيل حسين رياض عبدالمنعم إبراهيم توفيق الدقن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق